أكد خبراء ألمان على الأهمية البالغة للحركة والرياضة والتغذية السليمة في التعافي من مرض هشاشة العظام
. وأشار هؤلاء إلى أن الحركة هي أفضل إجراء معلجة ووقاية من هذا المرض .
وأوضح هؤلاء أن الهندسة العامة للعظام ، أي هيكلتها في الهيكل العظمي هي
طبيعة تعتمد في بنيتها على الجينات الوراثية للإنسان ، ولكن عل الرغم من
ذلك يمكن التأثير على هندستها الداخلية وعلى كثافتها وتماسكها عن طريق بعض
العوامل الخارجية ، وأهم عامل للتأثير عليها وهو الاستخدام الحركي للعظام ،
وأضاف هؤلاء أن بحوثا علمية ودراسات طبية كثيرة تؤكد ، بل إنها تثبت الأثر
الايجابي للنشاطات الرياضية عند المرضى المصابين بهشاشة العظام ..
وحول طبيعة هذا المرض قال الباحثون إنه نقص في النسيج العظمي الذي تحتوي عليه عظام الجسم
فتصبح عرضة للكسر عند أقل صدمة أو رضة تتعرض إليها ، وهو مرض صامت وهاديء لأنه لا يتسبب في الالم
عند بداية ظهور أعراضه ، ولهذا يكون من الصعب استرجاع ما فقدت العظام من
النسيج . ومن أخطر ما يسببه في بعض الحالات هي كسور العمود الفقري أو الحوض
أوالفخذ .
وأوضح الخبراء أن هناك نوعين من هشاشة العظام أولهما :: يصيب النساء ما بين سن الخمسين والخامسة والسبعين
وينتج عن فقدان النساء الشديد في هذه السن لبعض الهرمونات إثر انقطاع
الدورة الشهرية . أما الثاني فإنه ينجم عن زيادة عملية لهدم خلايا العظام
مقارنة بعملية بنائها ، وهما عمليتان طبيعيتان ترافقان الانسان على مدى
حياته ، ولكنهما في الوضع العادي متعدلتان تقريبا ( أي الهدم والبناء أو ما
يطلق عليه بالأيض ) ، ويصيب هذا النوع الجنسين ، وغالبا
ما ينتج عن الشيخوخة الطبيعية
والله يعافيكم ويشافيكم يا رب
. وأشار هؤلاء إلى أن الحركة هي أفضل إجراء معلجة ووقاية من هذا المرض .
وأوضح هؤلاء أن الهندسة العامة للعظام ، أي هيكلتها في الهيكل العظمي هي
طبيعة تعتمد في بنيتها على الجينات الوراثية للإنسان ، ولكن عل الرغم من
ذلك يمكن التأثير على هندستها الداخلية وعلى كثافتها وتماسكها عن طريق بعض
العوامل الخارجية ، وأهم عامل للتأثير عليها وهو الاستخدام الحركي للعظام ،
وأضاف هؤلاء أن بحوثا علمية ودراسات طبية كثيرة تؤكد ، بل إنها تثبت الأثر
الايجابي للنشاطات الرياضية عند المرضى المصابين بهشاشة العظام ..
وحول طبيعة هذا المرض قال الباحثون إنه نقص في النسيج العظمي الذي تحتوي عليه عظام الجسم
فتصبح عرضة للكسر عند أقل صدمة أو رضة تتعرض إليها ، وهو مرض صامت وهاديء لأنه لا يتسبب في الالم
عند بداية ظهور أعراضه ، ولهذا يكون من الصعب استرجاع ما فقدت العظام من
النسيج . ومن أخطر ما يسببه في بعض الحالات هي كسور العمود الفقري أو الحوض
أوالفخذ .
وأوضح الخبراء أن هناك نوعين من هشاشة العظام أولهما :: يصيب النساء ما بين سن الخمسين والخامسة والسبعين
وينتج عن فقدان النساء الشديد في هذه السن لبعض الهرمونات إثر انقطاع
الدورة الشهرية . أما الثاني فإنه ينجم عن زيادة عملية لهدم خلايا العظام
مقارنة بعملية بنائها ، وهما عمليتان طبيعيتان ترافقان الانسان على مدى
حياته ، ولكنهما في الوضع العادي متعدلتان تقريبا ( أي الهدم والبناء أو ما
يطلق عليه بالأيض ) ، ويصيب هذا النوع الجنسين ، وغالبا
ما ينتج عن الشيخوخة الطبيعية
والله يعافيكم ويشافيكم يا رب