اخبار العراق 2012|الوفاق الوطني:سنستمر بدعم علاوي بشكل لا محدود ونستنكر محاولة اغتياله
السبت, 10 مارس 2012 18:43
بغداد-شبكة
اخبار العراق-أعربت حركة الوفاق الوطني السبت عن استنكارها محاولة اغتيال
أمينها العام إياد علاوي معتبرة أن علاوي رفض ممارسة الشكل الرخيص من
السياسة على حساب وحدة وطنه وشعبه، فيما أكدت دعمها اللامحدود له.وقال
المتحدث الرسمي للحركة هادي الظالمي في بيان صدر اليوم إنه إذا كان هناك من
انخدع ببريق السلطة، أو غرق آخرون في مستنقع فسادها، متلذذين بآلام
المحرومين والضحايا
فهناك من القادة من لا يزال يتحصن بحب العراق وشعبه متسلحا بنضاله العنيد
في مقاومة الدكتاتورية ودعوته للدولة المدنية التي تتسع لكل أبنائه حسب
قوله.وأضاف أن إياد علاوي رفض ممارسة الشكل الرخيص من السياسة على حساب
وحدة وطنه وشعبه كما رفض الخوض في وحل الطائفية المقيتة متحولا الى ظاهرة
شعبية تجاوزت العنوان السياسي ليكون احد الآباء المؤسسين للدولة العراقية
الحديثة، ونموذجا لرئيس الوزراء الناجح والقائد لأكبر كتلة نيابية، فضلاً
عن علاقاته العربية والإسلامية والإقليمية والدولية لذلك الأسباب بات
علاوي هدفا دائما للاغتيال السياسي والتصفية الجسدية قبل وبعد العام
2003.وتابع أن حركة الوفاق الوطني العراقي وهي تستنكر وتدين بشدة استهداف
حياة أمينها العام فأنها تؤكد وقوفها وجماهيرها بوجه كل محاولات ثنيها عن
مواصلة نهجها الوطني في تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية، ودعمها اللا
محدود لعلاوي وفقا لتعبيره .وكانت المتحدث باسم القائمة العراقية ميسون
الدملوجي كشفت في بيان صدر أمس الجمعة (9 آذار 2012) عن وجود مخطط أعدته
"جهات معروفة" لاغتيال زعيم القائمة أياد علاوي.فيما أكد القيادي في
ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد، اليوم السبت 10 آذار الحالي، أن زعيم
ائتلاف العراقية أياد علاوي يشعر بالغربة والخذلان، في حين اعتبر الحديث
عن التخطيط لاغتياله محاولة جديدة للتشويش على القمة العربية المزمع عقدها
في بغداد، رجح أن يرحل علاوي إلى خارج العراق لفترة طويلة.وهددت القائمة
العراقية بزعامة إياد علاوي، الأربعاء (7 اذار 2012)، بتحويل القمة
العربية المقرر عقدها في بغداد نهاية آذار الحالي إلى "قمة داخلية" لطرح
مشاكل العراق في حال لم يتم حسم المشاكل العالقة مع ائتلاف دولة القانون
قبل عقدها، فيما طالبت بتهيأة البيت العراقي وإتمام المصالحة الوطنية
وإقرار العفو العام.وكانت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي شككت في (5
آذار الحالي) بإمكانية عقد القمة العربية في بغداد لعدم تحمل القادة
السياسيين المسؤولية بحل خلافاتهم وتوجهم للقمة بصوت عراقي واحد كما
اعتبرت استمرار الخلافات يضعف موقف العراق.كما أعلنت العراقية في (27 شباط
2012) أنها بدأت تفقد الأمل في عقد المؤتمر الوطني المزمع عقده لحل
المشاكل العالقة وأكدت أن عدم وجود ضمانات من أي جهة سياسية لعقده
والتلويح بتأجيله إلى ما بعد انعقاد قمة بغداد خطوة إستباقية لإلغائه
لافتة إلى انه حتى "راعي المؤتمر" لم يفعل أي شيء حتى الآن لعقده.وكان
وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أعلن، في الأول من شباط 2012، أن
القمة العربية المقبلة ستعقد في بغداد في 29 آذار الحالي، مؤكداً أن
الحكومة جادة في توفير الأمن للقادة والرؤساء المشاركين في القمة، فيما
اعتبر نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن العراق قادر على
إنجاح القمة العربية، وأنه مقبل على مرحلة سيترأس خلالها العمل
العربي.وأعلن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، أن بلاده لن تقاطع القمة
العربية المزمع عقدها في بغداد، وستشارك التزاما بقرارات الجامعة العربية،
داعيا الأطراف الرئيسية في العراق إلى حل خلافاتها وتوحيد مواقفها حتى
يذهب القادة العرب إلى عراق موحّد مما يضفى جوا ملائما لعقد القمة والتوصل
إلى نتائج ايجابية ملموسة.
السبت, 10 مارس 2012 18:43
بغداد-شبكة
اخبار العراق-أعربت حركة الوفاق الوطني السبت عن استنكارها محاولة اغتيال
أمينها العام إياد علاوي معتبرة أن علاوي رفض ممارسة الشكل الرخيص من
السياسة على حساب وحدة وطنه وشعبه، فيما أكدت دعمها اللامحدود له.وقال
المتحدث الرسمي للحركة هادي الظالمي في بيان صدر اليوم إنه إذا كان هناك من
انخدع ببريق السلطة، أو غرق آخرون في مستنقع فسادها، متلذذين بآلام
المحرومين والضحايا
فهناك من القادة من لا يزال يتحصن بحب العراق وشعبه متسلحا بنضاله العنيد
في مقاومة الدكتاتورية ودعوته للدولة المدنية التي تتسع لكل أبنائه حسب
قوله.وأضاف أن إياد علاوي رفض ممارسة الشكل الرخيص من السياسة على حساب
وحدة وطنه وشعبه كما رفض الخوض في وحل الطائفية المقيتة متحولا الى ظاهرة
شعبية تجاوزت العنوان السياسي ليكون احد الآباء المؤسسين للدولة العراقية
الحديثة، ونموذجا لرئيس الوزراء الناجح والقائد لأكبر كتلة نيابية، فضلاً
عن علاقاته العربية والإسلامية والإقليمية والدولية لذلك الأسباب بات
علاوي هدفا دائما للاغتيال السياسي والتصفية الجسدية قبل وبعد العام
2003.وتابع أن حركة الوفاق الوطني العراقي وهي تستنكر وتدين بشدة استهداف
حياة أمينها العام فأنها تؤكد وقوفها وجماهيرها بوجه كل محاولات ثنيها عن
مواصلة نهجها الوطني في تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية، ودعمها اللا
محدود لعلاوي وفقا لتعبيره .وكانت المتحدث باسم القائمة العراقية ميسون
الدملوجي كشفت في بيان صدر أمس الجمعة (9 آذار 2012) عن وجود مخطط أعدته
"جهات معروفة" لاغتيال زعيم القائمة أياد علاوي.فيما أكد القيادي في
ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد، اليوم السبت 10 آذار الحالي، أن زعيم
ائتلاف العراقية أياد علاوي يشعر بالغربة والخذلان، في حين اعتبر الحديث
عن التخطيط لاغتياله محاولة جديدة للتشويش على القمة العربية المزمع عقدها
في بغداد، رجح أن يرحل علاوي إلى خارج العراق لفترة طويلة.وهددت القائمة
العراقية بزعامة إياد علاوي، الأربعاء (7 اذار 2012)، بتحويل القمة
العربية المقرر عقدها في بغداد نهاية آذار الحالي إلى "قمة داخلية" لطرح
مشاكل العراق في حال لم يتم حسم المشاكل العالقة مع ائتلاف دولة القانون
قبل عقدها، فيما طالبت بتهيأة البيت العراقي وإتمام المصالحة الوطنية
وإقرار العفو العام.وكانت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي شككت في (5
آذار الحالي) بإمكانية عقد القمة العربية في بغداد لعدم تحمل القادة
السياسيين المسؤولية بحل خلافاتهم وتوجهم للقمة بصوت عراقي واحد كما
اعتبرت استمرار الخلافات يضعف موقف العراق.كما أعلنت العراقية في (27 شباط
2012) أنها بدأت تفقد الأمل في عقد المؤتمر الوطني المزمع عقده لحل
المشاكل العالقة وأكدت أن عدم وجود ضمانات من أي جهة سياسية لعقده
والتلويح بتأجيله إلى ما بعد انعقاد قمة بغداد خطوة إستباقية لإلغائه
لافتة إلى انه حتى "راعي المؤتمر" لم يفعل أي شيء حتى الآن لعقده.وكان
وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أعلن، في الأول من شباط 2012، أن
القمة العربية المقبلة ستعقد في بغداد في 29 آذار الحالي، مؤكداً أن
الحكومة جادة في توفير الأمن للقادة والرؤساء المشاركين في القمة، فيما
اعتبر نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن العراق قادر على
إنجاح القمة العربية، وأنه مقبل على مرحلة سيترأس خلالها العمل
العربي.وأعلن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، أن بلاده لن تقاطع القمة
العربية المزمع عقدها في بغداد، وستشارك التزاما بقرارات الجامعة العربية،
داعيا الأطراف الرئيسية في العراق إلى حل خلافاتها وتوحيد مواقفها حتى
يذهب القادة العرب إلى عراق موحّد مما يضفى جوا ملائما لعقد القمة والتوصل
إلى نتائج ايجابية ملموسة.