إن فشل المؤسسات الرفيعة المستوى لايحدث فقط من تلقاء نفسه، وهذا ما أظهرته إحدى الدراسات التي أجريت مؤخرا، حيث أن هذا الفشل يحدث بسبب أن مجالس الإدارات والأفراد التنفيذيين لايرون بشكل كبير المخاطر الرئيسية لنموذج الأعمال، وتأثيرها على سمعتهم، ويركزون بشدة على متابعة النجاح بأي تكلفة كانت.
وهذه هي إحدى النتائج التي توصلت إليها الدراسة التي أجرتها Cass Business School، والتي أجريت بالنيابة عن Airmic. فلقد أوضحت الدراسة أن هذا الفشل يكمن خلف العديد من محاولات الفشل المؤسسي الكبيرة، وأن الشركات سوف تستمر في القيام بذلك حتى تتحسن خطوط التواصل.
وأشارت الدراسة التي أجريت على 23 شركة عالمية إلى أن ستة من الشركات المشتركة بالدراسة انهارت تماما، وفي 16 حالة أخرى عانت الشركات أو أفرادها التنفيذيين بشكل خاص من العقوبات المالية أو الغرامات، وفي أربع حالات تلقى الأفراد التنفيذيون أحكاما بالسجن، جدير بالذكر أن غالبية الشركات والمساهمين فيها عانوا من خسائر شديدة و غير مؤمن عليها، وغالبية سمعات المنظمات عانت من مخاطر شديدة. ولايوجد أيا من الشركات تعرضت لسوء واضح وفوري.
وذكرت الدراسة أن حوالي 20 من كبار المديرين التنفيذيين و رؤساء مجالس الإدارات بالتالي خسروا وظائفهم، والعديد من المديرين تم إخراجهم بعد وقوع الأزمة، أو استقالوا من تلقاء أنفسهم.
وأكدت الدراسة على أن الأحداث التي تؤدي إلى انهيار الشركات الناجحة، أو تقوم بإفسادها بشكل خطير تكون في الغالب نتيجة فشل مجالس الإدارات في رؤية المخاطر التي تهدد الشركات. كما أن العديد من أمور الفشل تكون حتمية طالما كان المديرون لايرون المخاطر التي يواجهونها.
ووجدت الدراسة أن هناك سبعة مخاطر كامنة تسبب هذه الأزمات، وهي: المهارات غير المناسبة لأفراد مجالس الإدارات وعدم قدرة أعضاء المديرين التنفيذيين على ممارسة التحكم في الأمور، وعدم رؤية المخاطر المتوارثة مثل المخاطر التي تتعرض لها نماذج الأعمال أو سمعة الأعمال، والقيادة غير المناسبة على الروح والثقافة، وعدم كفاءة الاتصال الداخلي وتدفق المعلومات، والتعقيد المنظمي والتغيير، والحوافز غير المناسبة، و تأثيرات الأسقف الزجاجية التي تمنع مديري المخاطر من مخاطبة المخاطر النابعة من المراتب العليا.
وأكدت الدراسة على أن أحد أسباب عدم قدرة المديرين غير التنفيذيين وأعضاء مجالس الإدارة الآخرين على عدم الاعتراف بهذه النقاط ومناقشتها هو أنهم غالبا ما يفتقدون المهارات لمراقبة الأفراد التنفيذيين، والتحكم بهم، ووضعهم تحت مراقبتهم، وغالبا ما يظهرون أنهم لا يرون المخاطر مع قيامهم بمتابعة المكافآت والفرص.
ودعت الدراسة الشركات لإعادة التفكير في إدارة المخاطر على كافة المستويات، وهذا حتى يتم وضع المخاطر التي تم الإغفال عنها على خريطة المخاطر.
وهذه هي إحدى النتائج التي توصلت إليها الدراسة التي أجرتها Cass Business School، والتي أجريت بالنيابة عن Airmic. فلقد أوضحت الدراسة أن هذا الفشل يكمن خلف العديد من محاولات الفشل المؤسسي الكبيرة، وأن الشركات سوف تستمر في القيام بذلك حتى تتحسن خطوط التواصل.
وأشارت الدراسة التي أجريت على 23 شركة عالمية إلى أن ستة من الشركات المشتركة بالدراسة انهارت تماما، وفي 16 حالة أخرى عانت الشركات أو أفرادها التنفيذيين بشكل خاص من العقوبات المالية أو الغرامات، وفي أربع حالات تلقى الأفراد التنفيذيون أحكاما بالسجن، جدير بالذكر أن غالبية الشركات والمساهمين فيها عانوا من خسائر شديدة و غير مؤمن عليها، وغالبية سمعات المنظمات عانت من مخاطر شديدة. ولايوجد أيا من الشركات تعرضت لسوء واضح وفوري.
وذكرت الدراسة أن حوالي 20 من كبار المديرين التنفيذيين و رؤساء مجالس الإدارات بالتالي خسروا وظائفهم، والعديد من المديرين تم إخراجهم بعد وقوع الأزمة، أو استقالوا من تلقاء أنفسهم.
وأكدت الدراسة على أن الأحداث التي تؤدي إلى انهيار الشركات الناجحة، أو تقوم بإفسادها بشكل خطير تكون في الغالب نتيجة فشل مجالس الإدارات في رؤية المخاطر التي تهدد الشركات. كما أن العديد من أمور الفشل تكون حتمية طالما كان المديرون لايرون المخاطر التي يواجهونها.
ووجدت الدراسة أن هناك سبعة مخاطر كامنة تسبب هذه الأزمات، وهي: المهارات غير المناسبة لأفراد مجالس الإدارات وعدم قدرة أعضاء المديرين التنفيذيين على ممارسة التحكم في الأمور، وعدم رؤية المخاطر المتوارثة مثل المخاطر التي تتعرض لها نماذج الأعمال أو سمعة الأعمال، والقيادة غير المناسبة على الروح والثقافة، وعدم كفاءة الاتصال الداخلي وتدفق المعلومات، والتعقيد المنظمي والتغيير، والحوافز غير المناسبة، و تأثيرات الأسقف الزجاجية التي تمنع مديري المخاطر من مخاطبة المخاطر النابعة من المراتب العليا.
وأكدت الدراسة على أن أحد أسباب عدم قدرة المديرين غير التنفيذيين وأعضاء مجالس الإدارة الآخرين على عدم الاعتراف بهذه النقاط ومناقشتها هو أنهم غالبا ما يفتقدون المهارات لمراقبة الأفراد التنفيذيين، والتحكم بهم، ووضعهم تحت مراقبتهم، وغالبا ما يظهرون أنهم لا يرون المخاطر مع قيامهم بمتابعة المكافآت والفرص.
ودعت الدراسة الشركات لإعادة التفكير في إدارة المخاطر على كافة المستويات، وهذا حتى يتم وضع المخاطر التي تم الإغفال عنها على خريطة المخاطر.