تسوية القبر قد تفتح بابًا للشرك؟؟!!
عندنا مسألة مهمة يقولون لنا: أنتم إذا سوّيتم القبر، تدخل في المسألة أمور كثيرة وليست المسألة مسألة زيارة، ففي الرواية عن معجم الطبراني قال في ج2 ص 118: " زوروا القبور ولا تقولوا هجرًا "، إذن المحرم قول ما يغضب الله، وليس المحرم هو الزيارة، وفي رواية أخرى ص160 من نفس المجلد السابق عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): " من زار قبر أبويه أوأحدهما في كل جمعة غُفر له "، إذن هناك ثواب على الزيارة، وليس جواز وحسب.
عندنا روايات كثيرة، قد يقول لك أحدهم: المسألة ليست مسألة الزيارة، فالزيارة جائزة لقول رسول الله (ص): " ألا وإني قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها "، والمسألة منتهية لكن القضية بناء القبر والزيارة له هذه قد توجب الشرك، لنفترض وتنزّل فنقول: بأنها ليست من الشرك في شيء، ولكنها توجب الشرك، هذا ما يقولونه هم، أي تجعل الإنسان مشركًا من حيث لا يشعر، هذا قول بعضهم، وإذا ما سألته لماذا الزيارة توجب الشرك مولانا؟! يقول: لأنك تحلف بها أحيانًا، ولأنك تنذر لها أحيانًا، ولأنك ولأنك، وفاته حينئذٍ أن الإنسان حتى وإن لم يكن له قبر في الأعمال الشركية قد يأتي بها ولكن هل تعتبر شركًا؟! هذا أمر.
والأمر الآخر: أن هذه الأعمال التي يقوم بها المؤمنون هل هي أساسًا أعمال شركية؟! قطعًا لا! عندهم سواء التبرك في الرواية أي أتباع المدرسة الأخرى أن رسول الله (ص)عند قبره صندوق وُضع فيه رداؤه، ووضع فيه قرآن الخليفة الثالث المضمّخ بدمه، إذن وَضْعُ الرداء ما القيمة له عند قبر الرسول (ص)، ووضع القرآن المضمخ بالدم ما هو السبب الذي جعل المسلمين يحتفظون به؟! هل هذا عمل شركي أو عمل غير شركي؟!
عندنا مسألة مهمة يقولون لنا: أنتم إذا سوّيتم القبر، تدخل في المسألة أمور كثيرة وليست المسألة مسألة زيارة، ففي الرواية عن معجم الطبراني قال في ج2 ص 118: " زوروا القبور ولا تقولوا هجرًا "، إذن المحرم قول ما يغضب الله، وليس المحرم هو الزيارة، وفي رواية أخرى ص160 من نفس المجلد السابق عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): " من زار قبر أبويه أوأحدهما في كل جمعة غُفر له "، إذن هناك ثواب على الزيارة، وليس جواز وحسب.
عندنا روايات كثيرة، قد يقول لك أحدهم: المسألة ليست مسألة الزيارة، فالزيارة جائزة لقول رسول الله (ص): " ألا وإني قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها "، والمسألة منتهية لكن القضية بناء القبر والزيارة له هذه قد توجب الشرك، لنفترض وتنزّل فنقول: بأنها ليست من الشرك في شيء، ولكنها توجب الشرك، هذا ما يقولونه هم، أي تجعل الإنسان مشركًا من حيث لا يشعر، هذا قول بعضهم، وإذا ما سألته لماذا الزيارة توجب الشرك مولانا؟! يقول: لأنك تحلف بها أحيانًا، ولأنك تنذر لها أحيانًا، ولأنك ولأنك، وفاته حينئذٍ أن الإنسان حتى وإن لم يكن له قبر في الأعمال الشركية قد يأتي بها ولكن هل تعتبر شركًا؟! هذا أمر.
والأمر الآخر: أن هذه الأعمال التي يقوم بها المؤمنون هل هي أساسًا أعمال شركية؟! قطعًا لا! عندهم سواء التبرك في الرواية أي أتباع المدرسة الأخرى أن رسول الله (ص)عند قبره صندوق وُضع فيه رداؤه، ووضع فيه قرآن الخليفة الثالث المضمّخ بدمه، إذن وَضْعُ الرداء ما القيمة له عند قبر الرسول (ص)، ووضع القرآن المضمخ بالدم ما هو السبب الذي جعل المسلمين يحتفظون به؟! هل هذا عمل شركي أو عمل غير شركي؟!