اخواني اخواتي رواد منتدى</STRONG>
الشعر الفصيح نلتقي بكم اليوم
مع المرأة و ما قيل في صوتها
صوتك يا إمرأة أمانة في عنقك ... إستخدميه بالطريقة الصحيحة تأسري رجلك </STRONG>و لا يوجد صوت إمرأة سيء أبدآ ... المهم هو أن تعرف المرأة موطن جمال صوتها و</STRONG> توظفة و قد تحدث الأدباء و الشعراء و قالوا عن صوت المرأة الكثير و الكثير ان </STRONG>للحديث الحلو و الكلمات العذبة التي تتناثر من الثغر العذب و لسحر الالفاظ </STRONG>و رقتها و لينها لوقعا جميلا ياسر القلب و يخلب اللب و ياخذ بمجامع الفؤاد </STRONG>
يقول عمر أبوريشة :
</STRONG>وتجاذبنا الأحاديثَ فما انخفضت حساً ولا سفّت خيالا
كلُّ حرفٍ زلّ عن مرشفهـا نثرَ الطيبَ يميناً وشمالا
</STRONG>وإنّ من الكلام ماكان ألذ من السحر الحلال .. وأطيب من الماء الزلال .. وأحلى من الشهد المصفّى .. وأرقّ من نسمات السحر التي تهب على أفواف النرجس والزهر ..
وقالوا : </STRONG>
إنّ من كلام النساء مايقوم مقام الماء فيشفي من الظمأ
واجمل ما قال امير الشعراء احمد شوقي عن حديث المراة </STRONG>
حديثهـا السحـر إلا انــه نـغـم
جـرت علـي فـم داود فغناهـا</STRONG>
ففي روعة الحديث تغنى أبو تمام </STRONG>:
أحاديثُها دُرٌ ودُرٌ كلامها...ولم أر دُرًا قبله ينظم الدُرا</STRONG> </STRONG></STRONG>
وفي هذا المعنى قال ابن الرومي يصف حديث امرأة :</STRONG>
</STRONG></STRONG>
وحديثها السحر الحـلال لو أنه
لـم يجنِ قتلَ المسلم ِ المتحـرز ِ
إن طال لم يُملل وإن هي أوجزت
ودّ المحـدثُ أنهـا لـم توجـز ِ
</STRONG></STRONG>ومن محاسن حديث المرأة </STRONG>:
</STRONG>1- الرخامة :
</STRONG></STRONG></STRONG>لين في المنطق حسنٌ في النساء .. ورخمَ الكلام والصوت رخامةً فهو رخيم : لانَ وسهل .. والترخيم : التليين ومنه الترخيم في الأسماء لأنهم إنما يحذفون أواخرها ليسهل النطق بها , وكلام رخيم أي رقيق .. ورخمت الجارية رخامة فهي رخيمة الصوت
قال بدر شاكر السياب :</STRONG>
</STRONG>يا صوتها الطرب الحنون ولا أرى ** أني سمعتُ أرقّ منه وأرخما
</STRONG>
</STRONG>2- المباغمة :
المحادثة بصوت رخيم .. وامرأة بغوم : رخيمة الصوت .. وباغمها مباغمة : غازلها بكلام رقيق . والبغام في الأصل صوت إناث الظباء خاصة وهو دعاؤها خشفها بأرخم مايكون من الصوت وهي ظبية بغوم .</STRONG></STRONG>
قال الكميت : </STRONG></STRONG>
يتقنصن لي جآذر كالدر ** يباغمنَ من وراء الحجاب </STRONG>ِ
</STRONG>3- صوتٌ أغن :
</STRONG>أي رخيمٌ يشبه بغام الظباء , والغنّة : صوتٌ فيه ترخيم يخرج من الخيشوم . والأغن من الغزلان وغيرها الذي في صوته غنّة . </STRONG></STRONG>
قال كعب بن زهير :</STRONG></STRONG>
وماسعادُ غداة البينِ إذ رحلوا ** إلا أغن غضيضُ الطرفِ مكحولُ </STRONG></STRONG>
4- الأنس :
</STRONG>حديث النساء ومؤانستهن .. ولي به أنس وأنسة وهذه جاريةٌ آنسة من جوار أوانس , وهي الطيبة النفس المحبوب قربها وحديثها </STRONG>.</STRONG>
قال عروة بن الورد : </STRONG>
</STRONG>وقالوا ماتشاءُ ؟ فقلتُ ألهو * إلى الإصباح آثر ذي أثير ِ
بآنسة الحديث رضابُ فيها * بعيد النوم كالعنب العصير ِ
</STRONG></STRONG>وقال الشاعر :
</STRONG></STRONG>أنسٌ حرائرُ ما هممن بريبةٍ ** كظباء مكةَ صيدهنّ حرامُ
يُحسبنَ من لين الحديث دوانياً ** ويصدهن عن الخنا الإسلامُ </STRONG>
</STRONG>5- امرأة لذة :
</STRONG>طيبة الحديث , والتذّ به استلذه : عدّه لذيذاً , والتذ منها بالحديث وجده لذيذاً </STRONG>
</STRONG>قال الشاعر :
</STRONG>وتلتذ منها بالحديثِ وقد جرى ** حديثُ سواها في خروق المسامع </STRONG></STRONG>ِ
</STRONG>6- دل المرأة :
</STRONG>حسن هيئتها وقيل حسن حديثها </STRONG></STRONG>
قال الشاعر :
</STRONG></STRONG>وترى لها دلاً إذا نطقتْ ** تركت بنات فؤادها صعرا </STRONG>
</STRONG></STRONG>قوله صعرا : أي مائلات
</STRONG></STRONG>وقال الآخر :
</STRONG></STRONG>فإن كان الدلالُ فلا تدلي ** وإن كان الوداعُ فبالسلام </STRONG>ِ
</STRONG></STRONG>7- امرأة قطيع الصوت :</STRONG>
</STRONG>إذا كان كلامها يتكسر لرقته وعذوبته ,</STRONG></STRONG>
</STRONG> قال الشاعر :
</STRONG></STRONG>هجان اللون واضحة المحيا ** قطيعُ الصوت آنسةٌ كسولُ
تبسّم عن أغر له غروبٌ ** فراتُ الريق ليس له فلولُ
</STRONG></STRONG>8- صوتٌ خريد :
ليّن عليه أثر الحياء والخريدة من النساء الحيية الطويلة السكوت الخافضة الصوت الخفرة المسترة ,</STRONG></STRONG>
قال الشاعر :
</STRONG></STRONG>من البيض أما الدلُّ منها فكاملٌ ** مليحٌ وأما صوتها فخريدُ
</STRONG></STRONG></STRONG>وقال أبو نواس :
</STRONG>لقد ضلَّ من تحوي هواهُ خريدةٌ ** وقد ذلّ من تقضي عليه كعابُ </STRONG></STRONG>
</STRONG>ومن النساء ماكان حديثهن حلواً لذيذاً دون عمد منهن أو تليين لصوتهن فإذا ما تكلمن فإنهن يعجبن من يستمع لحديثهن الناعم الرقيق لكن لايطاوعن السامع على شيء غير الصوت العذب الرخيم :
</STRONG></STRONG>قال سويد بن أبي كاهل :
</STRONG></STRONG>تُسمعُ الحدّاثَ قولاً حسناً ** لو أرادوا غيرَهُ لم يستمعْ </STRONG>
و الخضعُ من النساء : أي اللواتي خضعن بالقول وملنَ ورققن كلامهن عند محادثة الرجال .. والرجل يخاضع المرأة وهي تخاضعه إذا خضع لها بكلامه وخضعت له فيطمع فيها ومن هذا قوله تعالى</STRONG> : </STRONG><< فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض>>
أي لاترققن كلامكن عند محادثة الرجال فيطمع الذي في قلبه فجور وريبة وحب لمحادثة النساء .</STRONG></STRONG>
قال الكميت يصف نساء بالعفاف :
</STRONG></STRONG>إذهن لاخضع الحديث * ولاتكشفت المفاصـل</STRONG>.
</STRONG></STRONG>وهكذا فقد أفاض الشعراء في وصف حديث المرأة ومحاسن صوتها ورقة ألفاظها
</STRONG></STRONG> </STRONG>
الشعر الفصيح نلتقي بكم اليوم
مع المرأة و ما قيل في صوتها
صوتك يا إمرأة أمانة في عنقك ... إستخدميه بالطريقة الصحيحة تأسري رجلك </STRONG>و لا يوجد صوت إمرأة سيء أبدآ ... المهم هو أن تعرف المرأة موطن جمال صوتها و</STRONG> توظفة و قد تحدث الأدباء و الشعراء و قالوا عن صوت المرأة الكثير و الكثير ان </STRONG>للحديث الحلو و الكلمات العذبة التي تتناثر من الثغر العذب و لسحر الالفاظ </STRONG>و رقتها و لينها لوقعا جميلا ياسر القلب و يخلب اللب و ياخذ بمجامع الفؤاد </STRONG>
يقول عمر أبوريشة :
</STRONG>وتجاذبنا الأحاديثَ فما انخفضت حساً ولا سفّت خيالا
كلُّ حرفٍ زلّ عن مرشفهـا نثرَ الطيبَ يميناً وشمالا
</STRONG>وإنّ من الكلام ماكان ألذ من السحر الحلال .. وأطيب من الماء الزلال .. وأحلى من الشهد المصفّى .. وأرقّ من نسمات السحر التي تهب على أفواف النرجس والزهر ..
وقالوا : </STRONG>
إنّ من كلام النساء مايقوم مقام الماء فيشفي من الظمأ
واجمل ما قال امير الشعراء احمد شوقي عن حديث المراة </STRONG>
حديثهـا السحـر إلا انــه نـغـم
جـرت علـي فـم داود فغناهـا</STRONG>
ففي روعة الحديث تغنى أبو تمام </STRONG>:
أحاديثُها دُرٌ ودُرٌ كلامها...ولم أر دُرًا قبله ينظم الدُرا</STRONG> </STRONG></STRONG>
وفي هذا المعنى قال ابن الرومي يصف حديث امرأة :</STRONG>
</STRONG></STRONG>
وحديثها السحر الحـلال لو أنه
لـم يجنِ قتلَ المسلم ِ المتحـرز ِ
إن طال لم يُملل وإن هي أوجزت
ودّ المحـدثُ أنهـا لـم توجـز ِ
</STRONG></STRONG>ومن محاسن حديث المرأة </STRONG>:
</STRONG>1- الرخامة :
</STRONG></STRONG></STRONG>لين في المنطق حسنٌ في النساء .. ورخمَ الكلام والصوت رخامةً فهو رخيم : لانَ وسهل .. والترخيم : التليين ومنه الترخيم في الأسماء لأنهم إنما يحذفون أواخرها ليسهل النطق بها , وكلام رخيم أي رقيق .. ورخمت الجارية رخامة فهي رخيمة الصوت
قال بدر شاكر السياب :</STRONG>
</STRONG>يا صوتها الطرب الحنون ولا أرى ** أني سمعتُ أرقّ منه وأرخما
</STRONG>
</STRONG>2- المباغمة :
المحادثة بصوت رخيم .. وامرأة بغوم : رخيمة الصوت .. وباغمها مباغمة : غازلها بكلام رقيق . والبغام في الأصل صوت إناث الظباء خاصة وهو دعاؤها خشفها بأرخم مايكون من الصوت وهي ظبية بغوم .</STRONG></STRONG>
قال الكميت : </STRONG></STRONG>
يتقنصن لي جآذر كالدر ** يباغمنَ من وراء الحجاب </STRONG>ِ
</STRONG>3- صوتٌ أغن :
</STRONG>أي رخيمٌ يشبه بغام الظباء , والغنّة : صوتٌ فيه ترخيم يخرج من الخيشوم . والأغن من الغزلان وغيرها الذي في صوته غنّة . </STRONG></STRONG>
قال كعب بن زهير :</STRONG></STRONG>
وماسعادُ غداة البينِ إذ رحلوا ** إلا أغن غضيضُ الطرفِ مكحولُ </STRONG></STRONG>
4- الأنس :
</STRONG>حديث النساء ومؤانستهن .. ولي به أنس وأنسة وهذه جاريةٌ آنسة من جوار أوانس , وهي الطيبة النفس المحبوب قربها وحديثها </STRONG>.</STRONG>
قال عروة بن الورد : </STRONG>
</STRONG>وقالوا ماتشاءُ ؟ فقلتُ ألهو * إلى الإصباح آثر ذي أثير ِ
بآنسة الحديث رضابُ فيها * بعيد النوم كالعنب العصير ِ
</STRONG></STRONG>وقال الشاعر :
</STRONG></STRONG>أنسٌ حرائرُ ما هممن بريبةٍ ** كظباء مكةَ صيدهنّ حرامُ
يُحسبنَ من لين الحديث دوانياً ** ويصدهن عن الخنا الإسلامُ </STRONG>
</STRONG>5- امرأة لذة :
</STRONG>طيبة الحديث , والتذّ به استلذه : عدّه لذيذاً , والتذ منها بالحديث وجده لذيذاً </STRONG>
</STRONG>قال الشاعر :
</STRONG>وتلتذ منها بالحديثِ وقد جرى ** حديثُ سواها في خروق المسامع </STRONG></STRONG>ِ
</STRONG>6- دل المرأة :
</STRONG>حسن هيئتها وقيل حسن حديثها </STRONG></STRONG>
قال الشاعر :
</STRONG></STRONG>وترى لها دلاً إذا نطقتْ ** تركت بنات فؤادها صعرا </STRONG>
</STRONG></STRONG>قوله صعرا : أي مائلات
</STRONG></STRONG>وقال الآخر :
</STRONG></STRONG>فإن كان الدلالُ فلا تدلي ** وإن كان الوداعُ فبالسلام </STRONG>ِ
</STRONG></STRONG>7- امرأة قطيع الصوت :</STRONG>
</STRONG>إذا كان كلامها يتكسر لرقته وعذوبته ,</STRONG></STRONG>
</STRONG> قال الشاعر :
</STRONG></STRONG>هجان اللون واضحة المحيا ** قطيعُ الصوت آنسةٌ كسولُ
تبسّم عن أغر له غروبٌ ** فراتُ الريق ليس له فلولُ
</STRONG></STRONG>8- صوتٌ خريد :
ليّن عليه أثر الحياء والخريدة من النساء الحيية الطويلة السكوت الخافضة الصوت الخفرة المسترة ,</STRONG></STRONG>
قال الشاعر :
</STRONG></STRONG>من البيض أما الدلُّ منها فكاملٌ ** مليحٌ وأما صوتها فخريدُ
</STRONG></STRONG></STRONG>وقال أبو نواس :
</STRONG>لقد ضلَّ من تحوي هواهُ خريدةٌ ** وقد ذلّ من تقضي عليه كعابُ </STRONG></STRONG>
</STRONG>ومن النساء ماكان حديثهن حلواً لذيذاً دون عمد منهن أو تليين لصوتهن فإذا ما تكلمن فإنهن يعجبن من يستمع لحديثهن الناعم الرقيق لكن لايطاوعن السامع على شيء غير الصوت العذب الرخيم :
</STRONG></STRONG>قال سويد بن أبي كاهل :
</STRONG></STRONG>تُسمعُ الحدّاثَ قولاً حسناً ** لو أرادوا غيرَهُ لم يستمعْ </STRONG>
و الخضعُ من النساء : أي اللواتي خضعن بالقول وملنَ ورققن كلامهن عند محادثة الرجال .. والرجل يخاضع المرأة وهي تخاضعه إذا خضع لها بكلامه وخضعت له فيطمع فيها ومن هذا قوله تعالى</STRONG> : </STRONG><< فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض>>
أي لاترققن كلامكن عند محادثة الرجال فيطمع الذي في قلبه فجور وريبة وحب لمحادثة النساء .</STRONG></STRONG>
قال الكميت يصف نساء بالعفاف :
</STRONG></STRONG>إذهن لاخضع الحديث * ولاتكشفت المفاصـل</STRONG>.
</STRONG></STRONG>وهكذا فقد أفاض الشعراء في وصف حديث المرأة ومحاسن صوتها ورقة ألفاظها
</STRONG></STRONG> </STRONG>
</STRONG></STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>
</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>