أظهرت دراسة بريطانية جديدة إمكانية النظام الغذائي الغني بالخضروات
المورّقة، وخصوصاً السبانخ والملفوف في خفض مخاطر الإصابة بداء السكري
بنسبة 14 بالمائة. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الباحثين
في جامعة "ليستر" حللوا ست دراسات شملت 220 ألف شخص، ولاحظوا أن تناول
قرابة 106 غرامات من السبانخ والملفوف يومياً كفيل بتخفيض خطر الإصابة
بالفئة الثانية من داء السكري بنسبة 14 بالمائة. لكن الخبراء حثوا على
مواصلة تناول 400 غرام من الفواكه والخضر يومياً. وتبين للعلماء أن تناول
قدر من الفواكه والخضروات لا يعني بالضرورة انخفاضا في مخاطر الإصابة
بالفئة المذكورة من السكري، لكن عندما تعلق الأمر بالخضروات المورّقة بينها
القنبيط والبروكلي لوحظ انخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بالمرض. ولم تتضح
أسباب هذه الميزة في الخضراوات المورقة غير أن هناك فرضيات بهذا الشأن من
بينها احتواء هذه النباتات على نسب عالية من المواد المضادة للتأكسد، مثل
فيتامين (سي)، ومادة المغنيزيوم. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة ميلاني
دافيس "نعرف بأن تناول الفاكهة والخضار مهم، لكن هذه الدراسة تظهر أهمية
الخضروات المورقة بشكل خاص في منع الإصابة بالسكري".
المورّقة، وخصوصاً السبانخ والملفوف في خفض مخاطر الإصابة بداء السكري
بنسبة 14 بالمائة. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الباحثين
في جامعة "ليستر" حللوا ست دراسات شملت 220 ألف شخص، ولاحظوا أن تناول
قرابة 106 غرامات من السبانخ والملفوف يومياً كفيل بتخفيض خطر الإصابة
بالفئة الثانية من داء السكري بنسبة 14 بالمائة. لكن الخبراء حثوا على
مواصلة تناول 400 غرام من الفواكه والخضر يومياً. وتبين للعلماء أن تناول
قدر من الفواكه والخضروات لا يعني بالضرورة انخفاضا في مخاطر الإصابة
بالفئة المذكورة من السكري، لكن عندما تعلق الأمر بالخضروات المورّقة بينها
القنبيط والبروكلي لوحظ انخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بالمرض. ولم تتضح
أسباب هذه الميزة في الخضراوات المورقة غير أن هناك فرضيات بهذا الشأن من
بينها احتواء هذه النباتات على نسب عالية من المواد المضادة للتأكسد، مثل
فيتامين (سي)، ومادة المغنيزيوم. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة ميلاني
دافيس "نعرف بأن تناول الفاكهة والخضار مهم، لكن هذه الدراسة تظهر أهمية
الخضروات المورقة بشكل خاص في منع الإصابة بالسكري".