بيان حقائق عن المساعدات الإنسانية الأميركية لسوريا والبلدان المجاورة لها
08 آب/أغسطس 2012
وزارة الخارجية الأميركية
مكتب المتحدث الرسمي
واشنطن العاصمة
2 آب/أغسطس 2012
بيان حقائق
المساعدات الإنسانية الأميركية التي تصل إلى سوريا والبلدان المجاورة
تسلك الولايات المتحدة جميع السبل الممكنة لتوفير الإغاثة الإنسانية إلى المتضررين من أعمال العنف في سوريا، وهي منخرطة في جهود دبلوماسية مكثّفة لتأمين وصول المنظمات الإنسانية بصورة كاملة ودون أي قيود إلى المحتاجين لهذه المساعدات. تقدم الولايات المتحدة مساعدات إنسانية بأكثر من 76 مليون دولار خلال هذه السنة لمساعدة حوالي 500 ألف إنسان داخل سوريا فضلا عن عشرات الآلاف من الذين لجأوا إلى بلدان مجاورة هربًا من العنف. تشمل هذه المساعدات ما يلي:
· 27.5 مليون دولار إلى برنامج الغذاء العالمي
· 18.1 مليون دولار إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة
· 15.1 مليون دولار إلى منظمات غير حكومية
· 8 ملايين دولار إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر
· 3 ملايين دولار إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأوسط (أونروا)
· 2.75 مليون دولار إلى صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)
· مليون دولار إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر
· 500 ألف دولار إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
· 300 ألف دولار إلى مكتب الأمم المتحدة للسلامة والأمن لدعم العمليات الإنسانية
الاستجابة الدولية:
يتم توزيع المساعدات الإنسانية عبر البلاد على الفئات الأكثر تعرضًا للأخطار من خلال وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات غير الحكومية المحلية. ناشدت الأمم المتحدة الدول تقديم 180 مليون دولار لتوفير الغذاء والماء والمأوى، والرعاية الطبية، والتعليم، والخدمات النفسية والاجتماعية لتلبية احتياجات المتضررين من العنف في سوريا. تتشارك اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع الهلال الأحمر العربي السوري للتمكن من الوصول إلى الفئات المعرضة للأخطار من السكان. لدى الهلال الأحمر العربي السوري شبكة واسعة من الموظفين في جميع المحافظات السورية الأربع عشرة في البلاد؛ ومنذ آذار/مارس 2011، قُتل خمسة متطوعين في الهلال الأحمر العربي السوري.
في أواخر شهر حزيران/يونيو، أطلقت الأمم المتحدة و36 من المنظمات غير الحكومية الشريكة خطة معدلة للاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين، وناشدت الدول بصورة مشتركة تقديم 193 مليون دولار لمساعدة الذين فروا إلى الأردن ولبنان والعراق وتركيا.
يجري تقديم المساعدات الإنسانية على أساس الحاجة، بغض النظر عن الانتماء السياسي، أو الديني، أو العرقي، أو الطائفي. توزع المساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة الأميركية من خلال المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية بشكل منفصل ومميز تمامًا عن المساعدات غير الفتاكة الأخرى التي تقدم إلى مجموعات المعارضة، والدعم الثنائي المقدم للبلدان المجاورة.
باعتبارها المقدم الرئيسي للإغاثة الإنسانية للمتضررين من الأزمة في سوريا، تحث الولايات المتحدة المجتمع الدولي على تقديم الدعم السخي لوكالات الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات الدولية غير الحكومية التي تستجيب للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا وفي البلدان المجاورة. هؤلاء الشركاء بحاجة إلى ما يكفي من الموارد كي يتمكنوا من الاستجابة للاحتياجات الحالية وتوسيع نطاق العمليات بسرعة في حال وعندما تتحسن إمكانية الوصول إلى المناطق المحاصرة.
داخل سوريا:
تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل 1.5 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مع وجود ما يقرب من 10 ملايين شخص تضرروا من أعمال العنف. ومع وجود مليون نازح في الداخل، أصبحت هناك حاجة متنامية لتأمين المأوى نظرًا لبلوغ قدرة المجتمعات المضيفة حدها الأقصى لإسكان النازحين، وكانت النتيجة لجوء أعداد كبيرة من النازحين إلى المدارس والمباني الحكومية الأخرى عبر البلاد.
قدمت الحكومة الأميركية إمدادات طبية تستديم الحياة لآلاف الناس المتضررين من العنف في تلك المناطق من سوريا التي كانت أكثر تضررًا، مثل حمص، ودرعا، ودمشق. وقدمت الحكومة الأميركية مواد طبية يمكنها إدامة حياة 16 ألف مواطن، فضلاً عن الرعاية الصحية الطارئة لحوالي 9 آلاف مريض في بعض أشد المناطق تضررًا في سوريا. ويوزع الشركاء رزمًا من مستلزمات النظافة الشخصية للمساعدة في الوقاية من الأمراض المنقولة عبر المياه، جنبًا إلى جنب مع غيرها من الأدوات والمواد المنزلية الضرورية، كمواد الإيواء، والبطانيات، وأدوات المطبخ. يتلقى الأطفال المتضررين إلى حد كبير جراء هذا النزاع، خدمات الدعم الاجتماعي والنفسي. كما تقدم الولايات المتحدة أيضًا الدعم لعمليات التنسيق، واللوجستيات، وسلسلة الإمداد والتموين داخل سوريا، والتي تتيح تسليم المساعدات المنقذة للحياة بأكبر فعالية ممكنة، ومتى وحيثما كان ذلك ممكنًا.
يقدم برنامج الغذاء العالمي، العامل من خلال الهلال الأحمر العربي السوري، معونات غذائية طارئة إلى جميع المحافظات السورية الأربع عشرة. وفي حين كان برنامج الغذاء العالمي مستعدًا للوصول إلى 850 ألف إنسان في شهر تموز/يوليو، لم تصل توزيعات الأغذية سوى إلى 540 إنسان بسبب استمرار أعمال العنف.
يشكل عدم التمكن من الوصول إلى السكان المحتاجين بسبب العنف المتصاعد العامل الرئيسي الذي يحد بشكل فعال تقديم المساعدات الإنسانية لتلبية الحاجة المتزايدة. تعمل وكالات الأمم المتحدة بعدد منخفض من الموظفين الدوليين بسبب القيود الأمنية، كما يؤدي العنف المتصاعد في دمشق وحلب إلى تقييد حركة المقيمين الذين يسعون للبحث عن الإمدادات وعن وكالات الإغاثة لتسليمها لهم.
وخلال الأيام الأخيرة، واصل الشركاء في مجال المساعدات الإنسانية، ومن ضمنهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساعدة النازحين وغيرهم من المتضررين من المعارك في دمشق وأماكن أخرى. وفي حلب، زودت اللجنة الدولية للصليب الأحمر فنيين في حقلي المياه والصرف الصحي لتركيب خزانات مياه، وأنابيب، ودوشات، وترميم عشر مدارس تستضيف حوالي ألفي نازح. ويواصل الفنيون في ريف دمشق العمل من أجل تحسين الوصول إلى مياه صالحة للشرب في المدارس التي تستضيف مئات النازحين. وفي حمص، سوف يقدم الهلال الأحمر العربي السوري رزمًا غذائية تكفي لتلبية احتياجات شهر واحد لأكثر من 11500 شخص. وفي دمشق، قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الهلال الأحمر العربي السوري رزمًا من المواد الغذائية تكفي لإطعام 25 ألف شخص لمدة شهر واحد لتوزيعها على النازحين.
وبغية معالجة النقص الحاد في خدمات الرعاية الطبية الطارئة للمصابين بجروح جراء أعمال العنف، يعمل الشركاء الدوليين بجد لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية. سلمت المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية كميات من الأدوية ومستلزمات العمليات الجراحية تكفي لدعم إجراء 100 عملية جراحية كبرى و360 عملية جراحة ثانوية. واصل الهلال الأحمر العربي السوري والشركاء المحليون تقديم الرعاية الصحية الطارئة وخدمات الإسعافات الأولية في دمشق وأماكن أخرى. وزودتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمواد التضميد والتجهيزات الطبية، وساعدتهم في اقامة مستوصفات صحية متنقلة.
الأردن
سجلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن أسماء أكثر من 37.400 نازح سوري ومن المتوقع أن يتم تسجيل أسماء 2.300 نازح آخر. حددت المنظمات المحلية وجود 50 ألف سوري بحاجة إلى المساعدة في الأردن. وتقدر الحكومة الأردنية وجود 140 ألف سوري في البلاد، والعديد منهم لا يحتاجون إلى مساعدة فورية ولذلك لم يسجلوا أسماءهم لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وضعت الارتفاعات الحادة في مجموعات السوريين الواصلين حديثًا إلى شمال الأردن ضغطًا شديدًا على القدرات الاستيعابية هناك مما دفع الحكومة الأردنية إلى فتح أول مخيم رسمي للسوريين في قرية الزعتري في 29 تموز/يوليو المنصرم.
وبالترافق مع دعم الحكومة الأميركية، تقدم مجموعة من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية مساعدات إغاثة، ودعمًا تعليميًا وصحيًا للسوريين النازحين وغيرهم من السكان المعرضين للأخطار في الأردن، وذلك بالتنسيق مع مختلف الوزارات الأردنية. تستجيب منظمة اليونيسيف للحاجات المتنامية للمياه وأنظمة الصرف الصحي في جميع المواقع. ومع بداية شهر رمضان، عدل برنامج الغذاء العالمي جدوله لتوزيع وجبات طعام ساخنة لما يزيد عن 3300 شخص يوميًا في ثلاثة مراكز مؤقتة كما في مخيم الزعتري. وكذلك يزود برنامج الغذاء العالمي أيضًا أكثر من 1300 وجبة نهارية لغير الصائمين من بينهم أمهات مرضعات وأطفال. وقد وزع برنامج الغذاء العالمي بمشاركة شركاء محليين، رزم مواد غذائية على 35 ألف سوري يعيشون في مراكز ثابتة في الأردن خلال شهر تموز/يوليو.
لبنان
في لبنان تعمل اللجنة اللبنانية العليا للإغاثة ووزارة الشؤون الاجتماعية بشكل وثيق مع تجمع من الشركاء الدوليين بقيادة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لحماية ومساعدة ما يزيد عن 35 ألف سوري يقيمون بصورة رئيسية في شمال لبنان، ووادي البقاع، ومنطقة بيروت.
سلّط التدفق الأخير للسوريين إلى لبنان الأضواء على ضرورة إيجاد خيارات أفضل لإيواء النازحين السوريين المحتاجين إلى مساعدة. قدمت مجتمعات أهلية بسخاء منازلها إلى العائلات السورية منذ بداية الأزمة، ولكن مع تزايد أعداد الوافدين يجب استنباط حلول أخرى. تساعد وزارة التربية والتعليم في تحديد مباني المدارس غير المستعملة التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ جماعية، وتعمل الوزارة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشركاؤها مع البلديات من أجل ترميم مبانٍِ عامة أخرى غير مستعملة لتحويلها إلى ملاجئ إضافية. كما قدم الشركاء أيضًا إلى العائلات المضيفة في شمال لبنان مساعدات نقدية ومجموعات أدوات المأوى لترميم منازلهم.
تأثرت بشدة إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية الثانوية الأساسية عندما صرحت اللجنة العليا للإغاثة علنًا بأنه لم يعد لديها تمويل يكفي لتغطية تكاليف الرعاية الصحية الثانوية والثالثة للسوريين. تغطي الوكالات الشريكة على المدى القصير تكاليف الرعاية الطبية المنقذة للحياة والاستشفاء للسوريين النازحين المسجلين، ولكنها لا تملك الموارد المالية اللازمة لملء هذه الفجوة الطارئة بشكل دائم. وفي البقاع، يغطي المجتمع الأهلي الإنساني تكاليف الرعاية الصحية الأولية والثانوية للسوريين. وهناك حاجة لإيجاد تمويل إضافي لتغطية خدمات الرعاية الصحية العاجلة.
ومنذ كانون الثاني/يناير، 2012، دعم الصليب الأحمر الدولي الخدمات الطبية الطارئة وعمليات الإخلاء التي تقوم بها جمعية الصليب الأحمر اللبناني، ووزع مواد لمعالجة المرضى المصابين بجروح خطيرة وساعد في تغطية تكاليف العلاج والرعاية لما بعد العمليات الجراحية للمصابين السوريين.
وبصورة إضافية، وزعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساعدات أساسية في تموز/يوليو على حوالي 9400 لاجئ سوري في البقاع شملت حصصًا غذائية وفرشات وبطانيات ومواد للنظافة الشخصية وأدوات مطبخ وغير ذلك من المواد المنزلية.
تلقى حوالي 6500 لاجئ سوري في لبنان في تموز/يوليو مواد غذائية ومستلزمات للنظافة الشخصية، ورزمًا لاحتياجات الأطفال، وبطانيات، ومناديل صحية، وحفاضات، وحليب أطفال، وفرشات. وفي الوقت الحاضر يقدم برنامج الغذاء العالمي رزم أغذية لحوالي 24 ألف نازح سوري. كما يتلقى حوالي 6 آلاف لاجئ مسجل لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في البقاع قسائم أغذية.
ساعد الشركاء في هذا الشهر 815 سوريًا و1735 لبنانيًا عادوا من سوريا في هذا الشهر، وجرت اختبارات للأطفال لتقييم أهليتهم للانضمام إلى برنامج التعليم السريع خلال الصيف الذي سوف يفيد 600 طفل من خلال ملء الفجوة الزمنية المفقودة من العام الدراسي الماضي بسبب النزوح. بدأت دورات التعليم في الأسبوع الأخير من شهر تموز/يوليو وستستمر طوال الشهرين المقبلين.
تركيا
استنادًا إلى الحكومة التركية، بلغ عدد النازحين السوريين في 31 تموز/يوليو 2012 أكثر من 44 ألف نازح يقيمون في سبعة مخيمات في تركبا. ويجري إعداد الخطط لفتح مخيمين إضافيين. أعلنت الحكومة التركية نظام حماية مؤقت للسوريين، كان من بين عناصره الأساسية: سياسة حدود مفتوحة للدخول إلى الأراضي التركية من جانب الذين يسعون إلى الحماية، والحماية ضد الإعادة القسرية، وتمكين الوصول إلى التسجيل الأساسي حيث تتم معالجة الاحتياجات الفورية.
قدمت الحكومة التركية، بمساعدة الهلال الأحمر التركي، مساعدات إنسانية داخل المخيمات تتجاوز المعايير القياسية الدولية. وبناءً على طلب الحكومة التركية، زودت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة مساعدات تقنية إلى السلطات التركية تتعلق بالحماية، شملت إدارة المخيمات والإعادة الطوعية إلى الوطن، وتسجيل أسماء النازحين. وخلال العام 2012، زودت المفوضية العليا للاجئين 3100 خيمة عائلية و24 ألف بطانية كدعم منها للاستجابة الإنسانية التركية للنازحين السوريين في تركيا.
قدمت الحكومة التركية، بمساعدة الهلال الأحمر التركي، مساعدات إنسانية للمخيمات. وأعلنت تركيا أنها أنفقت أكثر من 200 مليون دولار لدعم السوريين الذين لجأوا إلى تركيا. وقامت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بنشر موظفين تابعين لها في المحافظات الحدودية لتقديم المشورة للحكومة حول طرق الاستجابة العملية. كما تدعم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الحكومة التركية في توفير مواد الإغاثة الأساسية، مثل الخيم، والبطانيات، وتجهيزات للمأوى في حالات الطوارئ حسب ما يكون مطلوبًا.
العراق:
لجأ أكثر من 9 آلاف كردي سوري إلى شمال العراق، وتم تسجيل حوالي 8500 منهم لدى المفوضية العليا لإغاثة اللاجئين. وبالإضافة إلى ذلك، عاد مؤخرًا إلى العراق أكثر من 20 ألف لاجئ عراقي في سوريا إلى العراق نتيجة لتزايد العنف في سوريا. أعلنت الحكومة العراقية أنها تعتزم تقديم 43 مليون دولار لمساعدة العراقيين العائدين واللاجئين السوريين. وتعمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، وبرنامج الغذاء العالمي، وغيرهم من الشركاء الممولين من الحكومة الأميركية بشكل وثيق مع السلطات الوطنية والمحلية عبر العراق لمساعدة العراقيين العائدين واللاجئين السوريين.
ولقد تمّ تحديد موقع إقامة مخيم جديد بمحاذاة مخيم دوميز الموجود في شمال العراق، وتحدد حاليًا السلطات الإقليمية مواقع إضافية للإسكان المؤقت ولإنشاء المخيمات في المستقبل. وبالتنسيق مع الحكومة العراقية، تقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بإقامة مخيم آخر للاجئين السوريين في محافظة الأنبار، حيث عبر الحدود إلى هناك حوالي 3 آلاف سوري من غير الأكراد خلال الأيام الأخيرة. وتقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بنقل مولدات الكهرباء، وخزانات إعادة تدوير المجاري الصحية، والمراحيض المتنقلة، وبدأت في نصب الخيم. ومن المتوقع أن يصبح المخيم جاهزًا لاستقبال اللاجئين فى أوائل شهر آب/اغسطس.
في المخيم القائم في دوميز، تستمر الوحدة الطبية بتقديم الخدمات الصحية إلى ما بين 50 – 60 شخصًا في المتوسط يوميًا، وتقوم فرق طب الأسنان والتلقيح بزيارات منتظمة إلى المخيم. يقدم برنامج الغذاء العالمي مساعدات غذائية إلى 6500 لاجئ سوري، مع إعطاء الأولوية للاجئين في المخيمات الواقعة في دوميز.
08 آب/أغسطس 2012
وزارة الخارجية الأميركية
مكتب المتحدث الرسمي
واشنطن العاصمة
2 آب/أغسطس 2012
بيان حقائق
المساعدات الإنسانية الأميركية التي تصل إلى سوريا والبلدان المجاورة
تسلك الولايات المتحدة جميع السبل الممكنة لتوفير الإغاثة الإنسانية إلى المتضررين من أعمال العنف في سوريا، وهي منخرطة في جهود دبلوماسية مكثّفة لتأمين وصول المنظمات الإنسانية بصورة كاملة ودون أي قيود إلى المحتاجين لهذه المساعدات. تقدم الولايات المتحدة مساعدات إنسانية بأكثر من 76 مليون دولار خلال هذه السنة لمساعدة حوالي 500 ألف إنسان داخل سوريا فضلا عن عشرات الآلاف من الذين لجأوا إلى بلدان مجاورة هربًا من العنف. تشمل هذه المساعدات ما يلي:
· 27.5 مليون دولار إلى برنامج الغذاء العالمي
· 18.1 مليون دولار إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة
· 15.1 مليون دولار إلى منظمات غير حكومية
· 8 ملايين دولار إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر
· 3 ملايين دولار إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأوسط (أونروا)
· 2.75 مليون دولار إلى صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)
· مليون دولار إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر
· 500 ألف دولار إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
· 300 ألف دولار إلى مكتب الأمم المتحدة للسلامة والأمن لدعم العمليات الإنسانية
الاستجابة الدولية:
يتم توزيع المساعدات الإنسانية عبر البلاد على الفئات الأكثر تعرضًا للأخطار من خلال وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات غير الحكومية المحلية. ناشدت الأمم المتحدة الدول تقديم 180 مليون دولار لتوفير الغذاء والماء والمأوى، والرعاية الطبية، والتعليم، والخدمات النفسية والاجتماعية لتلبية احتياجات المتضررين من العنف في سوريا. تتشارك اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع الهلال الأحمر العربي السوري للتمكن من الوصول إلى الفئات المعرضة للأخطار من السكان. لدى الهلال الأحمر العربي السوري شبكة واسعة من الموظفين في جميع المحافظات السورية الأربع عشرة في البلاد؛ ومنذ آذار/مارس 2011، قُتل خمسة متطوعين في الهلال الأحمر العربي السوري.
في أواخر شهر حزيران/يونيو، أطلقت الأمم المتحدة و36 من المنظمات غير الحكومية الشريكة خطة معدلة للاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين، وناشدت الدول بصورة مشتركة تقديم 193 مليون دولار لمساعدة الذين فروا إلى الأردن ولبنان والعراق وتركيا.
يجري تقديم المساعدات الإنسانية على أساس الحاجة، بغض النظر عن الانتماء السياسي، أو الديني، أو العرقي، أو الطائفي. توزع المساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة الأميركية من خلال المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية بشكل منفصل ومميز تمامًا عن المساعدات غير الفتاكة الأخرى التي تقدم إلى مجموعات المعارضة، والدعم الثنائي المقدم للبلدان المجاورة.
باعتبارها المقدم الرئيسي للإغاثة الإنسانية للمتضررين من الأزمة في سوريا، تحث الولايات المتحدة المجتمع الدولي على تقديم الدعم السخي لوكالات الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات الدولية غير الحكومية التي تستجيب للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا وفي البلدان المجاورة. هؤلاء الشركاء بحاجة إلى ما يكفي من الموارد كي يتمكنوا من الاستجابة للاحتياجات الحالية وتوسيع نطاق العمليات بسرعة في حال وعندما تتحسن إمكانية الوصول إلى المناطق المحاصرة.
داخل سوريا:
تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل 1.5 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مع وجود ما يقرب من 10 ملايين شخص تضرروا من أعمال العنف. ومع وجود مليون نازح في الداخل، أصبحت هناك حاجة متنامية لتأمين المأوى نظرًا لبلوغ قدرة المجتمعات المضيفة حدها الأقصى لإسكان النازحين، وكانت النتيجة لجوء أعداد كبيرة من النازحين إلى المدارس والمباني الحكومية الأخرى عبر البلاد.
قدمت الحكومة الأميركية إمدادات طبية تستديم الحياة لآلاف الناس المتضررين من العنف في تلك المناطق من سوريا التي كانت أكثر تضررًا، مثل حمص، ودرعا، ودمشق. وقدمت الحكومة الأميركية مواد طبية يمكنها إدامة حياة 16 ألف مواطن، فضلاً عن الرعاية الصحية الطارئة لحوالي 9 آلاف مريض في بعض أشد المناطق تضررًا في سوريا. ويوزع الشركاء رزمًا من مستلزمات النظافة الشخصية للمساعدة في الوقاية من الأمراض المنقولة عبر المياه، جنبًا إلى جنب مع غيرها من الأدوات والمواد المنزلية الضرورية، كمواد الإيواء، والبطانيات، وأدوات المطبخ. يتلقى الأطفال المتضررين إلى حد كبير جراء هذا النزاع، خدمات الدعم الاجتماعي والنفسي. كما تقدم الولايات المتحدة أيضًا الدعم لعمليات التنسيق، واللوجستيات، وسلسلة الإمداد والتموين داخل سوريا، والتي تتيح تسليم المساعدات المنقذة للحياة بأكبر فعالية ممكنة، ومتى وحيثما كان ذلك ممكنًا.
يقدم برنامج الغذاء العالمي، العامل من خلال الهلال الأحمر العربي السوري، معونات غذائية طارئة إلى جميع المحافظات السورية الأربع عشرة. وفي حين كان برنامج الغذاء العالمي مستعدًا للوصول إلى 850 ألف إنسان في شهر تموز/يوليو، لم تصل توزيعات الأغذية سوى إلى 540 إنسان بسبب استمرار أعمال العنف.
يشكل عدم التمكن من الوصول إلى السكان المحتاجين بسبب العنف المتصاعد العامل الرئيسي الذي يحد بشكل فعال تقديم المساعدات الإنسانية لتلبية الحاجة المتزايدة. تعمل وكالات الأمم المتحدة بعدد منخفض من الموظفين الدوليين بسبب القيود الأمنية، كما يؤدي العنف المتصاعد في دمشق وحلب إلى تقييد حركة المقيمين الذين يسعون للبحث عن الإمدادات وعن وكالات الإغاثة لتسليمها لهم.
وخلال الأيام الأخيرة، واصل الشركاء في مجال المساعدات الإنسانية، ومن ضمنهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساعدة النازحين وغيرهم من المتضررين من المعارك في دمشق وأماكن أخرى. وفي حلب، زودت اللجنة الدولية للصليب الأحمر فنيين في حقلي المياه والصرف الصحي لتركيب خزانات مياه، وأنابيب، ودوشات، وترميم عشر مدارس تستضيف حوالي ألفي نازح. ويواصل الفنيون في ريف دمشق العمل من أجل تحسين الوصول إلى مياه صالحة للشرب في المدارس التي تستضيف مئات النازحين. وفي حمص، سوف يقدم الهلال الأحمر العربي السوري رزمًا غذائية تكفي لتلبية احتياجات شهر واحد لأكثر من 11500 شخص. وفي دمشق، قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الهلال الأحمر العربي السوري رزمًا من المواد الغذائية تكفي لإطعام 25 ألف شخص لمدة شهر واحد لتوزيعها على النازحين.
وبغية معالجة النقص الحاد في خدمات الرعاية الطبية الطارئة للمصابين بجروح جراء أعمال العنف، يعمل الشركاء الدوليين بجد لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية. سلمت المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية كميات من الأدوية ومستلزمات العمليات الجراحية تكفي لدعم إجراء 100 عملية جراحية كبرى و360 عملية جراحة ثانوية. واصل الهلال الأحمر العربي السوري والشركاء المحليون تقديم الرعاية الصحية الطارئة وخدمات الإسعافات الأولية في دمشق وأماكن أخرى. وزودتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمواد التضميد والتجهيزات الطبية، وساعدتهم في اقامة مستوصفات صحية متنقلة.
الأردن
سجلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن أسماء أكثر من 37.400 نازح سوري ومن المتوقع أن يتم تسجيل أسماء 2.300 نازح آخر. حددت المنظمات المحلية وجود 50 ألف سوري بحاجة إلى المساعدة في الأردن. وتقدر الحكومة الأردنية وجود 140 ألف سوري في البلاد، والعديد منهم لا يحتاجون إلى مساعدة فورية ولذلك لم يسجلوا أسماءهم لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وضعت الارتفاعات الحادة في مجموعات السوريين الواصلين حديثًا إلى شمال الأردن ضغطًا شديدًا على القدرات الاستيعابية هناك مما دفع الحكومة الأردنية إلى فتح أول مخيم رسمي للسوريين في قرية الزعتري في 29 تموز/يوليو المنصرم.
وبالترافق مع دعم الحكومة الأميركية، تقدم مجموعة من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية مساعدات إغاثة، ودعمًا تعليميًا وصحيًا للسوريين النازحين وغيرهم من السكان المعرضين للأخطار في الأردن، وذلك بالتنسيق مع مختلف الوزارات الأردنية. تستجيب منظمة اليونيسيف للحاجات المتنامية للمياه وأنظمة الصرف الصحي في جميع المواقع. ومع بداية شهر رمضان، عدل برنامج الغذاء العالمي جدوله لتوزيع وجبات طعام ساخنة لما يزيد عن 3300 شخص يوميًا في ثلاثة مراكز مؤقتة كما في مخيم الزعتري. وكذلك يزود برنامج الغذاء العالمي أيضًا أكثر من 1300 وجبة نهارية لغير الصائمين من بينهم أمهات مرضعات وأطفال. وقد وزع برنامج الغذاء العالمي بمشاركة شركاء محليين، رزم مواد غذائية على 35 ألف سوري يعيشون في مراكز ثابتة في الأردن خلال شهر تموز/يوليو.
لبنان
في لبنان تعمل اللجنة اللبنانية العليا للإغاثة ووزارة الشؤون الاجتماعية بشكل وثيق مع تجمع من الشركاء الدوليين بقيادة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لحماية ومساعدة ما يزيد عن 35 ألف سوري يقيمون بصورة رئيسية في شمال لبنان، ووادي البقاع، ومنطقة بيروت.
سلّط التدفق الأخير للسوريين إلى لبنان الأضواء على ضرورة إيجاد خيارات أفضل لإيواء النازحين السوريين المحتاجين إلى مساعدة. قدمت مجتمعات أهلية بسخاء منازلها إلى العائلات السورية منذ بداية الأزمة، ولكن مع تزايد أعداد الوافدين يجب استنباط حلول أخرى. تساعد وزارة التربية والتعليم في تحديد مباني المدارس غير المستعملة التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ جماعية، وتعمل الوزارة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشركاؤها مع البلديات من أجل ترميم مبانٍِ عامة أخرى غير مستعملة لتحويلها إلى ملاجئ إضافية. كما قدم الشركاء أيضًا إلى العائلات المضيفة في شمال لبنان مساعدات نقدية ومجموعات أدوات المأوى لترميم منازلهم.
تأثرت بشدة إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية الثانوية الأساسية عندما صرحت اللجنة العليا للإغاثة علنًا بأنه لم يعد لديها تمويل يكفي لتغطية تكاليف الرعاية الصحية الثانوية والثالثة للسوريين. تغطي الوكالات الشريكة على المدى القصير تكاليف الرعاية الطبية المنقذة للحياة والاستشفاء للسوريين النازحين المسجلين، ولكنها لا تملك الموارد المالية اللازمة لملء هذه الفجوة الطارئة بشكل دائم. وفي البقاع، يغطي المجتمع الأهلي الإنساني تكاليف الرعاية الصحية الأولية والثانوية للسوريين. وهناك حاجة لإيجاد تمويل إضافي لتغطية خدمات الرعاية الصحية العاجلة.
ومنذ كانون الثاني/يناير، 2012، دعم الصليب الأحمر الدولي الخدمات الطبية الطارئة وعمليات الإخلاء التي تقوم بها جمعية الصليب الأحمر اللبناني، ووزع مواد لمعالجة المرضى المصابين بجروح خطيرة وساعد في تغطية تكاليف العلاج والرعاية لما بعد العمليات الجراحية للمصابين السوريين.
وبصورة إضافية، وزعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساعدات أساسية في تموز/يوليو على حوالي 9400 لاجئ سوري في البقاع شملت حصصًا غذائية وفرشات وبطانيات ومواد للنظافة الشخصية وأدوات مطبخ وغير ذلك من المواد المنزلية.
تلقى حوالي 6500 لاجئ سوري في لبنان في تموز/يوليو مواد غذائية ومستلزمات للنظافة الشخصية، ورزمًا لاحتياجات الأطفال، وبطانيات، ومناديل صحية، وحفاضات، وحليب أطفال، وفرشات. وفي الوقت الحاضر يقدم برنامج الغذاء العالمي رزم أغذية لحوالي 24 ألف نازح سوري. كما يتلقى حوالي 6 آلاف لاجئ مسجل لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في البقاع قسائم أغذية.
ساعد الشركاء في هذا الشهر 815 سوريًا و1735 لبنانيًا عادوا من سوريا في هذا الشهر، وجرت اختبارات للأطفال لتقييم أهليتهم للانضمام إلى برنامج التعليم السريع خلال الصيف الذي سوف يفيد 600 طفل من خلال ملء الفجوة الزمنية المفقودة من العام الدراسي الماضي بسبب النزوح. بدأت دورات التعليم في الأسبوع الأخير من شهر تموز/يوليو وستستمر طوال الشهرين المقبلين.
تركيا
استنادًا إلى الحكومة التركية، بلغ عدد النازحين السوريين في 31 تموز/يوليو 2012 أكثر من 44 ألف نازح يقيمون في سبعة مخيمات في تركبا. ويجري إعداد الخطط لفتح مخيمين إضافيين. أعلنت الحكومة التركية نظام حماية مؤقت للسوريين، كان من بين عناصره الأساسية: سياسة حدود مفتوحة للدخول إلى الأراضي التركية من جانب الذين يسعون إلى الحماية، والحماية ضد الإعادة القسرية، وتمكين الوصول إلى التسجيل الأساسي حيث تتم معالجة الاحتياجات الفورية.
قدمت الحكومة التركية، بمساعدة الهلال الأحمر التركي، مساعدات إنسانية داخل المخيمات تتجاوز المعايير القياسية الدولية. وبناءً على طلب الحكومة التركية، زودت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة مساعدات تقنية إلى السلطات التركية تتعلق بالحماية، شملت إدارة المخيمات والإعادة الطوعية إلى الوطن، وتسجيل أسماء النازحين. وخلال العام 2012، زودت المفوضية العليا للاجئين 3100 خيمة عائلية و24 ألف بطانية كدعم منها للاستجابة الإنسانية التركية للنازحين السوريين في تركيا.
قدمت الحكومة التركية، بمساعدة الهلال الأحمر التركي، مساعدات إنسانية للمخيمات. وأعلنت تركيا أنها أنفقت أكثر من 200 مليون دولار لدعم السوريين الذين لجأوا إلى تركيا. وقامت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بنشر موظفين تابعين لها في المحافظات الحدودية لتقديم المشورة للحكومة حول طرق الاستجابة العملية. كما تدعم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الحكومة التركية في توفير مواد الإغاثة الأساسية، مثل الخيم، والبطانيات، وتجهيزات للمأوى في حالات الطوارئ حسب ما يكون مطلوبًا.
العراق:
لجأ أكثر من 9 آلاف كردي سوري إلى شمال العراق، وتم تسجيل حوالي 8500 منهم لدى المفوضية العليا لإغاثة اللاجئين. وبالإضافة إلى ذلك، عاد مؤخرًا إلى العراق أكثر من 20 ألف لاجئ عراقي في سوريا إلى العراق نتيجة لتزايد العنف في سوريا. أعلنت الحكومة العراقية أنها تعتزم تقديم 43 مليون دولار لمساعدة العراقيين العائدين واللاجئين السوريين. وتعمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، وبرنامج الغذاء العالمي، وغيرهم من الشركاء الممولين من الحكومة الأميركية بشكل وثيق مع السلطات الوطنية والمحلية عبر العراق لمساعدة العراقيين العائدين واللاجئين السوريين.
ولقد تمّ تحديد موقع إقامة مخيم جديد بمحاذاة مخيم دوميز الموجود في شمال العراق، وتحدد حاليًا السلطات الإقليمية مواقع إضافية للإسكان المؤقت ولإنشاء المخيمات في المستقبل. وبالتنسيق مع الحكومة العراقية، تقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بإقامة مخيم آخر للاجئين السوريين في محافظة الأنبار، حيث عبر الحدود إلى هناك حوالي 3 آلاف سوري من غير الأكراد خلال الأيام الأخيرة. وتقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بنقل مولدات الكهرباء، وخزانات إعادة تدوير المجاري الصحية، والمراحيض المتنقلة، وبدأت في نصب الخيم. ومن المتوقع أن يصبح المخيم جاهزًا لاستقبال اللاجئين فى أوائل شهر آب/اغسطس.
في المخيم القائم في دوميز، تستمر الوحدة الطبية بتقديم الخدمات الصحية إلى ما بين 50 – 60 شخصًا في المتوسط يوميًا، وتقوم فرق طب الأسنان والتلقيح بزيارات منتظمة إلى المخيم. يقدم برنامج الغذاء العالمي مساعدات غذائية إلى 6500 لاجئ سوري، مع إعطاء الأولوية للاجئين في المخيمات الواقعة في دوميز.