تطالب باتخاذ خطوة دولية عاجلة لرفع الحصار الطبي عن سكان مخيم أشرف
لتمكينهم من الوصول الحر إلى الخدمات الطبية والعلاجية ولإنقاذ حياة المرضى
والجرحى الذين حالتهم حرجة في المخيم
رسالة الرئيسة رجوي حول وفاة المجاهد الصديق الأشرفي كاظم نعمت اللهي نتيجة حرمانه من العلاج
لتمكينهم من الوصول الحر إلى الخدمات الطبية والعلاجية ولإنقاذ حياة المرضى
والجرحى الذين حالتهم حرجة في المخيم
في الساعات المبكرة من صباح الأحد 29 أيار (مايو) 2011 وفي مستشفى
مدينة بعقوبة العراقية توفي كاظم نعمت اللهي من مجاهدي أشرف عن عمر بالغ 51
عامًا وبسجل جهادي لمدة 22 عامًا بعد صمود دام 9 أشهر أمام مرضه الكليوي
وذلك بسبب الحصار الطبي اللاإنساني المفروض على مخيم أشرف ووضع لجنة قمع
أشرف وعمر خالد مدير دار «العراق الجديد» للتعذيب المسماة بالمستشفى عقبات
وعراقيل متتالية أمام معالجته في المستشفيات العراقية.
يذكر أنه وعلى
أساس توصيات الأطباء الاختصاصيين في 27 أيلول (سبتمبر) 2010 كان من الضروري
إخضاع كاظم لعملية الديال الدموي (تصفية الدم) فورًا، ولكن العملية قد تم
تأجيلها بحجج وذرائع مختلفة حتى أجريت أولى عملية ديال بعد أربعة أشهر ونصف
الشهر أي يوم 7 شباط (فبراير) 2011. وعلى أساس أوامر الطبيب كان يجب بعد
ذلك أيضًا نقل كاظم إلى مستشفى مدينة بعقوبة مرتين كل أسبوع لإجراء عملية
الديال الدموي عليه. ولكن خلال هذه المدة كان مستشفى «العراق الجديد» الذي
لا عمل له إلا تعذيب المجاهدين الجرحى والمرضى يمنع نقله إلى بعقوبة، حتى
تسببت هذه الحالات من التأجيل والمماطلة في تعطل كلتا الكليتين للمريض
المذكور. إن وضع مستشفى «العراق الجديد» عراقيل وعقبات أمام معالجة المريض
كان قد أثار بشدة حفيظة الطبيب الاختصاصي في بعقوبة بحيث احتج على ذلك لدى
مدير المستشفى. وتطوع عدد كبير من مجاهدي أشرف للتبرع بإحدى كليتيهم لإنقاذ حياة كاظم. ففي
يومي 26 و27 أيار (مايو) 2011 راجع 15 منهم مستشفى «العراق الجديد» ليتم
نقلهم إلى مستشفى بعقوبة للتبرع بالكلية، ولكن عمر خالد منعهم من التوجه
إلى المستشفى المذكور وطلب منهم أن يراجعوا لذلك في وقت لاحق!.
مدينة بعقوبة العراقية توفي كاظم نعمت اللهي من مجاهدي أشرف عن عمر بالغ 51
عامًا وبسجل جهادي لمدة 22 عامًا بعد صمود دام 9 أشهر أمام مرضه الكليوي
وذلك بسبب الحصار الطبي اللاإنساني المفروض على مخيم أشرف ووضع لجنة قمع
أشرف وعمر خالد مدير دار «العراق الجديد» للتعذيب المسماة بالمستشفى عقبات
وعراقيل متتالية أمام معالجته في المستشفيات العراقية.
يذكر أنه وعلى
أساس توصيات الأطباء الاختصاصيين في 27 أيلول (سبتمبر) 2010 كان من الضروري
إخضاع كاظم لعملية الديال الدموي (تصفية الدم) فورًا، ولكن العملية قد تم
تأجيلها بحجج وذرائع مختلفة حتى أجريت أولى عملية ديال بعد أربعة أشهر ونصف
الشهر أي يوم 7 شباط (فبراير) 2011. وعلى أساس أوامر الطبيب كان يجب بعد
ذلك أيضًا نقل كاظم إلى مستشفى مدينة بعقوبة مرتين كل أسبوع لإجراء عملية
الديال الدموي عليه. ولكن خلال هذه المدة كان مستشفى «العراق الجديد» الذي
لا عمل له إلا تعذيب المجاهدين الجرحى والمرضى يمنع نقله إلى بعقوبة، حتى
تسببت هذه الحالات من التأجيل والمماطلة في تعطل كلتا الكليتين للمريض
المذكور. إن وضع مستشفى «العراق الجديد» عراقيل وعقبات أمام معالجة المريض
كان قد أثار بشدة حفيظة الطبيب الاختصاصي في بعقوبة بحيث احتج على ذلك لدى
مدير المستشفى. وتطوع عدد كبير من مجاهدي أشرف للتبرع بإحدى كليتيهم لإنقاذ حياة كاظم. ففي
يومي 26 و27 أيار (مايو) 2011 راجع 15 منهم مستشفى «العراق الجديد» ليتم
نقلهم إلى مستشفى بعقوبة للتبرع بالكلية، ولكن عمر خالد منعهم من التوجه
إلى المستشفى المذكور وطلب منهم أن يراجعوا لذلك في وقت لاحق!.
رسالة الرئيسة رجوي حول وفاة المجاهد الصديق الأشرفي كاظم نعمت اللهي نتيجة حرمانه من العلاج
وصفت
السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية،
المجاهد الصديق الأشرفي كاظم نعمت اللهي الذي وقف حتى آخر أنفاسه بوجه أبشع
حالات الحصار والقيود التعسفية واحتج عليها بأنه وثيقة أخرى للصبر والصمود
والمقاومة الملحمية لأشرف وعزّت المجاهدين الأشرفيين وقائد المقاومة
وعائلة المقاومة الكبيرة وعائلة نعمت اللهي برحيل هذا المجاهد الصديق.
واعتبرت السيدة مريم رجوي المنع المتعمد للجلادين المؤتمرين بإمرة المالكي
من حالات المعالجة المتيسرة مثل عملية الديال الدموي وزرع الكلية بأنه يبين
الحقيقة الدامغة بأن وفاة كاظم نعمت اللهي هو قتل متعمد وجريمة حرب ضد
أفراد محميين وأن المالكي هو الذي يتحمل مسؤولية مباشرة عن ذلك. ولهذا يجب
أن يتم النظر في هذه الحالة وملاحقتها دولياً. وأضافت تقول: التحية للمجاهد
الصديق والأشرفي الشامخ كاظم نعمت اللهي الذي نهض بعزم راسخ للجهاد في
سبيل تخليص أبناء شعبه ووطنه وأوفى بعهده للمقاومة من أجل حرية شعبه ووطنه
خلال سنين الصمود الرائع لأشرف خاصة طوال الشهور التي كان فيها راقداً في
المستشفى وصوته كان متعالياً للحرية. فهذه الصيحات للصمود والصبر والفداء
والتفاني هي التي تـَضمن خلاص إيران والمواطن الإيراني من الاضطهاد والقمع
الذي تمارسه الفاشية الدينية.
التحية للبطل المجاهد كاظم نعمت اللهي
يوم ولد ويوم التحق بجيش التحرير الوطني الإيراني من أجل تحرير شعبه ووطنه
ويوم التحق بركب شهداء أشرف.
السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية،
المجاهد الصديق الأشرفي كاظم نعمت اللهي الذي وقف حتى آخر أنفاسه بوجه أبشع
حالات الحصار والقيود التعسفية واحتج عليها بأنه وثيقة أخرى للصبر والصمود
والمقاومة الملحمية لأشرف وعزّت المجاهدين الأشرفيين وقائد المقاومة
وعائلة المقاومة الكبيرة وعائلة نعمت اللهي برحيل هذا المجاهد الصديق.
واعتبرت السيدة مريم رجوي المنع المتعمد للجلادين المؤتمرين بإمرة المالكي
من حالات المعالجة المتيسرة مثل عملية الديال الدموي وزرع الكلية بأنه يبين
الحقيقة الدامغة بأن وفاة كاظم نعمت اللهي هو قتل متعمد وجريمة حرب ضد
أفراد محميين وأن المالكي هو الذي يتحمل مسؤولية مباشرة عن ذلك. ولهذا يجب
أن يتم النظر في هذه الحالة وملاحقتها دولياً. وأضافت تقول: التحية للمجاهد
الصديق والأشرفي الشامخ كاظم نعمت اللهي الذي نهض بعزم راسخ للجهاد في
سبيل تخليص أبناء شعبه ووطنه وأوفى بعهده للمقاومة من أجل حرية شعبه ووطنه
خلال سنين الصمود الرائع لأشرف خاصة طوال الشهور التي كان فيها راقداً في
المستشفى وصوته كان متعالياً للحرية. فهذه الصيحات للصمود والصبر والفداء
والتفاني هي التي تـَضمن خلاص إيران والمواطن الإيراني من الاضطهاد والقمع
الذي تمارسه الفاشية الدينية.
التحية للبطل المجاهد كاظم نعمت اللهي
يوم ولد ويوم التحق بجيش التحرير الوطني الإيراني من أجل تحرير شعبه ووطنه
ويوم التحق بركب شهداء أشرف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]