الدكتور العاني: ندعم ورقة عمل البرلمان الأوربي للتوصل إلى حل سلمي لقضية مخيم أشرف ونحذر من النقل القسري لسكان المخيم
صوت العراق
21/5/2011
واختتم
العاني تصريحاته بالقول: «إن نقل أفراد عزّل مجردين من السلاح في أشرف
جميعهم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة يعتبر انتهاكا للاتفاقيات
الدولية النافذة وإننا نحذر من اتخاذ خطوة من مثل هذا النوع بالضد من إرادة
الشعب العراقي الذي تربطه أحسن وأطيب العلاقات الأخوية منذ أكثر من ربع
قرن بسكان مخيم إشرف»..
21/5/2011
بيان صحفي
في
تصريح صحفي له حول المبادرة الدولية لإيجاد حلي سلمي لقضية اللاجئين
المقيمين في مخيم أشرف قال النائب العراقي الدكتور ظافر العاني من قادة
كتلة العراقية والأمين العام لتجمع المستقبل الوطني: «إننا نعتبر ورقة
العمل المقدمة من قبل السيد رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان
الأوربي والتي قدمها للعراق بعد مختلف المشاورات والمحادثات خلال زيارته
للعراق في الشهر الماضي أساسًا مقبولاً للحصول على حل سلمي وندعمه ونؤيده».
تصريح صحفي له حول المبادرة الدولية لإيجاد حلي سلمي لقضية اللاجئين
المقيمين في مخيم أشرف قال النائب العراقي الدكتور ظافر العاني من قادة
كتلة العراقية والأمين العام لتجمع المستقبل الوطني: «إننا نعتبر ورقة
العمل المقدمة من قبل السيد رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان
الأوربي والتي قدمها للعراق بعد مختلف المشاورات والمحادثات خلال زيارته
للعراق في الشهر الماضي أساسًا مقبولاً للحصول على حل سلمي وندعمه ونؤيده».
وأضاف
الدكتور العاني يقول: «نحن بدورنا نرحب بالدعوة التي وجهتها السيدة كاترين
إشتون رئيسة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي إلى ضرورة إجراء تحقيقات
دولية حول حادث 8 نيسان الدامي في مخيم أشرف والتوسط الأوربي لحل هذه
الأزمة ونرى أن الشروط المحددة في ورقة العمل المذكورة وهي ضرورة انسحاب
كامل القوات المسلحة من مخيم أشرف ورفع الحصار المفروض على سكان أشرف
وتمكين المرضى وخاصة جرحى حادث 8 نيسان 2011 من الوصول إلى الخدمات الطبية
والإمكانيات العلاجية وبدء تحقيق دولي شامل مستقل حول هذا الحادث من شأنها
توفير أفضل الظروف لبدء مفاوضات بناءة للتوصل إلَى حل سلمي عادل مقبول
لجميع الأطراف.
الدكتور العاني يقول: «نحن بدورنا نرحب بالدعوة التي وجهتها السيدة كاترين
إشتون رئيسة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي إلى ضرورة إجراء تحقيقات
دولية حول حادث 8 نيسان الدامي في مخيم أشرف والتوسط الأوربي لحل هذه
الأزمة ونرى أن الشروط المحددة في ورقة العمل المذكورة وهي ضرورة انسحاب
كامل القوات المسلحة من مخيم أشرف ورفع الحصار المفروض على سكان أشرف
وتمكين المرضى وخاصة جرحى حادث 8 نيسان 2011 من الوصول إلى الخدمات الطبية
والإمكانيات العلاجية وبدء تحقيق دولي شامل مستقل حول هذا الحادث من شأنها
توفير أفضل الظروف لبدء مفاوضات بناءة للتوصل إلَى حل سلمي عادل مقبول
لجميع الأطراف.
وأكد
الأمين العام لتجمع المستقبل الوطني ضرورة تفادي أي عمل استفزازي يعرض
تطبيق ورقة العمل هذه للخطر، قائلاً: «إننا نشعر بقلق بالغ حيال انتشار
أخبار تتضمن فكرة النقل القسري لسكان أشرف ونعتبر ذلك تمهيدا لإحداث كارثة
إنسانية دامية جديدة ونؤكد أن الرابح الوحيد من ذلك هو النظام الايراني
الذي يمارس نفوذه وإملاءاته لعرقلة مسيرة الحل السلمي الدولي لهذه القضية».
الأمين العام لتجمع المستقبل الوطني ضرورة تفادي أي عمل استفزازي يعرض
تطبيق ورقة العمل هذه للخطر، قائلاً: «إننا نشعر بقلق بالغ حيال انتشار
أخبار تتضمن فكرة النقل القسري لسكان أشرف ونعتبر ذلك تمهيدا لإحداث كارثة
إنسانية دامية جديدة ونؤكد أن الرابح الوحيد من ذلك هو النظام الايراني
الذي يمارس نفوذه وإملاءاته لعرقلة مسيرة الحل السلمي الدولي لهذه القضية».
واختتم
العاني تصريحاته بالقول: «إن نقل أفراد عزّل مجردين من السلاح في أشرف
جميعهم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة يعتبر انتهاكا للاتفاقيات
الدولية النافذة وإننا نحذر من اتخاذ خطوة من مثل هذا النوع بالضد من إرادة
الشعب العراقي الذي تربطه أحسن وأطيب العلاقات الأخوية منذ أكثر من ربع
قرن بسكان مخيم إشرف»..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]