لم يعد الكلام غريباعن يوم الخامس والعشرين من هذا الشهر بل اصبح موضوع الثورة والتظاهر في هذا اليوم هو حديث الشارع العراقي اذ ان الجميع يتحدث عن هذا الحدث وينتظره بفارغ الصبرللخروج والتظاهر من اجل المطالبة بالحقوق والمطالبة بما يراد
تحقيقه لهذا البلد والانتفاض على الظالمين وايقاف المفسدين عند حدودهم.
الحقيقة ان بوادر الخيرموجودة في عامة الشارع العراقي والعزم والارادة والاصرار
موجود وان الامل كبير في نجاح هذه الثورة وتحقيق مطالبها
اخوتي الاعزاء
ان نجاح المظاهرات وتحقيق المراد منها مشروط بعدة مراحل وخطوات منها:
(1)_ان يكون جميع المتظاهرين متاكتفين يدا واحدة لايأخذهم التكتل والتحزب
بعيدا عن هدفهم الاسمى والهدف المنشود.
(2)يكون الهدف من المظاهرة هو نصرة العراق واسترجاع حقوقه المسلوبة بعيدا
عن المسميات والطوائف اي جعل العراق هو الهدف الاسمى الذي تنطوي تحته المظاهرة
(3)عدم تقييد انطلاق المظاهرات بأمر يصدر من المرجعية او بيان يأمرهم بالتظاهر لان المرجعية التي تأمر بتسليم السلاح للمحتل وتحرم الجهاد ضده لانأمل منها امرا بالتظاهر.
(4)عدم التأثر بالاشاعات والكلام من قبل المغرظين مثلا(سوف يحدث كذا او ان الدولة سوف تفعل للمتظاهرين كذا وكذا )وغيره من الكلام الفارغ.
(5)ان لانتأثر بوجود فئة قليلة ترفض المظاهرات وتحاول ان تهبط من عزمنا وارادتنا
لقد رأيتم بأنفسكم كيف كيف وقف ثوار مصر ضد تلك الفئة التي خرجت رافظة للمظاهرات
ومؤيدة للرئيس المصري السابق رأيتم عزمهم وارادتهم وكيف انهم استطاعوا من ردع المعارظين وافنوا عزيمتهم وحققوا نصرهم بالرغم من كل الاساليب القمعية التي واجهوها
فلننتفض اخوتي لعراقنا ولنسجل هذه الثورة مع ثورة العشرين وباقي الثورات البطولية
لهذا البلد الجريح.