مواطنون يقفون على أنقاض منازل دمرها هجوم إرهابي في سامراء. [صباح البازي/رويترز]
القوات الأمنية تعتقل القائد العسكري للقاعدة في العراق
(21/5/11) -- محمد القيسي في صلاح الدين لموقع موطني
اثنى مسؤولون أمنيون عراقيون في محافظة صلاح الدين على قدرات
القوات الأمنية في المحافظة، بعد اعتقال مشتبه به وصف بأنه القائد العسكري
لتنظيم القاعدة في العراق وأربعة من مساعديه يوم الأربعاء، 18 أيار/مايو.
وقد جرت عملية الاعتقال خلال مداهمة قامت بها قوة من الجيش العراقي على منزل سكني غرب مدينة سامراء، بإسناد جوي من القوات الأميركية.
وقال قائد عمليات محافظة صلاح الدين، الفريق الركن رشيد فليح، في
مؤتمر صحفي، إن قوات الجيش تمكنت من جمع معلومات مهمة خلال الفترة الماضية
عن تحركات بعض المشتبه بهم بالقرب من المنزل، "حتى وصلنا إلى قناعة تامة
بأن المنزل كان يضم أخطر وأشرس قيادات القاعدة".
وأوضح فليح "تم استغلال عامل المباغتة والتوقيت المناسب في
العملية. وأسفرت العملية عن اعتقال المدعو مخلف محمد حسين العزاوي، القائد
العسكري لجميع خلايا القاعدة في العراق".
وأكد فليح أن القوة المداهمة اعتقلت أربعة مشتبه بهم آخرين وصفهم
بأنهم "أربعة من أبرز القيادات الميدانية للقاعدة في العراق"، وهم المدعو
أبو رضوان، وصف أنه المفتي الشرعي للقاعدة. والمدعو محمد سعد مزاحم
الدراجي، وصف أنه قائد خلايا الاغتيالات في القاعدة. والمدعو فوزي عباس علي
البدري، الذي قال فليح إنه متهم بهجمات إرهابية كثيرة، أبرزها اختطاف جنود
عراقيين وقتلهم وإحراق جثثهم. بالإضافة إلى المدعو قاسم محمد طه، وصف أنه
مهندس الهجوم الذي استهدف مجلس محافظة صلاح الدين في التاسع والعشرين من
آذار الماضي وذهب ضحيته العشرات بين قتلى وجرحى.
"إن عملية اعتقال أبرز
قادة القاعدة تدلل على المكانة التي وصل لها الجيش. وهي عملية مهمة وحيوية
في طريق بسط الأمن والاستقرار في العراق".
وقال المقدم نافع حردان من اللواء الثالث في الفرقة السابعة في
الجيش العراقي، "إن المهمة التي انتهت باعتقال العزاوي والأربعة الآخرين
كانت غاية في الأهمية ومثلت العملية إثباتاً لجدارة القوات العراقية".
وأكد حردان في حديث لموطني أن القوات العراقية طلبت من القوات الأميركية إسناداً في عملية جمع المعلومات والصور من الجو.
وأضاف "تُعد هذه العملية إنجازاً أمنياً كبيراً ستظهر إيجابياته
سريعاً على الأمن في محافظة صلاح الدين بشكل خاص والمدن الوسطى والشمالية
من العراق بشكل عام".
ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، اللواء الركن محمد العسكري، العملية بأنها "حيوية".
وقال العسكري في تصريحات صحفية "إن عملية اعتقال أبرز قادة القاعدة
تدلل على المكانة التي وصل لها الجيش. وهي عملية مهمة وحيوية في طريق بسط
الأمن والاستقرار في العراق".
وقال مواطنون في مدينة سامراء أنهم فرحون بأن العمليات الأمنية الناجحة التي تشنها القوات العراقية تزداد.
وقال المواطن سلام خالد، 40 عاماً ويعمل كاسباً في المدينة، "لقد
أجبرنا الإرهابيون في السنوات الماضية على التوقف عن العمل واحتجزونا داخل
مدننا وهددونا بالقتل إذا سافرنا إلى مدن أخرى. لكن الآن نراهم يتساقطون
الواحد تلو الآخر".
وأضاف خالد "القاعدة بدأت تتلاشى أو تضعف. لكن علينا الاستمرار في
عملية ملاحقتها حتى النهاية. وهذا لن يكون إلا مع التدريب والمساعدة من
الدول الصديقة للعراق. نحن متفائلون جداً بإمكانية بناء بلد قوي وآمن خلال
الفترة القادمة".
أما المواطن حميد ماجد، 22 عاماً وهو طالب في جامعة تكريت، فقال
"نطالب قوات الأمن بتتبع الإرهابيين وتخليصنا منهم. وعلينا نحن كمواطنين أن
نساعد قوات الأمن في ذلك".
وأضاف ماجد "لن نبخل بالمعلومات التي نحصل عليها وسنقدمها إلى
قوات الأمن. نحن مع دولة ديموقراطية مثل باقي الدول التي نشاهدها ونسمع
عنها. نريد أن نتقدم وبقاء الإرهاب يعوق ذلك. لذا سنتخلص من الإرهاب
قريبا".
القوات الأمنية تعتقل القائد العسكري للقاعدة في العراق
(21/5/11) -- محمد القيسي في صلاح الدين لموقع موطني
اثنى مسؤولون أمنيون عراقيون في محافظة صلاح الدين على قدرات
القوات الأمنية في المحافظة، بعد اعتقال مشتبه به وصف بأنه القائد العسكري
لتنظيم القاعدة في العراق وأربعة من مساعديه يوم الأربعاء، 18 أيار/مايو.
وقد جرت عملية الاعتقال خلال مداهمة قامت بها قوة من الجيش العراقي على منزل سكني غرب مدينة سامراء، بإسناد جوي من القوات الأميركية.
وقال قائد عمليات محافظة صلاح الدين، الفريق الركن رشيد فليح، في
مؤتمر صحفي، إن قوات الجيش تمكنت من جمع معلومات مهمة خلال الفترة الماضية
عن تحركات بعض المشتبه بهم بالقرب من المنزل، "حتى وصلنا إلى قناعة تامة
بأن المنزل كان يضم أخطر وأشرس قيادات القاعدة".
وأوضح فليح "تم استغلال عامل المباغتة والتوقيت المناسب في
العملية. وأسفرت العملية عن اعتقال المدعو مخلف محمد حسين العزاوي، القائد
العسكري لجميع خلايا القاعدة في العراق".
وأكد فليح أن القوة المداهمة اعتقلت أربعة مشتبه بهم آخرين وصفهم
بأنهم "أربعة من أبرز القيادات الميدانية للقاعدة في العراق"، وهم المدعو
أبو رضوان، وصف أنه المفتي الشرعي للقاعدة. والمدعو محمد سعد مزاحم
الدراجي، وصف أنه قائد خلايا الاغتيالات في القاعدة. والمدعو فوزي عباس علي
البدري، الذي قال فليح إنه متهم بهجمات إرهابية كثيرة، أبرزها اختطاف جنود
عراقيين وقتلهم وإحراق جثثهم. بالإضافة إلى المدعو قاسم محمد طه، وصف أنه
مهندس الهجوم الذي استهدف مجلس محافظة صلاح الدين في التاسع والعشرين من
آذار الماضي وذهب ضحيته العشرات بين قتلى وجرحى.
"إن عملية اعتقال أبرز
قادة القاعدة تدلل على المكانة التي وصل لها الجيش. وهي عملية مهمة وحيوية
في طريق بسط الأمن والاستقرار في العراق".
وقال المقدم نافع حردان من اللواء الثالث في الفرقة السابعة في
الجيش العراقي، "إن المهمة التي انتهت باعتقال العزاوي والأربعة الآخرين
كانت غاية في الأهمية ومثلت العملية إثباتاً لجدارة القوات العراقية".
وأكد حردان في حديث لموطني أن القوات العراقية طلبت من القوات الأميركية إسناداً في عملية جمع المعلومات والصور من الجو.
وأضاف "تُعد هذه العملية إنجازاً أمنياً كبيراً ستظهر إيجابياته
سريعاً على الأمن في محافظة صلاح الدين بشكل خاص والمدن الوسطى والشمالية
من العراق بشكل عام".
ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، اللواء الركن محمد العسكري، العملية بأنها "حيوية".
وقال العسكري في تصريحات صحفية "إن عملية اعتقال أبرز قادة القاعدة
تدلل على المكانة التي وصل لها الجيش. وهي عملية مهمة وحيوية في طريق بسط
الأمن والاستقرار في العراق".
وقال مواطنون في مدينة سامراء أنهم فرحون بأن العمليات الأمنية الناجحة التي تشنها القوات العراقية تزداد.
وقال المواطن سلام خالد، 40 عاماً ويعمل كاسباً في المدينة، "لقد
أجبرنا الإرهابيون في السنوات الماضية على التوقف عن العمل واحتجزونا داخل
مدننا وهددونا بالقتل إذا سافرنا إلى مدن أخرى. لكن الآن نراهم يتساقطون
الواحد تلو الآخر".
وأضاف خالد "القاعدة بدأت تتلاشى أو تضعف. لكن علينا الاستمرار في
عملية ملاحقتها حتى النهاية. وهذا لن يكون إلا مع التدريب والمساعدة من
الدول الصديقة للعراق. نحن متفائلون جداً بإمكانية بناء بلد قوي وآمن خلال
الفترة القادمة".
أما المواطن حميد ماجد، 22 عاماً وهو طالب في جامعة تكريت، فقال
"نطالب قوات الأمن بتتبع الإرهابيين وتخليصنا منهم. وعلينا نحن كمواطنين أن
نساعد قوات الأمن في ذلك".
وأضاف ماجد "لن نبخل بالمعلومات التي نحصل عليها وسنقدمها إلى
قوات الأمن. نحن مع دولة ديموقراطية مثل باقي الدول التي نشاهدها ونسمع
عنها. نريد أن نتقدم وبقاء الإرهاب يعوق ذلك. لذا سنتخلص من الإرهاب
قريبا".