نسبه ومولده
الشيخ إبراهيم النعمة
ابراهيم بن نعمة الله بن ذنون بن يونس النعمة . سليل عائلة (النعمة) وهي عائلة علمية دينية ، ظهر منهم عدد من العلماء منهم العلامة الشيخ عبد الله النعمة ونعمة الله النعمة ومحمد نوري النعمة وعمر النعمة وشاكر النعمة وشفاء النعمة، وغيرهم .
دراسته
الأولى نظامية في المدارس الحكومية درس فيها الابتدائية والمتوسطة والإعدادية.
والثانية دراسة خارجية في الجوامع على علمائها درس فيها
النحو والصرف والعقائد والفقه ومصطلح الحديث والبلاغة وعلم العروض حتى حصل
على شهادة الصف الثاني عشر الديني من الشيخ العلامة علي الشمالي (رحمه الله)
والثالثة دراسة نظامية في المدرسة الاحمدية الدينية على يد الاستاذ العلامة الشيخ بشير الصقّال وقد اجتاز امتحانها بنجاح عام 1969 وكان ترتيبه الاول.
أثر في حياته مجموعة من العلماء كان منهم
الشيخ رشيد الخطيب الموصلي ألف ما يقارب 40 مؤلفا من المؤلفات القيمة ( صاحب تفسير: أولى ما قيل في آيات التنزيل) تعلم منه اعمال الفكر في النصوص وان لايسلم عقله لكل ما يقرأه.
الأستاذ العلامة الشيخ بشير الصقال (رحمه الله)
، كان خطيبا مفوها يأخذ بمجامع العقول ، وهو في الوقت نفسه سياسي بارع وقف
وقفة الأبطال أمام الانجليز ومشاريعهم ربى في نفسه الشجاعة في قول الحق ،
والتضحية في سبيل الله .
الشيخ عثمان الجبوري
تعلم منه الإخلاص في العمل وتأثر به فقد انقطع هذا الشيخ لطلب العلم مدة
لم يعد فيها الى أهله الا بعد ست سنوات ، ثم عاد بعدها لمواصلة طلبه العلم ،
كان يعنى بالعلوم العقلية واللغوية ، وكان حافظا لعشرات المتون في شتى
العلوم والفنون.
الأستاذ الداعية غانم حمودات ، تعلم منه الإخلاص والغيرة على الدين فهو المربي الغيور على الإسلام فقد كان يواصل مهمته الدعوية والتربوية على رغم العوائق فقد كان يعد الدعوة والدرس عبادة لا يثنيه شيء عنهما.
الشيخ يونس البدراني
عالم فاضل كان كفيف البصر بصيرا بتفسير كتاب الله عز وجل مطلعا على كثير
مما دبجه علماء التفسير من آراء فيقارن بينها ويرجّح ما يراه راجحا ،
مستدلا على ذلك بما يقنع من كتاب الله وسنة رسوله وقد يأتي بآراء رائعة لم
يسبقه إليها أحد.
والعلماء الذين أخذ منهم في الموصل كثيرون منهم الشيوخ : علي الشمالي وعمر النعمة ومحمد علي إلياس العدواني.
نتاجه الفكري وجهوده العلمية
الشيخ إبراهيم النعمة
ودرس الكثير من علماء الموصل وطلابها ومنح قسما منهم الاجازات العلمية، ونشر الكثير من الكتب والدروس.
عمل فترة طويلة يمارس جهده الدعوي والعلمي ويصدر افكاره وتجاربه
في سلسلة متوالية من الكتب أخرج منها أكثر من (50) كتابا في مختلف العلوم
الاسلامية وكذلك خطبه ودروسه التي لا تعد و لا تحصى فضلا عن مقالاته
وبحوثه في المجلات والجرائد العراقية والعربية :
كان ينشر مجموعة مقالاته في مجلات اسلامية مختلفة
أجرى عدة لقاءات تلفزيونية واعد حلقات فكرية ايمانية عرضت في تلفزيون الموصل قبل عام 2003 والتقته القنوات الفضائية بعد ذلك.
نشاطه الدعوي
الشيخ إبراهيم النعمة
عالم جليل ، وداعية كبير من دعاة الإسلام والإصلاح ، نشأ وترعرع في هذه الدعوة المباركة ، وتربى في مدرسة الإمام الشهيد حسن البنا ، والشيخ محمد محمود الصواف الذي عاصره ، وانضم إلى دعوة الإخوان المسلمين منذ نعومة أظفاره و بواكير شبابه ، متأثرا بالاستاذ الصواف وان كان لم يلتقه آنذاك و لما أصدر الشيخ الصواف كتابه الموسوم ( المخططات الاستعمارية لمكافحة الاسلام ) اتصل به عام 1965 كاتبا له رسالة يلتمس منه ان يرسل له نسخة منه وقد ارسل له الشيخ الصواف الكتاب مع الشيخ عبد المجيد الخطيب رحمه الله مرفقا مع رسالة رقيقة ينبعث منها الوفاء لشيخه عبد الله النعمة ولحنينه الى العراق.
عايش الدعوة في الموصل وأبلى بلاء حسنا في الدعوة الى الله، حيث يعمل فيها على أساس انها أفضل عمل يعمله متذكرا علامة العراق الشيخ أمجد الزهاوي (طيب الله ثراه) الذي زار الموصل عام 1955 وجلس يخاطب جمعا من شباب الإخوان آنذاك فقال لهم :
إن عملكم للإسلام أفضل من عمل الأئمة المجتهدين ، لا أقول أنتم أفضل منهم
بل هم أفضل منكم، ولكن عملكم الآن للإسلام أفضل من عملهم . لقد عملوا هم
للاسلام و للاسلام دولة وصولة .
كان الإسلام آنئذٍ عزيز الجانب مرهوبا أتباعه ناشرا ظلال راياته الوارفة على مشارق الأرض ومغاربها،
اما اليوم فالأمر بالنسبة للاسلام مختلف ... لقد كان آباؤكم يحاربون الفسق
والعصيان وانتم تحاربون الردة والكفر، ثم قال (رحمه الله) : لو اني كنت قاضيا وجاءني (ابراهيم بن أدهم) شاهدا في قضية – وابن ادهم معروف بزهده وعبادته وورعه- فإذا علمت انه لا يعمل للاسلام أرد شهادته واعتبره فاسقا.
ولما سمع هذا الكلام الدكتور عبد الكريم زيدان وهو من كبار علماء العالم الإسلامي قال: هذه فتوى من الشيخ أمجد الزهاوي.
كان يشرف منذ سنوات على تنظيم محاضرات دعوية مختلفة في رابطة علماء الموصل و جمعية الشبان المسلمين وجمعيات اخرى.
عمل في توجيه شباب الصحوة في الموصل وتربى على يديه جيل كامل من الشباب المؤمن وتحمل الصعوبات في سبيل الدعوة
،وكان ما يزال كذلك يدافع عنها ، حيث كانت علاقته مع السلطة متوترة
دائماً نتيجة استقلاليتهِ. وضايقه كثيرا رجال الأمن وأعضاء حزب البعث وكان
آخرها قبل سقوط النظام السابق احتجازه في دائرة الأمن بالموصل وفصله ومنعه
من الإمامة والخطابة ، ومنع طباعة كتبه وتداولها بين الناس . كل ذلك بسبب
مواقفه الإسلامية وهو مشهور بالمواقف الإسلامية والوطنية الجريئة.
سافر إلى دولة أفريقيا الوسطى سنة 1977 ببعثة للدعوة الى الله تعالى ونشر الدين الإسلامي هيئتها وزارة الاوقاف العراقية آنذاك، امتدت ( 6شهور) جال فيها موجها وداعيا ودرس في مدرسة النصر العربية الإسلامية في العاصمة بانكي وقد دون تجربته فيها في كتاب (الإسلام في أفريقيا الوسطى)
خرج في رحلات دعوية في مدن العراق دوّن أحدها الدكتور الصيدلي الشهيد عمر محمود عبد الله في رسالة اسماها ( أيام في صحبة الأستاذ)
ولكنه لم يصرّح فيها باسم الشيخ إبراهيم النعمة لدواعي أمنية ، خرجا فيها
في سيارة الشيخ القديمة كثيرة الأعطال منطلقين من الموصل مرورا بمدن العراق التي في طريقهم الى بغداد ثم الى البصرة توقفا في كثير من المدن التي في طريقهما دعاة الى الله في فترة التسعينات من القرن الماضي.
شغل منصب رئيس جمعية الشبان المسلمين في الموصل، وعضوية مجلس الشورى المركزي للحزب الإسلامي العراقي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو نائب رئيس هيئة علماء المسلمين فرع الموصل، وعضو مجلس علماء العراق وعضو رابطة علماء العراق.
استهدفته في 30 حزيران 2006م،
محاولة إغتيال نجاه الله منها سالماً وهو في مكتبهِ بالمسجد، وأصابتهُ
طلقة في كتفه، حيث قام مجموعة من المسلحين بدخول مكتبهِ وإطلاق النار عليه،
ولاذ المهاجمون بالفرار، وشهدت مدينة الموصل موجة من عمليات الإغتيال
للشخصيات المهمة وللعلماء المسلمين السنة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م.
وشارك في شهر رمضان من عام 1427هـ/2006م في مؤتمر وثيقة مكة، التي وقع عليها مجموعة من علماء العراق من مختلف الطوائف، لأجل حقن الدماء وإيقاف الفتنة الطائفية، التي حدثت بعد الغزو الأمريكي للعراق وشارك في مؤتمرات عديدة داخل وخارج العراق.
انتخب نائبا عام 2005 نائبا عن الموصل في مجلس النواب العراقي
الشعر العربي
ينظم الشعر ويتذوقه ، ولما توفي شيخه بشير الصقال قام برثائه بابيات من الشعر قائلا فيها:
بكت المنابر بعد فقدك بُكـــرةً
وانســــابت العَبَراتُ في الآصالِ
تحكي قضية أُمّةٍ قد هــــدّهـــا
حقــدُ العِــــــــــدا وتبــــدد الآمالُ
فإذا دهتــنا النائباتُ وأصبحت
أيدي الأبـــــــاة تنوءُ بالأغـــــلال
هُرِع الأنام الى العلوم وكهفها
حصين المروءة والنهى (الصقالِ)
فهنـــاك نلقى من يطِبُّ لكلمنا
أكـــــــرم به من عالم مفضـــــالِ
وقد ارتجل مرةً هذه القصيدة بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج يتحدث فيها عن المسجد الأقصى بعنوان "محنة القدس" :
أقولُ وقومي قد أصابــــــهمُ الأسى
ألا فانهضوا فالخطبُ ليس له صبــــرُ
وكيف يكون الصبرُ والقدسُ ضائعٌ
و (حيفا)و(يافا)و (الخليل) بها ضُرُّ
ومسرى رسولِ اللهِ قد باتَ باكيــــاً
ومنبرهُ المحزونُ قد هـــــــــزَهُ الذعرُ
وكيفَ يكونُ العيشُ حينَ مصيبـــةٍ
أذابت قلوبَ المخلصيـنَ وما قــــــرُّوا
أذابت قلوباً والفضيحةُ قـدْ طغــــتْ
تجاراتُ قومي بيـنها المدُّ والجـــــــزرُ
وعينُ الثكالى ما ألَمَّ بها الكــــــرى
فكيفَ نرى هذا الكسيرَ له جبـــــــرُ؟!
وأشباهُ قومٍ قد أقامــــوا عروشَـــهُمُ
ولكن على الأشــــــلاءِ إذ عَظُمَ السعرُ
وفي النفسِ منّا لوعـــةٌ لو تنــفست
لقامَتْ لها الدنيـــــــــا ولانْتَفَضَ الدهرُ
وعادت تُحَيـــــينا برعـــــدٍ ورجفَةٍ
( كما انتفضَ العُصْفُورُ بلَّـــــلَهُ القَطْرُ)
ودانت لنا كل البقاعِ بطــــــــــرفةٍ
وكنّا كما كانوا ومجلسُــــــــــنا الصدرُ
وثارت بنا روحُ الحمــــــيّةِ كالتي
رعاها (صـلاحُ الدينِ) إذ صدَقَ الفجرُ
ولكن أهانت أمّةَ العُــــربِ عُصبَةٌ
سبيلُهُمُ الكُرسِيُّ والعــــــــرشُ والخمرُ
يقولونَ لا تأسَـواْ وقد قَرُبَ الوغى
كلامٌ لَعَمْـــــرُ الحقِّ ليس له جـــــــــذرُ
يستهويه الشعر الذي يستطيع أن يوقظ الامة من رقادها كما قال مفتي الموصل ( محمد حبيب العبيدي):
إذا الشعر لم يوقظ من من الشعب راقدا
فلا قذفت در القوافي بحورها
يجد الراحة في قراءة الشعر الذي ينطق بالحكمة لاسيما شعر المتنبي والعلامة عبد الوهاب المالكي:
متى يصل العطاش الى ارتواء
إذا استقت البحار من الركايا
ومن يثني الاصاغـر عن مراد
أذا جلس الأكابر في الزوايا
يعجبه من الشعر ما فيه مكارم الاخلاق كشعر (محمد العبدلي الموصلي):
ما ودّني أحدٌ إلا بذلت له
صافي المودة حتى آخر الأبد
المصادر والمراجع
إقرأ أيضا
الشيخ إبراهيم النعمة
ابراهيم بن نعمة الله بن ذنون بن يونس النعمة . سليل عائلة (النعمة) وهي عائلة علمية دينية ، ظهر منهم عدد من العلماء منهم العلامة الشيخ عبد الله النعمة ونعمة الله النعمة ومحمد نوري النعمة وعمر النعمة وشاكر النعمة وشفاء النعمة، وغيرهم .
- ويتصل نسب هذه الاسرة بالعلامة (عبدالرحمن بن الجوزي) المتوفى سنة 597 هجرية وهو يتصل نسبا بأبي بكر الصديق صاحب رسول الله (ص) .
- ولد في مدينة الموصل في العراق في سنة 1943 م . له أربعة من الأولاد هم ( أيمن وبه يكنى ، وعمر وعثمان وعلي)
دراسته
- درس دراسته الأولية في ثلاث أنظمة من الدراسات :
الأولى نظامية في المدارس الحكومية درس فيها الابتدائية والمتوسطة والإعدادية.
والثانية دراسة خارجية في الجوامع على علمائها درس فيها
النحو والصرف والعقائد والفقه ومصطلح الحديث والبلاغة وعلم العروض حتى حصل
على شهادة الصف الثاني عشر الديني من الشيخ العلامة علي الشمالي (رحمه الله)
والثالثة دراسة نظامية في المدرسة الاحمدية الدينية على يد الاستاذ العلامة الشيخ بشير الصقّال وقد اجتاز امتحانها بنجاح عام 1969 وكان ترتيبه الاول.
- حصل على إجازته العلمية عام 1968 من الشيخ رشيد الخطيب (رحمه الله).
- انتقل الى بغداد بتشجيع من أساتذته للدراسة في كلية الإمام الأعظم وحصل على شهادة البكالوريوس في مدة 4 سنوات.
- عمل إماما وخطيبا في جامع الخلفاء ببغداد في أثناء دراسته في كلية الإمام الأعظم ، ثم في جامع العاقولي (3 سنوات).
- عاد الى الموصل بعد إتمامه الدراسة في بغداد حيث عمل خطيبا (7 سنوات) في جامع النبي يونس (عليه السلام) وإماما في عدد من المساجد منها ( جامع خزام وجامع المخيول وجامع الدندان ) ثم انتقل الى جامع الحاج ذياب العراقي.
أثر في حياته مجموعة من العلماء كان منهم
الشيخ رشيد الخطيب الموصلي ألف ما يقارب 40 مؤلفا من المؤلفات القيمة ( صاحب تفسير: أولى ما قيل في آيات التنزيل) تعلم منه اعمال الفكر في النصوص وان لايسلم عقله لكل ما يقرأه.
الأستاذ العلامة الشيخ بشير الصقال (رحمه الله)
، كان خطيبا مفوها يأخذ بمجامع العقول ، وهو في الوقت نفسه سياسي بارع وقف
وقفة الأبطال أمام الانجليز ومشاريعهم ربى في نفسه الشجاعة في قول الحق ،
والتضحية في سبيل الله .
الشيخ عثمان الجبوري
تعلم منه الإخلاص في العمل وتأثر به فقد انقطع هذا الشيخ لطلب العلم مدة
لم يعد فيها الى أهله الا بعد ست سنوات ، ثم عاد بعدها لمواصلة طلبه العلم ،
كان يعنى بالعلوم العقلية واللغوية ، وكان حافظا لعشرات المتون في شتى
العلوم والفنون.
الأستاذ الداعية غانم حمودات ، تعلم منه الإخلاص والغيرة على الدين فهو المربي الغيور على الإسلام فقد كان يواصل مهمته الدعوية والتربوية على رغم العوائق فقد كان يعد الدعوة والدرس عبادة لا يثنيه شيء عنهما.
الشيخ يونس البدراني
عالم فاضل كان كفيف البصر بصيرا بتفسير كتاب الله عز وجل مطلعا على كثير
مما دبجه علماء التفسير من آراء فيقارن بينها ويرجّح ما يراه راجحا ،
مستدلا على ذلك بما يقنع من كتاب الله وسنة رسوله وقد يأتي بآراء رائعة لم
يسبقه إليها أحد.
والعلماء الذين أخذ منهم في الموصل كثيرون منهم الشيوخ : علي الشمالي وعمر النعمة ومحمد علي إلياس العدواني.
نتاجه الفكري وجهوده العلمية
الشيخ إبراهيم النعمة
ودرس الكثير من علماء الموصل وطلابها ومنح قسما منهم الاجازات العلمية، ونشر الكثير من الكتب والدروس.
عمل فترة طويلة يمارس جهده الدعوي والعلمي ويصدر افكاره وتجاربه
في سلسلة متوالية من الكتب أخرج منها أكثر من (50) كتابا في مختلف العلوم
الاسلامية وكذلك خطبه ودروسه التي لا تعد و لا تحصى فضلا عن مقالاته
وبحوثه في المجلات والجرائد العراقية والعربية :
- أخلاقنا أو الدمار.
- الإسلام في أفريقيا الوسطى.
- الإسلام والرق
- الإسلام وتعدد الزوجات
- الإسلام وقصة العامية
- الإسلام وقضايا المرأة
- الاسلام ووقاية المجتمع من الجريمة
- أصول العقيدة الإسلامية وفروعها لدى علماء السلف
- إيماننا الحق بين النظر والدليل.
- باقات الورود النضرة من حكايات المسلمين العطرة
- تأملات في آيات القرآن.
- تحقيق كتاب أصول الفقه الإسلامي للشيخ رشيد الخطيب.
- تحقيق كتاب إعتقاد أهل السنة والجماعة للشيخ عدي بن مسافر الاموي.
- الجهاد في التصور الإسلامي.
- الحج ليس وثنية
- دراسة في مصطلح الحديث.
- رسالة المسجد
- رضينا بالإسلام دينا.
- روائع إسلامية.
- روائع وطرائف.
- السلسلة الذهبية للبراعم الإسلامية في السيرة النبوية. (بالاشتراك)
- شريعتنا والحياة.
- صحابة رسول الله.
- الطلاق بين الفقه والقانون
- العالم الإسلامي وتحديد النسل
- العمل والعمال في الفكر الإسلامي.
- قطوف دانية من مآثر الاسلام وظلام الغرب
- لغتنا والمؤامرة
- المسلمون أمام تحديات الغزو الفكري.
- منهج الدعاة.
- المؤامرة على العراق المسلم.
- نظرات في الصوم
- نفحات من شريعة الإسلام.
- الوحدة الإسلامية بين الأمس واليوم
- الوسطية في التصور الإسلامي
- يسألونك ليزدادوا إيمانا.
كان ينشر مجموعة مقالاته في مجلات اسلامية مختلفة
- مجلة التربية الاسلامية
- الفتوى (العراقية)
- الرسالة الاسلامية (وزارة الاوقاف العراقية)
- الوعي الاسلامي الكويتية
- الجندي المسلم
- الحكمة
- النور
- الفرقان
- الأمة القطرية
- الرائد (العراقية)
- الخطيب (العراقية)
أجرى عدة لقاءات تلفزيونية واعد حلقات فكرية ايمانية عرضت في تلفزيون الموصل قبل عام 2003 والتقته القنوات الفضائية بعد ذلك.
نشاطه الدعوي
الشيخ إبراهيم النعمة
عالم جليل ، وداعية كبير من دعاة الإسلام والإصلاح ، نشأ وترعرع في هذه الدعوة المباركة ، وتربى في مدرسة الإمام الشهيد حسن البنا ، والشيخ محمد محمود الصواف الذي عاصره ، وانضم إلى دعوة الإخوان المسلمين منذ نعومة أظفاره و بواكير شبابه ، متأثرا بالاستاذ الصواف وان كان لم يلتقه آنذاك و لما أصدر الشيخ الصواف كتابه الموسوم ( المخططات الاستعمارية لمكافحة الاسلام ) اتصل به عام 1965 كاتبا له رسالة يلتمس منه ان يرسل له نسخة منه وقد ارسل له الشيخ الصواف الكتاب مع الشيخ عبد المجيد الخطيب رحمه الله مرفقا مع رسالة رقيقة ينبعث منها الوفاء لشيخه عبد الله النعمة ولحنينه الى العراق.
عايش الدعوة في الموصل وأبلى بلاء حسنا في الدعوة الى الله، حيث يعمل فيها على أساس انها أفضل عمل يعمله متذكرا علامة العراق الشيخ أمجد الزهاوي (طيب الله ثراه) الذي زار الموصل عام 1955 وجلس يخاطب جمعا من شباب الإخوان آنذاك فقال لهم :
إن عملكم للإسلام أفضل من عمل الأئمة المجتهدين ، لا أقول أنتم أفضل منهم
بل هم أفضل منكم، ولكن عملكم الآن للإسلام أفضل من عملهم . لقد عملوا هم
للاسلام و للاسلام دولة وصولة .
كان الإسلام آنئذٍ عزيز الجانب مرهوبا أتباعه ناشرا ظلال راياته الوارفة على مشارق الأرض ومغاربها،
اما اليوم فالأمر بالنسبة للاسلام مختلف ... لقد كان آباؤكم يحاربون الفسق
والعصيان وانتم تحاربون الردة والكفر، ثم قال (رحمه الله) : لو اني كنت قاضيا وجاءني (ابراهيم بن أدهم) شاهدا في قضية – وابن ادهم معروف بزهده وعبادته وورعه- فإذا علمت انه لا يعمل للاسلام أرد شهادته واعتبره فاسقا.
ولما سمع هذا الكلام الدكتور عبد الكريم زيدان وهو من كبار علماء العالم الإسلامي قال: هذه فتوى من الشيخ أمجد الزهاوي.
كان يشرف منذ سنوات على تنظيم محاضرات دعوية مختلفة في رابطة علماء الموصل و جمعية الشبان المسلمين وجمعيات اخرى.
عمل في توجيه شباب الصحوة في الموصل وتربى على يديه جيل كامل من الشباب المؤمن وتحمل الصعوبات في سبيل الدعوة
،وكان ما يزال كذلك يدافع عنها ، حيث كانت علاقته مع السلطة متوترة
دائماً نتيجة استقلاليتهِ. وضايقه كثيرا رجال الأمن وأعضاء حزب البعث وكان
آخرها قبل سقوط النظام السابق احتجازه في دائرة الأمن بالموصل وفصله ومنعه
من الإمامة والخطابة ، ومنع طباعة كتبه وتداولها بين الناس . كل ذلك بسبب
مواقفه الإسلامية وهو مشهور بالمواقف الإسلامية والوطنية الجريئة.
سافر إلى دولة أفريقيا الوسطى سنة 1977 ببعثة للدعوة الى الله تعالى ونشر الدين الإسلامي هيئتها وزارة الاوقاف العراقية آنذاك، امتدت ( 6شهور) جال فيها موجها وداعيا ودرس في مدرسة النصر العربية الإسلامية في العاصمة بانكي وقد دون تجربته فيها في كتاب (الإسلام في أفريقيا الوسطى)
خرج في رحلات دعوية في مدن العراق دوّن أحدها الدكتور الصيدلي الشهيد عمر محمود عبد الله في رسالة اسماها ( أيام في صحبة الأستاذ)
ولكنه لم يصرّح فيها باسم الشيخ إبراهيم النعمة لدواعي أمنية ، خرجا فيها
في سيارة الشيخ القديمة كثيرة الأعطال منطلقين من الموصل مرورا بمدن العراق التي في طريقهم الى بغداد ثم الى البصرة توقفا في كثير من المدن التي في طريقهما دعاة الى الله في فترة التسعينات من القرن الماضي.
شغل منصب رئيس جمعية الشبان المسلمين في الموصل، وعضوية مجلس الشورى المركزي للحزب الإسلامي العراقي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو نائب رئيس هيئة علماء المسلمين فرع الموصل، وعضو مجلس علماء العراق وعضو رابطة علماء العراق.
استهدفته في 30 حزيران 2006م،
محاولة إغتيال نجاه الله منها سالماً وهو في مكتبهِ بالمسجد، وأصابتهُ
طلقة في كتفه، حيث قام مجموعة من المسلحين بدخول مكتبهِ وإطلاق النار عليه،
ولاذ المهاجمون بالفرار، وشهدت مدينة الموصل موجة من عمليات الإغتيال
للشخصيات المهمة وللعلماء المسلمين السنة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م.
وشارك في شهر رمضان من عام 1427هـ/2006م في مؤتمر وثيقة مكة، التي وقع عليها مجموعة من علماء العراق من مختلف الطوائف، لأجل حقن الدماء وإيقاف الفتنة الطائفية، التي حدثت بعد الغزو الأمريكي للعراق وشارك في مؤتمرات عديدة داخل وخارج العراق.
انتخب نائبا عام 2005 نائبا عن الموصل في مجلس النواب العراقي
الشعر العربي
ينظم الشعر ويتذوقه ، ولما توفي شيخه بشير الصقال قام برثائه بابيات من الشعر قائلا فيها:
بكت المنابر بعد فقدك بُكـــرةً
وانســــابت العَبَراتُ في الآصالِ
تحكي قضية أُمّةٍ قد هــــدّهـــا
حقــدُ العِــــــــــدا وتبــــدد الآمالُ
فإذا دهتــنا النائباتُ وأصبحت
أيدي الأبـــــــاة تنوءُ بالأغـــــلال
هُرِع الأنام الى العلوم وكهفها
حصين المروءة والنهى (الصقالِ)
فهنـــاك نلقى من يطِبُّ لكلمنا
أكـــــــرم به من عالم مفضـــــالِ
وقد ارتجل مرةً هذه القصيدة بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج يتحدث فيها عن المسجد الأقصى بعنوان "محنة القدس" :
أقولُ وقومي قد أصابــــــهمُ الأسى
ألا فانهضوا فالخطبُ ليس له صبــــرُ
وكيف يكون الصبرُ والقدسُ ضائعٌ
و (حيفا)و(يافا)و (الخليل) بها ضُرُّ
ومسرى رسولِ اللهِ قد باتَ باكيــــاً
ومنبرهُ المحزونُ قد هـــــــــزَهُ الذعرُ
وكيفَ يكونُ العيشُ حينَ مصيبـــةٍ
أذابت قلوبَ المخلصيـنَ وما قــــــرُّوا
أذابت قلوباً والفضيحةُ قـدْ طغــــتْ
تجاراتُ قومي بيـنها المدُّ والجـــــــزرُ
وعينُ الثكالى ما ألَمَّ بها الكــــــرى
فكيفَ نرى هذا الكسيرَ له جبـــــــرُ؟!
وأشباهُ قومٍ قد أقامــــوا عروشَـــهُمُ
ولكن على الأشــــــلاءِ إذ عَظُمَ السعرُ
وفي النفسِ منّا لوعـــةٌ لو تنــفست
لقامَتْ لها الدنيـــــــــا ولانْتَفَضَ الدهرُ
وعادت تُحَيـــــينا برعـــــدٍ ورجفَةٍ
( كما انتفضَ العُصْفُورُ بلَّـــــلَهُ القَطْرُ)
ودانت لنا كل البقاعِ بطــــــــــرفةٍ
وكنّا كما كانوا ومجلسُــــــــــنا الصدرُ
وثارت بنا روحُ الحمــــــيّةِ كالتي
رعاها (صـلاحُ الدينِ) إذ صدَقَ الفجرُ
ولكن أهانت أمّةَ العُــــربِ عُصبَةٌ
سبيلُهُمُ الكُرسِيُّ والعــــــــرشُ والخمرُ
يقولونَ لا تأسَـواْ وقد قَرُبَ الوغى
كلامٌ لَعَمْـــــرُ الحقِّ ليس له جـــــــــذرُ
يستهويه الشعر الذي يستطيع أن يوقظ الامة من رقادها كما قال مفتي الموصل ( محمد حبيب العبيدي):
إذا الشعر لم يوقظ من من الشعب راقدا
فلا قذفت در القوافي بحورها
يجد الراحة في قراءة الشعر الذي ينطق بالحكمة لاسيما شعر المتنبي والعلامة عبد الوهاب المالكي:
متى يصل العطاش الى ارتواء
إذا استقت البحار من الركايا
ومن يثني الاصاغـر عن مراد
أذا جلس الأكابر في الزوايا
يعجبه من الشعر ما فيه مكارم الاخلاق كشعر (محمد العبدلي الموصلي):
ما ودّني أحدٌ إلا بذلت له
صافي المودة حتى آخر الأبد
المصادر والمراجع
- لقاء مجلة الفتوى مع الشيخ ابراهيم النعمة - العدد 85 محرم 1421 هـ / نيسان (أبريل)2000 م
- قصيدة محنة القدس للشيخ ابراهيم النعمة - مجلة الفتوى - العدد 91 رجب 1421 هـ /تشرين الاول (أكتوبر) 2000 م
- الشيخ محمد محمود الصواف رائد الحركة الاسلامية في العراق تأليف كاظم أحمد ناصر المشايخي – مطبعة انوار دجلة (1430 هـ - 2009 م)
- تعقيب وحوار للدكتور محمد جميل الحبال علي : الرسالة المفتوحة الموجهة لفضيلة الشيخ إبراهيم النعمة.
إقرأ أيضا
كتب متعلقة
أبحاث ومقالات متعلقة
| تابع أبحاث ومقالات متعلقة
روابط خارجية
|