أعلنت
السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية
خلال مؤتمر صحفي دولي باسم سكان أشرف قبول جميع توصيات الأمين العام للأمم
المتحدة وأكدت قائلة: سكان أشرف هم أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية وهي
منظمة عضوة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وأعضاؤها ملتزمون بقرارات
المجلس. لذلك وللانسجام الكامل مع ما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة،
أعلن الترتيبات والخيار الحقيقي والعملي لمعالجة أزمة أشرف والذي يقبله
السكان. واعتبرت السيدة رجوي الشرط الأساسي لنجاح ما دعا اليه الأمين العام
للأمم المتحدة وكذلك السيده اشتون بصفتها الممثلة العليا للاتحاد الاوربي
مرات عديدة قبول الولايات المتحدة المسؤولية وعدم تملص أمريكا من مسؤوليتها
القانونية والاخلاقية والانسانية ودفع أدنى قيمة لحماية أرواح أناس أبرياء
وعزل وقعت أمريكا مع كل واحد منهم اتفاقًا على حمايتهم إلى حين حسم أمرهم
نهائيًا.
وأعلنت السيدة رجوي الترتيبات والحل الواقعي والعملي كالآتي:
1- إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي دعمهما لحل البـرلمان الاوربي لنقل سكان أشرف الى بلدان ثالثة.
2- تأمين
وضمان حماية أشرف من قبل أمريكا والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة لاسيما
المفوضية العليا لحقوق الإنسان والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة
للأمم المتحدة إلى نهاية نقل جميع السكان.
3- تمركز دائم لمراقبي الأمم المتحدة في أشرف حتى نهاية عملية النقل.
4- التحقيق حول جريمة 8 نيسان تحت اشراف الأمم المتحدة تفادياً لتكرار الكارثة.
5- دفع
الحكومة العراقية إلى الرضوخ لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء
استخدام أية قوة وعنف ورفع الحصار اللاإنساني والتعذيب النفسي عن سكان
المخيم وسحب الأفراد المسلحين من داخل أشرف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]