وماذا عن الزيارة؟!
إذن مسألة البناء أمر شرعي ولا إشكال فيه، يبقى أن الزيارة هل هي محرمة؟ هل هي بدعة؟
بطبيعة الحال إذا ثبت جواز البناء فمن باب أولى ثبوت جواز الزيارة، وعندنا مجموعة من الروايات تُثبت ذلك، أولاً: ما فعله رسول الله (ص) وفيه شيء جميل جدًا أنه عن أبي هريرة نقل في صحيح مسلم ج3 ص65 عن أبي هريرة قال رسول الله (ص): " استأذنتُ ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي "، عمل رسول الله (ص) حجة، ورسول الله هنا زار قبر أمه، ولاحظ هنا ملاحظة مهمة جدًّا أن أم الرسول (ًص) على رأي المدرسة الأخرى لم تكن مسلمة، فمعنى ذلك بفعل رسول الله هذا يجوز زيارة قبر غير المسلم وغير المؤمن إذا كانت هناك صلة رحمية، فضلاً أن يكون هناك ترويج لقيمة ومبدأ، فهل قال أحد منهم بجوازه، " لو كان أبوكِ مسلمًا لترحّمتُ عليه " يقول رسول الله (ص) لابنة حاتم الطائي، إذن مسألة المبادئ والقيم مهمة، فهل يجوز أن يشد الإنسان الرحال لقبر أي إنسان أرسى مبادئ، أو أي إنسان كان له خلة أو خصلة جميلة أو لا؟!
إذن مسألة البناء أمر شرعي ولا إشكال فيه، يبقى أن الزيارة هل هي محرمة؟ هل هي بدعة؟
بطبيعة الحال إذا ثبت جواز البناء فمن باب أولى ثبوت جواز الزيارة، وعندنا مجموعة من الروايات تُثبت ذلك، أولاً: ما فعله رسول الله (ص) وفيه شيء جميل جدًا أنه عن أبي هريرة نقل في صحيح مسلم ج3 ص65 عن أبي هريرة قال رسول الله (ص): " استأذنتُ ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي "، عمل رسول الله (ص) حجة، ورسول الله هنا زار قبر أمه، ولاحظ هنا ملاحظة مهمة جدًّا أن أم الرسول (ًص) على رأي المدرسة الأخرى لم تكن مسلمة، فمعنى ذلك بفعل رسول الله هذا يجوز زيارة قبر غير المسلم وغير المؤمن إذا كانت هناك صلة رحمية، فضلاً أن يكون هناك ترويج لقيمة ومبدأ، فهل قال أحد منهم بجوازه، " لو كان أبوكِ مسلمًا لترحّمتُ عليه " يقول رسول الله (ص) لابنة حاتم الطائي، إذن مسألة المبادئ والقيم مهمة، فهل يجوز أن يشد الإنسان الرحال لقبر أي إنسان أرسى مبادئ، أو أي إنسان كان له خلة أو خصلة جميلة أو لا؟!