اخواني اخواتي رواد منتدى</STRONG>
الشعر الفصيح نلتقي بكم اليوم
مع
الشعر الفصيح نلتقي بكم اليوم
مع
[size=25][size=21][size=29]الحب في الشعر العربي الفصيح</STRONG>[/size]
[size=25]كان الشعر للفخر ثم تحول إلى الحب وهذا بفضل المجنون وجميل بثينه وغيرهم من العشاق.
</STRONG>وهنا نركز على الحب في الشعر العربي الفصيح أبيات او بيتين او أكثر منفردة تخرج من قصائد طويلة وكأنها قصيدة بأكملها، هذه الأبيات تنطبع بالوجدان الشعبي النابض بالحياة في كل زمان ومكان،
وهنا قبل ان تكون قصيدة يكون بيت الشعر.وكأن هذا البيت كافي يسكن ويستوطن الفكرة. إلا ان البيت الواحد بقي هو المأثور بين محبي الشعر العربي ، وهذا الاهتمام يكمن في البلاغة والإيجاز ومن روعة هذه الأبيات عندما تمر عليك وتنشدها طرباً وكأنها لأول تمر عليك. هنا نتطرق الى العشق بين الرجل والمرأه او كما يحلو لمن يصفه باللغز الجميل الساحر و اللغز الجميل الساحر يفتننا سحره ، ويختلجنا جماله فنتبعه مرغمين دون أن نستطيع له حلا،هذا السحر او اللغز الجميل هو الذي سنستمتع به ونستمع اليه ونشتاق له ، ونطمح ليه وننتظره ونود حضوره ونرحب به ونقبل كل ما به من صعاب وهنا من الضروري ان تفتخر المرأه بهذا لانها موطن الحديث والحب والعشق الحقيقي ويحق لها ان تزهُ وتنتشي طرباً لانها استطاعت ان تكسب قلب الرجل من باقي اعضاء جسمه انها الانثى الجميله بل انه القلب الاعمي الذي عندما يحب لا يرى الا كل شي جميل ويغض الطرف عمن سواه .</STRONG></STRONG>[/size]
ابن الفارض</STRONG></STRONG>
سلطان العاشقين </STRONG></STRONG>
ابن الفارض</STRONG> هو عمر بن علي بن مرشد الحموي، من </STRONG></STRONG>حماة</STRONG></STRONG> في </STRONG></STRONG>سوريا</STRONG></STRONG> أبو حفص شرف الدين ابن الفارض. يعرف </STRONG></STRONG>بسلطان العاشقين</STRONG></STRONG> وهو من أشعر </STRONG></STRONG>المتصوفين</STRONG></STRONG> . قدم والده من حماة وولد </STRONG></STRONG>بمصر</STRONG></STRONG> سنة 576 هـ الموافق لـ 1181م. ولما شب اشتغل </STRONG></STRONG>بفقه الشافعية</STRONG></STRONG> ، وأخذ </STRONG></STRONG>الحديث</STRONG></STRONG> عن </STRONG></STRONG>ابن عساكر</STRONG></STRONG> . ثم سلك طريق </STRONG></STRONG>الصوفية</STRONG></STRONG> ومال إلى </STRONG></STRONG>الزهد</STRONG></STRONG> . رحل إلى </STRONG></STRONG>مكة</STRONG></STRONG> في غير أشهر </STRONG></STRONG>الحج</STRONG></STRONG> ، واعتزل في واد بعيد عنها. وفي عزلته تلك نظم معظم أشعاره في الحب الإلهي وفي شعره فلسفة تسمى </STRONG></STRONG>وحدة الوجود</STRONG></STRONG> . عاد إلى </STRONG></STRONG>مصر</STRONG></STRONG> بعد خمسة عشر عامًا. توفي سنة 632 </STRONG></STRONG>
لعل بدايتنا مع ابن الفارض تكون قويه بعض الشيء لانه في</STRONG></STRONG>
[size=25]كان الشعر للفخر ثم تحول إلى الحب وهذا بفضل المجنون وجميل بثينه وغيرهم من العشاق.
</STRONG>وهنا نركز على الحب في الشعر العربي الفصيح أبيات او بيتين او أكثر منفردة تخرج من قصائد طويلة وكأنها قصيدة بأكملها، هذه الأبيات تنطبع بالوجدان الشعبي النابض بالحياة في كل زمان ومكان،
وهنا قبل ان تكون قصيدة يكون بيت الشعر.وكأن هذا البيت كافي يسكن ويستوطن الفكرة. إلا ان البيت الواحد بقي هو المأثور بين محبي الشعر العربي ، وهذا الاهتمام يكمن في البلاغة والإيجاز ومن روعة هذه الأبيات عندما تمر عليك وتنشدها طرباً وكأنها لأول تمر عليك. هنا نتطرق الى العشق بين الرجل والمرأه او كما يحلو لمن يصفه باللغز الجميل الساحر و اللغز الجميل الساحر يفتننا سحره ، ويختلجنا جماله فنتبعه مرغمين دون أن نستطيع له حلا،هذا السحر او اللغز الجميل هو الذي سنستمتع به ونستمع اليه ونشتاق له ، ونطمح ليه وننتظره ونود حضوره ونرحب به ونقبل كل ما به من صعاب وهنا من الضروري ان تفتخر المرأه بهذا لانها موطن الحديث والحب والعشق الحقيقي ويحق لها ان تزهُ وتنتشي طرباً لانها استطاعت ان تكسب قلب الرجل من باقي اعضاء جسمه انها الانثى الجميله بل انه القلب الاعمي الذي عندما يحب لا يرى الا كل شي جميل ويغض الطرف عمن سواه .</STRONG></STRONG>[/size]
ابن الفارض</STRONG></STRONG>
سلطان العاشقين </STRONG></STRONG>
ابن الفارض</STRONG> هو عمر بن علي بن مرشد الحموي، من </STRONG></STRONG>حماة</STRONG></STRONG> في </STRONG></STRONG>سوريا</STRONG></STRONG> أبو حفص شرف الدين ابن الفارض. يعرف </STRONG></STRONG>بسلطان العاشقين</STRONG></STRONG> وهو من أشعر </STRONG></STRONG>المتصوفين</STRONG></STRONG> . قدم والده من حماة وولد </STRONG></STRONG>بمصر</STRONG></STRONG> سنة 576 هـ الموافق لـ 1181م. ولما شب اشتغل </STRONG></STRONG>بفقه الشافعية</STRONG></STRONG> ، وأخذ </STRONG></STRONG>الحديث</STRONG></STRONG> عن </STRONG></STRONG>ابن عساكر</STRONG></STRONG> . ثم سلك طريق </STRONG></STRONG>الصوفية</STRONG></STRONG> ومال إلى </STRONG></STRONG>الزهد</STRONG></STRONG> . رحل إلى </STRONG></STRONG>مكة</STRONG></STRONG> في غير أشهر </STRONG></STRONG>الحج</STRONG></STRONG> ، واعتزل في واد بعيد عنها. وفي عزلته تلك نظم معظم أشعاره في الحب الإلهي وفي شعره فلسفة تسمى </STRONG></STRONG>وحدة الوجود</STRONG></STRONG> . عاد إلى </STRONG></STRONG>مصر</STRONG></STRONG> بعد خمسة عشر عامًا. توفي سنة 632 </STRONG></STRONG>
لعل بدايتنا مع ابن الفارض تكون قويه بعض الشيء لانه في</STRONG></STRONG>
قصيدته( جوركم علي عدلُ ) انغمس بالحب الى النخاع ،هنا يمثل دور الحب وتقمص الدور حتى قلنا انه تنفس عصرنا الان وكأنهُ عاش معنا في هذا العصر ويقدم النصح والارشاد في الحب ، نعم عش كما يقول بن الفارض بالحب .
</STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG>
هو الحب</STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG>
هو الحب</STRONG></STRONG>
</STRONG> | </STRONG> | </STRONG> |
</STRONG> | <TABLE cellSpacing=1 cellPadding=4 width="100%" align=center border=0> <TR> <td style="WIDTH: 50%; TEXT-ALIGN: center"> </STRONG> </TD><td style="WIDTH: 50%; COLOR: red; TEXT-ALIGN: center"></STRONG></TD></TR></TABLE> </STRONG> </STRONG> <TABLE dir=rtl style="COLOR: blue" cellSpacing=10 cellPadding=5 width=0 border=0 NOOP="poet_showhidenum(this)"> <TR> <td style="DISPLAY: none; COLOR: black" vAlign=top noWrap align=middle width=0>1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31</STRONG></TD> <td style="FILTER: ; COLOR: blue" vAlign=top noWrap align=middle width=0>هُو الحب فأسلم بالحشا ماالهوى سهـلُ فمـا اختـاره مضـنـي بــه، ولــه </SPAN>عـقـلُ وعــش خالـيـاً، فالـحـب راحـتـه عـنــاً وأولـــــه ســـقـــم، وآخــــــره </SPAN>قـــتـــلُ ولـكـن لــدي الـمــوت فـيــه، </SPAN>صـبـابـة حيـاة لمـن أهـوى، علـي بـهـا الفـضـلُ نصحـتـك علـمـاً بالـهـوى والــذي </SPAN>أرى مخـالـفـتـي، فاخترلـنـفـســــك </SPAN>مـايـحـــلـو فـإن شئـت أن تحـيـا سعيداً،فـمـت </SPAN>بــه شـهـيــدا، وإلافـالــغــرام لـــــه أهـــــلُ فمـن لـم يمـت فـي حبـه لـم يعـش </SPAN>بــه ودون اجتنـاء النـحـل ماجـنـت </SPAN>النـحـلُ وقــــل لـقـتـيـلِ الـحـب:وفـيـت </SPAN>حــقـــه وللمدعي:هـيـهـات ماالـكـحـل الـكـحــلُ تـعــرض قــــوم لـلـغــرام وأعــرضــوا بجانبهـم عــن صحـتـي فـيــــه واعتـلـوا رضـوا بالأمانـي، وابتلـوا </SPAN>بحظوظـهـم وخاضوا بحار الحب، دعوى،فماابــتلـوا فهم في السرى لم يبرحوا مـن مكانهـم وماظعنـوا فـي الســيـر عنـه.وقــد </SPAN>كـلـوا أحـبـاي أنتـم،أحـسـن الـدهــر أم </SPAN>أســـا فكـونـوا كـمـا شئـتـــم،أنـا ذلـــك الـخــــلّ إذا كـان حظـي الهجـر منكم.ولـم </SPAN>يـكـن بعاد،فـذاك الهجـر عنـدي هـو </SPAN>الـوصـلُ أخـذتـم فـؤادي.وهـو </SPAN>بعضي.فـمـاالـذي يـضـركــم لــوكـــان عـنــدكــم الــكـــلّ نأيتـم،فـغـيـر الــدمــع لــــم </SPAN>أرiوافــيــاً ســوى زفــرةٍ مــن حــرّ </SPAN>الجــوى.تغـلـو فسهـدي حــي ، فــي جفـونـي </SPAN>،مخـلـد ونومـي بهـا ميـت ودمعـي لــه </SPAN>غـسـل هوى طـل مـا بيـن الطلـول دمـي </SPAN>فمـن جفوني جرى بالسفح مـن سفحـه وبـلُ تـبـالـه قـومــي ، إذا رأونـــي </SPAN>مـتـيـمـاً وقالوا : بمـن هـذا الفتـى مسـه </SPAN>الخبـلُ ومـاذا عسـى عنـي يـقـال ســوى غــدا بنعـم ، لـه شغـل ، نعـم لـي بهـا شغـلُ وقــال نـسـاءُ الـحـي :عـنــا </SPAN>بـذكـرمـن جفـانـا ، وبـعـد الـعـز لـــذ لـــه </SPAN>الـــذلّ إذا أنـعـمــت نــعـــم عــلـــي </SPAN>بـنــظــرة فـلا أسعـدت سعـدي ولا أجملـت </SPAN>جـمـل وقــد صـدئـت عيـنـي بـرويـة </SPAN>غـيـرهـا ولـثـم جفـونـي تربـهـا للـصـدا </SPAN>يـجـلـو وقـــد عـلـمـوا أنـــي قـتـيـل </SPAN>لـحـاظـهـا فــإن لـهـا ، فــي كــل جـارحـةٍ نـصــل ومالـي مثـل فــي غـرامـي بـهـا </SPAN>،كـمـا غـدت فتنـةً فـي حُسنهـا ، مالهـا مـثـلُ حَرام شِفـا سُقمـي لديهـا ، رضيـتُ مـا به قسمت لي في الهـوَى ، ودمـي </SPAN>حـلُّ فحالـي وإن ســاءت فـقـد حسـنـت بــه وماحـظ قـدري فـي هـواهــا بــه </SPAN>أعـلـو ولـــي هـمّــة تـعـلــو ، إذا </SPAN>مـاذكـرتُـهـا وروحٌ بذكـراهـا إذا رخـصــت ، تـغُـلـو جرىحُبهـا مجـرى دمـي فـي </SPAN>مفاصلـي فأصبح لي ، عن كل شغل ، بهـا شغـل وفرغـت قلبـي عـن وجــودي </SPAN>مخلـصـاً لعلـي فـي شغلـي بهـا ، معـهـا </SPAN>أخـلـوا ومن أجلهـا أسعـى لمـن بينـي وبينهـا لتعلـم مـا ألـقـى ، ومــا عنـــدهـا </SPAN>جـهـل وأصـبـوا إلــى الـعـذال حـبــاً </SPAN>لـذكـرهـا كأنـهـم، مابينـنـا فــي الـهــوى </SPAN>رســـل فـــإن حـدثــوا عنهـا،فـكـلـي مـسـامــع وكــلـــي،إن حدثـتـهــــم،ألـسـن </SPAN>تــتــلــو</STRONG></STRONG></TD></TR></TABLE> |
</STRONG></STRONG></STRONG>
[/size][/size]