شرطي عراقي في نوبة حراسة بالقرب من موقع إنفجار في محافظة بابل. [مشتاق محمد/رويترز]
القوات العراقية تعتقل مشتبها بهم تابعين لميلشيات عصائب أهل الحق
(9/12/11) -- محمد القيسي في بابل لموقع موطني
إعتقلت القوات الأمنية العراقية في محافظة بابل يوم الخميس، 8
كانون الأول/ديسمبر، ستة مشتبه بهم وصفوا بأنهم مسلحين خطرين تابعين
لميليشيا عصائب أهل الحق في المحافظة.
وأوضح المقدم حسين علي جوير، من قيادة عمليات الفرات الأوسط، في
حديث لموطني أن استخبارات الجيش العراقي ووحدة المعلومات في شرطة بابل حصلت
على أدلة تفيد بوجود مسلحين تابعين للميليشيا في قضاء جرف الصخر. وتقرر
على أثر تلك المعلومات تشكيل قوة كبيرة من الشرطة والجيش لاعتقال المشتبه
بهم.
وأضاف "إقتحم رجال الأمن منزلا في منطقة البحيرات في قضاء جرف
الصخر بعد تطويق الحي بالكامل وإخلاء المنازل المجاورة من المواطنين. وتم
إعتقال الإرهابيين الستة دون أي مقاومة تذكر".
وعثرت القوات المداهمة خلال العملية الأمنية على مخبأ كبير
للأسلحة والمتفجرات تحت المنزل ضم 44 صاروخ كاتيوشا و61 قذيفة هاون و34
عبوة ناسفة و57 عبوة لاصقة وآلاف الطلقات والعتاد الخاص بالأسلحة الخفيفة
والمتوسطة و80 قنبلة يدوية و36 كيلوغراما من المواد المتفجرة.
بدوره، قال اللواء فاضل رداد، قائد شرطة محافظة بابل، إن العملية
الأمنية استغرقت عدة ساعات، "لكنها منحت الحياة لعشرات أو مئات الأبرياء".
وأوضح رداد في حديث لموطني "لن نميز بين تنظيم القاعدة الإرهابي
والميليشيات المسلحة لأنها ترهب المواطنين على حد سواء. ومهما كانت شعارات
تلك الجماعات وأهدافها وغطاءها الديني، فلا سلطة ولا سلاح إلا بيد الدولة
ولا مكان لدولة داخل دولة في العراق الجديد".
وأكد رداد أن القوات العراقية تتابع عن قرب تحركات الجماعات
الإرهابية، التي بدأت تلجأ إلى الإختباء في المناطق السكنية والاحتماء
بالمدنيين للهرب من قبضة القوات العراقية.
وأضاف "إن تعاون المواطنين مع القوات الأمنية العراقية مهم جدا
لتضييق الخناق على الإرهابيين واحباط مخططاتهم التي تهدف الى السيطرة على
الشارع العراقي".
أما الرائد عباس العلواني، مسؤول وحدة معالجة المتفجرات في الجيش
العراقي في محافظة بابل، "أصبحت الأسلحة والمتفجرات الخطيرة في يد القوات
العراقية. ولن يستطيع الإرهابيون بعد الآن استخدامها لقتل المدنيين
الأبرياء وترويع المواطنين في الشارع".
بدورهم، رحب عدد كبير من المواطنين في محافظة بابل بنبأ إعتقال المشتبه بهم.
وقال المواطن حسين الخزرجي، 40 عاما ويسكن في قضاء جرف الصخر
بالقرب من مكان إعتقال المشتبه بهم، "القتلة لا مكان لهم سوى السجن. نريد
العيش بسلام بدونهم".
وأضاف الخزرجي "على الإرهابيين أن يعلموا أنه لم يعد هناك مبررا
لحملهم الأسلحة الآن لأننا مصصمون على بناء بلدنا من جديد ولن نسمح
للمخربين أن يعرقلوا مسيرتنا الجديدة".
أما المواطن غريب جيجان، 53 عاما ويسكن في قضاء جرف الصخر أيضا،
"تلك الجماعات العفنة لا تأتي إلا ومعها الشر. هم جهلاء فاشلين وقتلة لا
مكان لهم في العراق الجديد".
القوات العراقية تعتقل مشتبها بهم تابعين لميلشيات عصائب أهل الحق
(9/12/11) -- محمد القيسي في بابل لموقع موطني
إعتقلت القوات الأمنية العراقية في محافظة بابل يوم الخميس، 8
كانون الأول/ديسمبر، ستة مشتبه بهم وصفوا بأنهم مسلحين خطرين تابعين
لميليشيا عصائب أهل الحق في المحافظة.
وأوضح المقدم حسين علي جوير، من قيادة عمليات الفرات الأوسط، في
حديث لموطني أن استخبارات الجيش العراقي ووحدة المعلومات في شرطة بابل حصلت
على أدلة تفيد بوجود مسلحين تابعين للميليشيا في قضاء جرف الصخر. وتقرر
على أثر تلك المعلومات تشكيل قوة كبيرة من الشرطة والجيش لاعتقال المشتبه
بهم.
وأضاف "إقتحم رجال الأمن منزلا في منطقة البحيرات في قضاء جرف
الصخر بعد تطويق الحي بالكامل وإخلاء المنازل المجاورة من المواطنين. وتم
إعتقال الإرهابيين الستة دون أي مقاومة تذكر".
وعثرت القوات المداهمة خلال العملية الأمنية على مخبأ كبير
للأسلحة والمتفجرات تحت المنزل ضم 44 صاروخ كاتيوشا و61 قذيفة هاون و34
عبوة ناسفة و57 عبوة لاصقة وآلاف الطلقات والعتاد الخاص بالأسلحة الخفيفة
والمتوسطة و80 قنبلة يدوية و36 كيلوغراما من المواد المتفجرة.
بدوره، قال اللواء فاضل رداد، قائد شرطة محافظة بابل، إن العملية
الأمنية استغرقت عدة ساعات، "لكنها منحت الحياة لعشرات أو مئات الأبرياء".
وأوضح رداد في حديث لموطني "لن نميز بين تنظيم القاعدة الإرهابي
والميليشيات المسلحة لأنها ترهب المواطنين على حد سواء. ومهما كانت شعارات
تلك الجماعات وأهدافها وغطاءها الديني، فلا سلطة ولا سلاح إلا بيد الدولة
ولا مكان لدولة داخل دولة في العراق الجديد".
وأكد رداد أن القوات العراقية تتابع عن قرب تحركات الجماعات
الإرهابية، التي بدأت تلجأ إلى الإختباء في المناطق السكنية والاحتماء
بالمدنيين للهرب من قبضة القوات العراقية.
وأضاف "إن تعاون المواطنين مع القوات الأمنية العراقية مهم جدا
لتضييق الخناق على الإرهابيين واحباط مخططاتهم التي تهدف الى السيطرة على
الشارع العراقي".
أما الرائد عباس العلواني، مسؤول وحدة معالجة المتفجرات في الجيش
العراقي في محافظة بابل، "أصبحت الأسلحة والمتفجرات الخطيرة في يد القوات
العراقية. ولن يستطيع الإرهابيون بعد الآن استخدامها لقتل المدنيين
الأبرياء وترويع المواطنين في الشارع".
بدورهم، رحب عدد كبير من المواطنين في محافظة بابل بنبأ إعتقال المشتبه بهم.
وقال المواطن حسين الخزرجي، 40 عاما ويسكن في قضاء جرف الصخر
بالقرب من مكان إعتقال المشتبه بهم، "القتلة لا مكان لهم سوى السجن. نريد
العيش بسلام بدونهم".
وأضاف الخزرجي "على الإرهابيين أن يعلموا أنه لم يعد هناك مبررا
لحملهم الأسلحة الآن لأننا مصصمون على بناء بلدنا من جديد ولن نسمح
للمخربين أن يعرقلوا مسيرتنا الجديدة".
أما المواطن غريب جيجان، 53 عاما ويسكن في قضاء جرف الصخر أيضا،
"تلك الجماعات العفنة لا تأتي إلا ومعها الشر. هم جهلاء فاشلين وقتلة لا
مكان لهم في العراق الجديد".