الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
الصورة:[أحمد الربيعي/أ ف ب/غيتي ايمدجز] سار الجنود العراقيون في استعراض للاحتفال بالعيد التاسع والثمانين لتأسيس الجيش. الجيش العراقي يحتفل بعيد تأسيسه في مختلف المدن العراقية
محمد القيسي من بغداد وسلام الدليمي من كركوك – 10/1/10 لموقع موطني
أقام الجيش العراقي يوم الأربعاء 6 كانون الثاني/يناير، استعراضاً
عسكرياً هو الاول من نوعه منذ سنوات، احتفالاً بالذكرى 89 لتأسيسه.
وقد حضر الاستعراض، الذي جرى بالقرب من صرح الجندي المجهول في وسط
بغداد، رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب إياد السامرائي
ووزيرا الدفاع والداخلية وعدد من المسؤولين في الحكومة وسفراء عدد من الدول
الأجنبية.
وتخلل الاستعراض عرض للمركبات المدرعة والمشاة والمدفعية. كما شاركت في الاستعراض القوة الجوية والقوة البحرية العراقية.
وفي خطاب القاه الطالباني بعد الاستعراض، قال إن "مهمة الجيش
العراقي الجديد بعد التاسع من نيسان عام 2003 تنصب في محاربة الإرهاب
والدفاع عن العراق ولن يشترك مستقبلاً بأي حرب خارجية".
وأضاف الطالباني أن "من واجب الدولة والحكومة العراقية أن
تستثمر علاقاتها مع الدول المتطورة في بناء الجيش العراقي، من حيث التسليح
والتدريب الحديث".
وقد شدد الطالباني أيضاً على أهمية الدور الذي سيلعبه الجيش في الحفاظ على الأمن في الانتخابات المقبلة.
وقال "العام الجديد يضع أمامنا مهماتٍ جسام، في مقدمتها توفير
الأجواء الآمنة لإجراء انتخابات نيابية ديمقراطية ترسخ مسيرة العملية
السياسية والمصالحة الوطنية. وهذه مهمة إضافية تناط بقواتنا المسلحة. ولا
يخامرنا شك في أن منتسبي الجيش العراقي سيؤدون واجبهم الوطني بشرف وإخلاص
وتفانٍ".
وأعلن أيضاً أنه سيكون من المهم جداً أن يبقى الجيش العراقي موحداً.
وتابع بالقول إن "جيشنا العراقي الباسل هو جيش الشعب كله، بكافة
امتداداته القومية والدينية والمذهبية. ولذا ينبغي أن يبقى محصناً في وجه
محاولات بذر بذور التفرقة العرقية والطائفية وعاملاً على ترسيخ أواصر
التآخي بين أبناء الشعب كافة وبعيدا عن الميول والتحولات السياسية".
من جهته قال محمد العسكري، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية، لموطني ان عملية بناء القوات البرية مكتمل بنسبة 90%.
واضاف العسكري "المشروع المقبل سيكون النهوض الجدي والمثالي بالقوة الجوية وتطوير كوادرها بما يخدم القضايا الوطنية لجيشنا الباسل".
وشهد الاستعراض بث عدد من الأناشيد الوطنية والحماسية التي أعدها
الفنانون والمطربون العراقيون خصيصاً احتفالا بالمناسبة. وقد زينت ساحات
بغداد العامة بالأعلام والخرائط العراقية.
ورفعت لوحة عريضة بالقرب من مكان الاستعراض جسدت جندياً عراقياً يطعن أفعى نافقة تمثل الإرهاب في العراق.
وفي كركوك، احتفلت قيادة الفرقة الثانية عشر في محافظة كركوك بذكرى تأسيس الجيش العراقي.
وشهد الاحتفال، الذي أقيم في معسكر كيوان الذي تتخذه الفرقة
الثانية عشر مقراً لها، مشاركة مميزة لسياسيين وزعماء عراقيين إضافة إلى
ممثلين للقوات الأمنية العراقية والأميركية.
وقال اللواء الركن عبد الأمير رضا الزيدي، قائد الفرقة الثانية
عشر، "إننا نحتفل اليوم بذكرى عظميه على كل أبناء شعبنا العراقي والتي
تؤكد بناء مشروعنا الديمقراطي في العراق".
وثمن قائد الفرقة تعاون مجلس محافظة كركوك مع الجيش العراقي
والقوات الأمنية في أداء واجبها "بشكل أسهم في كسب ثقة الشعب وتوحيده في
التعاون والتجاوب مع الأداء الأمني في دحر الإرهاب".
وشدد اللواء الحقوقي جمال طاهر بكر، مدير شرطة كركوك، على أهمية التنسيق المعمول به بين القوات الأمنية.
"فقد ساعد على دحر الارهابيين وضيق الخناق عليهم وأوصلهم إلى مرحلة لا يستطيعون فيها مجابهة جندي او شرطي واحد"، حسب ما قاله بكر.
وتسلم عدد من الضباط والقادة والعناصر المتميزة بالجيش العراقي هدايا من منظمي الاحتفال.
وقال حسن توران، عضو مجلس محافظة كركوك عن القومية التركمانية،
"اليوم نقدم باقات ورد من الجبهة التركمانيه الى كل ارواح شهداء العراق
لأنهم الذين يستحقون كل شيء جيد نقوله عنهم".
وأكد الشيخ برهان مزهر العاصي، عضو مجلس محافظة كركوك عن المجموعة
العربية، على أهمية الاحتفال بالجيش العراقي، "لان الجيش اليوم هو جيش
لخدمة كل العراقيين ولا يحكم بيد متسلط او دكتاتور ولا يفرض قوته على
شعبه، بل يحمي مكتسباته".
وقال العقيد بشدر محمود، أحد الحاضرين من القومية الكردية،
"الأكراد اليوم جزء فاعل وقوي من التركيبة الأمنية. فنحن نحمي هذا الجيش
ومكتسبات العراقيين ولا نميز بين احد وأخر فالعراق للجميع".
الصورة:[ أحمد الربيعي/أ ف ب/غيتي ايمدجز] سار الجنود العراقيون في استعراض للاحتفال بالعيد التاسع والثمانين لتأسيس الجيش.
