ثابت تاريخيًا ونصيًّا..
فهو من الناحية التاريخية ثابت، وهم يقولون عمل رسول الله وقوله حجة، فإذا لم يوجد قول لرسول الله (ص) ولا في القرآن فحينئذٍ يكون عمل الصحابي وقوله حجة، فإذا لم يوجد فيكون فقول التابعيّ وعمله حجة، انظر إلى كتب الفقه والأصول عندهم، إذن هذا عمل صحابة وإقرارهم وهذا يدل على أن هذا من الناحية الشرعية لا لبس فيه ولا إشكال، أما الجانب النصي في الروايات فهم رووا رواية عن علي (ع) كما هو وارد بعض كتب الصحاح أنه أرسل رجلاً اسمه ابن الهيّاج فقال له: ( ألا أرسلك على ما أرسلني على ما أرسلني عليه رسول الله (ص)؟ قال: أرسلك إلى مكان لا تدع فيه تمثالاً إلا طمسته ولا قبراً مشرفًا إلا سوّيته ) وهذا دليل عندهم على أنه يجب طمس القبور وما إلى آخره.
وأحيانًا يستدل بعضهم فيقول عندكم رواية كذا، فعندما تم إفطارهم لثمانية وعشرين يومًا قال: عندكم رواية في الوسائل فيها كذا، ولا يعلمون أن الرواية الموجودة في كتبنا غير صحيحة، ورواية الثمانية والعشرين يومًا هي رواية مرسلة ضعيفة، أي مدسوسة لا قيمة لها، كما أن أمثال هذه الروايات بالضعف إلى حد أن أبا الهياج أساسًا لم يروِ في الصحاح إلا هذه الرواية، أين رواياته الأخرى، لماذا هذا المسكين فقط روى هذه الرواية؟!
فهو من الناحية التاريخية ثابت، وهم يقولون عمل رسول الله وقوله حجة، فإذا لم يوجد قول لرسول الله (ص) ولا في القرآن فحينئذٍ يكون عمل الصحابي وقوله حجة، فإذا لم يوجد فيكون فقول التابعيّ وعمله حجة، انظر إلى كتب الفقه والأصول عندهم، إذن هذا عمل صحابة وإقرارهم وهذا يدل على أن هذا من الناحية الشرعية لا لبس فيه ولا إشكال، أما الجانب النصي في الروايات فهم رووا رواية عن علي (ع) كما هو وارد بعض كتب الصحاح أنه أرسل رجلاً اسمه ابن الهيّاج فقال له: ( ألا أرسلك على ما أرسلني على ما أرسلني عليه رسول الله (ص)؟ قال: أرسلك إلى مكان لا تدع فيه تمثالاً إلا طمسته ولا قبراً مشرفًا إلا سوّيته ) وهذا دليل عندهم على أنه يجب طمس القبور وما إلى آخره.
وأحيانًا يستدل بعضهم فيقول عندكم رواية كذا، فعندما تم إفطارهم لثمانية وعشرين يومًا قال: عندكم رواية في الوسائل فيها كذا، ولا يعلمون أن الرواية الموجودة في كتبنا غير صحيحة، ورواية الثمانية والعشرين يومًا هي رواية مرسلة ضعيفة، أي مدسوسة لا قيمة لها، كما أن أمثال هذه الروايات بالضعف إلى حد أن أبا الهياج أساسًا لم يروِ في الصحاح إلا هذه الرواية، أين رواياته الأخرى، لماذا هذا المسكين فقط روى هذه الرواية؟!