37 ـ حديث علي أمير البررة:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (هذا أمير البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله) ، أخرجه الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين (3/140) ، وعنه السيوطي في الجامع الصغير (2/177) برقم (5591) ، وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (3/181) و (4/441) ، وابن المغازلي في المناقب برقم (120) .
38 ـ حديث في علي الخلافة:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (كنتُ أنا وعليٌّ نورًا بين يدي الله عز وجل، يُسبِّحُ اللهَ ذلك النورُ ويُقدسُه قبل أن يخلقَ اللهُ آدم بألف عام، ولمَّا خلق الله آدم ركَّبَ ذلك النور في صُلْبه، فلم يزل في شيء واحدٍ حتَّى افترقنا في صلب عبد المطَّلب، ففيَّ النبوَّةُ وفي عليٍّ الخلافة) ، أخرجه ابن المغازلي الشافعي في المناقب، برقم (130) ، وأورده الديلمي في الفردوس (2/191) .
39 ـ علي مثل الكعبة:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (مَثَلُ عليٍّ فيكم ـ أو قال في هذه الأمَّة ـ كمثل الكعبة المستورة ـ أو المشهورة ـ النظرُ إليها عبادة والحجُّ إليها فريضة) ، أخرجه ابن المغازلي الشـافعي في المناقب، برقم (149) ، والحافظ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق (42/356) .
40 ـ حديث آخر فيه أنَّ الإمام عليًّا بمنزلة الكعبة:
هو قول رسول الله صلى الله عليه وآله: (يا عليُّ! إنما أنت بمنزلة الكعبة، تُؤْتَى ولا تَأتي، فإن أتاك هؤلاء القوم فمكَّنوا لك هذا الأمر، فاقبله منهم، فإن لم يأتوك فلا تأتهم). أورده الحافظ الديلمي في الفردوس برقم (8300) ، وأخرجه ابن الأثير في أسد الغابة (4/31) وفيه: (...فسلَّموها إليك يعني الخلافة...) الحديث.
إلى غير ذلك من الأحاديث النبوية.
ومن الآثار التي رُويت عن الصحابة، والتي لا ريب أنهم أخذوها من المنهل النبوي المبارك:
قول الإمام عليٍّ ـ عليه السلام ـ في قوله تعالى (وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ) قال: (عن ولايتنا) . أخرجه الحافظ الحمويني في فرائد السمطين (2 / 300) برقم (556) ، وعنه القندوزي في ينابيع المودّة: 114 . ولكن فيه: (الصراطُ ولايتُنا أهلَ البيت) .
قول أبي بريدة في قول الله تعالى (اهدنا الصراطَ المُستقيم) قال: (صراط مُحمَّد وآله) . أخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (1 / 74) برقم (86) ، والثعلبي في تفسيره (1/120) .
قول الإمام عليٍّ ـ عليه السلام ـ : (نحن النجباء، وأفراطنا أفراط الأنبياء، وحِزبُنا حزب الله، وحزبُ الفئة الباغية حزب الشيطان، ومن سوَّى بيننا وبين عدونا فليس منَّا) . الحديث من زوائد القطيعي على فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2 / 844 ـ 845) برقم 1160 . وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق (42/459) ، وعنه المتقي الهندي في كنز العمال (11/356) .
وعن ابن عباس، قال: (هل يستوي الذين يعلمون) يعني بـ (الذين يعلمون) : عليًّا وأهل بيته من بني هاشم، (والذين لا يعلمون) : بني أمية، و(أولو الألباب) : شيعتهم. أخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (2 / 211) برقم 813 .
وعن سلمان ـ رضي الله عنه ـ قال: (أنزلوا آل محمّد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بمنزلة الرأس من الجسـد وبمنزلة العينين من الرأس؛ فإنَّ الجسد لا يهتدي إلاّ بالرأس وإنَّ الرأس لا يهتدي إلا بالعينين) . رواه الطبراني في المعجم الكبير (3 / 47) ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد (9 / 172) .
وعن عبد الله بن عمر [في قوله تعالى] : (اتَّقُوا اللهَ) قال: أَمَرَ اللهُ أصحابَ مُحمَّد بأجمعهم أن يخافوا الله، ثمَّ قال لهم: (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) يعني: مُحمَّداً وأهلَ بيته. أخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (1 / 345) برقم (357) . وأخرجه الثعلبي في تفسيره (5 / 108 ـ 109) ، وفي طبعةٍ (4 / 165) بسنده عن ابن عباس والإمام الباقر، باختلاف يسير. وقال السيوطي في تفسيره الدر المنثور (3/290) : أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله (...اتَّقُوا اللهَ وكونُوا مع الصادقين) قال: (مع عليِّ بن أبي طالب) . وأخرج ابن عساكر عن أبي جعفر في قوله (وكونُوا مع الصادقين) قال: (مع عليِّ بن أبي طالب) .
نكتفي بهذا القدر، مع التنبيه على أننا تركنا ـ للاختصار ـ التوسع في ذكر الأسانيد والمصادر، وتقييم الأسانيد، وتعليقات علماء أهل السنة على جملة من تلك الأحاديث.. فليطلبها المُجدُّ من مظانها.
والله ولي التوفيق.
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (هذا أمير البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله) ، أخرجه الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين (3/140) ، وعنه السيوطي في الجامع الصغير (2/177) برقم (5591) ، وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (3/181) و (4/441) ، وابن المغازلي في المناقب برقم (120) .
38 ـ حديث في علي الخلافة:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (كنتُ أنا وعليٌّ نورًا بين يدي الله عز وجل، يُسبِّحُ اللهَ ذلك النورُ ويُقدسُه قبل أن يخلقَ اللهُ آدم بألف عام، ولمَّا خلق الله آدم ركَّبَ ذلك النور في صُلْبه، فلم يزل في شيء واحدٍ حتَّى افترقنا في صلب عبد المطَّلب، ففيَّ النبوَّةُ وفي عليٍّ الخلافة) ، أخرجه ابن المغازلي الشافعي في المناقب، برقم (130) ، وأورده الديلمي في الفردوس (2/191) .
39 ـ علي مثل الكعبة:
هو قول النبي صلى الله عليه وآله: (مَثَلُ عليٍّ فيكم ـ أو قال في هذه الأمَّة ـ كمثل الكعبة المستورة ـ أو المشهورة ـ النظرُ إليها عبادة والحجُّ إليها فريضة) ، أخرجه ابن المغازلي الشـافعي في المناقب، برقم (149) ، والحافظ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق (42/356) .
40 ـ حديث آخر فيه أنَّ الإمام عليًّا بمنزلة الكعبة:
هو قول رسول الله صلى الله عليه وآله: (يا عليُّ! إنما أنت بمنزلة الكعبة، تُؤْتَى ولا تَأتي، فإن أتاك هؤلاء القوم فمكَّنوا لك هذا الأمر، فاقبله منهم، فإن لم يأتوك فلا تأتهم). أورده الحافظ الديلمي في الفردوس برقم (8300) ، وأخرجه ابن الأثير في أسد الغابة (4/31) وفيه: (...فسلَّموها إليك يعني الخلافة...) الحديث.
إلى غير ذلك من الأحاديث النبوية.
ومن الآثار التي رُويت عن الصحابة، والتي لا ريب أنهم أخذوها من المنهل النبوي المبارك:
قول الإمام عليٍّ ـ عليه السلام ـ في قوله تعالى (وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ) قال: (عن ولايتنا) . أخرجه الحافظ الحمويني في فرائد السمطين (2 / 300) برقم (556) ، وعنه القندوزي في ينابيع المودّة: 114 . ولكن فيه: (الصراطُ ولايتُنا أهلَ البيت) .
قول أبي بريدة في قول الله تعالى (اهدنا الصراطَ المُستقيم) قال: (صراط مُحمَّد وآله) . أخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (1 / 74) برقم (86) ، والثعلبي في تفسيره (1/120) .
قول الإمام عليٍّ ـ عليه السلام ـ : (نحن النجباء، وأفراطنا أفراط الأنبياء، وحِزبُنا حزب الله، وحزبُ الفئة الباغية حزب الشيطان، ومن سوَّى بيننا وبين عدونا فليس منَّا) . الحديث من زوائد القطيعي على فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2 / 844 ـ 845) برقم 1160 . وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق (42/459) ، وعنه المتقي الهندي في كنز العمال (11/356) .
وعن ابن عباس، قال: (هل يستوي الذين يعلمون) يعني بـ (الذين يعلمون) : عليًّا وأهل بيته من بني هاشم، (والذين لا يعلمون) : بني أمية، و(أولو الألباب) : شيعتهم. أخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (2 / 211) برقم 813 .
وعن سلمان ـ رضي الله عنه ـ قال: (أنزلوا آل محمّد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بمنزلة الرأس من الجسـد وبمنزلة العينين من الرأس؛ فإنَّ الجسد لا يهتدي إلاّ بالرأس وإنَّ الرأس لا يهتدي إلا بالعينين) . رواه الطبراني في المعجم الكبير (3 / 47) ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد (9 / 172) .
وعن عبد الله بن عمر [في قوله تعالى] : (اتَّقُوا اللهَ) قال: أَمَرَ اللهُ أصحابَ مُحمَّد بأجمعهم أن يخافوا الله، ثمَّ قال لهم: (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) يعني: مُحمَّداً وأهلَ بيته. أخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (1 / 345) برقم (357) . وأخرجه الثعلبي في تفسيره (5 / 108 ـ 109) ، وفي طبعةٍ (4 / 165) بسنده عن ابن عباس والإمام الباقر، باختلاف يسير. وقال السيوطي في تفسيره الدر المنثور (3/290) : أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله (...اتَّقُوا اللهَ وكونُوا مع الصادقين) قال: (مع عليِّ بن أبي طالب) . وأخرج ابن عساكر عن أبي جعفر في قوله (وكونُوا مع الصادقين) قال: (مع عليِّ بن أبي طالب) .
نكتفي بهذا القدر، مع التنبيه على أننا تركنا ـ للاختصار ـ التوسع في ذكر الأسانيد والمصادر، وتقييم الأسانيد، وتعليقات علماء أهل السنة على جملة من تلك الأحاديث.. فليطلبها المُجدُّ من مظانها.
والله ولي التوفيق.