جرعات فيتامين "د" تحمي البصر
قالت
صحيفة ديلي تلغراف إن دراسة أجريت على نساء كبيرات السن، أثبتت أن تناول
جرعات عالية من الفيتامين "د" جنّب نحو 60% ممن شاركن في التجربة عواقب
الانتكاس البقعي في شبكية العين الذي يصيب كبار السن عادة، حيث أصاب 230
ألف شخص بالعمى في بريطانيا وحدها، ويعد سببا رئيسيا للعمى في باقي دول
العالم.
وقالت الصحيفة إن العلماء يعتقدون بأن الفيتامين الموجود في زيت السمك
والبيض وكذلك حبوب المكملات الغذائية يملك خصائص مضادة للالتهاب يمكنها أن
تمنع المرض الذي يستعصي على العلاج، وذلك بوقف الضرر عن العين.
وأوضحت الدراسة أن تناول فيتامين "د" بكميات إضافية من الغذاء والكبسولات
أكثر من الاعتماد على الشمس، يمكن أن يساعد على الحماية من الانتكاس البقعي
في شبكية العين.
لكن الصحيفة تنصح كبار السن بضرورة استشارة أطبائهم لمعرفة ما إذا كانوا
بحاجة إلى تناول أي كمية إضافية من هذا الفيتامين، لأن دراسات حذرت من أن
الإفراط في تناوله يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام.
وأوضحت الدراسة عدم وجود علاج فاعل للضرر الذي يسببه تقدم السن لمركز
الشبكية في العين، والعلاج المتوفر حاليا لا يؤدي إلا إلى تخفيف الأعراض
وهو محدود ومكلف.
كما أكدت الدراسة أهمية عوامل الخطر التي يمكن أن تؤثز على ظهور المرض أو
تمنع تقدمه في المراحل المتقدمة من العمر، واقترحت على كبار السن حماية
بصرهم بضمان تناول ما يكفي من الفيتامين "د".
وقد أجرى الباحثون تجاربهم على 1313 امرأة تجاوزن سن اليأس وتتراوح أعمارهن
بين 50 و79 عاما في الولايات المتحدة، حيث راقبوا مستوى محلول في دمائهن
-يعرف باسم "25 أو.إتش.دي"- يعكس مستوى تمثيل الفيتامين "د"، كما سألوهن عن
أنظمتهن الغذائية ومقدار الوقت الذي يقضينه خارج المنزل.
ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي كانت أعمارهن أقل من 75 عاما ولديهن تمثيل
عال للفيتامين "د"، كان احتمال إصابتهن بالانتكاس البقعي في الشبكية
ضعيفا، لكن هذا لم ينطبق على النساء الأكبر سنا.
وكشفت أن اللواتي تناولن 720 وحدة دولية أو 18 ميكروغراما يوميا كانت
إصابتهن بالمرض تقل بنسبة 59% عمن تناولن أقل من 120 وحدة دولية أي 3
ميكروغرامات، مشيرة إلى أن مستوى فيتامين "د" كان أعلى عند اللواتي حصلن
عليه من أطعمة مثل الحليب والسمك والزبدة النباتية، ممن اكتفين بأشعة
الشمس.
ونصحت الدراسة بالحصول على الكمية الضرورية من الفيتامين عبر الحمية
المتوازنة والتعرض للشمس، لكنها لم تنس التأكيد على عدم الإفراط في تناول
هذا الفيتامين، قائلة إن تناول 25 ميكروغراما أو ألف وحدة دولية يوميا لا
يفترض أن يسبب أي ضرر
صحيفة ديلي تلغراف إن دراسة أجريت على نساء كبيرات السن، أثبتت أن تناول
جرعات عالية من الفيتامين "د" جنّب نحو 60% ممن شاركن في التجربة عواقب
الانتكاس البقعي في شبكية العين الذي يصيب كبار السن عادة، حيث أصاب 230
ألف شخص بالعمى في بريطانيا وحدها، ويعد سببا رئيسيا للعمى في باقي دول
العالم.
وقالت الصحيفة إن العلماء يعتقدون بأن الفيتامين الموجود في زيت السمك
والبيض وكذلك حبوب المكملات الغذائية يملك خصائص مضادة للالتهاب يمكنها أن
تمنع المرض الذي يستعصي على العلاج، وذلك بوقف الضرر عن العين.
وأوضحت الدراسة أن تناول فيتامين "د" بكميات إضافية من الغذاء والكبسولات
أكثر من الاعتماد على الشمس، يمكن أن يساعد على الحماية من الانتكاس البقعي
في شبكية العين.
لكن الصحيفة تنصح كبار السن بضرورة استشارة أطبائهم لمعرفة ما إذا كانوا
بحاجة إلى تناول أي كمية إضافية من هذا الفيتامين، لأن دراسات حذرت من أن
الإفراط في تناوله يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام.
وأوضحت الدراسة عدم وجود علاج فاعل للضرر الذي يسببه تقدم السن لمركز
الشبكية في العين، والعلاج المتوفر حاليا لا يؤدي إلا إلى تخفيف الأعراض
وهو محدود ومكلف.
كما أكدت الدراسة أهمية عوامل الخطر التي يمكن أن تؤثز على ظهور المرض أو
تمنع تقدمه في المراحل المتقدمة من العمر، واقترحت على كبار السن حماية
بصرهم بضمان تناول ما يكفي من الفيتامين "د".
وقد أجرى الباحثون تجاربهم على 1313 امرأة تجاوزن سن اليأس وتتراوح أعمارهن
بين 50 و79 عاما في الولايات المتحدة، حيث راقبوا مستوى محلول في دمائهن
-يعرف باسم "25 أو.إتش.دي"- يعكس مستوى تمثيل الفيتامين "د"، كما سألوهن عن
أنظمتهن الغذائية ومقدار الوقت الذي يقضينه خارج المنزل.
ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي كانت أعمارهن أقل من 75 عاما ولديهن تمثيل
عال للفيتامين "د"، كان احتمال إصابتهن بالانتكاس البقعي في الشبكية
ضعيفا، لكن هذا لم ينطبق على النساء الأكبر سنا.
وكشفت أن اللواتي تناولن 720 وحدة دولية أو 18 ميكروغراما يوميا كانت
إصابتهن بالمرض تقل بنسبة 59% عمن تناولن أقل من 120 وحدة دولية أي 3
ميكروغرامات، مشيرة إلى أن مستوى فيتامين "د" كان أعلى عند اللواتي حصلن
عليه من أطعمة مثل الحليب والسمك والزبدة النباتية، ممن اكتفين بأشعة
الشمس.
ونصحت الدراسة بالحصول على الكمية الضرورية من الفيتامين عبر الحمية
المتوازنة والتعرض للشمس، لكنها لم تنس التأكيد على عدم الإفراط في تناول
هذا الفيتامين، قائلة إن تناول 25 ميكروغراما أو ألف وحدة دولية يوميا لا
يفترض أن يسبب أي ضرر