6 ـ قول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ : (أنا وأهل بيتي شجرة في الجنَّة وأغصانها في الدنيا، فمَنْ تمسَّك بنا اتَّخذَ إلى ربِّه سبيلاً) .
قال المحب الطبري في ذخائر العقبى (ص16) : أخرجه أبو سعد في شرف النبوّة.
7 ـ عن الإمام عليٍّ ـ عليه السلام ـ قال: قلت: يا رسول الله؛ المهدي منَّا أئمَّةَ الهدى أم من غيرنا؟ قال: (بل منَّا، بنا يختم الدين كما بنا فتح، وبنا يستنقذون من ضلالة الفتنة، كما استنقذوا من ضلالة الشرك، وبنا يُؤلِّف الله بين قلوبهم في الدين بعد عداوة الفتنة، كما ألَّف الله بين قلوبهم ودينهم بعد عداوة الشرك) . رواه الحافظ نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن: ص229 .
8 ـ قول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ : (مَنْ سَرَّهُ أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكنَ جنَّة عدنٍ غرسها ربِّي، فليُوالِ عليًّا من بعدي، وليُوالِ وليَّهُ، وليقتدِ بالأئمَّة من بعدي، فإنَّهم عترتي، خُلقوا من طينتي، رُزقوا فهماً وعلماً، وويل للمُكذِّبين بفضلهم من أُمَّتي، للقاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي) . رواه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء (1 / 86) ، ومن طريقه الحافظ الحمويني في فرائد السمطين (1 / 53) برقم (18) ، وأخرجه الرافعي في التدوين في أخبار قزوين (2 / 485) ، وعنه في كنز العمال (12 / 103) .
9 ـ قول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ : (من أحبَّ أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنَّة الَّتي وعدني ربِّي، فليتولَّ عليَّ بن أبي طالب، وذريَّته أئمَّة الهدى ومصابيح الدُّجى من بعده، فإنَّهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة) . أخرجه أبو المؤيد الموفَّق بن أحمد الخوارزمي في المناقب: ص75 ، برقم (55) . وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء (4 / 349 ـ 350) من طريق أخرى باختلاف يسير في اللَّفظ.
10 ـ قول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ قال: (الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت) . أورده المحب الطبري في ذخائر العقبى، ص20 ، وقال: خرجه أحمد في المناقب.
11 ـ قول رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ لعليٍّ عليه السلام: (إنَّ أوّل أربعة يدخلون الجنَّـة: أنا وأنت والحسن والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجُـنا خلفَ ذرارينا، وشـيعتُنا عن أيماننا وشمائلنا) . أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (1 / 319 ـ 320) ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد (9 / 131) ، والسمهودي في جواهر العقدين: ص294 ، والمتَّقي الهندي في كنز العمال (12 / 104 ـ 105) ، والصالحي الشامي في سُبُل الهدى والرشاد (11/7) .
12 ـ قول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ : (أتاني جبريل عليه السلام فقال: تختَّموا بالعقيق فإنَّه أوّل حجر شَهِدَ لِلّه بالوحدانية، ولي بالنبوة، ولعليٍّ بالوصية، ولولده بالإمامة، ولشيعته بالجنة) . رواه ابن المغازلي الشافعي في المناقب برقم (326) ، ورواه الموفَّق بن أحمد الخوارزمي في المناقب، ص326 باختلاف يسير.
13 ـ قول رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : ( [مَثَلِي مَثَل] شجرة ، أنا أصلها، وعليٌّ فرعها، والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيِّب إلاَّ الطيِّب ، وأنا مدينة وعليٌّ بابها فمن أرادها فليأت الباب) . رواه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق (42/383) .
14 ـ عن الإمام علي ـ عليه السلام ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ أوصى أهل بيته بتقوى الله ولزوم طاعته، وأوصى أُمَّتَه بلزوم أهل بيته. وأنَّ أهل بيته يأخذون بحُجْزَة نبيِّهم، وأنَّ شيعتهم آخذون بحُجزهم يوم القيامة، وأنَّهم لن يُدخلوكم في باب ضلالة، ولن يُخرجوكم من باب هُدًى. أخرجه الحافظ جمال الدين الزرندي في نظم دُرَر السمطين، ص240 ، وعنه الشريف السمهودي في جواهر العقدين: ص241 ، والقندوزي في ينابيع المودة: 273 .
15 ـ قول رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : (إنَّ الله خلق الأنبياء من شجر شتَّى، وخلقني وعليًّا من شجرة واحدة، فأنا أصلها، وعليٌّ فرعها، والحسن والحسين ثمارها، وأشـياعنا أوراقها، فمن تعلَّق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ هوى . ولو أنَّ عابدًا عَبَدَ اللهَ ألف عام، ثمَّ ألف عام، ثمَّ ألف عام، ثمَّ لم يُدركْ مَحبَّتنا أهلَ البيت، أكبَّه الله على منخريه في النار. ثمَّ تَلا : (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) . أخرج الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (1 / 642 ـ 643) برقم 592 . ورواه ثانية في (2 / 243) برقم 844 .
16 ـ قول النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : (إنَّ الله جعل عليًّا وزوجته وأبناءه حُجَجَ الله على خلقه، وهم أبواب العلم في أُمَّتي، مَن اهتدى بهم هُدِيَ إلى صراط مستقيم) . رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (1 / 91) برقم (90) .
17 ـ قول الإمام عليٍّ عليه السلام: إنِّي لنائم يوماً إذ دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فنظر إليَّ وحرّكني برجله وقال: (قم يفدي بك أبي وأمِّي، فإنَّ جبرائيل أتاني فقال لي: بشِّرْ هذا بأنَّ الله تعالى جعل الأئمَّة من صُلبه، وأنَّ الله تعالى ليغفر له ولذريته ولشيعته ولمُحبِّيه، وأنَّ من طعن عليه وبخس حقَّه فهو في النار) . أورده الشيخ القندوزي في ينابيع المودة (ص244) عن كتاب (مودَّة القُربى) للهمداني .
18 ـ قول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ : (توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي وشيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا، ويقول الله تعالى: هلمُّوا يا عبادي لأنشر عليكم كرامتي فقد أوذيتم في الدنيا) . أورده الشيخ القندوزي في ينابيع المودة (ص245) عن كتاب (مودَّة القُربى) للهمداني.
19 ـ قول رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : (مَن أحبَّ أن يركب سفينة النجاة، ويستمسك بالعروة الوثقى، ويعتصم بحبل الله المتين، فليُوالِ عليًّا، وليأتمَّ بالهُداة من ولده) . رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (1/201) برقم (179) .
20 ـ حديثُ الدّار يوم الإنذار:
رُويَ عن الإمام عليِّ بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: لمَّا نزلت هذه الآية: (وأنذر عشيرتك الأقربين) .... ثمَّ تكلَّم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ....فأيُّكم يُؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصِيِّي وخليفتي فيكم؟ فقلتُ: أنا يا نبيَّ الله أكون وزيرك عليه. فأخذ برقبتي ثمَّ قال: (هذا أخي ووصيِّي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعُوا) . رواه بهذا اللفظ الطبري في تاريخ الأمم والملوك: (2/62 ـ 63) ، وقال ابن كثير في تفسيره (3/364) إنَّ له شاهدًا عند ابن أبي حاتم في تفسيره ، وحكى السيوطي في جمع الجوامع ـ كما في كنز العمال (6/396) ـ تصحيحَ ابن جرير الطبري للحديث بهذا اللفظ.
21 ـ حديث الغدير:
في مسند أحمد بن حنبل ما نصه: (جمع عليٌّ رضي الله تعالى عنه الناسَ في الرحبة، ثمَّ قال لهم: أنشد الله كلَّ امرِئٍ مُسلِمٍ سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لمَّا قام. فقام ثلاثون من النَّاس، وقال أبو نعيم: فقام ناسٌ كثير، فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس: أتعلمون أنِّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهمَّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه. قال: فخرجت وكأنَّ في نفسي شيئًا، فلقيت زيد ابن أرقم، فقلت له: إنِّي سمعت عليًّا رضي الله تعالى عنه يقول: كذا وكذا. قال: فما تُنْكِر؟!! قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له) . أورده محمد فؤاد عبد الباقي في (مناقب علي والحسنين) : ص29 ، وقال: (أخرجه الإمام أحمد في مُسنده ص370 ج4 ط . الحلبي) . وله الكثير من المصادر في كتب أهل السنة، وهو حديث متواتر. قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (5/415) : (الحديث ثابتٌ بلا ريب) ، وصرّح بتواتره في سيَر أعلام النبلاء (8/335) . وأورده السيوطي في كتاب الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة: ص76 ، برقم (102) ، وأورده الكتّاني في كتاب نظم المتناثر من الحديث المتواتر: ص206 ، برقم (232) ، وقد توسَّع الألبـاني في تخريج الحديث، وتناول العديد من أسـانيده بالدراسـة والتحقيق، وحكم على العديد منها بالصحَّة.. انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة : (4/330) برقم (1750) .
22 ـ حديث المنزلة:
روى مسلمٌ (ت 261 هـ) في صحيحه (7/119 ـ 120) دار الفكر ـ بيروت ، قال : "حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو جعفر محمد بن الصباح وعبيد الله القواريري وسريج بن يونس كلهم ، عن يوسف بن الماجشون ـ واللفظ لابن الصباح ـ حدثنا يوسف أبو سلمة الماجشون ، حدثنا محمد بن المنكدر ، عن سعيد ابن المسيب ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعليٍّ: أنت مِنِّي بمنزلة هارون من موسى إلاَّ أنَّهُ لا نَبِيَّ بعدي . قال سعيدٌ: فأحببت أن أُشافِهَ بها سعدًا، فَلَقِيتُ سعدًا فحدَّثْتُه بِمَا حدَّثني عامرٌ . فقال: أنا سمعته . فقلت: آنت سمعتَهُ؟ فَوَضَعَ إصبعَيْهِ على أذنيه فقال: نعم وإلاَّ فاستكَّتا".
وفي لفظ السنن الكبرى للنسائي (5/121 دار الكتب العلمية ـ بيروت) وخصائصه: أنَّ سعيدَ بنَ المسيب قال لسعدٍ: "ما حديثٌ حدَّثني به عنك عامرٌ؟! ، فأدخل سعدٌ إصبعيه في أُذُنيه وقال: سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاَّ فاستكَّتا".
وهذا اللفظ يؤكد أن سؤال سعيد بن المسيب كان على سبيل الاستنكار والتعجب؛ حتى أدى ذلك لأن يؤكد له سعدٌ سماعه بالجملة المذكورة.
أما بالنسبة لمصادره فهذا الحديث الشـريف قد اتَّفق على روايته البخاري ومسلم في صحيحيهما، وله كثير من المصادر، وكثير من الأسانيد، وقد أورده مصطفى العَدْوي في "الصحيح المسند من فضائل الصحابة" عن البخاري في "صحيحه" برقم (4416) ، ثم قال: وأخرجه مسلم (2404) والنسائي في فضائل الصحابة (38) وأحمد (1/182) وفي الفضائل (960) والنسائي في الخصائص (53) وأبو يعلى (1/285 ـ 286) والطيالسي في مسـنده (209) وابن أبي شـيبة في المصنَّف (12123) . انتهى
وهو من الأحاديث المتواترة.
23 ـ حديث وجوب طاعة الإمام عليٍّ:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع عليًّا فقد أطاعني، ومن عصى عليًّا فقد عصاني) ، أخرجه الحاكم في المُستَدرَك على الصحيحين (3/121) .
24 ـ عليٌّ مع القرآن والقرآن مع عليٍّ:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (عليٌّ مع القرآن ، والقرآن مع عليٍّ ، لن يفترقَا حتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوضَ) ، أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (3/124) .
25 ـ من فارقك يا عليُّ فقد فارقني:
وهو قول النبي صلى الله عليه وآله: (يا عليُّ ! مَن فَارقني فقد فارقَ الله ، ومَن فَارَقَكَ يا عليُّ فقد فارقني) ، أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (3/123) ، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/135) ، وقال: (رواه البزار ورجاله ثقات) ، وأقرَّه المنَّاوي في فيض القدير (4/470) . أقول: وهو في مسند البزار (9/455) . ورواه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة (2/704 ـ 705) برقم (962) . ورواه الموفَّق بن أحمد الخوازمي في المناقب برقم (109) .
26 ـ عليٌّ وليُّ كلِّ مؤمن بعدي:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (إنَّ عليًّا منِّي ، وأنا منه ، وهو وليُّ كلِّ مُؤمِنٍ بعدي) ، أخرجه الترمذي في سننه (5/296) ، والنسائي في الخصائص: ص97، والحاكمُ في المستدرك (3/132) .
27 ـ حديث مدينة العلم:
هو قول رسول الله صلى الله عليه وآله: (أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب) ، أخرجه الحاكم في المستدرك (3/137) ، وممن روى هذا الحديث أيضاً: الطبراني في المعجم الكبير (11/55) ، والخطيب في تاريخ بغداد (5/110) و (7/182) ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق (42/378 ـ 379) ، والموفق بن أحمد في المناقب (ص82) برقم (69) ، وابن المغازلي في المناقب (ص136 فما بعدها) .
28 ـ السؤال عن ولاية عليٍّ:
قال الفقيه الشافعي ابن حجر الهيتمي في كتابه الصواعق المحرقة (2/436) : (أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخُدري أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: وقفوهم إنَّهم مسؤولون) عن ولاية عليٍّ) .
29 ـ حديث الوصية:
عن سلمان، قال: قلت يا رسول الله لكل نبيٍّ وصيٌّ فَمَن وصيُّك؟ فسكت عنِّي ، فلمَّا كان بعدُ رآني فقال: يا سلمان! فأسرعت إليه قلت: لبَّيكَ، قال: تعلم مَنْ وصيُّ موسى؟ قلت: نعم؛ يوشع بن نون، قال: لِمَ؟ قلت: لأنَّه كان أعلمَهُم، قال: (فإنَّ وَصيِّي وموضع سرِّي وخير مَن أتركُ بعدي يُنْجز عدَتِي ويقضي ديني : عليُّ بنُ أبي طالب) ، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (6/221) ، وعنه المتقي الهندي في كنز العمال (11/610) ، ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (1/116) برقم (116) .
30 ـ حديث آخر في الوصية:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله لعليٍّ عليه السلام: (لك في هذا المسجد ما لي، وعليك فيه ما عَلَيَّ، وأنت وارثي، ووصيِّي، تقضي ديني وتنجز عداتي، وتُقتل على سنَّـتي، كذب مَن زعم أنه يبغضك ويحبني) ، أخرجه ابن المغازلي الشافعي في المناقب، برقم (309) .
31 ـ حديث ثالث في الوصية:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (لكل نبي وصي ووارث، وإن علياً وصيي ووارثي) ، رواه الموفق بن أحمد الخوارزمي في المناقب، برقم (74) ، وهو في كتاب (الفردوس) للحافظ الديلمي (3/336) برقم (5009) .
32 ـ حديث رابع في الوصية:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (إذا كان يوم القيامة نُصب لي منبر ، فيُقال لي : ارقَ ، فأكون أعلاه ، ثم ينادي مناد : أين علي؟ فيكون دوني بمرقاة ، فيعلم جميع الخلائق أنَّ محمَّداً سيِّد المرسلين ، وأنَّ علياً سيِّد الوصيِّين) ، رواه الحافظ الحمويني في فرائد السمطين (1/134) برقم (97) .
33 ـ حديث خامس في الوصية:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إنَّ الله عزَّ وجل أنزل قطعةً من نور فأسكنها في صلب آدم، فساقها حتَّى قسمها جزأين: جزءًا في صلب عبد الله، وجزءًا في صلب أبي طالب، فأخرجني نبيًّا وأخرجَ عليًّا وصيًّا) ، أخرجه ابن المغازلي الشافعي في المناقب، برقم (132) .
34 ـ من ناصب علياً الخلافة فهو كافر:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (مَن ناصبَ عليًّا الخلافة بعدي فهو كافرٌ، وقد حارب الله ورسولَه، ومن شكَّ في عليٍّ فهو كافر) ، أخرجه ابن المغازلي الشافعي في المناقب، برقم (68) .
35 ـ حديث عليٌّ راية الهدى وإمام الأولياء:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (إن الله تعالى عهد إلي عهداً في علي، فقلت: يارب بينه لي، فقال: اسمع، فقلت: سمعت، فقال: إن علياً راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أبغضه أبغضني) ، أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (1 / 34) ، وابن المغازلي الشافعي في المناقب برقم (69) .
36 ـ علي سيد المسلمين وإمام المتقين:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (يا عليُّ إنَّك سيِّدُ المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغُرِّ المحجَّلين، ويعسوبُ المؤمنين) ، أخرجه ابن المغازلي الشافعي في المناقب، برقم (93) ، وأخرجه الحاكم في المستدرك (3/148) بلفظ: (أوحي إليَّ في عليٍّ ثلاث: أنَّه سيِّد المسلمين، وإمام المُتَّقين، وقائد الغُرِّ المحجلين) ، وأورده باللَّفظ نفسه الطبري في ذخائر العقبى: ص70 ، وقال: (أخرجه المحاملي، وأخرجه الإمام علي بن موسى الرضا...) ، وأورده بلفظ المغازلي في الفردوس: (5/315) .
قال المحب الطبري في ذخائر العقبى (ص16) : أخرجه أبو سعد في شرف النبوّة.
7 ـ عن الإمام عليٍّ ـ عليه السلام ـ قال: قلت: يا رسول الله؛ المهدي منَّا أئمَّةَ الهدى أم من غيرنا؟ قال: (بل منَّا، بنا يختم الدين كما بنا فتح، وبنا يستنقذون من ضلالة الفتنة، كما استنقذوا من ضلالة الشرك، وبنا يُؤلِّف الله بين قلوبهم في الدين بعد عداوة الفتنة، كما ألَّف الله بين قلوبهم ودينهم بعد عداوة الشرك) . رواه الحافظ نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن: ص229 .
8 ـ قول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ : (مَنْ سَرَّهُ أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكنَ جنَّة عدنٍ غرسها ربِّي، فليُوالِ عليًّا من بعدي، وليُوالِ وليَّهُ، وليقتدِ بالأئمَّة من بعدي، فإنَّهم عترتي، خُلقوا من طينتي، رُزقوا فهماً وعلماً، وويل للمُكذِّبين بفضلهم من أُمَّتي، للقاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي) . رواه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء (1 / 86) ، ومن طريقه الحافظ الحمويني في فرائد السمطين (1 / 53) برقم (18) ، وأخرجه الرافعي في التدوين في أخبار قزوين (2 / 485) ، وعنه في كنز العمال (12 / 103) .
9 ـ قول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ : (من أحبَّ أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنَّة الَّتي وعدني ربِّي، فليتولَّ عليَّ بن أبي طالب، وذريَّته أئمَّة الهدى ومصابيح الدُّجى من بعده، فإنَّهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة) . أخرجه أبو المؤيد الموفَّق بن أحمد الخوارزمي في المناقب: ص75 ، برقم (55) . وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء (4 / 349 ـ 350) من طريق أخرى باختلاف يسير في اللَّفظ.
10 ـ قول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ قال: (الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت) . أورده المحب الطبري في ذخائر العقبى، ص20 ، وقال: خرجه أحمد في المناقب.
11 ـ قول رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ لعليٍّ عليه السلام: (إنَّ أوّل أربعة يدخلون الجنَّـة: أنا وأنت والحسن والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجُـنا خلفَ ذرارينا، وشـيعتُنا عن أيماننا وشمائلنا) . أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (1 / 319 ـ 320) ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد (9 / 131) ، والسمهودي في جواهر العقدين: ص294 ، والمتَّقي الهندي في كنز العمال (12 / 104 ـ 105) ، والصالحي الشامي في سُبُل الهدى والرشاد (11/7) .
12 ـ قول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ : (أتاني جبريل عليه السلام فقال: تختَّموا بالعقيق فإنَّه أوّل حجر شَهِدَ لِلّه بالوحدانية، ولي بالنبوة، ولعليٍّ بالوصية، ولولده بالإمامة، ولشيعته بالجنة) . رواه ابن المغازلي الشافعي في المناقب برقم (326) ، ورواه الموفَّق بن أحمد الخوارزمي في المناقب، ص326 باختلاف يسير.
13 ـ قول رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : ( [مَثَلِي مَثَل] شجرة ، أنا أصلها، وعليٌّ فرعها، والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيِّب إلاَّ الطيِّب ، وأنا مدينة وعليٌّ بابها فمن أرادها فليأت الباب) . رواه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق (42/383) .
14 ـ عن الإمام علي ـ عليه السلام ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ أوصى أهل بيته بتقوى الله ولزوم طاعته، وأوصى أُمَّتَه بلزوم أهل بيته. وأنَّ أهل بيته يأخذون بحُجْزَة نبيِّهم، وأنَّ شيعتهم آخذون بحُجزهم يوم القيامة، وأنَّهم لن يُدخلوكم في باب ضلالة، ولن يُخرجوكم من باب هُدًى. أخرجه الحافظ جمال الدين الزرندي في نظم دُرَر السمطين، ص240 ، وعنه الشريف السمهودي في جواهر العقدين: ص241 ، والقندوزي في ينابيع المودة: 273 .
15 ـ قول رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : (إنَّ الله خلق الأنبياء من شجر شتَّى، وخلقني وعليًّا من شجرة واحدة، فأنا أصلها، وعليٌّ فرعها، والحسن والحسين ثمارها، وأشـياعنا أوراقها، فمن تعلَّق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ هوى . ولو أنَّ عابدًا عَبَدَ اللهَ ألف عام، ثمَّ ألف عام، ثمَّ ألف عام، ثمَّ لم يُدركْ مَحبَّتنا أهلَ البيت، أكبَّه الله على منخريه في النار. ثمَّ تَلا : (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) . أخرج الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (1 / 642 ـ 643) برقم 592 . ورواه ثانية في (2 / 243) برقم 844 .
16 ـ قول النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : (إنَّ الله جعل عليًّا وزوجته وأبناءه حُجَجَ الله على خلقه، وهم أبواب العلم في أُمَّتي، مَن اهتدى بهم هُدِيَ إلى صراط مستقيم) . رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (1 / 91) برقم (90) .
17 ـ قول الإمام عليٍّ عليه السلام: إنِّي لنائم يوماً إذ دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فنظر إليَّ وحرّكني برجله وقال: (قم يفدي بك أبي وأمِّي، فإنَّ جبرائيل أتاني فقال لي: بشِّرْ هذا بأنَّ الله تعالى جعل الأئمَّة من صُلبه، وأنَّ الله تعالى ليغفر له ولذريته ولشيعته ولمُحبِّيه، وأنَّ من طعن عليه وبخس حقَّه فهو في النار) . أورده الشيخ القندوزي في ينابيع المودة (ص244) عن كتاب (مودَّة القُربى) للهمداني .
18 ـ قول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ : (توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي وشيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا، ويقول الله تعالى: هلمُّوا يا عبادي لأنشر عليكم كرامتي فقد أوذيتم في الدنيا) . أورده الشيخ القندوزي في ينابيع المودة (ص245) عن كتاب (مودَّة القُربى) للهمداني.
19 ـ قول رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : (مَن أحبَّ أن يركب سفينة النجاة، ويستمسك بالعروة الوثقى، ويعتصم بحبل الله المتين، فليُوالِ عليًّا، وليأتمَّ بالهُداة من ولده) . رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (1/201) برقم (179) .
20 ـ حديثُ الدّار يوم الإنذار:
رُويَ عن الإمام عليِّ بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: لمَّا نزلت هذه الآية: (وأنذر عشيرتك الأقربين) .... ثمَّ تكلَّم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ....فأيُّكم يُؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصِيِّي وخليفتي فيكم؟ فقلتُ: أنا يا نبيَّ الله أكون وزيرك عليه. فأخذ برقبتي ثمَّ قال: (هذا أخي ووصيِّي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعُوا) . رواه بهذا اللفظ الطبري في تاريخ الأمم والملوك: (2/62 ـ 63) ، وقال ابن كثير في تفسيره (3/364) إنَّ له شاهدًا عند ابن أبي حاتم في تفسيره ، وحكى السيوطي في جمع الجوامع ـ كما في كنز العمال (6/396) ـ تصحيحَ ابن جرير الطبري للحديث بهذا اللفظ.
21 ـ حديث الغدير:
في مسند أحمد بن حنبل ما نصه: (جمع عليٌّ رضي الله تعالى عنه الناسَ في الرحبة، ثمَّ قال لهم: أنشد الله كلَّ امرِئٍ مُسلِمٍ سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لمَّا قام. فقام ثلاثون من النَّاس، وقال أبو نعيم: فقام ناسٌ كثير، فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس: أتعلمون أنِّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهمَّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه. قال: فخرجت وكأنَّ في نفسي شيئًا، فلقيت زيد ابن أرقم، فقلت له: إنِّي سمعت عليًّا رضي الله تعالى عنه يقول: كذا وكذا. قال: فما تُنْكِر؟!! قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له) . أورده محمد فؤاد عبد الباقي في (مناقب علي والحسنين) : ص29 ، وقال: (أخرجه الإمام أحمد في مُسنده ص370 ج4 ط . الحلبي) . وله الكثير من المصادر في كتب أهل السنة، وهو حديث متواتر. قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (5/415) : (الحديث ثابتٌ بلا ريب) ، وصرّح بتواتره في سيَر أعلام النبلاء (8/335) . وأورده السيوطي في كتاب الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة: ص76 ، برقم (102) ، وأورده الكتّاني في كتاب نظم المتناثر من الحديث المتواتر: ص206 ، برقم (232) ، وقد توسَّع الألبـاني في تخريج الحديث، وتناول العديد من أسـانيده بالدراسـة والتحقيق، وحكم على العديد منها بالصحَّة.. انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة : (4/330) برقم (1750) .
22 ـ حديث المنزلة:
روى مسلمٌ (ت 261 هـ) في صحيحه (7/119 ـ 120) دار الفكر ـ بيروت ، قال : "حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو جعفر محمد بن الصباح وعبيد الله القواريري وسريج بن يونس كلهم ، عن يوسف بن الماجشون ـ واللفظ لابن الصباح ـ حدثنا يوسف أبو سلمة الماجشون ، حدثنا محمد بن المنكدر ، عن سعيد ابن المسيب ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعليٍّ: أنت مِنِّي بمنزلة هارون من موسى إلاَّ أنَّهُ لا نَبِيَّ بعدي . قال سعيدٌ: فأحببت أن أُشافِهَ بها سعدًا، فَلَقِيتُ سعدًا فحدَّثْتُه بِمَا حدَّثني عامرٌ . فقال: أنا سمعته . فقلت: آنت سمعتَهُ؟ فَوَضَعَ إصبعَيْهِ على أذنيه فقال: نعم وإلاَّ فاستكَّتا".
وفي لفظ السنن الكبرى للنسائي (5/121 دار الكتب العلمية ـ بيروت) وخصائصه: أنَّ سعيدَ بنَ المسيب قال لسعدٍ: "ما حديثٌ حدَّثني به عنك عامرٌ؟! ، فأدخل سعدٌ إصبعيه في أُذُنيه وقال: سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاَّ فاستكَّتا".
وهذا اللفظ يؤكد أن سؤال سعيد بن المسيب كان على سبيل الاستنكار والتعجب؛ حتى أدى ذلك لأن يؤكد له سعدٌ سماعه بالجملة المذكورة.
أما بالنسبة لمصادره فهذا الحديث الشـريف قد اتَّفق على روايته البخاري ومسلم في صحيحيهما، وله كثير من المصادر، وكثير من الأسانيد، وقد أورده مصطفى العَدْوي في "الصحيح المسند من فضائل الصحابة" عن البخاري في "صحيحه" برقم (4416) ، ثم قال: وأخرجه مسلم (2404) والنسائي في فضائل الصحابة (38) وأحمد (1/182) وفي الفضائل (960) والنسائي في الخصائص (53) وأبو يعلى (1/285 ـ 286) والطيالسي في مسـنده (209) وابن أبي شـيبة في المصنَّف (12123) . انتهى
وهو من الأحاديث المتواترة.
23 ـ حديث وجوب طاعة الإمام عليٍّ:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع عليًّا فقد أطاعني، ومن عصى عليًّا فقد عصاني) ، أخرجه الحاكم في المُستَدرَك على الصحيحين (3/121) .
24 ـ عليٌّ مع القرآن والقرآن مع عليٍّ:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (عليٌّ مع القرآن ، والقرآن مع عليٍّ ، لن يفترقَا حتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوضَ) ، أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (3/124) .
25 ـ من فارقك يا عليُّ فقد فارقني:
وهو قول النبي صلى الله عليه وآله: (يا عليُّ ! مَن فَارقني فقد فارقَ الله ، ومَن فَارَقَكَ يا عليُّ فقد فارقني) ، أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (3/123) ، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/135) ، وقال: (رواه البزار ورجاله ثقات) ، وأقرَّه المنَّاوي في فيض القدير (4/470) . أقول: وهو في مسند البزار (9/455) . ورواه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة (2/704 ـ 705) برقم (962) . ورواه الموفَّق بن أحمد الخوازمي في المناقب برقم (109) .
26 ـ عليٌّ وليُّ كلِّ مؤمن بعدي:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (إنَّ عليًّا منِّي ، وأنا منه ، وهو وليُّ كلِّ مُؤمِنٍ بعدي) ، أخرجه الترمذي في سننه (5/296) ، والنسائي في الخصائص: ص97، والحاكمُ في المستدرك (3/132) .
27 ـ حديث مدينة العلم:
هو قول رسول الله صلى الله عليه وآله: (أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب) ، أخرجه الحاكم في المستدرك (3/137) ، وممن روى هذا الحديث أيضاً: الطبراني في المعجم الكبير (11/55) ، والخطيب في تاريخ بغداد (5/110) و (7/182) ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق (42/378 ـ 379) ، والموفق بن أحمد في المناقب (ص82) برقم (69) ، وابن المغازلي في المناقب (ص136 فما بعدها) .
28 ـ السؤال عن ولاية عليٍّ:
قال الفقيه الشافعي ابن حجر الهيتمي في كتابه الصواعق المحرقة (2/436) : (أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخُدري أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: وقفوهم إنَّهم مسؤولون) عن ولاية عليٍّ) .
29 ـ حديث الوصية:
عن سلمان، قال: قلت يا رسول الله لكل نبيٍّ وصيٌّ فَمَن وصيُّك؟ فسكت عنِّي ، فلمَّا كان بعدُ رآني فقال: يا سلمان! فأسرعت إليه قلت: لبَّيكَ، قال: تعلم مَنْ وصيُّ موسى؟ قلت: نعم؛ يوشع بن نون، قال: لِمَ؟ قلت: لأنَّه كان أعلمَهُم، قال: (فإنَّ وَصيِّي وموضع سرِّي وخير مَن أتركُ بعدي يُنْجز عدَتِي ويقضي ديني : عليُّ بنُ أبي طالب) ، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (6/221) ، وعنه المتقي الهندي في كنز العمال (11/610) ، ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (1/116) برقم (116) .
30 ـ حديث آخر في الوصية:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله لعليٍّ عليه السلام: (لك في هذا المسجد ما لي، وعليك فيه ما عَلَيَّ، وأنت وارثي، ووصيِّي، تقضي ديني وتنجز عداتي، وتُقتل على سنَّـتي، كذب مَن زعم أنه يبغضك ويحبني) ، أخرجه ابن المغازلي الشافعي في المناقب، برقم (309) .
31 ـ حديث ثالث في الوصية:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (لكل نبي وصي ووارث، وإن علياً وصيي ووارثي) ، رواه الموفق بن أحمد الخوارزمي في المناقب، برقم (74) ، وهو في كتاب (الفردوس) للحافظ الديلمي (3/336) برقم (5009) .
32 ـ حديث رابع في الوصية:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (إذا كان يوم القيامة نُصب لي منبر ، فيُقال لي : ارقَ ، فأكون أعلاه ، ثم ينادي مناد : أين علي؟ فيكون دوني بمرقاة ، فيعلم جميع الخلائق أنَّ محمَّداً سيِّد المرسلين ، وأنَّ علياً سيِّد الوصيِّين) ، رواه الحافظ الحمويني في فرائد السمطين (1/134) برقم (97) .
33 ـ حديث خامس في الوصية:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إنَّ الله عزَّ وجل أنزل قطعةً من نور فأسكنها في صلب آدم، فساقها حتَّى قسمها جزأين: جزءًا في صلب عبد الله، وجزءًا في صلب أبي طالب، فأخرجني نبيًّا وأخرجَ عليًّا وصيًّا) ، أخرجه ابن المغازلي الشافعي في المناقب، برقم (132) .
34 ـ من ناصب علياً الخلافة فهو كافر:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (مَن ناصبَ عليًّا الخلافة بعدي فهو كافرٌ، وقد حارب الله ورسولَه، ومن شكَّ في عليٍّ فهو كافر) ، أخرجه ابن المغازلي الشافعي في المناقب، برقم (68) .
35 ـ حديث عليٌّ راية الهدى وإمام الأولياء:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (إن الله تعالى عهد إلي عهداً في علي، فقلت: يارب بينه لي، فقال: اسمع، فقلت: سمعت، فقال: إن علياً راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أبغضه أبغضني) ، أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (1 / 34) ، وابن المغازلي الشافعي في المناقب برقم (69) .
36 ـ علي سيد المسلمين وإمام المتقين:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (يا عليُّ إنَّك سيِّدُ المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغُرِّ المحجَّلين، ويعسوبُ المؤمنين) ، أخرجه ابن المغازلي الشافعي في المناقب، برقم (93) ، وأخرجه الحاكم في المستدرك (3/148) بلفظ: (أوحي إليَّ في عليٍّ ثلاث: أنَّه سيِّد المسلمين، وإمام المُتَّقين، وقائد الغُرِّ المحجلين) ، وأورده باللَّفظ نفسه الطبري في ذخائر العقبى: ص70 ، وقال: (أخرجه المحاملي، وأخرجه الإمام علي بن موسى الرضا...) ، وأورده بلفظ المغازلي في الفردوس: (5/315) .