الخميس, 05 أبريل 2012 23:00
بغداد: شبكة اخبار
العراق- تملص الرئيس جلال طالباني من ملابسات سفر نائبه طارق الهاشمي في
جولة في عدد من اقطار الخليج العربي قادته لحد الان الى قطر والسعودية. فقد
اكد الرئيس جلال طالباني ان نائبه غادر الى خارج العراق قبل صدور موافقته
على ذلك مؤكدا عدم تأييده لتصريحات ادلى بها في الخارج مهاجما فيها رئيس
الوزراء نوري المالكي ومتهما اياه بالطائفية معتبرا انها تنال من المكتسبات
التي حققها العراق
من خلال انعقاد مؤتمر القمة
العربية في بغداد الاسبوع الماضي. وقال الرئيس طالباني ان نائبه المتهم
بالارهاب طارق الهاشمي قد غادر العراق قبل حصول موافقته على ذلك مؤيدا عدم
تأييده لتصريحات ادلى بها في الخارج وتتعلق بالاوضاع الداخلية للبلاد. وقال
طالباني في بيان لمكتبه اليوم انه تلقى استفسارات من وسائل إعلام محلية
وأجنبية بشأن ملابسات سفر الهاشمي إلى خارج العراق حيث زار قطر والان في
السعودية وعدد من التصريحات التي نسبت إليه "ان الهاشمي كان قد غادر البلاد
بعد أن وجه رسالة إلى الرئيس حول اعتزامه القيام بجولة تشمل عدداً من
الدول وغادر فعلاً قبل أن تصدر موافقة عن رئيس الجمهورية". وفيما يخص
المقابلات الصحفية المنسوبة إليه فان ما ورد فيها من مواقف حيال السلطات
والقيادات العراقية فأنها لا تتطابق مع رؤية رئيس الجمهورية ومواقفه
الداعية إلى تعزيز التفاهم الوطني وتفادي الشحن الطائفي "علاوة على إن
صدورها في خارج البلاد يمكن أن ينال من المكاسب المهمة التي حققتها جمهورية
العراق بانعقاد مؤتمر القمة الذي كان إقرارا بان العراق استعاد عافيته
وعاد لتبوء الموقع اللائق به في الأسرة العربية والأجنبية والدولية". واضاف
انه في إطار المساعي الرامية إلى تعزيز الوحدة الوطنية ومواصلة بناء
مؤسسات الدولة وتحقيق التفاهم بين مختلف الكتل البرلمانية والقوى السياسية
فقد عقدت اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد للاجتماع الوطني لحل الازمة
السياسية سلسلة من الاجتماعات التي تم خلالها عرض المواقف وتدارس سبل حل
القضايا المختلف عليها ولكن لكثرة وتعقيد المواضيع التي ينبغي أن يناقشها
الاجتماع الوطني، فقد اقتضى مواصلة الاجتماعات واستكمال المناقشات بهدف
التوصل إلى حلول ناجزة للمشاكل القائمة. واكد طالباني أهمية الاستمرار في
بذل الجهود لتحقيق التوافق الوطني نحث جميع القوى السياسية إلى تحاشي كل ما
قد يؤدي إلى شحن الأجواء وتوترها، وعدم اللجوء إلى فرض الشروط المسبقة إذ
إن طاولة الحوار في الاجتماع هي السبيل الأمثل لطرح كل الهموم والمشاكل
ولقد كان هذا التصور المشترك للقوى السياسية والذي استندنا إليه في دعوتنا
إلى عقد الاجتماع الوطني في الخامس من الشهر الحالي وكان مدعاة أسفنا أن
تتخذ بعض الأطراف موقفاً سلبياً أدى إلى إرجاء الاجتماع". ودعا اللجنة
التحضيرية إلى تكثيف جهودها والتوصل إلى تفاهمات تمكننا من تحديد موعد جديد
للاجتماع الوطني قريبا بإذن الله تعالى. وكا رئيس مجلس النواب اسامة
النجيفي اعلن افشل فشل المحاولات لعقد الاجتماع الوطني في الموعد الذي حدده
الرئيس العراقي وهو اليوم وذلك بسبب استمرار الخلافات بين الكتل السياسية
حول جدول اعماله. وكان الهاشمي اتهم في تصريحات له رئيس الوزراء نوري
المالكي نوري الهاشمي باضطهاد السنة وقال انه لذلك يشن حملات اعتقالات
تستهدف المكون السني تحت هاجس الخوف من انقلاب عسكري. من جانبهنفى
مكتب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بقاءه في السعودية مؤكدا انه سيعود
الى بلده بعد اكمال جولته العربية الحالية. قال المكتب في بيان "تناقلت
بعض وسائل الاعلام خبرا مفاده ان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي سيبقى
في المملكة العربية السعودية لحين تغيير الحكومة في العراق بطريقة
ديمقراطية لكننا ننفي ذلك الخبر نفيا قاطعا وان الهاشمي يؤكد عودته الى
الوطن بمجرد اكمال جولته العربية حيث اكد ذلك اكثر من مرة وقال : لن أترك
العراق .. ان خصومي السياسيين هم من يتمنون ان اترك وطني .وكان مصدر سعودي
رسمي قال في وقت سابق اليوم ان الهاشمي المطلوب في بغداد بتهمة الارهاب
"سيمكث في السعودية في الوقت الراهن". وقال المصدر ان الهاشمي الذي يخوض
نزاعا محموما مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "سيمكث في السعودية في
الوقت الراهن" بدون ان يستبعد ان يبقى في المملكة حتى رحيل المالكي
"ديموقراطيا" كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.وكان الهاشمي وصل الى
السعودية الاربعاء قادما من الدوحة، واجرى محادثات مع وزير الخارجية الامير
سعود الفيصل.وقال المصدر السعودي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الهاشمي
قد يبقى "حتى سقوط المالكي ديموقراطيا" معتبرا ان "المالكي يمثل امتدادا
لايران وسقوط المالكي ديموقراطيا سينهي التدخل الايراني للمنطقة".ولم يدل
المصدر باي تفاصيل اخرى. ويفترض ان يؤدي الهاشمي اليوم الخميس العمرة.وبدأ
طارق الهاشمي الاحد زيارة مفاجئة الى الدوحة بناء على دعوة قطرية، واكد
مرارا عزمه على العودة الى العراق بعد اتمام جولة على عدة دول في
المنطقة.وقد اكد بيان صادر عن مكتب الهاشمي ان الاخير سيعود في وقت لاحق
الى اقليم كردستان العراق حيث يقيم.وصدرت مذكرة توقيف عراقية بحق الهاشمي
في 19 كانون الاول/ديسمبر الماضي، علما ان الحكومة تطالب سلطات اقليم
كردستان بتسليمه للقضاء في بغداد.ويلاحق الهاشمي الشخصية السنية البارزة
واحد قياديي القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد
علاوي، بتهمة دعم عمليات ارهابية نفذها عناصر حمايته.واكد وزير الدولة
القطري للشؤون الخارجية خالد العطية الثلاثاء ان بلاده استقبلت الهاشمي
بصفته الرسمية وترفض تسليمه لبغداد.ويراس المالكي حكومة منبثقة عن انتخابات
عامة اجريت في 2010، وليس من المتوقع تنظيم انتخابات جديدة قبل 2014.
بغداد: شبكة اخبار
العراق- تملص الرئيس جلال طالباني من ملابسات سفر نائبه طارق الهاشمي في
جولة في عدد من اقطار الخليج العربي قادته لحد الان الى قطر والسعودية. فقد
اكد الرئيس جلال طالباني ان نائبه غادر الى خارج العراق قبل صدور موافقته
على ذلك مؤكدا عدم تأييده لتصريحات ادلى بها في الخارج مهاجما فيها رئيس
الوزراء نوري المالكي ومتهما اياه بالطائفية معتبرا انها تنال من المكتسبات
التي حققها العراق
من خلال انعقاد مؤتمر القمة
العربية في بغداد الاسبوع الماضي. وقال الرئيس طالباني ان نائبه المتهم
بالارهاب طارق الهاشمي قد غادر العراق قبل حصول موافقته على ذلك مؤيدا عدم
تأييده لتصريحات ادلى بها في الخارج وتتعلق بالاوضاع الداخلية للبلاد. وقال
طالباني في بيان لمكتبه اليوم انه تلقى استفسارات من وسائل إعلام محلية
وأجنبية بشأن ملابسات سفر الهاشمي إلى خارج العراق حيث زار قطر والان في
السعودية وعدد من التصريحات التي نسبت إليه "ان الهاشمي كان قد غادر البلاد
بعد أن وجه رسالة إلى الرئيس حول اعتزامه القيام بجولة تشمل عدداً من
الدول وغادر فعلاً قبل أن تصدر موافقة عن رئيس الجمهورية". وفيما يخص
المقابلات الصحفية المنسوبة إليه فان ما ورد فيها من مواقف حيال السلطات
والقيادات العراقية فأنها لا تتطابق مع رؤية رئيس الجمهورية ومواقفه
الداعية إلى تعزيز التفاهم الوطني وتفادي الشحن الطائفي "علاوة على إن
صدورها في خارج البلاد يمكن أن ينال من المكاسب المهمة التي حققتها جمهورية
العراق بانعقاد مؤتمر القمة الذي كان إقرارا بان العراق استعاد عافيته
وعاد لتبوء الموقع اللائق به في الأسرة العربية والأجنبية والدولية". واضاف
انه في إطار المساعي الرامية إلى تعزيز الوحدة الوطنية ومواصلة بناء
مؤسسات الدولة وتحقيق التفاهم بين مختلف الكتل البرلمانية والقوى السياسية
فقد عقدت اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد للاجتماع الوطني لحل الازمة
السياسية سلسلة من الاجتماعات التي تم خلالها عرض المواقف وتدارس سبل حل
القضايا المختلف عليها ولكن لكثرة وتعقيد المواضيع التي ينبغي أن يناقشها
الاجتماع الوطني، فقد اقتضى مواصلة الاجتماعات واستكمال المناقشات بهدف
التوصل إلى حلول ناجزة للمشاكل القائمة. واكد طالباني أهمية الاستمرار في
بذل الجهود لتحقيق التوافق الوطني نحث جميع القوى السياسية إلى تحاشي كل ما
قد يؤدي إلى شحن الأجواء وتوترها، وعدم اللجوء إلى فرض الشروط المسبقة إذ
إن طاولة الحوار في الاجتماع هي السبيل الأمثل لطرح كل الهموم والمشاكل
ولقد كان هذا التصور المشترك للقوى السياسية والذي استندنا إليه في دعوتنا
إلى عقد الاجتماع الوطني في الخامس من الشهر الحالي وكان مدعاة أسفنا أن
تتخذ بعض الأطراف موقفاً سلبياً أدى إلى إرجاء الاجتماع". ودعا اللجنة
التحضيرية إلى تكثيف جهودها والتوصل إلى تفاهمات تمكننا من تحديد موعد جديد
للاجتماع الوطني قريبا بإذن الله تعالى. وكا رئيس مجلس النواب اسامة
النجيفي اعلن افشل فشل المحاولات لعقد الاجتماع الوطني في الموعد الذي حدده
الرئيس العراقي وهو اليوم وذلك بسبب استمرار الخلافات بين الكتل السياسية
حول جدول اعماله. وكان الهاشمي اتهم في تصريحات له رئيس الوزراء نوري
المالكي نوري الهاشمي باضطهاد السنة وقال انه لذلك يشن حملات اعتقالات
تستهدف المكون السني تحت هاجس الخوف من انقلاب عسكري. من جانبهنفى
مكتب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بقاءه في السعودية مؤكدا انه سيعود
الى بلده بعد اكمال جولته العربية الحالية. قال المكتب في بيان "تناقلت
بعض وسائل الاعلام خبرا مفاده ان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي سيبقى
في المملكة العربية السعودية لحين تغيير الحكومة في العراق بطريقة
ديمقراطية لكننا ننفي ذلك الخبر نفيا قاطعا وان الهاشمي يؤكد عودته الى
الوطن بمجرد اكمال جولته العربية حيث اكد ذلك اكثر من مرة وقال : لن أترك
العراق .. ان خصومي السياسيين هم من يتمنون ان اترك وطني .وكان مصدر سعودي
رسمي قال في وقت سابق اليوم ان الهاشمي المطلوب في بغداد بتهمة الارهاب
"سيمكث في السعودية في الوقت الراهن". وقال المصدر ان الهاشمي الذي يخوض
نزاعا محموما مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "سيمكث في السعودية في
الوقت الراهن" بدون ان يستبعد ان يبقى في المملكة حتى رحيل المالكي
"ديموقراطيا" كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.وكان الهاشمي وصل الى
السعودية الاربعاء قادما من الدوحة، واجرى محادثات مع وزير الخارجية الامير
سعود الفيصل.وقال المصدر السعودي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الهاشمي
قد يبقى "حتى سقوط المالكي ديموقراطيا" معتبرا ان "المالكي يمثل امتدادا
لايران وسقوط المالكي ديموقراطيا سينهي التدخل الايراني للمنطقة".ولم يدل
المصدر باي تفاصيل اخرى. ويفترض ان يؤدي الهاشمي اليوم الخميس العمرة.وبدأ
طارق الهاشمي الاحد زيارة مفاجئة الى الدوحة بناء على دعوة قطرية، واكد
مرارا عزمه على العودة الى العراق بعد اتمام جولة على عدة دول في
المنطقة.وقد اكد بيان صادر عن مكتب الهاشمي ان الاخير سيعود في وقت لاحق
الى اقليم كردستان العراق حيث يقيم.وصدرت مذكرة توقيف عراقية بحق الهاشمي
في 19 كانون الاول/ديسمبر الماضي، علما ان الحكومة تطالب سلطات اقليم
كردستان بتسليمه للقضاء في بغداد.ويلاحق الهاشمي الشخصية السنية البارزة
واحد قياديي القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد
علاوي، بتهمة دعم عمليات ارهابية نفذها عناصر حمايته.واكد وزير الدولة
القطري للشؤون الخارجية خالد العطية الثلاثاء ان بلاده استقبلت الهاشمي
بصفته الرسمية وترفض تسليمه لبغداد.ويراس المالكي حكومة منبثقة عن انتخابات
عامة اجريت في 2010، وليس من المتوقع تنظيم انتخابات جديدة قبل 2014.