نبذة
مذيعة عراقية ذات صوت رخيم وجميل يكاد يكون الأجمل في تاريخ الاذاعة
والتلفزيون العراقي ، وهي احدى اشهر المذيعات العراقيات ومن جيل الرواد ،
وبواسطة صوتها الدافيء أستطاعت أن تكون لها قاعدة جماهيرية عريضة من
المستمعين . من خلال البرامج الاذاعية والتلفزيونية العديدة التي اعتادت
تقديمها لعشرات السنين ونالت العديد من الجوائز من مهرجات عربية ودولية
ومحلية كافضل مذيعة برامج اذاعية.
كانت قد التحقت بالإذاعة بالصدفة عام 1962، وهي لم تزل طالبة في المرحلة
الإعدادية، رغم صغر سنها إلا انها نجحت في إختبار الإذاعة الصعب. يكاد يكون
برنامجها الشهير "عشر دقائق" من أشهر برنامج تلفزيون العراق لأكثر من خمسة
وثلاثين عاماً رغم قصر وقته وعرضه أسبوعيا كل يوم جمعة ، وكذلك برنامج
الإذاعي ذو الشعبية الواسعة "ستوديو عشرة"، وكذلك برنامج "نادي الإذاعة"،
وغيرها من البرامج المهمة التي كان يتابعها العراقيون بشغف شديد. أثناء
توجهها الى مكان عملها عام 2007 تعرضت امل المدرس الى محاولة أغتيال كادت
تودي بحياتها. حيث هاجمتها مجموعة مسلحة وهي تهم بمغادرة عملها في منزلها
بحي الخضراء (غرب بغداد) ، حيث قام هولاء الأرهابيين باصابتها بعدة طلقات
نارية اصابتها برأسها. اختيرت عام 2008 كامراة العام من قبل منظمة انسانية
بريطانية تعنى بشؤون المرأة ،ونالت عن ذلك التكريم شهادة تقديرية . مع
العلم إن هذه المنظمة يقتصر تكريمها على السيدات البريطانيات والاوروبيات
ولاول مرة أختارت امراة مسلمة عربية عراقية .
مذيعة عراقية ذات صوت رخيم وجميل يكاد يكون الأجمل في تاريخ الاذاعة
والتلفزيون العراقي ، وهي احدى اشهر المذيعات العراقيات ومن جيل الرواد ،
وبواسطة صوتها الدافيء أستطاعت أن تكون لها قاعدة جماهيرية عريضة من
المستمعين . من خلال البرامج الاذاعية والتلفزيونية العديدة التي اعتادت
تقديمها لعشرات السنين ونالت العديد من الجوائز من مهرجات عربية ودولية
ومحلية كافضل مذيعة برامج اذاعية.
كانت قد التحقت بالإذاعة بالصدفة عام 1962، وهي لم تزل طالبة في المرحلة
الإعدادية، رغم صغر سنها إلا انها نجحت في إختبار الإذاعة الصعب. يكاد يكون
برنامجها الشهير "عشر دقائق" من أشهر برنامج تلفزيون العراق لأكثر من خمسة
وثلاثين عاماً رغم قصر وقته وعرضه أسبوعيا كل يوم جمعة ، وكذلك برنامج
الإذاعي ذو الشعبية الواسعة "ستوديو عشرة"، وكذلك برنامج "نادي الإذاعة"،
وغيرها من البرامج المهمة التي كان يتابعها العراقيون بشغف شديد. أثناء
توجهها الى مكان عملها عام 2007 تعرضت امل المدرس الى محاولة أغتيال كادت
تودي بحياتها. حيث هاجمتها مجموعة مسلحة وهي تهم بمغادرة عملها في منزلها
بحي الخضراء (غرب بغداد) ، حيث قام هولاء الأرهابيين باصابتها بعدة طلقات
نارية اصابتها برأسها. اختيرت عام 2008 كامراة العام من قبل منظمة انسانية
بريطانية تعنى بشؤون المرأة ،ونالت عن ذلك التكريم شهادة تقديرية . مع
العلم إن هذه المنظمة يقتصر تكريمها على السيدات البريطانيات والاوروبيات
ولاول مرة أختارت امراة مسلمة عربية عراقية .