منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    إبراهيم منير المدرس

    AlJna
    AlJna
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 30
    المساهمات المساهمات : 14331
    نقاط التميز نقاط التميز : 31718
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 99

    إبراهيم منير المدرس Empty إبراهيم منير المدرس

    مُساهمة من طرف AlJna 2012-02-08, 12:33 am

    ولادته



    • ولد في محلة سوق حمادة في الكرخ ببغداد سنة 1349 هـ - 1930.

    دراسته ونشاطه العلمي

    إبراهيم منير المدرس 180px-%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82 إبراهيم منير المدرس Magnify-clip
    علم العراق




    • أكمل دراسته الابتدائية في المدرسة الفيصلية بالكرخ سنة 1943 م


    • أكمل دراسته المتوسطة في مدينة العمارة بجنوب العراق سنة 1947.


    • انتسب إلى كلية الشريعة في الأعظمية – القسم الإعدادي وأتمه سنة 1949.


    • تخرج في كلية الشريعة سنة 1953م.


    • واصل دراسته العلمية على شيوخ بغداد أمثال الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ قاسم القيسي والشيخ عبد القادر الخطيب وغيرهم (رحمهم الله جميعا).


    • عين مدرسا في ثانوية القرنة في البصرة سنة 1954 ، وفي سنة 1959 عين معيدا في كلية الشريعة، ثم نقل مفتشا في وزارة الأوقاف .


    • انتدب للتدريس في كلية الشريعة بـمكة المكرمة سنة 1967 وأمضى فيها ثلاث سنوات .


    • نال درجة الماجستير من باكستان عام 1977 م. ثم انتدب للتدريس في معهد فخر المدارس في هرات بأفغانستان.


    • استمر لسنوات طويلة مدرسا في ثانويات العراق


    • احيل على التقاعد عام 1983

    مسيرته الدعوية



    • وفي أثناء وجوده في ثانوية العمارة عام 1945 تأثر ابراهيم المدرس بافكار الإخوان بزميله في الدراسة المجاور له في السكن عبدالجبار داود البصري والذي كان داعية ويمثل الدعاة في مدينة العمارة وقد دعاه الى دعوة الإخوان المسلمين وأعاره مجلة الإخوان المسلمين فقرأها وأعادها اليه ليعيرها غيره، واصبح هو والبصري يدعوان الى الله (عز وجل) على بصيرة ويثبتون شعار الإخوان في نفس شباب العمارة ، إلا ان مما يؤسف له أن عبد الجبار داود البصري لم يستمر في طريق الدعوة وانما انحرف عنها بعد عودة ابراهيم المدرس الى بغداد .


    • مع بداية العام الدراسي الأول (1947) في كلية الشريعة ، فوجئ العالم العربي والإسلامي بقضية (فلسطين)، وكان الشيخ (محمد محمود الصواف) -رحمه الله - قد عاد لتوه من الأزهر
      وعين أستاذاً في (الكلية)، و كان يشتعل حماساً فتحولت كلية الشريعة إلى
      محرض وقائد للمظاهرات، وانفعل طلبة الجامعات وتفاعلوا أكبر تفاعل، وفوجئت
      الحكومات العربية بثورة لا مثيل لها حتى تعطلت الدراسة، وكانت المرة الأولى
      التي يرى فيها العراقيون شيخاً بعمامته وجبته يقود المظاهرات ويخطب
      يومياً، ويجمع التبرعات بل يجمع المتطوعين للذهاب إلى فلسطين، وكان يرى البعض ومنهم (الشيخ حسن البنا) -رحمه الله- أن اليهود في فلسطين قد كوّنوا (عصابات)، وهم يخوضون (حرب عصابات)، وفي مثل هذه الحالة على الطرف الآخر أن يقابلهم (بحرب عصابات) وليس بجيش نظامي..


    • وشارك الأستاذ المدرس في المظاهرات التي كان يعد لها الطلبة في الاقسام الداخلية وتعرض للاعتقال عدة مرات.


    • وعن احدى هذه المظاهرات التي خرجت بتوجيه الأستاذ الصواف واعداد وتنظيم الأستاذ ابراهيم المدرس لها مع الأستاذ عبد الله العقيل و يوسف العظم
      فقد انطلقت من كلية الشريعة في الاعظمية وجمعت في طريقها مدارس دار
      المعلمين الابتدائية ، وكلية فيصل الثاني ، وثانوية الاعظمية للبنين
      وثانوية الاعظمية للبنات ومدرسة تطبيقات دار المعلمين واهالي الاعظمية
      يتقدم المظاهرة طلاب كلية الشريعة بلباسهم الرسمي الجبة والعمامة ثم تسير
      الى البلاط الملكي ثم الى مجلس الوزراء يحملون الشيخ الصواف على الاكتاف واقتحموا حدائق البلاط منادين بتحرير فلسطين ورفض المعاهدة وهذا ما عبر عنه الأستاذ الصواف مخاطبا الوصي عبد الإله قائلا له : (( إن الجماهير تستنكر تقسيم فلسطين وتطالب بالتدريب والسلاح من اجل الجهاد
      في سبيل الله وتستنكر المعاهدة التي لم تكن سوى احتلال بريطاني ثانٍ)) ولم
      يخرج المتظاهرون الا بعد موافقة الوصي على ذلك . وعند مجلس الوزراء حاولت
      الشرطة تفريق المظاهرة بالغاز والهراوات ثم اتجهت المظاهرة نحو جسر الشهداء
      وعنده قبض على عدد من إخوان
      كلية الشريعة واودعوا السجن وعند النهاية الاخرى تصدت لهم الشرطة
      بالرشاشات فسقط العديد منهم شهداء. وقد فصل عدد منهم من كلية الشريعة اما
      فصلا مؤقتا لمدة سنة أو مؤبدا .


    • بذلك كان للشيخ الصواف أبلغ الاثر عليه ، وقد تمخض عن تأثر طلبة الكلية بأفكار الإخوان ان شكل اول تنظيم طلابي اخواني داخل الكلية في السنة الدراسية (47-1948 ) كان احد اعضائه الأستاذ منير المدرس.


    • ويذكر إبراهيم المدرس فيقول : (( نظمنا أنفسنا وباشرنا دعوتنا فاختارني الصواف مسؤولا عن الرياضة في الكلية ، وعن الوعظ والارشاد خارج الكلية وفي القرى والارياف خاصة)) ثم يقول: (( كنت ادرب الإخوان
      فوق نادي الكلية بعد صلاة الفجر بجوار جامع الامام الاعظم حيث القسم
      الداخلي للكلية )) ليصبح لهذا التنظيم دور فاعل للمشاركة في الاحداث
      السياسية التي مر بها العراق.


    • التحق بجمعية الاخوة الإسلامية التي اجيزت عام 1949 والتي كان المراقب العام لها الأستاذ محمد محمود الصواف بعد ان رفض الطلب الاول عام 1943 لاجازة الجمعية باسم الإخوان المسلمين لوجود مثيل لها في بلد اسلامي آخر طبقا لقانون الجمعيات.


    • عاش الأستاذ المدرس المظاهرات الكبرى والصراع بين الأحزاب، وانتشار
      الحزب الشيوعي، بحيث صار مصدراً للقلق الشعبي والحكومي، وجاءت ثورة 1958 أو انقلاب 1958،
      وانقسم القائمون عليها بسرعة مخيفة، وأبرز الحزب الشيوعي (عضلاته)، وقام
      بحملات دموية في كركوك والموصل، وشن حملة إرهاب لا مثيل لها ولا سابق،
      وشهدت المدن العراقية اعتقالات لعشرات الألوف لتخويف الناس وإسكاتهم، حيث كانت الساحة السياسية العراقية في النصف الأول من القرن العشرين خالية من الأحزاب السياسية ذات العمق الإسلامي .


    • وبعد ثورة تموز 1958 وانتقال الحكم من الملكية إلى الجمهورية وما صاحب ذلك من صراع بين الأحزاب العلمانية والليبرالية وجدت جماعة الإخوان المسلمين في العراق عام 1960 أن الوقت اصبح يحتاج الى عمل سياسي لاخراج البلد من حاله هذا واصبح الحال مواتيا باتاحة عبد الكريم قاسم الفرصة للأحزاب كي تتشكل ، فقدم السيد نعمان عبد الرزاق السامرائي، طلبا الى وزارة الداخلية لتأسيس حزب سياسي باسم (الحزب الإسلامي العراقي) لكن وزارة الداخلية رفضت الطلب بقرارها المرقم ش / ج / 914 في 27/3/1960، فميز السيد نعمان السامرائي
      القرار المذكور لدى محكمة التمييز، فأحيلت الدعوى إليها لإجراء التدقيقات
      التمييزية عليها وبعد التدقيق والمداولة، وجد من محاضر التحقيق المرفوعة من
      الجهات المختصة انه ليس هناك مانع بقدر ما يتعلق الامر بتلك الجهات من منح
      الأعضاء المؤسسين إجازة. وقد صدرت موافقة محكمة التمييز على تأسيسه في 26 /
      4 / 1960


    • وأعلنوا عن تشكيل الحزب الإسلامي العراقي والذي يعد واجهة سياسية لجماعة الإخوان المسلمين آنذاك ، و عقد مؤتمره الأول في 29 / 7 / 1960 . حيث انتخب المؤتمر اللجنة المركزية (المكتب السياسي) للحزب الاسلامي العراقي ، فقد فاز الأستاذ نعمان عبد الرزاق السامرائي برئاسة الحزب ، والشيخ ابراهيم منير المدرس بمنصب نائب الرئيس وعضوية كل من : الأستاذ فليح حسن السامرائي والمحامي فاضل دولان والشيخ عبد الجليل الهيتي والأستاذ نظام الدين عبد الحميد والأستاذ سليمان محمد امين والشيخ طه جابر العلواني والأستاذ وليد الأعظمي والمحامي عبد المجيد ذهيبة.


    • فقادوا الحزب قيادة راشدة تواصلوا من خلالها مع الإسلاميين والوطنيين في الشمال والجنوب ، وكانت لهم صلات وثيقة مع رابطة علماء العراق ومع المرجعية الشيعية في النجف وكربلاء . وصدرت مواقف وطنية مشتركة لمؤازرة المقاومة الفلسطينية والثورة الجزائرية ومنددة باعتراف إيران بدولة (إسرائيل) .


    • وبعد مرور ستة أشهر على تأسيسه نشر الحزب مذكرته الشهيرة التي دون فيها انتقاداته لسياسات عبد الكريم قاسم وقانون الأحوال الشخصية وقانون الإرث الذي ساوى فيه بين الاناث والذكور في الميراث مخالفا الشريعة الإسلامية
      وللمذابح التي ارتكبت في عهده في الموصل وكركوك في جريدة (الفيحاء) فتم
      على أثر ها اعتقال جميع أعضاء المكتب السياسي مدة خمسة شهور وجرى التحقيق
      معهم في بناية محكمة المهداوي.


    • وقد كان عبد الكريم قاسم
      ينتظر منهم استرحاما أو اعتذارا ليطلق سراحهم فلم يتقدم احد منهم بشيء ،
      وجاء رمضان فارتأى أن يوجه الدعوة لعلماء الشريعة ليتكلموا بشأن أعضاء
      الحزب فيطلق سراحهم وقد وجه الدعوة إلى الشيخ أمجد الزهاوي الذي أرسل إلى الدكتور نعمان السامرائي (وهو في سجنه) مبعوثا منه (الحاج فاضل النعيمي) يسأله يطلب رأيه بالمشاركة وعن الآراء التي يريدون طرحها ، فأجاب الدكتور نعمان بالشكر لسماحة الشيخ الزهاوي ، وقال : ((أنا اقترح أن ترفضوا الدعوة ولا تذهبوا للإفطار عنده لأنه في ذلك يكون هو المنتفع))، فامتنع الشيخ أمجد عن قبول الدعوة وامتنع الحاج حمدي الأعظمي والحاج عبد القادر الخطيب والحاج نجم الدين الواعظ.


    • وفي ليلة 27 رمضان 1380 هـ ، منتصف آذار جمع عبد الكريم قاسم المعتقلين أعضاء المكتب السياسي كان أحدهم الشيخ إبراهيم منير المدرس بصفته نائب الأمين العام ضمن الحاضرين وكان اللقاء بمقر عبد الكريم قاسم
      في وزارة الدفاع واشتكى من مذكرة الحزب مدعيا أنهم ظلموه واخذ يستعرض
      نشاطاته الخدمية للشعب وتبريراته لما يعترض عليه ، كل ذلك وقيادة الحزب ترد
      عليه وتجادله بشجاعة واستمر اللقاء على هذا المنوال من التاسعة مساءً حتى
      الرابعة فجرًا أذِن لهم بعدها بالانصراف إلى بيوتهم .


    • وقد منع الحزب من العمل وأغلقت ومنعت كافة مقاره ونشاطاته،وعاد إلى العمل السري.


    • واجه الإخوان المسلمون في العراق محناً عديدة وشديدة في العهود المختلفة، وتعرضوا للتصفية عدة مرات غير أن المحن تلك زادتهم قوة وصلابة


    • واستمر نشاط الحزب الإسلامي والجماعة في ستينات القرن الماضي بين السر والعلن حتى جاءت ثورة تموز 1968 والتي تفرد فيها حزب البعث بالسلطة تفرداً تاماً وصادر الحريات وحظر جميع الأحزاب السياسية وبضمنها الحزب الإسلامي العراقي .


    • واستمر الشيخ المدرس وهو الرجل الفاضل العالم ذو المعرفة الواسعة
      يلتهب نشاطا وإخلاصا وغيرة عاملا بعلمه وعمله طيلة السنوات التي تلت ذلك،
      فكان يعظ الناس في جامع الإمام الأعظم أبو حنيفة وبعض مساجد الأعظمية.


    • وكان يعظ العشائر العراقية في مناطقها وفي القرى والأرياف.


    • عضو عامل في جمعية الشبان المسلمين العراقية، ورابطة علماء العراق


    • الشيخ إبراهيم منير المدرس عضو الأمانة العامة لـهيئة علماء المسلمين ورئيس القسم الاجتماعي


    • تولى رئاسة جمعية التربية الإسلامية عام 2006 بعد وفاة رئيسها الأستاذ عبد الوهاب السامرائي (رحمه الله) وأصبح رئيسا لتحرير مجلة التربية الإسلامية الشهيرة في العراق.


    • ساهم في بناء كثير من المساجد


    • نشر كثيرا من البحوث العلمية في المجلات الإسلامية. وله كتاب الفقه الميسر

    المصادر



    • كتاب ذكريات ومواقف – وليد الأعظمي


    • مدرسة الإمام أبي حنيفة تاريخها وتراجم شيوخها ومدرسيها – وليد الأعظمي


    • كتاب جمعية الأخوة الاسلامية في العراق (1949- 1954) دراسة (ماجستير) عن نشأة حركة الإخوان المسلمين في العراق ، للباحثة (إيمان عبد الحميد الدباغ )

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-23, 5:14 pm