منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    أهالي حلبجة يتسلمون الحبل الذي اعدم به علي الكيمياوي

    AlJna
    AlJna
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 30
    المساهمات المساهمات : 14331
    نقاط التميز نقاط التميز : 31718
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 99

    أهالي حلبجة يتسلمون الحبل الذي اعدم به علي الكيمياوي Empty أهالي حلبجة يتسلمون الحبل الذي اعدم به علي الكيمياوي

    مُساهمة من طرف AlJna 2012-03-17, 5:57 pm

    السليمانية/
    اصوات العراق: سلم وفد من مجلس النواب العراقي، الجمعة، الحبل الذي اعدم
    به المدان الأول في جريمة حلبجة علي الكيمياوي، الى أهالي مدينة حلبجة
    الشهيدة، فيما أكد الاتحاد الوطني، في بيان له، انه قدم مشاريع كثيرة
    للمدينة وانه مستمر في تطوير واقعها ويسعى لمعاقبة جميع المسؤولين عن
    الجريمة أينما كانوا وتعويض المتضررين جميعاً.
    وذكر اعلام الاتحاد
    الوطني الكردستاني، انه "خلال مراسم احياء الذكرى الـ24 لقصف مدينة حلبجة
    بالأسلحة الكيمياوية، والتي جرت اليوم (الجمعة) قدمت النائبة عن كتلة
    التحالف الكردستاني آلا طالباني، الحبل الذي اعدم به علي الكيمياوي الى
    اهالي مدينة حلبجة".
    وقالت طالباني: "كنا نتمنى ان يتم تنفيذ حكم
    الاعدام بالمجرم علي الكيمياوي في مدينة حلحبة، والآن نحن وبجهود الخيرين
    تمكنا من الحصول على حبل المشنقة الذي أعدم به المجرم علي الكيماوي لنقدمه
    الى أهالي هذه المدينة الشهيدة".
    وقتل نحو خمسة آلاف مواطن من مدينة
    حلبجة في هجوم بالاسلحة الكيمياوية نفذته قوات عراقية بأمر من علي حسن
    المجيد المعروف بعلي الكيمياوي في آذار 1988.
    في سياق متصل، اصدر المكتب
    السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، بيانا بمناسبة الذكرى الـ24 لقصف
    مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية من قبل النظام الديكتاتوري البائد.
    وقال
    الاتحاد في بيانه انه "قبل 24 عاماً قصف النظام العراقي المباد، مدينة
    حلبجة الباسلة بالأسلحة الكيمياوية المحظورة دولياً، والذي راح ضحيته قرابة
    (5000) مواطن مدني من الكورد بين أطفال وشباب ونساء ورجال، وسمم المدينة
    بالسيانيد والخردل ومواد سامة أخرى مرعبة، هذا فضلا عن المصابين والجرحى
    الذي وصل ضعفي ذلك العدد، وخلّف القصف مدينة مدمرة مسحوقة، وألبس جسدها ثوب
    الابادة الجماعية".
    وأضاف أن "هذا اليوم شكل في تاريخ النظام البعثي
    إزاء الكرد، منعطفاً محورياً لبداية الابادة الجماعية وجرائم مرعبة قل
    نظيرها، ومن جانب آخر لعب الصمت العربي والاسلامي في تلك الحقبة دوراً أشبه
    بالداعم لتلك الجرائم، مما أدى ان تدفع حلبجة ثمنه تضحية كبيرة، بيد أنه
    ومع ذلك اصبحت المدينة رمزاً لآلام كردستان ونضال الكردايتي، أصبحت رمزاً
    لجريمة (ابادة جماعية) ضد الانسانية، وحينها اصبحت المدينة عنواناً ينادي
    بكردستان والحقوق المشروعة للشعب الكردي، وهذه الجريمة التي كانت غدراً
    كبيراً بحق الشعب الكردي، والتضحيات الجسام التي لا تحصى لهذا الشعب الأبي
    دفعته الى مرحلة جديدة مناضلاً من أجل حريته وضمان حقوقه المشروعة".
    وذكر
    بيان الاتحاد ان حلبجة "أصبحت مهداً للبيشمركة ومناضلي كردستان، اصبحت
    حلبجة وثيقة وواقعا مراً للذين يحرصون على مصير الانسانية وهمهم احترام
    أبسط مبادئ حقوق الانسان، وخلقت حلبجة سجلاً آخر للتاريخ، وأغنت الهام
    الكتاب والأدباء والفنانين، الذين لا زالوا يعكسون ويروون تلك الجرائم وقصص
    الضحايا بشكل نابض وحي".
    ورأى البيان ان الاتحاد الوطني وخلال الأربعة
    والعشرين عاماً الماضية "ناضل كممثل عن حلبجة ومدافع عنها، وعاماً تلو آخر
    يحيي ذكرى شهدائها، وفي هذه المرحلة وعبر حكومة اقليم كردستان، لم يدخر
    الاتحاد الوطني وسعاً لتقديم المشاريع الجيدة وتقديم الخدمات الكبيرة لتلك
    المدينة، مؤكداً على عدم التقصير بحقها في أي مجال من المجالات، كما وناضل
    الاتحاد الوطني الكردستاني من أجل ايصال ملف حلبجة القانوني الى المراكز
    والمنظمات الدولية، وسيستمر من أجل ايصال هذا الملف الى مرحلته النهائية،
    لترقد ارواح الشهداء في أمان، واعادة الاستقرار والأمن الى من تبقى منهم،
    وأحد تلك الأهداف هو معاقبة جميع المسؤولين عن هذه الجريمة الكبيرة أينما
    كانوا، وتعويض المتضررين جميعاً تعويضاً عادلاً".
    وعد البيان محاكمة
    ومعاقبة أزلام النظام البعثي المباد، وتعريف تلك الجريمة وفقاً لقرار
    المحكمة الجنائية العراقية العليا، بالجريمة ضد الانسانية، انتصاراً كبيراً
    لشعب كردستان، داعيا الى أن تقرأ هذه الجريمة على صعيد أوسع وتعريفها
    رسمياً بجريمة جينوسايد، وينبغي أمام وجدان العالم أجمع التحقيق مع جميع
    تلك الدول والشركات التي تعاونت مع نظام البعث المباد في امداده بهذا
    السلاح المحظور.
    وخلص الى القول: "بهذه المناسبة التاريخية نبعث تحية
    سلام ووفاء للأرواح الطاهرة لشهداء هذه المدينة، ونجدد عهدنا بخدمة هذه
    المدينة وتصميمنا على تطويرها حتى تصبح مدينة مثالية في المنطقة، كما
    وسنكثف جهودنا من أجل انجاز مشروع التعويض القانوني للمتضررين من هذه
    المأساة، ومعالجة جميع المصابين بالأسلحة الكيمياوية، شاكرين جهود حكومة
    اقليم كوردستان وهي محل تقديرنا وتقييمنا، في خدمة المصابين وارسال قسم
    ملحوظ منهم لغرض العلاج الطبي كجزء من عملية الاعمار وتقويم وضع اقليم
    كردستان، والمضي به نحو الرفاهية والعدالة الاجتماعية والحياة الكريمة".
    س م ح

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-08, 10:42 am