الرياض - واس غادرت أمس التوأم العراقي (زينب) المملكة
متوجهة إلى الجمهورية العراقية الشقيقة، بعد العملية الجراحية الناجحة التي
أجريت لفصلها بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن
عبدالعزيز حفظه الله ورعاه يوم الجمعة 4 من شهر شعبان 1431 الموافق 16
يوليو 2010 بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.
وكان التوأم العراقي وقد وصل إلى القاعدة الجوية بالرياض يوم الجمعة 13
رجب 1431 الموافق 25 يونيو 2010 قادمتين من مدينة النجف بالعراق بناء على
توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي
أمر باستضافتهم ووالديهم وإجراء الفحوصات اللازمة لهم وبحث إمكانية إجراء
عملية فصل لهم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض.
وثمن معالي وزير الصحة ورئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل
التوائم السيامية الدكتور عبدالله الربيعة هذه المبادرة الإنسانية والأبوية
من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين والتي تأتي ضمن اهتماماته حفظه الله
الدائمة بالإنسان أينما كان.
من جهته أشاد معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني
الدكتور بندر القناوي بدعم خادم الحرمين الشريفين ومتابعته لجميع الحالات
الإنسانية بغض النظر عن الدين والعرق, وقد تمثل هذا جليا في عمليات فصل
التوائم السيامية التي برهنت بالفعل لا بالقول هذا التوجه الإنساني الأصيل
لدى قائد المسيرة الملك المفدى وولي عهده الأمين , وقد أعرب والد التوأم
العراقي عن شكره لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن
عبد العزيز على ما قدمه ويقدمه لإخوانه في الإنسانية من أياد بيضاء
متتالية.
متوجهة إلى الجمهورية العراقية الشقيقة، بعد العملية الجراحية الناجحة التي
أجريت لفصلها بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن
عبدالعزيز حفظه الله ورعاه يوم الجمعة 4 من شهر شعبان 1431 الموافق 16
يوليو 2010 بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.
وكان التوأم العراقي وقد وصل إلى القاعدة الجوية بالرياض يوم الجمعة 13
رجب 1431 الموافق 25 يونيو 2010 قادمتين من مدينة النجف بالعراق بناء على
توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي
أمر باستضافتهم ووالديهم وإجراء الفحوصات اللازمة لهم وبحث إمكانية إجراء
عملية فصل لهم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض.
وثمن معالي وزير الصحة ورئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل
التوائم السيامية الدكتور عبدالله الربيعة هذه المبادرة الإنسانية والأبوية
من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين والتي تأتي ضمن اهتماماته حفظه الله
الدائمة بالإنسان أينما كان.
من جهته أشاد معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني
الدكتور بندر القناوي بدعم خادم الحرمين الشريفين ومتابعته لجميع الحالات
الإنسانية بغض النظر عن الدين والعرق, وقد تمثل هذا جليا في عمليات فصل
التوائم السيامية التي برهنت بالفعل لا بالقول هذا التوجه الإنساني الأصيل
لدى قائد المسيرة الملك المفدى وولي عهده الأمين , وقد أعرب والد التوأم
العراقي عن شكره لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن
عبد العزيز على ما قدمه ويقدمه لإخوانه في الإنسانية من أياد بيضاء
متتالية.