أين هم عن تماثيل (مصر)؟!
ثانيًا: قوله: ( ألا يترك تمثالاً إلا طمسه ) ، دخل المسلمون إلى مصر والتماثيل إلى يومنا هذا في مصر، أين طامسوها؟ مصر مليئة بالتماثيل إلى يومنا هذا وقد وصل الإسلاميون في الحكم فأين طمس هذه التماثيل؟ ألم يكن عمرو بن العاص واليًا على مصر آنذاك؟ لماذا لم يطمس هذه التماثيل؟ لو كانت هذه الرواية صحيحة لماذا تركت التماثيل في البلدان الإسلامية التي تم تحريرها بأيدي الصحابة، ولماذا لم يُعفوا القبور، بالإضافة إلى أنه قد يفهم حينئذٍ ( ولا قبر مشرفًا إلا سوّيته ) بمعنى جعلته مستويًا غير مُحدّبًا هذا محتمل أيضًا.
بالإضافة إلا أن الرواية ضعيفة إلا أنهم استدلوا بهذه الرواية، ولكن نجدهم يغفلون آية صريحة وهي الآية التي تلوتها في بداية حديثي وهو قوله تعالى: " قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا " الكهف / 21 فأصحاب الكهف حينما وجدهم المسلمون وغير المسلمين يعني المؤمنين وغير المؤمنين، تنازع القوم فقال غير المسلمين ابنوا عليهم بنيانًا، فقال المسلمون الذي غلبوا على أمرهم: لنتخذن عليهم مسجدًا، نصلي فيه ونعبد الله فيه، وهنا القرآن لم ينتقد هذه المقولة، بل جعلها في قبالة ابنوا عليهم بنيانًا، ولم ينتقد أنهم كيف أرادوا أن يبنوا عليهم بُنيانًا، لم ينتقد القرآن كيف أن هؤلاء المسلمين أو المؤمنين قالوا ابنوا عليهم مسجدًا أي مكانًا للعبادة، وهذا دليل صريح على أن هذا الفعل مُحبّب ومحبّذ ولم ينتقد من قبل الله عز وجل.
ثانيًا: قوله: ( ألا يترك تمثالاً إلا طمسه ) ، دخل المسلمون إلى مصر والتماثيل إلى يومنا هذا في مصر، أين طامسوها؟ مصر مليئة بالتماثيل إلى يومنا هذا وقد وصل الإسلاميون في الحكم فأين طمس هذه التماثيل؟ ألم يكن عمرو بن العاص واليًا على مصر آنذاك؟ لماذا لم يطمس هذه التماثيل؟ لو كانت هذه الرواية صحيحة لماذا تركت التماثيل في البلدان الإسلامية التي تم تحريرها بأيدي الصحابة، ولماذا لم يُعفوا القبور، بالإضافة إلى أنه قد يفهم حينئذٍ ( ولا قبر مشرفًا إلا سوّيته ) بمعنى جعلته مستويًا غير مُحدّبًا هذا محتمل أيضًا.
بالإضافة إلا أن الرواية ضعيفة إلا أنهم استدلوا بهذه الرواية، ولكن نجدهم يغفلون آية صريحة وهي الآية التي تلوتها في بداية حديثي وهو قوله تعالى: " قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا " الكهف / 21 فأصحاب الكهف حينما وجدهم المسلمون وغير المسلمين يعني المؤمنين وغير المؤمنين، تنازع القوم فقال غير المسلمين ابنوا عليهم بنيانًا، فقال المسلمون الذي غلبوا على أمرهم: لنتخذن عليهم مسجدًا، نصلي فيه ونعبد الله فيه، وهنا القرآن لم ينتقد هذه المقولة، بل جعلها في قبالة ابنوا عليهم بنيانًا، ولم ينتقد أنهم كيف أرادوا أن يبنوا عليهم بُنيانًا، لم ينتقد القرآن كيف أن هؤلاء المسلمين أو المؤمنين قالوا ابنوا عليهم مسجدًا أي مكانًا للعبادة، وهذا دليل صريح على أن هذا الفعل مُحبّب ومحبّذ ولم ينتقد من قبل الله عز وجل.