الرئيسة رجوي: إثر تصريحات النواب الأمريكان في جلسة الاستماع في الكونغرس
الأمريكي، من الآن فصاعدًا تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي المسؤولة عن
كل دم يراق في مخيم أشرف، والمقاومة الإيرانية لم تعد مستعدة للتفاوض حول
نقل سكان أشرف داخل العراق
الأمريكي، من الآن فصاعدًا تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي المسؤولة عن
كل دم يراق في مخيم أشرف، والمقاومة الإيرانية لم تعد مستعدة للتفاوض حول
نقل سكان أشرف داخل العراق
عقب
جلسة استماع اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وأسيا الجنوبية التي عقدت
يوم الأربعاء 26 تموز (يوليو) 2011 في الكونغرس الأمريكي قالت السيدة مريم
رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية:
جلسة استماع اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وأسيا الجنوبية التي عقدت
يوم الأربعاء 26 تموز (يوليو) 2011 في الكونغرس الأمريكي قالت السيدة مريم
رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية:
«مثلما
أكد النائب في الكونغرس السيد روهرا باكر في جلسة الاستماع للمسؤولين
الكبار في وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ستتحمل من الآن
فصاعدًا مسؤولية كل دم يراق في أشرف.. إضافة إلى ذلك ومثلما أكد النائب في
الكونغرس الأمريكي القاضي تدبو إن لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس
الأمريكي ترفض بالإجماع نقل المجاهدين في أشرف داخل العراق وأن هذا المتمم
وبعد التقديم والتبني في الكونغرس ومجلس الشيوخ سيتحول إلى قانون.. وأكد
السيد تدبو في جلسة الاستماع في الكونغرس أن عملية النقل داخل العراق هو
مطلب مشترك للنظامين الإيراني والعراقي».
وأضافت السيدة رجوي تقول:
«لذلك فإن المقاومة الإيرانية لم تعد مستعدة إطلاقاً ومهما كلف الثمن وفي
أية نقطة كانت للتفاوض حول نقل سكان أشرف داخل العراق، إلا وأن تعلن
الحكومة الأمريكية أنها تتولى حمايتهم بواسطة القوات الأمريكية إلى حين
نقلهم إلى بلدان ثالثة.
وفي جلسة استماع للجنة شؤون الشرق الأوسط وأسيا
الجنوبية في الكونغرس الأمريكي التي عقدت يوم 26 تموز بمشاركة جفري فلتمان
مساعد وزيرة الخارجية في شؤون الشرق الأدني ومايكل بويزنر مساعد الوزيرة
في شؤون حقوق الإنسان كشهود حضر عدد من أفراد عوائل المجاهدين الأشرفيين.
وأبدى
في هذه الجلسة النائب القاضي تدبو احتجاجه على تقاعس وزارة الخارجية بشأن
300 مكبرة صوت في أطراف أشرف لممارسة التعذيب النفسي خاصة بعد التحذيرات
السابقة التي وجهها الكونغرس إلى وزارة الخارجية في هذا المجال، قائلاً:
”منذ أن تكلمنا فإن الحكومة العراقية استولت على مخيم أشرف وقتلت 36 من
سكانه.. ومن الأسباب التي استخدموها كحجة، هو أن وزارة الخارجية تواصل
تصنيف مجاهدي خلق ضمن المنظمات الإرهابية.. وعندما ناقشنا أنا وأعضاء
اللجنة مع السيد المالكي في بغداد لمدة حوالي ساعتين قلنا له إننا نريد أن
نذهب لنزور سكان مخيم أشرف ونستمع إلى قراءتهم عن الوقائع، ولكننا حُرمنا
من ذلك.. انه لم يكن يريد أن نسمع حديث الطرف المقابل الذي من المحتمل أنه
كان يكشف عن الحقائق.. وقال إن أحد أسباب تعامل العراق مع سكان مخيم أشرف
بهذه الطريقة هو مواصلة وزارة الخارجية إبقاءهم في القائمة”.
كما وفي
هذه الجلسة قال النائب روهرا باكر: ”لقد قطعنا عهداً لسكان أشرف بأننا
سنحميهم من أحداث مثل أعمال القتل من جانب العراقيين.. علينا أن لا نعمل
مثل الهولنديين في البلقان.. وزارة الخارجية تصر منذ سنوات على إبقاء اسمهم
في القائمة.. إننا أدرجنا اسمهم في القائمة لنُسدي الجميل للملالي الطغاة
الحاكمين في إيران مما أدى إلى مقتل 36 من سكان أشرف الأبرياء وجرح مئات
الآخرين وهم كانوا غير مسلحين. وكان من المفروض على الأقل أن تعمل وزارة
الخارجية ليلاً وتعلن في الصباح التالي أنهم لم يعد مدرجين في القائمة..
وهنا يكمن جوهر القضية». وأضاف السيد روهرا باكر يقول: ”لغرض التوثيق أقول
إن ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة كان في مكتبي قبل
أسبوعين وقال لي بالتحديد إن تصنيف سكان مخيم أشرف من قبل أمريكا ضمن
المنظمات الإرهابية هو الحاجز الرئيسي أمام توطين هؤلاء الأفراد في موقع
جديد». والآن هذا سجل عليكم.. كل من اتخذ القرار أن لا تخرجهم من القائمة
أي كان فمن المرجح انه يريد أن يُسدي الجميل لنظام الملالي الديكتاتوري
الحاكم في إيران ويعبث بحياة أفراد غير مسلحين كانوا قد تعرضوا في وقت سابق
لعملية إبادة. واني أتمنى أن تعودوا إلى وزارة الخارجية ودعوا يعون أن
مسؤولية إبادة هؤلاء الأفراد المجردين عن السلاح على عاتقكم.. لأنكم لا
تقومون بعمل بسيط وهو إخراجهم من القائمة”.
كما وفي جلسة استماع
الكونغرس الأمريكي قال النائب براد شرمن: ”إن مشروع قرار231 الذي قدمت أنا
نفسي ورئيسة لجنة العلاقات الخارجية إلى الكونغرس يحث الحكومة الأمريكية
على العمل بكل ما بوسعها للتأكد من حماية سكان أشرف. فنظرًا لأن القوات
العراقية وفي يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 قاموا باستخدام القوة ضد سكان
المخيم وقتلوا حوالي 34 وجرحوا مئات الآخرين منهم فعلي أن أؤكد أن سفير
العراق أشار وفي معرض سعيه لرفض تحمل أية مسؤولية عن ذلك يشير إلى أن منظمة
مجاهدي خلق الإيرانية مدرجة في قائمة الإرهاب.. إذن علينا أن نحمي سكان
أشرف”».
أكد النائب في الكونغرس السيد روهرا باكر في جلسة الاستماع للمسؤولين
الكبار في وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ستتحمل من الآن
فصاعدًا مسؤولية كل دم يراق في أشرف.. إضافة إلى ذلك ومثلما أكد النائب في
الكونغرس الأمريكي القاضي تدبو إن لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس
الأمريكي ترفض بالإجماع نقل المجاهدين في أشرف داخل العراق وأن هذا المتمم
وبعد التقديم والتبني في الكونغرس ومجلس الشيوخ سيتحول إلى قانون.. وأكد
السيد تدبو في جلسة الاستماع في الكونغرس أن عملية النقل داخل العراق هو
مطلب مشترك للنظامين الإيراني والعراقي».
وأضافت السيدة رجوي تقول:
«لذلك فإن المقاومة الإيرانية لم تعد مستعدة إطلاقاً ومهما كلف الثمن وفي
أية نقطة كانت للتفاوض حول نقل سكان أشرف داخل العراق، إلا وأن تعلن
الحكومة الأمريكية أنها تتولى حمايتهم بواسطة القوات الأمريكية إلى حين
نقلهم إلى بلدان ثالثة.
وفي جلسة استماع للجنة شؤون الشرق الأوسط وأسيا
الجنوبية في الكونغرس الأمريكي التي عقدت يوم 26 تموز بمشاركة جفري فلتمان
مساعد وزيرة الخارجية في شؤون الشرق الأدني ومايكل بويزنر مساعد الوزيرة
في شؤون حقوق الإنسان كشهود حضر عدد من أفراد عوائل المجاهدين الأشرفيين.
وأبدى
في هذه الجلسة النائب القاضي تدبو احتجاجه على تقاعس وزارة الخارجية بشأن
300 مكبرة صوت في أطراف أشرف لممارسة التعذيب النفسي خاصة بعد التحذيرات
السابقة التي وجهها الكونغرس إلى وزارة الخارجية في هذا المجال، قائلاً:
”منذ أن تكلمنا فإن الحكومة العراقية استولت على مخيم أشرف وقتلت 36 من
سكانه.. ومن الأسباب التي استخدموها كحجة، هو أن وزارة الخارجية تواصل
تصنيف مجاهدي خلق ضمن المنظمات الإرهابية.. وعندما ناقشنا أنا وأعضاء
اللجنة مع السيد المالكي في بغداد لمدة حوالي ساعتين قلنا له إننا نريد أن
نذهب لنزور سكان مخيم أشرف ونستمع إلى قراءتهم عن الوقائع، ولكننا حُرمنا
من ذلك.. انه لم يكن يريد أن نسمع حديث الطرف المقابل الذي من المحتمل أنه
كان يكشف عن الحقائق.. وقال إن أحد أسباب تعامل العراق مع سكان مخيم أشرف
بهذه الطريقة هو مواصلة وزارة الخارجية إبقاءهم في القائمة”.
كما وفي
هذه الجلسة قال النائب روهرا باكر: ”لقد قطعنا عهداً لسكان أشرف بأننا
سنحميهم من أحداث مثل أعمال القتل من جانب العراقيين.. علينا أن لا نعمل
مثل الهولنديين في البلقان.. وزارة الخارجية تصر منذ سنوات على إبقاء اسمهم
في القائمة.. إننا أدرجنا اسمهم في القائمة لنُسدي الجميل للملالي الطغاة
الحاكمين في إيران مما أدى إلى مقتل 36 من سكان أشرف الأبرياء وجرح مئات
الآخرين وهم كانوا غير مسلحين. وكان من المفروض على الأقل أن تعمل وزارة
الخارجية ليلاً وتعلن في الصباح التالي أنهم لم يعد مدرجين في القائمة..
وهنا يكمن جوهر القضية». وأضاف السيد روهرا باكر يقول: ”لغرض التوثيق أقول
إن ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة كان في مكتبي قبل
أسبوعين وقال لي بالتحديد إن تصنيف سكان مخيم أشرف من قبل أمريكا ضمن
المنظمات الإرهابية هو الحاجز الرئيسي أمام توطين هؤلاء الأفراد في موقع
جديد». والآن هذا سجل عليكم.. كل من اتخذ القرار أن لا تخرجهم من القائمة
أي كان فمن المرجح انه يريد أن يُسدي الجميل لنظام الملالي الديكتاتوري
الحاكم في إيران ويعبث بحياة أفراد غير مسلحين كانوا قد تعرضوا في وقت سابق
لعملية إبادة. واني أتمنى أن تعودوا إلى وزارة الخارجية ودعوا يعون أن
مسؤولية إبادة هؤلاء الأفراد المجردين عن السلاح على عاتقكم.. لأنكم لا
تقومون بعمل بسيط وهو إخراجهم من القائمة”.
كما وفي جلسة استماع
الكونغرس الأمريكي قال النائب براد شرمن: ”إن مشروع قرار231 الذي قدمت أنا
نفسي ورئيسة لجنة العلاقات الخارجية إلى الكونغرس يحث الحكومة الأمريكية
على العمل بكل ما بوسعها للتأكد من حماية سكان أشرف. فنظرًا لأن القوات
العراقية وفي يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 قاموا باستخدام القوة ضد سكان
المخيم وقتلوا حوالي 34 وجرحوا مئات الآخرين منهم فعلي أن أؤكد أن سفير
العراق أشار وفي معرض سعيه لرفض تحمل أية مسؤولية عن ذلك يشير إلى أن منظمة
مجاهدي خلق الإيرانية مدرجة في قائمة الإرهاب.. إذن علينا أن نحمي سكان
أشرف”».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
28 تموز (يوليو)2011
28 تموز (يوليو)2011