منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    الشاعر الفيلسوف جميل صدقي الزهاوي { نادي شعراء الرومانسية }

    mo7 layali
    mo7 layali
    .::عضو تشيط::.
    .::عضو تشيط::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 29/05/2010
    العمر العمر : 32
    المساهمات المساهمات : 158
    نقاط التميز نقاط التميز : 338
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 1

    الشاعر الفيلسوف جميل صدقي الزهاوي { نادي شعراء الرومانسية } Empty الشاعر الفيلسوف جميل صدقي الزهاوي { نادي شعراء الرومانسية }

    مُساهمة من طرف mo7 layali 2010-05-29, 7:08 pm

    الشاعر الفيلسوف جميل صدقي الزهاوي { نادي شعراء الرومانسية } User.aspx?id=665205&f=11cy0
    الشاعر الفيلسوف جميل صدقي الزهاوي { نادي شعراء الرومانسية } Aurora-linie
    الشاعر الفيلسوف جميل صدقي الزهاوي { نادي شعراء الرومانسية } 419546zpdrnpkrjh

    </FONT></FONT>
    </FONT></FONT></FONT>
    </FONT></FONT>
    اخواني اخواتي رواد المنتدى </STRONG></STRONG>
    منتدى الشعر الفصيح</STRONG>
    نلتقي معكم مع الشاعر
    </FONT></FONT></STRONG></STRONG>
    الشاعر الفيلسوف جميل صدقي الز</SPAN> ّ</SPAN>هاوي</SPAN></STRONG></STRONG>
    ( 1863 - 1936 م )



    جميل صدقي الزهاوي
    الشاعر الفيلسوف جميل صدقي الزهاوي { نادي شعراء الرومانسية } Zahawi
    </STRONG></STRONG>
    </SPAN>
    نشأته وثقافته</STRONG></STRONG></STRONG></SPAN>
    هو جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزَّهاوي، ينتسب إلى قبيلة (بابان) الكردية، في جنوبي كردستان، ولهذه القبيلة شأن كبير في التاريخ الكردي الحديث، إذ قاد أمراؤها أكثر من ثورة كردية ضد الحكم العثماني في بدايات القرن التاسع عشر، ولعل أقدمها هي ثورة قادها عبد الرحمن باشا الباباني بين سنتي (1804 – 1813 م).</STRONG></STRONG></SPAN>
    وقد ولد الزهاوي – حسبما ذكر هو نفسه - في بغداد سنة ( 1279هـ / 1863م )، وتلقى العلم بداية في الكتاتيب، ثم قرأ على والده مبادئ الصرف والنحو والمنطق والبلاغة، إضافة على ديوان المتنبي، وتفسير البيضاوي، وشرح (المواقف</SPAN> )</SPAN> للنِّفَّري)، كما أن والده كان يتقن الفارسية، ويحب شعر عمر الخيّام والف</SPAN> ِرْدَ</SPAN> وسي</SPAN> ، فأتقن الزهاوي إلى جانب لغته الكردية الأم، اللغة العربية والتركية والفارسية، قراءة وكتابة، وحاول في كبره أن يتعلم الإنكليزية لكن مشاغله ال</SPAN> ثقافي</SPAN> ة حالت دون ذلك.</SPAN></STRONG>
    ثم استكمل </SPAN>الزهاوي </SPAN>دراسته في مدارس بغداد وتركيا، ولا سيما العلوم العصرية، وأعجب بالروايات المترجمة إلى العربية والتركية، وتوسع في دراسة الفلسفة، وخاصة حينما كان يعلّمها في الآستانة</SPAN> (إستانبول)</SPAN> ، كما </SPAN>أنه </SPAN>توسع في دراسة القانون، عندما عيّنته الحكومة عضواً في محكمة الاستئناف. وقد قال:</SPAN></STRONG>
    " ولم أَمِل في حياتي كلها إلا إلى الأدب والفلسفة ". </SPAN>
    وقال أيضاً: </SPAN>
    " لو لم أكن شاعراً أو فيلسوفاً لاخترت أن أكون محامياً ". </SPAN>
    وزوّجه أهله، وهو في الخامسة والعشرين، من فتاة اسمها (زكية هانم)، وكانت تركية الأصل فاضلة، فأضفت السعادة على حياته، بما تميّزت به من جمال، ورجاحة عقل، وحسن خلق. </STRONG></SPAN>
    جواسيس السلطان</STRONG></SPAN>
    لما حطّ الزهاوي رحال</SPAN> ه</SPAN> في الآستانة عاصمة الدولة العثمانية أخذ الجواسيس يتتبّعون خطاه، وعلم السلطان عبد الحميد أن أصحاب الجرائد يترددون عليه، فأوجس منه خيفة، وأراد الزهاوي أن يرجع إلى بغداد، لكن السلطان أمره أن يلتحق بالبعثة الإصلاحية التي كان أوفدها إلى اليمن، فذهب إليها واعظاً عاماً، ورجع بعد سنة إلى الآستانة، فأنعم السلطان عليه بالوسام المجيدي الثالث، وبرتبة البلاد الخمس تقديراً لخدماته، وعاد الجواسيس إلى سيرتهم الأولى بتتبّعه ومراقب</SPAN> ته</SPAN> ، فضاق بهم ذرعاً، وقال قصيدة يذم</SPAN> ّ</SPAN> فيها سياسة السلطان، </SPAN>جاء فيها</SPAN> : </STRONG>
    أيأمر ظــلُّ الله في أرضه بمـا نهى الله عنه والرسـولُ المبجّـلُ؟!</STRONG></SPAN></STRONG></STRONG></STRONG>
    فيُفق</SPAN> ِ</SPAN> ر ذا مــال ، ويَنفي مبرَّ</SPAN> أً</SPAN> ويَسجن مظلوماً، ويَسبـي ويقـتـلُ</SPAN></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>
    تمهّل قليلاً، لا تُغـــظ أمــة</SPAN> ً</SPAN> إذا ت</SPAN></SPAN>حر</SPAN></SPAN>كَ فيــها الغيــــــظُ لا تتمهّــلُ</SPAN></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG>
    وأيديكَ إن طالت فلا تَغترر بها فإن يـدَ الأيـــام منهـــــنّ أطــولُ</STRONG></STRONG></STRONG>

    وكانت هذه القصيدة سبباً لسجنه مع الثائر العربي عبد الحميد الزهراوي، والشاعر التركي صفا بگ، ثم نفيه إلى بلاده العراق. و</SPAN> سافر</SPAN> الزهاوي إلى الآستانة مرة ثا</SPAN> لث</SPAN> ة في السنة الأولى من الانقلاب العثماني، فعُيّن سنة (1906م) أستاذاً للفلسفة الإسلامية في أكبر مدارسها، ومدر</SPAN> ّ</SPAN> ساً للآداب العربية في فرع الآداب من جامعة ( دار الفنون ).</STRONG>

    دفاعه عن المراة</SPAN></STRONG>
    دفاع عن المرأة مرض</SPAN> الزهاوي</SPAN> وهو في الآستانة، فرجع </SPAN>إلى بغداد بعد اشتداد المرض عليه، فعُيّن مدرساً للمجلة في مدرسة الحقوق، وظل يواصل مراسلة مجلات المقتطف والمؤيد بالقصائد والمقالات، وأحدثت رسالته ( المرأة والدفاع عنها ) ضجة كبرى في العالم العربي ال</SPAN> إ</SPAN> سلامي، فهاج الناس لها وماجوا في بغداد واحتجوا سنة (1908 م) إلى ناظم باشا والي بغداد، يطلبون عزله من وظيفته، وكانت الضجّة التي أحدثها بدعوته هذه شبيهة جداً بتلك التي أحدثها قاسم أمين قبله في مصر.</SPAN></STRONG>
    وهذه ظاهرة جديرة بالتأمل والتحليل.</STRONG></SPAN>
    فلماذا يكون مثقفان كرديان هما أول من نادى بتحرير المرأة في الشرق الإسلامي؟ وتحديداً في وقت كانت فيه هذه الدعوات محرّمة تماماً، وتعرّض صاحبها لكل أنواع الاضطهاد والقدح والتشهير؟! </STRONG></SPAN>
    ونتيجة لهياج الناس أقاله الوالي، واشتد سخط الجمهور عليه، ولا ريب أن بعض القائمين على المؤسسات الدينية، ومن معهم من أعمدة الفكر المتخلف، هم الذين أثاروا الجمهور ضد الشاعر، كما هي عادتهم في ملاحقة كل </SPAN>ذي </SPAN>فكر حر، فاضطر إلى ملازمة داره خوفاً من الاغتيال، ونصره الدكتور شبلي شمي</SPAN> ّ</SPAN> ل</SPAN> والأديب ولي</SPAN> ّ</SPAN> الدين يكن</SPAN> في مقالات نشراها في </SPAN>صحيفة </SPAN>المقطم</SPAN> </SPAN>المصرية </SPAN>وغيرها، ورد عليه كثير من الشعراء، و</SPAN> أعيد </SPAN>في عهد الوالي جمال باشا إلى تدريس المجلة في مدرسة الحقوق</SPAN> ، وأحسب أن المقصود بـ (المجلة) هنا هو الدستور العثماني</SPAN> . </SPAN></STRONG>
    شعره وآراء النقاد</STRONG></SPAN>
    قال الزهاوي الشعر العربي والفارسي وهــو صبي، وأجاده فيهما بعد أن تخط</SPAN> ّ</SPAN> ى الثلاثين</SPAN> من عمره</SPAN> ، وتجلت عبقريته الشعرية بعد أن رجع من الآستانة إلى بغداد منفياً، فإنه طفق ينظم القصائد الشائقة، ويذيعها بتوقيع مستعار في</SPAN> كل من صحيفة</SPAN> الم</SPAN> ُ</SPAN> قتط</SPAN> َ</SPAN> ف والم</SPAN> ُ</SPAN> ق</SPAN> َ</SPAN> ط</SPAN> َّ</SPAN> م والمؤي</SPAN> َّ</SPAN> د</SPAN> بمصر</SPAN> ، وظل ينظم الشهر أكثره بموضوع فلسفي أو اجتماعي مستنهضاً به الأمة، يريد إيقاظها من رقدتها، وأحدثت قصائده انقلاباً في الأدب، فدخل في طراز جديد لم يعهد قبله، وأخـذ القراء والأدباء يحذون حـذوه في نظم المعاني المستحدثة، وأبدع الإبداع كله في سنواته الأخيرة.</SPAN></STRONG>
    ويجمع شعر الزهاوي بين التقليد والتجديد، ولا عجب في ذلك، فقد عاش في مرحلة تاريخية كانت تنتمي بجذورها إلى التراث القديم، وتستشرف في الوقت نفسه ما يجود به العصر الحديث من علوم ومعارف جديدة.</STRONG></SPAN>
    والزهاوي فيلسوف بالمعنى القديم للفلسفة، أي حب الحكمة، وقد نهج نهج المعر</SPAN> ّ</SPAN> ي في المزج بين الشعر والفلسفة، وقد قال المعري:</SPAN></STRONG>
    كذب الظنُّ، لا إمامَ سوى العقـ ـــلِ، مشيراً في صبحه والمساءِ</STRONG></STRONG></STRONG></SPAN>
    وقال الزهاوي</SPAN> في المعنى نفسه</SPAN> :</SPAN></STRONG>
    على العقل في كل الأمـور المعوَّلُ ولولاه لم ينحـلّ</SPAN> َ</SPAN> للمرء مشكـــل</SPAN></STRONG></STRONG>
    وما العقلُ في الإنسان إلا ابن</SPAN> ُ</SPAN> رأيه ت</SPAN> َ</SPAN> ولّد</SPAN> َ</SPAN> فيه آخـــراً وهو أوّلُ</SPAN></STRONG></STRONG>
    وللعقل أنوارٌ بها يهتـــدي الفتى وأبهِجْ بأنوار</SPAN> ٍ</SPAN> لها العقـل يرسـلُ</SPAN></STRONG></STRONG>
    بل</SPAN> صرّح</SPAN> الزهاوي </SPAN>بتقديم </SPAN>(المعقول) على (المنقول)، فقال:</SPAN></STRONG>
    قال: اترك المعقول، لا تعملْ به حتى يؤيد</SPAN> حكــمه </SPAN>المنقــولُ</SPAN>
    قلت: اترك المنقول، لا تعمل به حتى يؤيد</SPAN> حكــمه</SPAN> المعقــولُ</SPAN>
    ولم يقتصر شعر الزهاوي على الفلسفة، بل نجد فيه كثيراً من الآراء العلمية الحديثة، فها هو ذا يقول، مؤكداً صحة نظرية داروين في النشور والارتقاء:</STRONG></SPAN>
    كل</SPAN> ّ</SPAN>ظني</SPAN> أن الحياة على الأرض بد</SPAN> ت</SPAN> ْ</SPAN>من تفاعـل الكيمـياءِ</SPAN></STRONG></STRONG></STRONG>
    ولدت</SPAN> ْ</SPAN> ها من الجمـاد فجاءت تتخطّى مراتب</SPAN> َ</SPAN> الارتقـــاءِ</SPAN></STRONG></STRONG></STRONG>
    ثم إن الحيــوان</SPAN> َ</SPAN> بعد دهور صار إنسـاناً ماشـياً باستــواءِ</SPAN></STRONG></STRONG></STRONG>
    وقضت ســ</SPAN></SPAN>نّة الوراثة فــيه أن تكــــون الأبنـــاء</SPAN> ُ</SPAN> كالآباءِ</SPAN></STRONG></STRONG></STRONG>
    وقد أبدى عدد غير قليل من الأدباء </SPAN>والنقاد </SPAN>والدارسين إعجابهم بشعر الزهاوي؛ قال كراتشوفسكي </STRONG></STRONG>
    " وأكثر أشعار الزهاوي جيّاش بالقوة والحياة، نظم بلغة سهلة مشرقة، على أن هذه القوة وهذه الحياة لم تحرما هذه ال</SPAN> أ</SPAN> شعار أن تكون في كثير من الأحيان حافلة بالمشاعر العميقة</SPAN> </STRONG>".</SPAN></STRONG>
    وقال الأستاذ أحمد حسن الزيات في الزهاوي </STRONG>
    " والزهاوي شاعر من شعراء الفكرة، له البصيرة النافذة والفطنة الناقدة، ... وإن الفكرة والفلسفة هي المادة الأصيلة في شعر الزهاوي، وليس الشعر كله فكرة، و</SPAN> إ</SPAN> نما هو فضلاً عنها صورة يرسمها الخيال ". </SPAN></STRONG></STRONG>
    وقال إبراهيم المازني: </STRONG></STRONG>
    " والحق أن الزهاوي كان أعجوبة، وطراز وحده، وحسبك من أعاجيبه أن ذهنه رياضي أو علمي بفطرته، ولكنه اشتهر بالشعر أكثر مما اشتهر بسواه ". </STRONG></SPAN>
    وكتب طه حسين حينما علم بوفاته: </STRONG>
    " إنني محزون لهذا النبأ الذي نعى إلينا الزهاوي، فلم يكن- رحمه الله- شاعر العربية فحسب، ولا شاعر العراق، بل شاعر مصر وغيرها من الأقطار،... فقد كان مربياً لهذا الجيل الشعري؛ إذ كان شاعر العقل، وكان معري هذا العصر ".</STRONG>
    </SPAN>
    </SPAN>
    </STRONG>
    الشاعر الفيلسوف جميل صدقي الزهاوي { نادي شعراء الرومانسية } 87h%20(7)

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-03, 8:48 pm