التيار الصدري يدعو العراقية إلى الاتجاه للمعارضة بدل التهديد المتواصل بالانسحاب
Wed, 21 Mar 2012 الساعة : 8:11
وكالات:
دعت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، الثلاثاء، القائمة العراقية إلى
الاتجاه للمعارضة بدل التهديد المتواصل بالانسحاب من الحكومة، معتبراً أن
تهديدها محاولة للحصول على منافع شخصية قبل انعقاد القمة العربية في بغداد
نهاية الشهر الحالي.
وقال النائب عن كتلة الأحرار جواد الشهيلي في حديث لـ"السومرية نيوز"،
إن "القائمة العراقية إذا أرادت أن تحقق أي شيء فعليها الاتجاه للمعارضة
لأنه سيكون أفضل لها"، مبيناً أنها "دائماً تهدد بسحب وزراءها من الحكومة
وهي بذلك تحاول الضغط لجلب اكبر عدد من المنافع قبل انعقاد القمة العربية
في بغداد".
وأضاف الشهيلي أن "القائمة العراقية سحبت وزراءها سابقاً وتخلف عن
قرارها ثلاثة وزراء"، مستبعداً أن تقوم بـ"اتخاذ قرار آخر لسحب الوزراء".
وكانت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي أعلنت، أمس الاثنين (19 آذار
2012)، عن تقديم طلب رسمي لرئيس الوزراء نوري المالكي يضم أربعة مطالب،
وهي عقد الاجتماع الوطني قبل قمة بغداد وإلغاء قانون المساءلة والعدالة
والإسراع بتشريع قانون العفو العام وتطبيق بنود اتفاقية أربيل، فيما هددت
بسحب وزرائها من الحكومة في حال عدم تنفيذ مطالبها خلال 72 ساعة.
وانتقد ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، اليوم الثلاثاء،
تهديد العراقية والمطالب التي تقدمت بها لرئيس الوزراء، ووصفها بـ"غير
الواقعية"، فيما اتهم العراقية بالسعي إلى التشويش على القمة العربية
المقرر عقدها في بغداد نهاية الشهر الحالي.
وسبق وأن قاطعت القائمة العراقية جلسات مجلسي النواب الوزراء، قبل أن
تقرر في (29 كانون الثاني 2012) العودة إلى جلسات البرلمان وفي (6 شباط
2012) إنهاء مقاطعة مجلس الوزراء.
وتستعد بغداد لاستقبال الوفود العربية التي من المنتظر أن تشارك بقمة الدول العربية التي ستنعقد في العراق نهاية الشهر الحالي.
وكان رئيسا الجمهورية جلال الطالباني والبرلمان أسامة النجيفي اتفقا
خلال اجتماع عقد في محافظة السليمانية، في (27 كانون الأول 2011)، على عقد
مؤتمر وطني عام لجميع القوى السياسية لمعالجة القضايا المتعلقة بإدارة
الحكم والدولة ووضع الحلول الأزمة لها، فيما رفض التحالف الوطني عقد
المؤتمر في كردستان، مشدداً على ضرورة عقده ببغداد، ودعا إلى دعمه وإبعاد
قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي عن التسييس.
يذكر أن زعيم القائمة العراقية إياد علاوي سبق وأن قدم في (18 كانون
الثاني 2012)، ثلاثة خيارات في حال فشل المؤتمر الوطني المزمع عقده خلال
الأيام المقبلة، وهي أن يقوم التحالف الوطني بتسمية رئيس وزراء جديد بدلاً
من نوري المالكي، أو تشكيل حكومة جديدة تعد لإجراء انتخابات مبكرة، أو
تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية تستند إلى تنفيذ اتفاقات أربيل كاملة، فيما
طالب عدد من نواب العراقية في أكثر من مناسبة بإقالة المالكي.
المصدر:السومرية نيوز
Wed, 21 Mar 2012 الساعة : 8:11
وكالات:
دعت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، الثلاثاء، القائمة العراقية إلى
الاتجاه للمعارضة بدل التهديد المتواصل بالانسحاب من الحكومة، معتبراً أن
تهديدها محاولة للحصول على منافع شخصية قبل انعقاد القمة العربية في بغداد
نهاية الشهر الحالي.
وقال النائب عن كتلة الأحرار جواد الشهيلي في حديث لـ"السومرية نيوز"،
إن "القائمة العراقية إذا أرادت أن تحقق أي شيء فعليها الاتجاه للمعارضة
لأنه سيكون أفضل لها"، مبيناً أنها "دائماً تهدد بسحب وزراءها من الحكومة
وهي بذلك تحاول الضغط لجلب اكبر عدد من المنافع قبل انعقاد القمة العربية
في بغداد".
وأضاف الشهيلي أن "القائمة العراقية سحبت وزراءها سابقاً وتخلف عن
قرارها ثلاثة وزراء"، مستبعداً أن تقوم بـ"اتخاذ قرار آخر لسحب الوزراء".
وكانت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي أعلنت، أمس الاثنين (19 آذار
2012)، عن تقديم طلب رسمي لرئيس الوزراء نوري المالكي يضم أربعة مطالب،
وهي عقد الاجتماع الوطني قبل قمة بغداد وإلغاء قانون المساءلة والعدالة
والإسراع بتشريع قانون العفو العام وتطبيق بنود اتفاقية أربيل، فيما هددت
بسحب وزرائها من الحكومة في حال عدم تنفيذ مطالبها خلال 72 ساعة.
وانتقد ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، اليوم الثلاثاء،
تهديد العراقية والمطالب التي تقدمت بها لرئيس الوزراء، ووصفها بـ"غير
الواقعية"، فيما اتهم العراقية بالسعي إلى التشويش على القمة العربية
المقرر عقدها في بغداد نهاية الشهر الحالي.
وسبق وأن قاطعت القائمة العراقية جلسات مجلسي النواب الوزراء، قبل أن
تقرر في (29 كانون الثاني 2012) العودة إلى جلسات البرلمان وفي (6 شباط
2012) إنهاء مقاطعة مجلس الوزراء.
وتستعد بغداد لاستقبال الوفود العربية التي من المنتظر أن تشارك بقمة الدول العربية التي ستنعقد في العراق نهاية الشهر الحالي.
وكان رئيسا الجمهورية جلال الطالباني والبرلمان أسامة النجيفي اتفقا
خلال اجتماع عقد في محافظة السليمانية، في (27 كانون الأول 2011)، على عقد
مؤتمر وطني عام لجميع القوى السياسية لمعالجة القضايا المتعلقة بإدارة
الحكم والدولة ووضع الحلول الأزمة لها، فيما رفض التحالف الوطني عقد
المؤتمر في كردستان، مشدداً على ضرورة عقده ببغداد، ودعا إلى دعمه وإبعاد
قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي عن التسييس.
يذكر أن زعيم القائمة العراقية إياد علاوي سبق وأن قدم في (18 كانون
الثاني 2012)، ثلاثة خيارات في حال فشل المؤتمر الوطني المزمع عقده خلال
الأيام المقبلة، وهي أن يقوم التحالف الوطني بتسمية رئيس وزراء جديد بدلاً
من نوري المالكي، أو تشكيل حكومة جديدة تعد لإجراء انتخابات مبكرة، أو
تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية تستند إلى تنفيذ اتفاقات أربيل كاملة، فيما
طالب عدد من نواب العراقية في أكثر من مناسبة بإقالة المالكي.
المصدر:السومرية نيوز