الفديو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
في
الحلقة الأولى تتحدث تمارا داغستاني - بنت معاون رئيس الأركان العامة للجيش
العراقي الملكي غازي الداغستاني عن اليوم الأخير من حياة الأسرة الملكية
في العراق. وتصف تمارا داغستاني بالتفصيل عن الليلة الأخيرة في تاريخ
الملكية في العراق. وتتحدث تمارا عن رسالة التحذير التي رأتها والتي وصلت
إلى الملك فيصل والأمير عبد الإله عشية الأحداث كتب فيها "إحذر الليلة"...
عائلة الداغستاني
تنتسب
تمارا الداغستاني إلى أعرق وأقدم الأسر التركمانية في العراق والتي يمتد
نسبها إلى حكام داغستان القدماء وكان أبرزهم محمد فاضل باشا الداغستاني –
جد تمارا الداغستاني والذي تخرج من الكلية العسكرية في (سان بطرس بورغ)
بروسيا القيصرية وتسلم شهادة تخرجه من القيصر الروسي الكسندر الثالث نفسه
فعجب به القيصر وعينه مرافقا له... ثم طلب محمد فاضل مغادرة البلاد إلى
الدولة العثمانية وبعد قدومه إلى اسطنبول عين محمد فاضل باشا الداغستاني
مرافقاً للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني.
وبعد ذلك عين محمد
فاضل باشا في العراق قائدا لقوات المجاهدين أثناء الحرب العالمية الأولى
وأستشهد في معركة (كوت الأماره) في احد الهجمات البريطانية المفاجئة وكان
يناهز (السبعين) من العمر.
أما ابنه غازي الداغستاني فولد في بغداد
سنة 1911م ودرس العلوم العسكرية في مصر والعراق وبريطانيا حتى أصبح في سنة
1948 رئيس ركن القيادة العسكرية العراقية في فلسطين تحت قيادة القائد
التركماني الشهير اللواء مصطفى راغب باشا صاري كهية… وفي سنة 1954م عين
معاوناً لرئيس أركان الجيش وهو برتبة زعيم ركن في سنة 1955م رفع إلى رتبة
لواء ركن … وفي سنة 1956م عين قائداً للفرقة المدرعة الثالثة في منطقة
جلولاء وحتى انبثاق ثورة 14/تموز/ 1958م بعد قيام الثورة أعتقل الداغستاني
بوصفه من رموز النظام الملكي المباد وأحيل إلى محكمة الشعب وحكم عليه
بالإعدام ...ثم صدر الإعفاء وأطلق صراحه.