من المعروف أن
البدانة من المشكلات الخطيرة التى تؤرق الكثير من الناس، لذلك لا يتوقف
العلماء فى البحث المتواصل عن وسائل جديدة لحل هذه المشكلة، ومن الجديد
البحث المثير الذى تم مؤخرا حيث توصل العلماء إلى وسيلة سيكون لها مكانة
وتأثير كبير فى مجال مقاومة البدانة وهى استخدام الروائح التى تثير
الإحساس بالشبع، وهنا تفاصيل هذا البحث العلمى الواعد:
- الرائحة المقاومة للجوع تساعد على حل مشكلة البدانة:
الرائحة المقاومة للجوع والتى تجعل الشخص يشعر بالامتلاء والشبع يمكن أن
تساعد على مقاومة المشكلة الخطيرة (البدانة) فالجميع يكون لديه ألفة مع
الروائح التى تثير الشهية للطعام، كما هو الحال مع الروائح التى تجعل
المعدة تستعد للعمل.
ولكن على ما يبدو فالجزيئات التى تثير الإحساس بالجوع من خلال رائحة الطعام يمكنها أيضا أن تنشط مناطق المخ التى تثير إحساس الشبع.
- كيف تتم هذه العملية؟:
عندما يقوم الناس بمضغ الطعام تهب الروائح إلى خلف الأنف من داخل الفم
وتساعد على إخماد الإحساس بالجوع، ولذلك فمفهوم استخدام الرائحة التى تمنح
الشعور المقاوم لمشاعر الجوع أثناء عملية المضغ، حل جديد من نوعه سوف يكون
له مستقبل كبير فى عالم التخسيس.
- دراسة في جريدة الزراعة وكيمياء الغذاء:
وهناك دراسة في جريدة الزراعة وكيمياء الغذاء تحتوي على بحث يشتمل على أن
استخدام روائح معينة فى مجال تنمية إنتاج الأطعمة لاستثارة الإحساس بالشبع
من المتوقع أن تحقق النجاح الباهر، وكانت هذه الدراسة بناء على ما تم
كتابته بواسطة الباحثة Rianne Ruijschop من منظمة NIZO للبحث الغذائى.
- تفاصيل الدراسة:
هذه الروائح عبارة عن مكملات تضاف لمكونات الطعام ومهمتهاالتركيز على مرحلة
ما بعد الهضم والامتصاص لمقاومة التخمة المتتالية وإنتاج الروائح المؤثرة
على الأنف التى تعمل أثناء ابتلاع الطعام حيث تتميز بفائدتها الاستهلاكية
التى يتم ملاحظتها بشكل فورى.
ومع
نمو مستويات البدانة على مستوى العالم، تقوم صناعة الأطعمة باستكشاف سبلا
تساهم فى عملية التخلص أو السيطرة على زيادة الوزن، وأحد هذه الوسائل كان
منح الشخص الشعور بالامتلاء أو الشبع من أجل تقليل الرغبة فى تناول
الطعام.
- الشهية والرائحة:
أعلن كلا من الباحث Ruijschop وزملاؤه عما قدمه
العلم من أن الأطعمة التى تنتج روائحا مهدئة للإحساس بالجوع أثناء عملية
مضغ الطعام، يمكنها أيضا أن تساعد على التحكم فى الوزن.
وكما
ورد فى الدراسة، تظهر تأثيرات هذه الروائح عندما تقوم الجزيئات التى
تنشىء رائحة الطعام بتنشيط مناطق من المخ ترسل إشارات تؤدى إلى الشبع.
وقام باحثوا منظمة الـNIZO
بقيادة الطريق إلى البحث فى هذه المنطقة، حيث قاموا بالتقرير سابقا عن
اثنين من النماذج التى توضح كيفية قيام الروائح بتقليل الرغبة فى الطعام
من خلال منتجات الألبان المخمرة، وأعلنوا أن استخدام الأحماض العضوية
المأخوذة من خلال عملية التخمر تقوم بتغيير مستويات الروائح التى تتحكم فى
حاسة الشم، وأسفر هذا عن زيادة ملحوظة فى الإحساس بالشبع التام.
كما
تقترح هذه الدراسة أن الهيكل المادى فى منتجات الأطعمة يعتبر عاملا هاما
يساهم فى إنتاج الروائح المقاومة للإحساس بالجوع، لأن الأطعمة المتماسكة
تقوم بتوليد المحفزات التى تستمر لفترة أطول من المنتجات السائلة.
- استخدام عملية تعرف بقياس حاسة الشم:
وتستخدم بشكل تقليدى لاختبار وقياس حساسية الإدراك بالرائحة، وقد ادعى
الباحثون أن محفزات الرائحة يمكن التحكم بها بطريقة منفصلة عن العوامل
الأخرى مثل المكونات والقوام والطعم.
وعندما
تم اختبار الروائح المتعلقة بالدهون والكربوهيدرات والبروتينات، بإضافة
الروائح المرتبطة بالكربوهيدرات أو البروتينات بشكل واضح، قامت بزيادة
الشعور بالشبع لأن هذه الأنواع من الأطعمة تتميز بأنها غنية بالطاقة
المرتفعة.
أما
الروائح المعقدة والتى تحتوى على العديد من المكونات فكانت أكثر فاعلية
من الروائح الناتجة عن عنصر أو مكون واحد، وذلك لأن الروائح المعقدة أو
المركبة تخبر المخ أنه يتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، وكأنه يتناول
وجبة كبيرة مما يثير لديه منبهات الإحساس بالشبع بشكل أكبر.
وبالإضافة
لذلك فحجم عينات الطعام كان له تأثير وذلك لأن القضمات الأصغر حجما أطالت
مقدار الوقت الذى خلاله استطاعت الرائحة أن يكون لها تأثير.
الأيام الأولى:
برغم أن امتداد إنتاج الروائح المقاومة لحاسة الشم يبدو أنه تحديد للموضوع،
فإن خصائص منتجات الأغذية يمكن تصميمها بمثل هذه الطريقة، بحيث يمكن أن
تؤدى إلى محفزات عالية الجودة وكمية من الروائح المقاومة لحاسة الشم، وشارك
هذا فى تحفيز المشاعر المحسنة للإحساس بالشبع الذى سيساهم فى نهاية
المطاف بتقليل نسب تناول الطعام.
ومن
بين دلائل الدراسات المبدئية التى تم عرضها، فإن إطالة مدة إنتاج الرائحة
المقاومة لحاسة الشم وإضافة مكونات معينة تتعلق بهذه الروائح وتوجيه
الكثير من مكونات الروائح المعقدة، وتبنى فكرة حجم القضمة أو فترة العملية
الفمية يمكن أن يبرهن على مفاهيم الرائحة ذات القيمة لتنمية الأطعمة التى
تحتوى على منبهات تقلل أو تزيد من الإحساس بالشبع.
التحدى
الثانى هو تحويل هذه المفاهيم إلى منتجات غذائية حقيقية، وقد استطاع
العلماء أيضا صناعة كبسولات تزيد من الفترة الزمنية بعد تذوق الطعام أو
تنتج الرائحة، ويقترح العلماء أيضا إنتاج مكونات للمضغ أو تقليل حجم
القضمة لزيادة مقدار المضغ.
- اختراع أنف جديدة قادرة على التمييز بين روائح الأطعمة:
أنف إلكترونية قادرة على اكتشاف روائح الأطعمة المختلفة بشكل مستمر، حيث
تقترب خطوة أكثر من اختراع منهجية إحصائية بواسطة باحثين أسبان، هذا النظام
الجديد الخاص بعملية الشم تم ابتكاره بواسطة فريق من الباحثين بجامعة UJI يتوقع مساعدته لشركات الأطعمة على تمييز أى الأطعمة يحتوى على رائحة أكثر قوة.
وتقدم
الأجهزة الموجودة نتائج متنوعة تعتمد على تغير الظروف المعملية، فيقول
الباحثون أن ظروف البيئة ودرجة حرارة المعمل ونسبة الرطوبة وغيرها من
المؤثرات تؤدى إلى تأثير ملحوظ، وهذا يعنى أن هناك عوامل كثيرة يمكنها أن
تقيم البحث العلمى الخاص بهذا الموضوع.
- فوائد هذا الاكتشاف:
النتيجة هى ابتكار طريقة جديدة تسمح للخصائص العطرية للعينات المختلفة
لمنتج ما أن تتم مقارنتها بشكل فعال، يسمح باختيار العينات الأفضل فى
الجودة، ويمكن لهذا الابتكار أيضا أن يدعم جودة صناع الأطعمة بالتحكم فى
الأنظمة الخاصة بهذه الصناعة، بالاعتماد على دراسة تمت بواسطة الباحث Mercedes Valcarcel فإن الوسيلة التى تصحح التقلبات التى تحدث فى الرائحة التى تتحلل فى أيام محددة و بين الأيام.
وجهاز
الشم عبارة عن أداة إلكترونية مجهزة بمجسات كيميائية وبرنامج للقياس
الكيميائى للتعرف على الأنواع التى تدرك وتماثل الروائح الفردية والمعقدة،
وهذا الابتكار يشبه حاسة الشم البشرية، حيث يقوم هذا الجهاز بمقارنة
الروائح الجديدة بتلك الروائح التى تم تخزينها فى الذاكرة الإلكترونية لكى
يصنف الروائح المتنوعة.
أما
تقييم الروائح بالطرق التقليدية يستغرق وقتا كثيرا ومكلف، ويعتمد إما على
لوحات التذوق أو التحليل الكيميائى باستخدام مقياس الطيف المتعلق بتحديد
كتلة الغاز، لكن الوسيلة الجديدة تسمح بالقيام بمزيد من التقييمات بطريقة
أقل تكلفة، ففى حالة الطماطم هناك أكثر من 40 رائحة متعلقة بها، لكن الشىء الهام هنا أن هذه الروائح يتم تحديدها لكى تكون أكثر ملائمة.
- التقييم التدريجى:
هناك ميزة أخرى لاستخدام هذا الاختراع وهي أن العينات يمكن تجميدها وتقيمها
بشكل تدريجى، حتى خلال فترة بعض شهور يمكن أن تكون قد قمت بتقييم عينات
هامة.
وتعمل الجامعة التى أصدرت هذا الاختراع مع العديد من شركات إنتاج الطماطم والشمام لكى يتم تقييم الأنف الإلكترونية.
البدانة من المشكلات الخطيرة التى تؤرق الكثير من الناس، لذلك لا يتوقف
العلماء فى البحث المتواصل عن وسائل جديدة لحل هذه المشكلة، ومن الجديد
البحث المثير الذى تم مؤخرا حيث توصل العلماء إلى وسيلة سيكون لها مكانة
وتأثير كبير فى مجال مقاومة البدانة وهى استخدام الروائح التى تثير
الإحساس بالشبع، وهنا تفاصيل هذا البحث العلمى الواعد:
- الرائحة المقاومة للجوع تساعد على حل مشكلة البدانة:
الرائحة المقاومة للجوع والتى تجعل الشخص يشعر بالامتلاء والشبع يمكن أن
تساعد على مقاومة المشكلة الخطيرة (البدانة) فالجميع يكون لديه ألفة مع
الروائح التى تثير الشهية للطعام، كما هو الحال مع الروائح التى تجعل
المعدة تستعد للعمل.
ولكن على ما يبدو فالجزيئات التى تثير الإحساس بالجوع من خلال رائحة الطعام يمكنها أيضا أن تنشط مناطق المخ التى تثير إحساس الشبع.
- كيف تتم هذه العملية؟:
عندما يقوم الناس بمضغ الطعام تهب الروائح إلى خلف الأنف من داخل الفم
وتساعد على إخماد الإحساس بالجوع، ولذلك فمفهوم استخدام الرائحة التى تمنح
الشعور المقاوم لمشاعر الجوع أثناء عملية المضغ، حل جديد من نوعه سوف يكون
له مستقبل كبير فى عالم التخسيس.
- دراسة في جريدة الزراعة وكيمياء الغذاء:
وهناك دراسة في جريدة الزراعة وكيمياء الغذاء تحتوي على بحث يشتمل على أن
استخدام روائح معينة فى مجال تنمية إنتاج الأطعمة لاستثارة الإحساس بالشبع
من المتوقع أن تحقق النجاح الباهر، وكانت هذه الدراسة بناء على ما تم
كتابته بواسطة الباحثة Rianne Ruijschop من منظمة NIZO للبحث الغذائى.
- تفاصيل الدراسة:
هذه الروائح عبارة عن مكملات تضاف لمكونات الطعام ومهمتهاالتركيز على مرحلة
ما بعد الهضم والامتصاص لمقاومة التخمة المتتالية وإنتاج الروائح المؤثرة
على الأنف التى تعمل أثناء ابتلاع الطعام حيث تتميز بفائدتها الاستهلاكية
التى يتم ملاحظتها بشكل فورى.
ومع
نمو مستويات البدانة على مستوى العالم، تقوم صناعة الأطعمة باستكشاف سبلا
تساهم فى عملية التخلص أو السيطرة على زيادة الوزن، وأحد هذه الوسائل كان
منح الشخص الشعور بالامتلاء أو الشبع من أجل تقليل الرغبة فى تناول
الطعام.
- الشهية والرائحة:
أعلن كلا من الباحث Ruijschop وزملاؤه عما قدمه
العلم من أن الأطعمة التى تنتج روائحا مهدئة للإحساس بالجوع أثناء عملية
مضغ الطعام، يمكنها أيضا أن تساعد على التحكم فى الوزن.
وكما
ورد فى الدراسة، تظهر تأثيرات هذه الروائح عندما تقوم الجزيئات التى
تنشىء رائحة الطعام بتنشيط مناطق من المخ ترسل إشارات تؤدى إلى الشبع.
وقام باحثوا منظمة الـNIZO
بقيادة الطريق إلى البحث فى هذه المنطقة، حيث قاموا بالتقرير سابقا عن
اثنين من النماذج التى توضح كيفية قيام الروائح بتقليل الرغبة فى الطعام
من خلال منتجات الألبان المخمرة، وأعلنوا أن استخدام الأحماض العضوية
المأخوذة من خلال عملية التخمر تقوم بتغيير مستويات الروائح التى تتحكم فى
حاسة الشم، وأسفر هذا عن زيادة ملحوظة فى الإحساس بالشبع التام.
كما
تقترح هذه الدراسة أن الهيكل المادى فى منتجات الأطعمة يعتبر عاملا هاما
يساهم فى إنتاج الروائح المقاومة للإحساس بالجوع، لأن الأطعمة المتماسكة
تقوم بتوليد المحفزات التى تستمر لفترة أطول من المنتجات السائلة.
- استخدام عملية تعرف بقياس حاسة الشم:
وتستخدم بشكل تقليدى لاختبار وقياس حساسية الإدراك بالرائحة، وقد ادعى
الباحثون أن محفزات الرائحة يمكن التحكم بها بطريقة منفصلة عن العوامل
الأخرى مثل المكونات والقوام والطعم.
وعندما
تم اختبار الروائح المتعلقة بالدهون والكربوهيدرات والبروتينات، بإضافة
الروائح المرتبطة بالكربوهيدرات أو البروتينات بشكل واضح، قامت بزيادة
الشعور بالشبع لأن هذه الأنواع من الأطعمة تتميز بأنها غنية بالطاقة
المرتفعة.
أما
الروائح المعقدة والتى تحتوى على العديد من المكونات فكانت أكثر فاعلية
من الروائح الناتجة عن عنصر أو مكون واحد، وذلك لأن الروائح المعقدة أو
المركبة تخبر المخ أنه يتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، وكأنه يتناول
وجبة كبيرة مما يثير لديه منبهات الإحساس بالشبع بشكل أكبر.
وبالإضافة
لذلك فحجم عينات الطعام كان له تأثير وذلك لأن القضمات الأصغر حجما أطالت
مقدار الوقت الذى خلاله استطاعت الرائحة أن يكون لها تأثير.
الأيام الأولى:
برغم أن امتداد إنتاج الروائح المقاومة لحاسة الشم يبدو أنه تحديد للموضوع،
فإن خصائص منتجات الأغذية يمكن تصميمها بمثل هذه الطريقة، بحيث يمكن أن
تؤدى إلى محفزات عالية الجودة وكمية من الروائح المقاومة لحاسة الشم، وشارك
هذا فى تحفيز المشاعر المحسنة للإحساس بالشبع الذى سيساهم فى نهاية
المطاف بتقليل نسب تناول الطعام.
ومن
بين دلائل الدراسات المبدئية التى تم عرضها، فإن إطالة مدة إنتاج الرائحة
المقاومة لحاسة الشم وإضافة مكونات معينة تتعلق بهذه الروائح وتوجيه
الكثير من مكونات الروائح المعقدة، وتبنى فكرة حجم القضمة أو فترة العملية
الفمية يمكن أن يبرهن على مفاهيم الرائحة ذات القيمة لتنمية الأطعمة التى
تحتوى على منبهات تقلل أو تزيد من الإحساس بالشبع.
التحدى
الثانى هو تحويل هذه المفاهيم إلى منتجات غذائية حقيقية، وقد استطاع
العلماء أيضا صناعة كبسولات تزيد من الفترة الزمنية بعد تذوق الطعام أو
تنتج الرائحة، ويقترح العلماء أيضا إنتاج مكونات للمضغ أو تقليل حجم
القضمة لزيادة مقدار المضغ.
- اختراع أنف جديدة قادرة على التمييز بين روائح الأطعمة:
أنف إلكترونية قادرة على اكتشاف روائح الأطعمة المختلفة بشكل مستمر، حيث
تقترب خطوة أكثر من اختراع منهجية إحصائية بواسطة باحثين أسبان، هذا النظام
الجديد الخاص بعملية الشم تم ابتكاره بواسطة فريق من الباحثين بجامعة UJI يتوقع مساعدته لشركات الأطعمة على تمييز أى الأطعمة يحتوى على رائحة أكثر قوة.
وتقدم
الأجهزة الموجودة نتائج متنوعة تعتمد على تغير الظروف المعملية، فيقول
الباحثون أن ظروف البيئة ودرجة حرارة المعمل ونسبة الرطوبة وغيرها من
المؤثرات تؤدى إلى تأثير ملحوظ، وهذا يعنى أن هناك عوامل كثيرة يمكنها أن
تقيم البحث العلمى الخاص بهذا الموضوع.
- فوائد هذا الاكتشاف:
النتيجة هى ابتكار طريقة جديدة تسمح للخصائص العطرية للعينات المختلفة
لمنتج ما أن تتم مقارنتها بشكل فعال، يسمح باختيار العينات الأفضل فى
الجودة، ويمكن لهذا الابتكار أيضا أن يدعم جودة صناع الأطعمة بالتحكم فى
الأنظمة الخاصة بهذه الصناعة، بالاعتماد على دراسة تمت بواسطة الباحث Mercedes Valcarcel فإن الوسيلة التى تصحح التقلبات التى تحدث فى الرائحة التى تتحلل فى أيام محددة و بين الأيام.
وجهاز
الشم عبارة عن أداة إلكترونية مجهزة بمجسات كيميائية وبرنامج للقياس
الكيميائى للتعرف على الأنواع التى تدرك وتماثل الروائح الفردية والمعقدة،
وهذا الابتكار يشبه حاسة الشم البشرية، حيث يقوم هذا الجهاز بمقارنة
الروائح الجديدة بتلك الروائح التى تم تخزينها فى الذاكرة الإلكترونية لكى
يصنف الروائح المتنوعة.
أما
تقييم الروائح بالطرق التقليدية يستغرق وقتا كثيرا ومكلف، ويعتمد إما على
لوحات التذوق أو التحليل الكيميائى باستخدام مقياس الطيف المتعلق بتحديد
كتلة الغاز، لكن الوسيلة الجديدة تسمح بالقيام بمزيد من التقييمات بطريقة
أقل تكلفة، ففى حالة الطماطم هناك أكثر من 40 رائحة متعلقة بها، لكن الشىء الهام هنا أن هذه الروائح يتم تحديدها لكى تكون أكثر ملائمة.
- التقييم التدريجى:
هناك ميزة أخرى لاستخدام هذا الاختراع وهي أن العينات يمكن تجميدها وتقيمها
بشكل تدريجى، حتى خلال فترة بعض شهور يمكن أن تكون قد قمت بتقييم عينات
هامة.
وتعمل الجامعة التى أصدرت هذا الاختراع مع العديد من شركات إنتاج الطماطم والشمام لكى يتم تقييم الأنف الإلكترونية.
منقول