أكد السودان أنه سيتقدم بشكوى للأمم المتحدة ضد إسرائيل بسبب الغارة الجوية التى نفذتها طائرة إسرائيلية على سيارة فى شرق السودان، وقال الدكتور كمال حسن على، وزير الدولة للشئون الخارجية السودانى، سنقدم شكوى للأمم المتحدة حول هذا العدوان الإسرائيلى الجبان الهمجى.
ونفى كمال حسن على ما رددته قيادات من حركة حماس وإسرائيل بشأن وجود وجود قيادى من الحركة فى السودان كانت تستهدفه الغارة، وقال ردا على سؤال حول التصريحات الأخيرة لقيادات من حركة حماس بأن القيادى بالحركة الذى كانت تستهدفه الغارة الإسرائيلية ما زال موجودا فى السودان، وأن ذلك سيؤثر على وضع السودان فى ظل وصف واشنطن لحركة حماس بأنها منظمة إرهابية، "لا توجد عناصر إرهابية فى السودان ونحن حريصون على هذا الملف بأعتبار أن السودان يعانى عناء شديد جدا من وضع اسمه فى قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهذه القائمة لها لنعكاسات سلبية على وضعنا الاقتصادى.
وتساءل كمال حسن عن "كيف نطالب الولايات المتحدة الأمريكية بوعودها برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وفى نفس الوقت ندعم الإرهاب"، مضيفا "نحن نؤكد أن الإرهاب مجرم فى القانون والسلوك السودانى ولا ندعم الإرهاب"، ونؤكد من جانبنا أنه لا وجود على أراضى السودان لهذا الشخص الذى تحدثت عنه إسرائيل أو حماس".
وأكد كمال حسن على أنه تناول اليوم مع الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية هذه الاعتداء والذى تم على سيارة مارة فى شرق السودان، وقال "أكدنا أن هذا العدوان سافر وجبان تم على مدنيين فى شرق السودان، وأكدنا أن الغرض من هذا الاعتداء هو إيقاف الخطة التى ينفذها السودان بالتشاور والتعاون مع الإدارة الأمريكية، من أجل رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب التى تأتى فى إطار الوعود الأمريكية بمراجعة علاقاتها مع السودان، بما يستتبعه رفع العقوبات الاقتصادية الموقعة على السودان، خاصة بعد أن تم تكوين لجنة سياسية وقانونية فى واشنطن لمراجعة ملف السودان فى هذا الجانب.
وأضاف كمال حسن على "أن إسرائيل تريد أن توحى بهذا العدوان للجميع ما زال يدعم الإرهاب، ولكن فى الحقيقية هذه ادعاءات فارغة وليست لها أساس من الصحة، فهذا اعتداء سافر تم على مدنيين وسيارة ملك أشخاص سودانيين مدنيين ليست لهم أى علاقة بالإرهاب لا من قريب ولا من بعيد"، مشدداً على أن السيارة التى استهدفها العدوان الإسرائيلى كانت تخلو من أى أجانب، وقال "لذلك أدنا هذا الاعتداء، وقد قمنا بالاتصال بالاتحاد الأفريقى الذى أدان هذا الاعتداء، كما اتصلنا بجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى، وسنقدم شكوى للأمم المتحدة حول هذا العدوان الإسرائيلى الجبان الهمجى".
ونفى كمال حسن على ما رددته قيادات من حركة حماس وإسرائيل بشأن وجود وجود قيادى من الحركة فى السودان كانت تستهدفه الغارة، وقال ردا على سؤال حول التصريحات الأخيرة لقيادات من حركة حماس بأن القيادى بالحركة الذى كانت تستهدفه الغارة الإسرائيلية ما زال موجودا فى السودان، وأن ذلك سيؤثر على وضع السودان فى ظل وصف واشنطن لحركة حماس بأنها منظمة إرهابية، "لا توجد عناصر إرهابية فى السودان ونحن حريصون على هذا الملف بأعتبار أن السودان يعانى عناء شديد جدا من وضع اسمه فى قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهذه القائمة لها لنعكاسات سلبية على وضعنا الاقتصادى.
وتساءل كمال حسن عن "كيف نطالب الولايات المتحدة الأمريكية بوعودها برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وفى نفس الوقت ندعم الإرهاب"، مضيفا "نحن نؤكد أن الإرهاب مجرم فى القانون والسلوك السودانى ولا ندعم الإرهاب"، ونؤكد من جانبنا أنه لا وجود على أراضى السودان لهذا الشخص الذى تحدثت عنه إسرائيل أو حماس".
وأكد كمال حسن على أنه تناول اليوم مع الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية هذه الاعتداء والذى تم على سيارة مارة فى شرق السودان، وقال "أكدنا أن هذا العدوان سافر وجبان تم على مدنيين فى شرق السودان، وأكدنا أن الغرض من هذا الاعتداء هو إيقاف الخطة التى ينفذها السودان بالتشاور والتعاون مع الإدارة الأمريكية، من أجل رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب التى تأتى فى إطار الوعود الأمريكية بمراجعة علاقاتها مع السودان، بما يستتبعه رفع العقوبات الاقتصادية الموقعة على السودان، خاصة بعد أن تم تكوين لجنة سياسية وقانونية فى واشنطن لمراجعة ملف السودان فى هذا الجانب.
وأضاف كمال حسن على "أن إسرائيل تريد أن توحى بهذا العدوان للجميع ما زال يدعم الإرهاب، ولكن فى الحقيقية هذه ادعاءات فارغة وليست لها أساس من الصحة، فهذا اعتداء سافر تم على مدنيين وسيارة ملك أشخاص سودانيين مدنيين ليست لهم أى علاقة بالإرهاب لا من قريب ولا من بعيد"، مشدداً على أن السيارة التى استهدفها العدوان الإسرائيلى كانت تخلو من أى أجانب، وقال "لذلك أدنا هذا الاعتداء، وقد قمنا بالاتصال بالاتحاد الأفريقى الذى أدان هذا الاعتداء، كما اتصلنا بجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى، وسنقدم شكوى للأمم المتحدة حول هذا العدوان الإسرائيلى الجبان الهمجى".