من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح,
البحث
ضحايا الهجمة على حلبجة
متحف ضحايا القصف الكيميائي في حلبجة
الهجوم الكيماوي على حلبجة هو هجوم حدث في الأيام الأخيرة للحرب
العراقية ـ الإيرانية، حيث كانت مدينة حلبجة محتلة من قبل الجيش الإيراني،
وعندما تقدم إليها الجيش العراقي تراجع الإيرانيون إلى الخلف وقام الجيش
العراقي قبل دخولها بقصفها بغاز السيانيد، مما أدى إلى مقتل أكثر من 5500
من الاكراد العراقيين من أهالي المدينة. ادعى العراق أن الهجوم قامت به
القوات الإيرانية على السكان الأكراد ببلدة حلبجة الكردية. قامت القواة بالهجوم الكيميائي في آخر أيام حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران،
من 16-17 مارس 1988. قُتل من سكان البلدة فورا 3200-5000 وأصيب منهم
7000-10000 كان أغلبهم مدنيين، وقد مات ألاف من سكان البلدة في السنة التي
تلت من المضاعافات الصحية والأمراض والعيوب الخلقية. كانت الهجمة، التي تعرّف أحيانا بـ(الابادة جماعية)،
أكبر هجمة كيماوية وُجّهت ضد سكان مدنيين من عراق واحد وهم الاكراد حتى
اليوم. وهو امر يتفق مع وصف الإبادة الجماعية في القانون الدولي التي يجب
أن تكون موجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة. لقد اعترف
كبار قادة البعث العراقي وهم طارق عزيز وصدام حسين بمسؤليتهم عن الإبادة
الجماعية ضمن حملة الانفال العسكرية التي راح ضحيتها 182000 كردي وقد وجدت
المنظمات الدولية أكثر من 500 مقبرة جماعية في العراق بعد عام 2003 ورحيل
النظام.
[عدل] الهجوم الكيماوي على حلبجة
قبل نهاية الحرب مع العراق توجه الجيش العراقي لتحرير مدينة بلدة حلبجة
والمنطقة المحيطة بها من الاحتلال الإيراني. كان الجيش الإيراني في أسوأ
حالاته مما حدا به إلى التراجع إلى الخلف وقصف مدينة حلبجة بغاز السيانيد
بلا رحمة، ومات نتيجة هذا الهجوم العشرات من الابرياء الاكراد العراقيين
الذين ابقاهم جلال الطالباني في البلدة لخدمة المحتلين الإيرانيين. حيث أن
الطالباني وزمرته قد تعاونوا مع إيران ضد العراق في الحرب العراقية
الإيرانية وقد اشيعت اكاذيب كثيرة وغير واقعية عن هذا الهجوم وتحدث البعض
ان الخسائر بالآلاف وهو غير صحيح لأن حلبجة مدينة حدودية تحت مرمى النيران
خلال الحرب العراقية ـ الإيرانية مما حدا بسكانها إلى النزوح إلى مناطق
أكثر أمنا عدا اولئك الذين أبقاهم الطالباني.. واتهموا الجيش العراقي
باستخدام الاسلحه الكيماويه وهو امر لم يثبت امام اي دراسة علمية للموضوع.
وقال آخرون أن الهجوم على بلدة حلبجة كان ضمن حملة عسكرية ضد الأكراد التي
أطلق عليها (حملة الأنفال) وانها قمعت الثورات الكردية في شمال العراق
أثناء الحرب العراقية الإيرانية. وهذا الامر أيضا يثبت كذبة الإبادة فاذا
كانت هنالك "ثورة" ضد الحكومة المركزية يعني هنالك عمل مضاد لها ويالتالي
ينتفي وصف الإبادة. لكن الحقيقة انها كانت معارك ضد الجيش الإيراني الذي
كان قد احتل اجزاء من الاراضي العراقي بمساعدة العملاء من الاحزاب الكردية
التي اضطهدت الشعب الكردي. الأسلحة الكيماوية التي أستخدمت حصل عليها من
شركات أمريكية وبريطانية وفرنسية وألمانية وصينية. حكمت محكمة هولندية في
23 ديسمبر / كانون الأول 2005 م أثار وزير خارجية الولايات المتحدة كولن
باول مجدداً قضية قتل الأكراد في حلبجة بالأسلحة الكيميائية بينما كان
يفتتح "نصباً تذكارياً" بحضور جلال الطالباني في صيف عام 2003 المنصرم.
والمعروف ان كولن باول قد كذب امام مجلس الأمن فيما يتعلق بالعراق. هذا
وثار اهالي حلبجة ضد المسؤولين الاكراد لاستخدامهم كورقة ضغط وابتزاز. وما
زلنا نسمع ونقرأ من يحمل العراق عرضاً مسؤولية مذبحة حلبجة، وكأن ذلك من
البديهيات. ويجيء ذلك عادةً في سياق "بديهية" أخرى هي أن أمريكا سلحت
العراق في الحرب العراقية-الإيرانية الدامية خلال الثمانينات. ويذكر معهد
ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي أن استيراد العراق للأسلحة ما بين عامي
1973 و2002 توزع إحصائياً كما يلي: 57% من روسيا والاتحاد السوفياتي
السابق، 13% من فرنسا، 12% من الصين، 1% من أمريكا، وأقل من 1% من
بريطانيا. فليس دقيقاً التعميم أن أمريكا سلحت العراق في الثمانينات، وليس
في سجل العراق شيء مثل فضيحة "إيران غيت" أو صفقات أسلحة "إسرائيلية" من
السوق السوداء أو غيرها، مع العلم أن مسؤولين أمريكيين شهدوا أمام الكونغرس
عام 1982 أن "إسرائيل" نقلت أسلحة أمريكية لإيران وجيش لبنان الجنوبي دون
أن يتبع ذلك تحقيق بالرغم من مخالفته لنص القانون الأمريكي.
من جهة أخرى، يذكر تقرير محدود التوزيع عن حلبجة لوكالة الاستخبارات
العسكرية الأمريكية، اقتطفت أجزاءً منه مجلة الفيليج فويس Village Voice
الأمريكية المعروفة في عددها الصادر يوم 1 أيار/مايو 2002 :"معظم الضحايا
في حلبجة تسبب بموتهم محلول السيانوجين كلوريد كما بلغنا، ولكن هذا العامل
الكيميائي لم يستخدمه العراق يوماً، بل أن إيران هي التي اهتمت به. أما
قتلى غاز الخردل في البلدة فمن المرجح أنهم قضوا بالأسلحة الايرانيه، لأن
إيران هي التي لوحظ أنها استخدمته".وأن جميع الضحايا والمصابين الأكراد
القادمين من حلبجة ظهرت عليهم أعراض الأصابة بمحلول السيانوجين كلوريد الذي
تستخدمه القوات الأيرانية فقط وعليه هل القوات العراقية التي لاتمتلك هذا
السلاح الكيمياوي هي التي نفذت المجزرة أم القوات الأيرانية التي تمتلك هذا
السلاح وتستخدمه؟
اذهب إلى: تصفح,
البحث
ضحايا الهجمة على حلبجة
متحف ضحايا القصف الكيميائي في حلبجة
الهجوم الكيماوي على حلبجة هو هجوم حدث في الأيام الأخيرة للحرب
العراقية ـ الإيرانية، حيث كانت مدينة حلبجة محتلة من قبل الجيش الإيراني،
وعندما تقدم إليها الجيش العراقي تراجع الإيرانيون إلى الخلف وقام الجيش
العراقي قبل دخولها بقصفها بغاز السيانيد، مما أدى إلى مقتل أكثر من 5500
من الاكراد العراقيين من أهالي المدينة. ادعى العراق أن الهجوم قامت به
القوات الإيرانية على السكان الأكراد ببلدة حلبجة الكردية. قامت القواة بالهجوم الكيميائي في آخر أيام حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران،
من 16-17 مارس 1988. قُتل من سكان البلدة فورا 3200-5000 وأصيب منهم
7000-10000 كان أغلبهم مدنيين، وقد مات ألاف من سكان البلدة في السنة التي
تلت من المضاعافات الصحية والأمراض والعيوب الخلقية. كانت الهجمة، التي تعرّف أحيانا بـ(الابادة جماعية)،
أكبر هجمة كيماوية وُجّهت ضد سكان مدنيين من عراق واحد وهم الاكراد حتى
اليوم. وهو امر يتفق مع وصف الإبادة الجماعية في القانون الدولي التي يجب
أن تكون موجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة. لقد اعترف
كبار قادة البعث العراقي وهم طارق عزيز وصدام حسين بمسؤليتهم عن الإبادة
الجماعية ضمن حملة الانفال العسكرية التي راح ضحيتها 182000 كردي وقد وجدت
المنظمات الدولية أكثر من 500 مقبرة جماعية في العراق بعد عام 2003 ورحيل
النظام.
[عدل] الهجوم الكيماوي على حلبجة
قبل نهاية الحرب مع العراق توجه الجيش العراقي لتحرير مدينة بلدة حلبجة
والمنطقة المحيطة بها من الاحتلال الإيراني. كان الجيش الإيراني في أسوأ
حالاته مما حدا به إلى التراجع إلى الخلف وقصف مدينة حلبجة بغاز السيانيد
بلا رحمة، ومات نتيجة هذا الهجوم العشرات من الابرياء الاكراد العراقيين
الذين ابقاهم جلال الطالباني في البلدة لخدمة المحتلين الإيرانيين. حيث أن
الطالباني وزمرته قد تعاونوا مع إيران ضد العراق في الحرب العراقية
الإيرانية وقد اشيعت اكاذيب كثيرة وغير واقعية عن هذا الهجوم وتحدث البعض
ان الخسائر بالآلاف وهو غير صحيح لأن حلبجة مدينة حدودية تحت مرمى النيران
خلال الحرب العراقية ـ الإيرانية مما حدا بسكانها إلى النزوح إلى مناطق
أكثر أمنا عدا اولئك الذين أبقاهم الطالباني.. واتهموا الجيش العراقي
باستخدام الاسلحه الكيماويه وهو امر لم يثبت امام اي دراسة علمية للموضوع.
وقال آخرون أن الهجوم على بلدة حلبجة كان ضمن حملة عسكرية ضد الأكراد التي
أطلق عليها (حملة الأنفال) وانها قمعت الثورات الكردية في شمال العراق
أثناء الحرب العراقية الإيرانية. وهذا الامر أيضا يثبت كذبة الإبادة فاذا
كانت هنالك "ثورة" ضد الحكومة المركزية يعني هنالك عمل مضاد لها ويالتالي
ينتفي وصف الإبادة. لكن الحقيقة انها كانت معارك ضد الجيش الإيراني الذي
كان قد احتل اجزاء من الاراضي العراقي بمساعدة العملاء من الاحزاب الكردية
التي اضطهدت الشعب الكردي. الأسلحة الكيماوية التي أستخدمت حصل عليها من
شركات أمريكية وبريطانية وفرنسية وألمانية وصينية. حكمت محكمة هولندية في
23 ديسمبر / كانون الأول 2005 م أثار وزير خارجية الولايات المتحدة كولن
باول مجدداً قضية قتل الأكراد في حلبجة بالأسلحة الكيميائية بينما كان
يفتتح "نصباً تذكارياً" بحضور جلال الطالباني في صيف عام 2003 المنصرم.
والمعروف ان كولن باول قد كذب امام مجلس الأمن فيما يتعلق بالعراق. هذا
وثار اهالي حلبجة ضد المسؤولين الاكراد لاستخدامهم كورقة ضغط وابتزاز. وما
زلنا نسمع ونقرأ من يحمل العراق عرضاً مسؤولية مذبحة حلبجة، وكأن ذلك من
البديهيات. ويجيء ذلك عادةً في سياق "بديهية" أخرى هي أن أمريكا سلحت
العراق في الحرب العراقية-الإيرانية الدامية خلال الثمانينات. ويذكر معهد
ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي أن استيراد العراق للأسلحة ما بين عامي
1973 و2002 توزع إحصائياً كما يلي: 57% من روسيا والاتحاد السوفياتي
السابق، 13% من فرنسا، 12% من الصين، 1% من أمريكا، وأقل من 1% من
بريطانيا. فليس دقيقاً التعميم أن أمريكا سلحت العراق في الثمانينات، وليس
في سجل العراق شيء مثل فضيحة "إيران غيت" أو صفقات أسلحة "إسرائيلية" من
السوق السوداء أو غيرها، مع العلم أن مسؤولين أمريكيين شهدوا أمام الكونغرس
عام 1982 أن "إسرائيل" نقلت أسلحة أمريكية لإيران وجيش لبنان الجنوبي دون
أن يتبع ذلك تحقيق بالرغم من مخالفته لنص القانون الأمريكي.
من جهة أخرى، يذكر تقرير محدود التوزيع عن حلبجة لوكالة الاستخبارات
العسكرية الأمريكية، اقتطفت أجزاءً منه مجلة الفيليج فويس Village Voice
الأمريكية المعروفة في عددها الصادر يوم 1 أيار/مايو 2002 :"معظم الضحايا
في حلبجة تسبب بموتهم محلول السيانوجين كلوريد كما بلغنا، ولكن هذا العامل
الكيميائي لم يستخدمه العراق يوماً، بل أن إيران هي التي اهتمت به. أما
قتلى غاز الخردل في البلدة فمن المرجح أنهم قضوا بالأسلحة الايرانيه، لأن
إيران هي التي لوحظ أنها استخدمته".وأن جميع الضحايا والمصابين الأكراد
القادمين من حلبجة ظهرت عليهم أعراض الأصابة بمحلول السيانوجين كلوريد الذي
تستخدمه القوات الأيرانية فقط وعليه هل القوات العراقية التي لاتمتلك هذا
السلاح الكيمياوي هي التي نفذت المجزرة أم القوات الأيرانية التي تمتلك هذا
السلاح وتستخدمه؟