القوات العراقية تعتقل 14 مشتبها بانتمائهم لـ ’دولة العراق الإسلامية‘ في الأنبار(2/3/12) -- سيف أحمد في الأنبار لموقع موطني
أعلنت القوات الأمنية العراقية في محافظة الأنبار يوم الخميس، 1
آذار/مارس، اعتقال 14 مشتبها بانتمائهم لما يعرف بتنظيم "دولة العراق
الإسلامية" المرتبط بتنظيم القاعدة، في عملية أمنية شنتها قوة مشتركة من
الجيش والشرطة في مناطق مختلفة من المحافظة.
وقال اللواء هادي كسار، قائد شرطة الأنبار، في حديث لموطني إن
"العملية كانت استباقية وأن المعتقلين مطلوبون للقضاء العراقي بتهم إرهاب
مختلفة وأنهم من أبرز قادة التنظيم".
وأشار كسار إلى "التعاون الكبير الذي قدمه شيوخ عشائر مناطق الأنبار ومواطنيها في كشف أوكار الإرهابيين".
وأوضح كسار أن العملية الأمنية شملت المناطق الغربية من المحافظة وهي القائم والرطبة وهيت ووادي مكر الذيب في حديثة.
بدوره، قال سعد منسي، رئيس اللجنة الأمنية في ديوان محافظة
الأنبار، في حديث لموطني إن خمسة من المعتقلين متورطون بقتل مدير شرطة هيت
وتفجير مركز شرطة حديثة وتفجير ثلاثة مفخخات بمناطق مختلفة من الأنبار خلال
الشهر الماضي.
وتابع قائلا "تبيّن أثناء التحقيق مع المعتقلين أنهم كانوا يخططون
لشن هجمات إرهابية تستهدف أبراج اتصالات وشركات استثمارية وتهديد أصحاب
المكاتب الهندسية والشركات المعمارية لغرض إيقاف حركة الاستثمار والإعمار
في الأنبار وإخافة المستثمرين".
وأضاف أنهم "اعترفوا بتخطيطهم لشن هجمات إرهابية لتخريب المشاريع الخدمية وتدمير محطات الوقود الحكومية على الطرق السريعة".
من جانبه، قال العقيد جسام الكريفعاوي، مدير فوج طوارئ الأنبار،
لموطني إن القوة الأمنية "لم تواجه أي مقاومة من قبل المطلوبين خلال عملية
اعتقالهم".
وأوضح أن المعتقلين "كانوا مختبئين في منازل وشقق داخل أحياء
سكنية لضمان عدم الشك بهم وليكونوا في مأمن من أنظار القوات العراقية".
"لكنهم فشلوا بسبب وعي المواطنين"، على حد قوله.
وأكد الكريفعاوي أن الأجهزة الأمنية صادرت في الحملة 41 قاذفة و32
عبوة ناسفة ولاصقة وخمسة قاذفات آر بي جي 7 و18 بندقية كلاشنكوف وملابس
عسكرية وقنابل يدوية وكتب تحريضية.
أعلنت القوات الأمنية العراقية في محافظة الأنبار يوم الخميس، 1
آذار/مارس، اعتقال 14 مشتبها بانتمائهم لما يعرف بتنظيم "دولة العراق
الإسلامية" المرتبط بتنظيم القاعدة، في عملية أمنية شنتها قوة مشتركة من
الجيش والشرطة في مناطق مختلفة من المحافظة.
وقال اللواء هادي كسار، قائد شرطة الأنبار، في حديث لموطني إن
"العملية كانت استباقية وأن المعتقلين مطلوبون للقضاء العراقي بتهم إرهاب
مختلفة وأنهم من أبرز قادة التنظيم".
وأشار كسار إلى "التعاون الكبير الذي قدمه شيوخ عشائر مناطق الأنبار ومواطنيها في كشف أوكار الإرهابيين".
وأوضح كسار أن العملية الأمنية شملت المناطق الغربية من المحافظة وهي القائم والرطبة وهيت ووادي مكر الذيب في حديثة.
بدوره، قال سعد منسي، رئيس اللجنة الأمنية في ديوان محافظة
الأنبار، في حديث لموطني إن خمسة من المعتقلين متورطون بقتل مدير شرطة هيت
وتفجير مركز شرطة حديثة وتفجير ثلاثة مفخخات بمناطق مختلفة من الأنبار خلال
الشهر الماضي.
وتابع قائلا "تبيّن أثناء التحقيق مع المعتقلين أنهم كانوا يخططون
لشن هجمات إرهابية تستهدف أبراج اتصالات وشركات استثمارية وتهديد أصحاب
المكاتب الهندسية والشركات المعمارية لغرض إيقاف حركة الاستثمار والإعمار
في الأنبار وإخافة المستثمرين".
وأضاف أنهم "اعترفوا بتخطيطهم لشن هجمات إرهابية لتخريب المشاريع الخدمية وتدمير محطات الوقود الحكومية على الطرق السريعة".
من جانبه، قال العقيد جسام الكريفعاوي، مدير فوج طوارئ الأنبار،
لموطني إن القوة الأمنية "لم تواجه أي مقاومة من قبل المطلوبين خلال عملية
اعتقالهم".
وأوضح أن المعتقلين "كانوا مختبئين في منازل وشقق داخل أحياء
سكنية لضمان عدم الشك بهم وليكونوا في مأمن من أنظار القوات العراقية".
"لكنهم فشلوا بسبب وعي المواطنين"، على حد قوله.
وأكد الكريفعاوي أن الأجهزة الأمنية صادرت في الحملة 41 قاذفة و32
عبوة ناسفة ولاصقة وخمسة قاذفات آر بي جي 7 و18 بندقية كلاشنكوف وملابس
عسكرية وقنابل يدوية وكتب تحريضية.