مناشدة أميركا وأوربا والأمم المتحدة دفع العراق إلى رفع الحصار عن أشرف أو نقل المرضى والجرحى إلى الخارج
توفي
المجاهد محسن أنصاري سجين سياسي في عهد خميني صباح اليوم الخميس 18 آب
(أغسطس) 2011 بعد صراع مديد ولسنوات مع مرض MS نتيجة وضع القوات المؤتمرة
بإمرة المالكي عراقيل وعقبات أمام وصول سكان مخيم أشرف إلى الأطباء
الاختصاصيين والخدمات الطبية.
وكان محسن أنصاري قد انضم إلى صفوف منظمة
مجاهدي خلق الإيرانية قبل 31 عامًا وقضى في أوائل ثمانينيات القرن الماضي
مدة ثلاث سنوات في غياهب سجون نظام الملالي الحاكم في إيران وأصيب في عام
1987 بجروح في رجله على أيدي قوات حرس النظام المجرمة بحيث كان يعاني بشدة
حتى وفاته من مضاعفات هذه الجروح.
يذكر أن السيدة مريم رجوي رئيسة
الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وسكان أشرف طالبوا مرات
عديدة خلال العامين الماضيين ونصف العام الإدارة الأمريكية والقوات
الأمريكية والأمم المتحدة بالعمل على رفع الحصار الطبي اللاإنساني عن أشرف
وضمان وصول السكان بحرية إلى الأطباء والمستشفيات الاختصاصية والخدمات
الطبية في العراق، ولكن النظام الإيراني والحكومة العراقية وبحرمانهما مخيم
أشرف من الخدمات الطبية يعتزمان قتل الجرحى والمرضى بموت بطيء. فقد توفي 6
من جرحى هجوم 8 نيسان (أبريل) 2011 وأربعة من المرضى المصابين بأمراض
مستعصية على أقل تقدير خلال الشهور الماضية نتيجة الحصار الطبي المفروض على
المخيم.
كما طالب سكان مخيم أشرف في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2009
الأمم المتحدة ويونامي نقل محسن أنصاري وآخرين من المرضى المصابين بأمراض
مستعصية من العراق إلى الخارج بسبب الحصار الطبي المفروض على المخيم، ولكن
برغم المتابعات المستمرة لم يسمح بنقل أي من هؤلاء المرضى البالغ عددهم 52
شخصًا إلى خارج العراق.
ومن جهة أخرى طالب المجلس الوطني للمقاومة
الإيرانية مرات عديدة منذ كانون الثاني (يناير) 2010 الحكومة الفرنسية بأن
تسمح لمحسن أنصاري الذي كان لاجئًا في فرنسا بالعودة إلى فرنسا ولكن لم
يسمح له بذلك.
إن المقاومة الإيرانية إذ تؤكد أن الحكومة العراقية وشخص
المالكي هما المسؤولان عن وفاة محسن أنصاري وجرحى ومرضى آخرين في أشرف،
تطالب مرة أخرى الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي إما دفع
الحكومة العراقية إلى إنهاء هذا الحصار الإجرامي أو نقل الجرحى والمرضى
المصابين بأمراض مستعصية إلى خارج العراق.
المجاهد محسن أنصاري سجين سياسي في عهد خميني صباح اليوم الخميس 18 آب
(أغسطس) 2011 بعد صراع مديد ولسنوات مع مرض MS نتيجة وضع القوات المؤتمرة
بإمرة المالكي عراقيل وعقبات أمام وصول سكان مخيم أشرف إلى الأطباء
الاختصاصيين والخدمات الطبية.
وكان محسن أنصاري قد انضم إلى صفوف منظمة
مجاهدي خلق الإيرانية قبل 31 عامًا وقضى في أوائل ثمانينيات القرن الماضي
مدة ثلاث سنوات في غياهب سجون نظام الملالي الحاكم في إيران وأصيب في عام
1987 بجروح في رجله على أيدي قوات حرس النظام المجرمة بحيث كان يعاني بشدة
حتى وفاته من مضاعفات هذه الجروح.
يذكر أن السيدة مريم رجوي رئيسة
الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وسكان أشرف طالبوا مرات
عديدة خلال العامين الماضيين ونصف العام الإدارة الأمريكية والقوات
الأمريكية والأمم المتحدة بالعمل على رفع الحصار الطبي اللاإنساني عن أشرف
وضمان وصول السكان بحرية إلى الأطباء والمستشفيات الاختصاصية والخدمات
الطبية في العراق، ولكن النظام الإيراني والحكومة العراقية وبحرمانهما مخيم
أشرف من الخدمات الطبية يعتزمان قتل الجرحى والمرضى بموت بطيء. فقد توفي 6
من جرحى هجوم 8 نيسان (أبريل) 2011 وأربعة من المرضى المصابين بأمراض
مستعصية على أقل تقدير خلال الشهور الماضية نتيجة الحصار الطبي المفروض على
المخيم.
كما طالب سكان مخيم أشرف في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2009
الأمم المتحدة ويونامي نقل محسن أنصاري وآخرين من المرضى المصابين بأمراض
مستعصية من العراق إلى الخارج بسبب الحصار الطبي المفروض على المخيم، ولكن
برغم المتابعات المستمرة لم يسمح بنقل أي من هؤلاء المرضى البالغ عددهم 52
شخصًا إلى خارج العراق.
ومن جهة أخرى طالب المجلس الوطني للمقاومة
الإيرانية مرات عديدة منذ كانون الثاني (يناير) 2010 الحكومة الفرنسية بأن
تسمح لمحسن أنصاري الذي كان لاجئًا في فرنسا بالعودة إلى فرنسا ولكن لم
يسمح له بذلك.
إن المقاومة الإيرانية إذ تؤكد أن الحكومة العراقية وشخص
المالكي هما المسؤولان عن وفاة محسن أنصاري وجرحى ومرضى آخرين في أشرف،
تطالب مرة أخرى الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي إما دفع
الحكومة العراقية إلى إنهاء هذا الحصار الإجرامي أو نقل الجرحى والمرضى
المصابين بأمراض مستعصية إلى خارج العراق.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
18 آب (أغسطس) 2011
18 آب (أغسطس) 2011
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]