قائمة بأسماء منتمين للإيمو تتوعدهم جماعة متطرفة بالقتل إذا لم يتوقفوا عن ممارساتهم
“البوابة العراقية” بغداد – أكد التيار الصدري، السبت، عدم تورط اتباعه
بقتل المنتمين لظاهرة الايمو في عدد من مناطق العاصمة العراقية بغداد خلال
الايام القليلة الماضية، وفيما استنكر استهداف مقلدي هذه الظاهرة، أكد انه
لا يتحرك في مثل هذه القضايا الا بعد توجيهات من زعيمه مقتدى الصدر.
وقال مدير مكتب الصدر في منطقة بغداد الرصافة ابراهيم الجابري إن
“التيار الصدري وأتباعه غير مسؤولين باي شكل من الاشكال عن استهداف
المنتمين للايمو خلال الايام القليلة الماضية”، مبينا إن “اتباع التيار
بعيدون عن القيام بمثل هذه الاعمال وليسوا مسؤولين عن وضع الصور او قوائم
الاسماء الخاصة بالمنتمين للايمو”.
وحصلت “السومرية نيوز”، امس الجمعة (9 اذار 2012) على قائمتين تم وضعهما
في عدد من الشوارع الرئيسة لمدينة الصدر شرق بغداد نشر فيهما أسماء
المنتمين لظاهرة الإيمو في قطاعات المدينة، تتوعدهم بالقتل من قبل
“المجاهدين” في حال عدم تركها، ووصفتهم بـ”الجراوي” في إشارة الى كونهم من
المثليين.
واستنكر الجابري استهداف المنتمين للايمو من قبل بعض الجهات خلال الايام
الماضية”، مؤكدا أن “التيار بريء من هذه الاعمال ولم يتدخل في هذه القضية
بأي شكل من الاشكال”.
وشدد مدير مكتب الصدر في منطقة الرصافة ببغداد على أن “التيار لايتحرك
في مثل هذه القضايا الا بعد توجيهات من زعيمه مقتدى الصدر”، مشيرا الى أن
“الصدر يؤكد على عدم التحرك او التصريح الابعد مراجعة الحوزة الناطقة
الشريفة المتمثلة به”.
تشير مصادر في أجهزة الامن العراقية وشهود عيان أن العديد من عمليات
القتل “الغامضة” طالت مؤخرا شباب منتمين لظاهرة الايمو أو من أصحاب السلوك
الغريب او اللباس او تسريحة الشعر الغريبة، وتلفت تلك المصادر إلى أن أغلب
عمليات القتل كانت عن طريق “سحق رؤوسهم بطابوقة” (قطعة من الأسمنت)”.
وبالنسبة لبعض اعضاء البرلمان العراقي من المدافعين عن حقوق الأنسان فإن
قوات الأمن العراقية شأنها شأن الجماعات الدينية المتطرفة، وأكدت النائبة
المستقلة صفية السهيل أن عناصر قوى الأمن بدأت في الفترة الأخيرة تقوم
باضطهاد الشباب واعتقالهم فقط لمجرد انهم يلبسون على الموضة أو لأن تسريحة
شعرهم غير اعتيادية.
إلا ان وزارة الداخلية ردت في بيان، الخميس (8 آذار الحالي) لتؤكد إنها
لم تسجل اي حالات قتل لمقلدي ظاهرة الايمو خلال الفترة الماضية”، موضحة أن
“جميع حالات القتل التي اشيع عنها في وسائل الاعلام كانت لأسباب ثأرية
واجتماعية وإجرامية تحدث دائماً”.
وتعني الايمو Emo باللغة الانكليزية الحساس او العاطفي او المتهيج ويتبع
مقلدو هذه الظاهرة نمطا معينا في الحياة يتمثل بالاستماع لموسيقى معينة
تنتمي لموسيقى الروك وتسريحة شعر معينة وملابس سوداء، وسراويل ضيقة جدا أو
فضفاضة جدا، وأغطية المعصم.
“البوابة العراقية” بغداد – أكد التيار الصدري، السبت، عدم تورط اتباعه
بقتل المنتمين لظاهرة الايمو في عدد من مناطق العاصمة العراقية بغداد خلال
الايام القليلة الماضية، وفيما استنكر استهداف مقلدي هذه الظاهرة، أكد انه
لا يتحرك في مثل هذه القضايا الا بعد توجيهات من زعيمه مقتدى الصدر.
وقال مدير مكتب الصدر في منطقة بغداد الرصافة ابراهيم الجابري إن
“التيار الصدري وأتباعه غير مسؤولين باي شكل من الاشكال عن استهداف
المنتمين للايمو خلال الايام القليلة الماضية”، مبينا إن “اتباع التيار
بعيدون عن القيام بمثل هذه الاعمال وليسوا مسؤولين عن وضع الصور او قوائم
الاسماء الخاصة بالمنتمين للايمو”.
وحصلت “السومرية نيوز”، امس الجمعة (9 اذار 2012) على قائمتين تم وضعهما
في عدد من الشوارع الرئيسة لمدينة الصدر شرق بغداد نشر فيهما أسماء
المنتمين لظاهرة الإيمو في قطاعات المدينة، تتوعدهم بالقتل من قبل
“المجاهدين” في حال عدم تركها، ووصفتهم بـ”الجراوي” في إشارة الى كونهم من
المثليين.
واستنكر الجابري استهداف المنتمين للايمو من قبل بعض الجهات خلال الايام
الماضية”، مؤكدا أن “التيار بريء من هذه الاعمال ولم يتدخل في هذه القضية
بأي شكل من الاشكال”.
وشدد مدير مكتب الصدر في منطقة الرصافة ببغداد على أن “التيار لايتحرك
في مثل هذه القضايا الا بعد توجيهات من زعيمه مقتدى الصدر”، مشيرا الى أن
“الصدر يؤكد على عدم التحرك او التصريح الابعد مراجعة الحوزة الناطقة
الشريفة المتمثلة به”.
تشير مصادر في أجهزة الامن العراقية وشهود عيان أن العديد من عمليات
القتل “الغامضة” طالت مؤخرا شباب منتمين لظاهرة الايمو أو من أصحاب السلوك
الغريب او اللباس او تسريحة الشعر الغريبة، وتلفت تلك المصادر إلى أن أغلب
عمليات القتل كانت عن طريق “سحق رؤوسهم بطابوقة” (قطعة من الأسمنت)”.
وبالنسبة لبعض اعضاء البرلمان العراقي من المدافعين عن حقوق الأنسان فإن
قوات الأمن العراقية شأنها شأن الجماعات الدينية المتطرفة، وأكدت النائبة
المستقلة صفية السهيل أن عناصر قوى الأمن بدأت في الفترة الأخيرة تقوم
باضطهاد الشباب واعتقالهم فقط لمجرد انهم يلبسون على الموضة أو لأن تسريحة
شعرهم غير اعتيادية.
إلا ان وزارة الداخلية ردت في بيان، الخميس (8 آذار الحالي) لتؤكد إنها
لم تسجل اي حالات قتل لمقلدي ظاهرة الايمو خلال الفترة الماضية”، موضحة أن
“جميع حالات القتل التي اشيع عنها في وسائل الاعلام كانت لأسباب ثأرية
واجتماعية وإجرامية تحدث دائماً”.
وتعني الايمو Emo باللغة الانكليزية الحساس او العاطفي او المتهيج ويتبع
مقلدو هذه الظاهرة نمطا معينا في الحياة يتمثل بالاستماع لموسيقى معينة
تنتمي لموسيقى الروك وتسريحة شعر معينة وملابس سوداء، وسراويل ضيقة جدا أو
فضفاضة جدا، وأغطية المعصم.