أفضل نظام غذائي خلال شهر رمضان
من الدكتور مجدي نزيه
يتطلب تناول إفطار صحي يشمل جميع العناصر الغذائية، ثقافة غذائية لنستطيع التمييز بين الأكلات المفيدة وتلك الضارة خصوصاً خلال شهر رمضان.
ما النظام الغذائي الذي تنصح به خلال شهر رمضان؟
أفضل نظام غذائي خلال شهر رمضان تقسيم تناول الطعام خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور إلى أربع وجبات وليس الى اثنتين.
ما السر في ذلك؟
ليستطيع الإنسان تناول طعامه بطريقة صحية من دون مشاكل، خصوصاً أن تناول الطعام يأتي بعد فترة صوم طويلة نسبياً، ولتهيئة أجهزة الجسم لاستقبال الطعام.
كيف تقسَّم هذه الوجبات؟
الوجبة الأولى بعد آذان المغرب مباشرة وتسمى إفطاراً تمهيدياً وتشمل نوعين من السوائل السكرية والساخنة والتي يختلف نوعها بحسب سن الصائم وحالته الفيزيولوجية نظراً الى اختلاف حجم الحركة وإحراق السعرات الحرارية الذي يكون أعلى لدى الشباب، فالبنسبة الى السوائل السكرية ينبغي أن يتناول صغير السن الخشاف أو العصائر الطازجة أما كبير السن فعرق السوس وقمر الدين. أما السوائل الدافئة فالأفضل لصغار السن الحساء الدسم مثل حساء العدس أو حساء الشعرية أو حساء اللحوم. أما كبار السن فالأفضل لهم الحساء البسيط مثل حساء الطماطم وحساء الخضار وحساء البصل أو اللحوم والدواجن.
بعد تناول الإفطار التمهيدي بنصف ساعة على الأقل يأتي الإفطار الرئيس وهو عبارة عن وجبة ثلاثية الأبعاد تشمل طبقاً رئيساً يكون مصدراً للبروتين مثل اللحم أو السمك أو الطيور أو طبقاً من أحد أصناف البقول كالفول أو العدس أو اللوبيا الجافة أو الفاصوليا الجافة مع طبق من الرز أو المعكرونة، وأهم طبق في الإفطار الرئيس هو السطلة خماسية الألوان: الأحمر والأخضر والبرتقالي والأصفر والأبيض، إذ يتكون طبق السلطة من الطماطم والبنجر والفلفل الرومي والجرجير والبقدونس والخس والليمون والبصل والثوم .
ثم تأتي الوجبة الثالثة وتسمى الوجبة البينية، إذ تتوسط وجبتي الإفطار الرئيس والسحور، وهي عبارة عن تناول الفاكهة الطازجة بمقدار 200 غرام.
وأخيراً، الوجبة الرابعة،
أي السحور، ولها ترتيب خاص يجب مراعاته .
( يتبع )
من الدكتور مجدي نزيه
يتطلب تناول إفطار صحي يشمل جميع العناصر الغذائية، ثقافة غذائية لنستطيع التمييز بين الأكلات المفيدة وتلك الضارة خصوصاً خلال شهر رمضان.
ما النظام الغذائي الذي تنصح به خلال شهر رمضان؟
أفضل نظام غذائي خلال شهر رمضان تقسيم تناول الطعام خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور إلى أربع وجبات وليس الى اثنتين.
ما السر في ذلك؟
ليستطيع الإنسان تناول طعامه بطريقة صحية من دون مشاكل، خصوصاً أن تناول الطعام يأتي بعد فترة صوم طويلة نسبياً، ولتهيئة أجهزة الجسم لاستقبال الطعام.
كيف تقسَّم هذه الوجبات؟
الوجبة الأولى بعد آذان المغرب مباشرة وتسمى إفطاراً تمهيدياً وتشمل نوعين من السوائل السكرية والساخنة والتي يختلف نوعها بحسب سن الصائم وحالته الفيزيولوجية نظراً الى اختلاف حجم الحركة وإحراق السعرات الحرارية الذي يكون أعلى لدى الشباب، فالبنسبة الى السوائل السكرية ينبغي أن يتناول صغير السن الخشاف أو العصائر الطازجة أما كبير السن فعرق السوس وقمر الدين. أما السوائل الدافئة فالأفضل لصغار السن الحساء الدسم مثل حساء العدس أو حساء الشعرية أو حساء اللحوم. أما كبار السن فالأفضل لهم الحساء البسيط مثل حساء الطماطم وحساء الخضار وحساء البصل أو اللحوم والدواجن.
بعد تناول الإفطار التمهيدي بنصف ساعة على الأقل يأتي الإفطار الرئيس وهو عبارة عن وجبة ثلاثية الأبعاد تشمل طبقاً رئيساً يكون مصدراً للبروتين مثل اللحم أو السمك أو الطيور أو طبقاً من أحد أصناف البقول كالفول أو العدس أو اللوبيا الجافة أو الفاصوليا الجافة مع طبق من الرز أو المعكرونة، وأهم طبق في الإفطار الرئيس هو السطلة خماسية الألوان: الأحمر والأخضر والبرتقالي والأصفر والأبيض، إذ يتكون طبق السلطة من الطماطم والبنجر والفلفل الرومي والجرجير والبقدونس والخس والليمون والبصل والثوم .
ثم تأتي الوجبة الثالثة وتسمى الوجبة البينية، إذ تتوسط وجبتي الإفطار الرئيس والسحور، وهي عبارة عن تناول الفاكهة الطازجة بمقدار 200 غرام.
وأخيراً، الوجبة الرابعة،
أي السحور، ولها ترتيب خاص يجب مراعاته .
( يتبع )