بغداد – شبكة اخبار العراق : كشف
مصدر أمني مطلع عن أن مراكز الاعتقال التابعة لنوري المالكي في بغداد
وبعضها غير مسجل في وزارة العدل تشهد شتى انواع التعذيب المفضي للموت.
واضاف المصدر إن هذه المراكز تشهد حالات تعذيب وحشي في ممارسة روتينية لا
تتعلق بنزع الاعترافات او التحقيق بل للتسلية فقط . وأشار المصدر الذي رفض
الكشف عن اسمه حفاظاً على حياته الى أن بعض منتسبي مراكز الاعتقال هذه
يتعمدون
ضرب المعتقلين يوميا بالعصي او بالايدي عشوائيا ومن دون سبب يذكر . وأوضح
ان الحال يتفاقم عندما يكون التعذيب من أجل انتزاع الاعترافات بالإكراه،
فغالبا ما يجلد المعتقل او يضرب بأداة صلبة حتى يغمى عليه. وتابع المصدر ان
عدداً من المعتقلين اودي بحياتهم جراء عمليات التعذيب الوحشية، مبينا أن
أهلهم وذويهم لا يبلغون بالوفاة غالبا بل يعد المعتقل الذي قتل في عداد
المفقودين. وكانت الامم المتحدة أعلنت في تقرير أعدته نهاية شهر آيار
المنصرم أن الأوضاع في السجون والمعتقلات الحكومية المسجلة في وزارة العدل
مدعاة للقلق الشديد، مؤكدة ان معظم هذه المرافق لا تتمتع بالمعايير الدولية
المقبولة فيما يتعلق بالاكتظاظ والنظافة وبرامج إعادة تأهيل السجناء.
مصدر أمني مطلع عن أن مراكز الاعتقال التابعة لنوري المالكي في بغداد
وبعضها غير مسجل في وزارة العدل تشهد شتى انواع التعذيب المفضي للموت.
واضاف المصدر إن هذه المراكز تشهد حالات تعذيب وحشي في ممارسة روتينية لا
تتعلق بنزع الاعترافات او التحقيق بل للتسلية فقط . وأشار المصدر الذي رفض
الكشف عن اسمه حفاظاً على حياته الى أن بعض منتسبي مراكز الاعتقال هذه
يتعمدون
ضرب المعتقلين يوميا بالعصي او بالايدي عشوائيا ومن دون سبب يذكر . وأوضح
ان الحال يتفاقم عندما يكون التعذيب من أجل انتزاع الاعترافات بالإكراه،
فغالبا ما يجلد المعتقل او يضرب بأداة صلبة حتى يغمى عليه. وتابع المصدر ان
عدداً من المعتقلين اودي بحياتهم جراء عمليات التعذيب الوحشية، مبينا أن
أهلهم وذويهم لا يبلغون بالوفاة غالبا بل يعد المعتقل الذي قتل في عداد
المفقودين. وكانت الامم المتحدة أعلنت في تقرير أعدته نهاية شهر آيار
المنصرم أن الأوضاع في السجون والمعتقلات الحكومية المسجلة في وزارة العدل
مدعاة للقلق الشديد، مؤكدة ان معظم هذه المرافق لا تتمتع بالمعايير الدولية
المقبولة فيما يتعلق بالاكتظاظ والنظافة وبرامج إعادة تأهيل السجناء.