عاجل عاجل .. من حركة العراق الطلابية .. إلى .. القوات الأمنية العراقية
إلى كل منتسب في أجهزتنا الأمنية البطلة
إلى كل من وقف حاملا السلاح لحماية شعبه
إلى كل من سهر وتحمل البرد خوفا على وطنه
إلى كل من خاطر بنفسه لأجل مبدئه
إلى الغيارى والشرفاء
إلى العراقيين الأصلاء
ضباطا ومراتب
ها هي الأحداث والمشاهد تتسابق على الساحة العراقية حيث الغضب الجماهيري العارم جرّاء الوضع المأساوي الذي يعيشه البلاد ، فلا يوجد معنى للحياة على ارض العراق سوى الذل والهوان إلّا إذا كنت مسؤولا في الحكومة !
وبعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى لم يبق أمام الشعب سوى الإنتفاض بوجه السرّاق الظالمين في مختلف مدن العراق الحبيب ولا زال مسلسل الإحتجاجات والتظاهرات مستمرا ولن ينته إلّا بعد خروج الفاسدين المفسدين من مواقعهم .
ونعتقد سيكون لتظاهرة الخامس والعشرين من شباط الحالي في ساحة التحرير الشأن العظيم والباب الواسع نحو التحرير .
من هنا نوجه خطابنا إلى قواتنا الأمنية العراقية الغيورة بأن تكون مع أهلها الذين يطالبون بحريتهم وحقوقهم ومستقبلهم لا مع من يتأمر عليهم بأوامر مستوردة ، ونذكرهم بالموقف المشرف للجيش المصري الشقيق الذي وقف مع الشعب ضد الباطل .
فلا تكونوا أعوانا للظالمين ، يقمعون بكم الأبرياء ، ويسحقون صوت الضعفاء ، فأن الله شاهد ورقيب ، وليس لنا سوى العراق من قائد ، فهو المحرّك لنا ، والشاحذ لهممنا ، وليعلم المتحزبين والمتكتلين ، بأن العراق لم يمت ما دام في أبناءه الشرفاء عرق ينضب ، والله نعم المولى ونعم النصير .
حركة العراق الطلابية
14 / 2 / 2011
منقول
إلى كل منتسب في أجهزتنا الأمنية البطلة
إلى كل من وقف حاملا السلاح لحماية شعبه
إلى كل من سهر وتحمل البرد خوفا على وطنه
إلى كل من خاطر بنفسه لأجل مبدئه
إلى الغيارى والشرفاء
إلى العراقيين الأصلاء
ضباطا ومراتب
ها هي الأحداث والمشاهد تتسابق على الساحة العراقية حيث الغضب الجماهيري العارم جرّاء الوضع المأساوي الذي يعيشه البلاد ، فلا يوجد معنى للحياة على ارض العراق سوى الذل والهوان إلّا إذا كنت مسؤولا في الحكومة !
وبعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى لم يبق أمام الشعب سوى الإنتفاض بوجه السرّاق الظالمين في مختلف مدن العراق الحبيب ولا زال مسلسل الإحتجاجات والتظاهرات مستمرا ولن ينته إلّا بعد خروج الفاسدين المفسدين من مواقعهم .
ونعتقد سيكون لتظاهرة الخامس والعشرين من شباط الحالي في ساحة التحرير الشأن العظيم والباب الواسع نحو التحرير .
من هنا نوجه خطابنا إلى قواتنا الأمنية العراقية الغيورة بأن تكون مع أهلها الذين يطالبون بحريتهم وحقوقهم ومستقبلهم لا مع من يتأمر عليهم بأوامر مستوردة ، ونذكرهم بالموقف المشرف للجيش المصري الشقيق الذي وقف مع الشعب ضد الباطل .
فلا تكونوا أعوانا للظالمين ، يقمعون بكم الأبرياء ، ويسحقون صوت الضعفاء ، فأن الله شاهد ورقيب ، وليس لنا سوى العراق من قائد ، فهو المحرّك لنا ، والشاحذ لهممنا ، وليعلم المتحزبين والمتكتلين ، بأن العراق لم يمت ما دام في أبناءه الشرفاء عرق ينضب ، والله نعم المولى ونعم النصير .
حركة العراق الطلابية
14 / 2 / 2011
منقول