منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    الجيش العراقي يحتفل بالذكرى 89 لتأسيسه

    AlJna
    AlJna
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 30
    المساهمات المساهمات : 14331
    نقاط التميز نقاط التميز : 31718
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 99

    الجيش العراقي يحتفل بالذكرى 89 لتأسيسه Empty الجيش العراقي يحتفل بالذكرى 89 لتأسيسه

    مُساهمة من طرف AlJna 2011-12-28, 6:44 pm

    الجيش العراقي يحتفل بالذكرى 89 لتأسيسه 100105-feature5photo-APصورة :[عصام السوداني/أ ف ب/غيتي ايمدجز] تكريم الجيش على الإنجازات التي حققها في السنة الماضية.


    الجيش العراقي يحتفل بالذكرى 89 لتأسيسه
    محمد القيسي من بغداد – 7\1\10 لموقع موطني

    أشاد مسؤولون في وزارة الدفاع العراقية، احتفاءً منهم بالذكرى
    التاسعة والثمانين بتأسيس الجيش العراقي يوم الأربعاء، 6 كانون
    الثاني\يناير، بالإنجازات الكبرى التي حققها الجيش في السنة الماضية.

    وقال محمد العسكري، وهو الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية،
    لموطني إن الجيش العراقي اعتقل أكثر من 4000 إرهابي ومشتبه بهم خلال العام
    الماضي وقام بالقضاء على 90 خلية إرهابية وأربع ميلشيات مسلحة، وتخرج أكثر
    من ألف ضابط متخصص في مجال مكافحة الإرهاب والرد السريع وحفظ النظام.

    وأضاف العسكري "إن الاحتفال بذكرى تأسيس الجيش العراقي لهذا العام
    يختلف بكل تأكيد عن الأعوام السابقة. فالجيش العراقي اليوم أصبح قوة ضاربة
    ومدربة ومجهزة بأحدث الأسلحة والآليات العسكرية".

    وكانت مسؤولية حماية المدن العراقية قد انتقلت من القوات
    الأمريكية إلى القوات العراقية في حزيران\يونيو الماضي، "وقد تخطى الجيش
    جميع التوقعات وأثبت جدارة في بسط الأمن"، حسب قول العسكري.

    ويبلغ عديد الجيش العراقي حاليا ما يقارب 300000 جندي موزعين على
    14 فرقة، تحوي كل فرقة أربعة ألوية، بعدما كانت 10 فرق فقط قبل عامين.

    وحسب إحصائيات وزارة الدفاع العراقية، كانت الفرق العسكرية في
    السابق تعمل بنسبة 40 إلى 50% من ملاكاتها. أما اليوم، فقد بلغت النسبة
    100% وكل فرقة تضم ملاكا كاملا مجهزا بأحدث الأسلحة.

    كما عملت الحكومة ووزارة الدفاع باتجاه تطوير القوات البرية بعد
    تحويلها من قوات راجلة إلى قوات آلية ومدرعة مزودة بأحدث المركبات
    العسكرية.

    إلى ذلك، أضاف العسكري أن الحكومة العراقية "مستمرة بتسليح الجيش
    بأحدث الأسلحة من الولايات المتحدة ودول أوربية أخرى، إضافة إلى تكثيف
    التدريب على أسلحة متطورة لا تمتلكها بلدان كثيرة".

    فيما قال رئيس أركان الجيش العراقي، بابكر زيباري، لموطني إن
    الجيش العراقي الحالي يعمل لحفظ الأمن و الأمان و نشر الحرية في العراق.

    "بكل ثقة، أقول أن الجيش العراقي أصبح بمقدوره حفظ الأمن في
    البلاد بعد انسحاب القوات الأمريكية. كما بمقدوره إخماد أي فقاعة عنف أو
    تمرد خلال ساعات قليلة، وهذا بفضل تطوره الكبير خلال العاميين الماضين".

    وأكمل زيباري "من الجميل أن نرى الجيش العراقي يلاقي قبولا واسعا
    من قبل الفئات العراقية المختلفة، ويتلقى دعوات من مراجع دينية وشخصيات
    اجتماعية. هذا يدل على أن الجيش ليس جيش طاغوت وليس جيش دكتاتور، إنما هو
    جيش وطني منبثق من قيادة مدنية وبرلمان منتخب".

    و أعاد زيباري التأكيد بأن مهمة الجيش العراقي هي الدفاع عن أمن العراق، لا الهجوم على الدول المجاورة.

    وقال "لا يمكن لجيران العراق أو أي دولة أخرى أن تقلق من تطور
    الجيش العراقي، كما كانت الحال في السابق؛ إذ ستكون مهام هذا الأخير محدودة
    بحفظ الأمن في العراق بدلاً من الاعتداء على الآخرين".

    من جهة أخرى، تم تجهيز الجيش العراقي في الأعوام القليلة السابقة
    بمروحيات عسكرية للمساعدة في حفظ الأمن والاستقرار في المدن العراقية
    والدعم في حربه ضد الإرهاب. وقد أرسل العراق عدداً كبيراً من الطيارين
    العسكريين الى الولايات المتحدة الامريكية لغرض التدريب على تلك الطائرات.

    وقال زيباري " ستكون القوة الجوية العراقية يد العراق الضاربة لردع أي اعتداء عليها".

    كما تعمل وزراة الدفاع على تطوير القوة البحرية العراقية، "والتي
    تستعد لدخول قائمة القوات البحرية المتطورة في المنطقة"، حسب قول زيباري.

    وقال العقيد علي صالح، من ديوان وزارة الدفاع، إن الجيش العراقي
    الحالي يمتلك أسلحة حديثة ومعدات متطورة، من بينها مئات من الدبابات
    الأمريكية من نوع أبرامز، وسيتم زيادة عددها في أب 2010 لتصل إلى 700 دبابة
    فضلا عن آلاف المدرعات وناقلات الجنود وقطع المدفعية المتطورة.

    أما علي الدباغ، وهو المتحدث باسم الحكومة العراقية، فأشار في
    حديث لموطني أن الحكومة العراقية تولي الجيش اهتماما بالغاً، "باعتباره
    حامي الوطن من شر الأعداء الخارجيين وضمانة الأمن والاستقرار في الداخل".

    أضاف الدباغ أن بناء القوات المسلحة، بعد الإطاحة بنظام صدام
    حسين، كان على أسس وطنية تتجاوز الولاءات المذهبية والحزبية والقومية
    والطائفية.

    وفقاً للدباغ "يجب أن يكون الجيش ملكاً للجميع، فهو للعربي
    والكردي والتركماني والمسلم والمسيحي والصابئي. ويجب ألا ينحاز إلى أي جهة
    سياسية أو طائفية وأن يبقى بعيداً عن تدخل الأحزاب والتيارات السياسية".

    وكانت الحكومة العراقية قد منعت جميع الأحزاب والمنظمات السياسية من ممارسة النشاط الحزبي في صفوف القوات المسلحة.

    وأضاف الدباغ "أن الانخراط في القوات المسلحة يجب أن يتم على أساس
    المساواة وعدم التمييز. فالجيش الجديد لا بد أن يكون صورة مصغرة عن
    المجتمع العراقي يجمع مختلف مكوناته. هذا التنوع سيشكل الضمانة الحقيقية
    لوحدته وقوته".

    وأضاف الدباغ "أن الانخراط في القوات المسلحة يجب أن يتم على أساس
    المساواة وعدم التمييز. فالجيش الجديد لا بد أن يكون صورة مصغرة عن
    المجتمع العراقي يجمع مختلف مكوناته. هذا التنوع هو ما سيشكل الضمانة
    الحقيقية لوحدته وقوته".

    تجدر الإشارة إلى أن الخدمة العسكرية في الجيش العراقي كانت
    إلزامية خلال نظام صدام حسين. ولكن العمل في الجيش الآن أصبح تطوعياً.
    إلى ذلك، قال اللواء مرضي الدليمي، من قيادة عمليات الانبار، "التطوع للجيش
    الآن يأتي عن إيمان من المتطوع بشرف القضية. لذا نرى الجنود يضحون
    ويقاتلون بحماس وبدون تردد. وعندما أرى الجنود بهذه الصورة، ابتسم واطمئن
    إلى أن مستقبل العراق سيكون زاهرا وقويا".

    في إطار مواز، شرح المقدم علي العزاوي، من الكلية العسكرية
    العراقية الأولى في الرستمية شرق بغداد، أن أعداد المتطوعين للعمل في الجيش
    وصل إلى ثلاثة أضعافه في السنوات القليلة الماضية.

    "يتقدم شباب في أعمار الثامنة عشر والتاسعة عشر بطلبات الانضمام
    إلى الكلية العسكرية. حتى إننا اضطررنا إلى فتح صفوف إضافية لهم". من
    ناحيتهم، يرى الجنود أن الجيش العراقي يعكس النسيج المتنوع في وطنهم.

    وبينما يقف الجندي بهاء الموسوي على برج مراقبة للجيش قرب مدينة
    الفولجة، قال "أنا شيعي وزميلي الذي يقف أمامي سني، وننتظر مناوبة زميل آخر
    كردي. وكلنا نتفق على أننا هنا لخدمة العراق".

    فيما قال عمر أحمد، وهو زميل الموسوي، إن مجموعته في الفرقة السادسة تمكنت يوم السبت من اعتقال عدد من الإرهابيين.

    أضاف أحمد "نشعر أننا نحظى باحترام أهل الفلوجة وباقي المدن. كما
    نفتخر بعملنا لأن الجميع بات على قناعة بأن الإرهاب لا يميز بين الطفل
    والشيخ وبين العسكري والمدني. لذا سنقتلع جذوره من أرض العراق".

    وقالت رانيا جعفر، وهي بنت الـ 22 عاماً وطالبة جامعية، "يمكن
    الاحتفال هذا العام بعيد تأسيس الجيش بصدق وبدون اصطناع للفرحة أو خوف من
    أحد، كما في السابق، لأننا نشعر أن هذا الجيش وطني ويساعدنا على العيش
    بسلام وأمن".

    صورة :[عصام السوداني/أ ف ب/غيتي ايمدجز] تكريم الجيش على الإنجازات التي حققها في السنة الماضية.

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-25, 8:01 am