أكد محمد دحلان القيادى فى فتح، أن حركة حماس قرأت المتغيرات فى مصر بعد ثورة 25 يناير بشكل خاطئ، وعليها إعادة قراءة الأمور بطريقة صحيحة بعد تأكيد المجلس العسكرى الحاكم أن مصر لن تكون إيران أو غزة، ولن يحكمها خمينى.
وقال دحلان - "إن هذه رسالة فى منتهى الأهمية لو أرادت حماس قراءة المتغيرات فى المنطقة كى لا تبقى أسيرة رؤيتها الانفصالية السابقة.. فالظروف الإقليمية لا تخدم موقفها كما أعلن عدد من قادتها بل ربما العكس تماما خاصة فى مصر التى يبدو أن حماس قرأت ثورتها بها بشكل خاطئ ودون عمق سياسى، وعليها الآن إعادة قراءة الأمور بطريقة صحيحة".
وتابع "إن رسالة المجلس العسكرى فى منتهى الأهمية لو أرادت حماس قراءة المتغيرات كى لا تبقى أسيرة رؤيتها الانفصالية السابقة ، فمصر ستعيد شكل التعامل مع البعد الإنسانى لقطاع غزة بكل مكوناته، لكنها لن تسمح أيضا باستمرار وضع يشكل نقطة ضعف فى خاصرتها الأمنية، فالانقسام الفلسطينى خطر ليس على فلسطين فحسب بل أيضا على مصر الثورة وربما أكثر خطرا مما كان سابقا، حيث إن إسرائيل تريد أن تستخدم قطاع غزة كرهينة عسكرية ضد مصر ما يضعها فى وضع حرج وضار".
وقال دحلان - "إن هذه رسالة فى منتهى الأهمية لو أرادت حماس قراءة المتغيرات فى المنطقة كى لا تبقى أسيرة رؤيتها الانفصالية السابقة.. فالظروف الإقليمية لا تخدم موقفها كما أعلن عدد من قادتها بل ربما العكس تماما خاصة فى مصر التى يبدو أن حماس قرأت ثورتها بها بشكل خاطئ ودون عمق سياسى، وعليها الآن إعادة قراءة الأمور بطريقة صحيحة".
وتابع "إن رسالة المجلس العسكرى فى منتهى الأهمية لو أرادت حماس قراءة المتغيرات كى لا تبقى أسيرة رؤيتها الانفصالية السابقة ، فمصر ستعيد شكل التعامل مع البعد الإنسانى لقطاع غزة بكل مكوناته، لكنها لن تسمح أيضا باستمرار وضع يشكل نقطة ضعف فى خاصرتها الأمنية، فالانقسام الفلسطينى خطر ليس على فلسطين فحسب بل أيضا على مصر الثورة وربما أكثر خطرا مما كان سابقا، حيث إن إسرائيل تريد أن تستخدم قطاع غزة كرهينة عسكرية ضد مصر ما يضعها فى وضع حرج وضار".