قال هنري اوكيلو اوريم مساعد وزير الخارجية الأوغندي يوم 30 مارس/آذار إن
بلاده لم تعرض اللجوء السياسي على الزعيم الليبي معمر القذافي، ولكنها
مستعدة للنظر في هذا الشأن في حال تقدم به الزعيم الليبي. وأكد المسؤول
الاوغندي أن هذا الامر لازال مجرد إشاعات، وان اجتماع الحكومة الاوغندية
الاخير لم يتطرق الى موضوع منح القذافي حق اللجوء السياسي.
وكانت مصادر ذكرت في وقت سابق اليوم أن أوغندا مستعدة لمنح القذافي اللجوء السياسي في حال الضرورة.
ويعتقد
البعض أن يكون الرئيس الاوغندي يويرى موسيفينى الشريك القديم للقذافي،
الذي ندد بقصف طائرات التحالف للأراضي الليبية، هو من أعرب عن ترحيبه
باستقبال شريكه القديم القذافي.
في الوقت ذاته لا يؤيد المجتمع
السياسي في أوغندا بشكل كامل الحكومة الليبية، حيث أعلنت السلطات الأوغنية
عن تجميد جميع الاصول الليبية في البلاد والتي تصل إلى 375 مليون دولار،
على الرغم من أن ليبيا تملك استثمارات كبيرة في اوغندا ثالث أكبر اقتصاد في
منطقة شرق أفريقيا ودعمت بذلك تطوير السوق المالية وحقل الاتصالات
والمعلوماتية هناك.