تعهد بنك التنمية الآسيوي الاثنين بتقديم مساعدات لليابان لمساندتها في
مواجهة الدمار الناجم عن الزلزال العنيف الذي ضربها وأثار موجة تسونامي
مدمرة الأسبوع الماضي. وأعرب هاروهيكو كورودا رئيس البنك الذي يوجد مقره في
العاصمة الفلبينية مانيلا عن تعازيه للشعب الياباني في هذه الكارثة. وأضاف
أن "هذه مأساة مدمرة أثرت على عدد لا يحصى من الأشخاص وبنك التنمية
الآسيوي مستعد لتقديم الدعم للشعب والحكومة في اليابان في جهود الخروج من
الكارثة".
من جهته، اعلن وزير الصناعة والطاقة الفرنسي اريك بوسون الاثنين ان
الوضع بعد الحادث في محطة فوكوشيما النووية "مقلق" ولم يعد في الامكان
استبعاد سيناريو وقوع كارثة نووية.
وقال الوزير لاذاعة فرانس انتر ان "الوضع مقلق". واضاف "اننا نشهد حادثة
نووية خطيرة نظرا الى حصول تسرب اشعاعات نووية لكننا لم نصل بعد الى
كارثة". لكنه اكد ان مثل هذا السيناريو لم يعد مستبعدا الآن. وقال ردا على
سؤال حول احتمال وقوع كارثة نووية "لم يعد في امكاننا استثناء هذا
الاحتمال". وبحسب بيسون "ستقع الكارثة مع انصهار المفاعل وخصوصا تضرر
الغطاء الذي يحميه".
كما استبعدت وكالة السلامة النووية اليابانية وقوع حادث من نوع تشرنوبيل
في مفاعل فوكوشيما (شمال شرق)، وفق ما نقلت وكالة جيجي للانباء عن وزير
الاستراتيجية الوطنية.
وقال كويشيرو غينبا ناقلا رأي وكالة السلامة النووية والصناعية الى
اعضاء الحزب الحاكم "ليس هناك اي احتمال بوقوع حادث من نوع تشرنوبيل".