يا بغداد ثوري.. ثوري .. بوجه المالكي نوري
ها هي الأيام تثبت يوما بعد أخر إن الجماهير كانت ولازالت هي القوة الضاغطة والفاعلة بنفس الوقت خلال مسيرة التاريخ وفي مختلف البلدان لتغيير تلك الحكومات أو لتقديم مسيرتها أو تحسين أدائها حتى لو كانت تلك البلدان لا تمتلك إلا الحد الأدنى من الديمقراطية أو فاقدة لها في أسوء الاحتمالات .
فمن تونس إلى مصر حقق الشباب العربي الثائر انجازات كبيرة بوجه الظلم والتعسف والطغيان فسطروا أجمل الدروس والعبر في التلاحم ورص الصفوف واتحاد الهدف والمطالبة بحقهم في حياة حرة كريمة كما أرادها الله سبحانه وتعالى لبني البشر .
فلابد من وصول هذه الانجازات إلى شباب العراق ولابد من اتخاذ الدور الضاغط للحكومة التي أزهقت الأرواح وخلفت جيوشا من الأرامل والأيتام في خططها الأمنية التي أصبحت سمة من سمات هذه الحكومة التي تسلطت وبالقوة على رقاب العراقيين بعد استغفالهم للجماهير وخداعهم المتواصل لفئات الشعب بشتى الطرق وبمختلف الأساليب فوقع العراق صريعا لسياسة هؤلاء الطائفيين الذين يحاولون تمزيق وحدة بلدنا بشتى الصور فأبدعوا بتصوير تلك المشاهد وجعلها إطار تحيط بالشخصية العراقية التي عانت الويلات من حكم الميليشيات والطوائف .
الى متى هذا السكوت ؟
وجراحاتنا تنزف دما!!!
فلم يبقى عراقي شريف لم يمسه حقد الأوباش ...
ثوروا يا أبناء العراق الحبيب ضد الظلم واعلموا إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم حتى لو كانت حياتنا هي الثمن فالله يعلم بتلك المساعي من اجل التغيير وإنقاذ الإنسانية من أيدي الكفرة الحاقدين على الإنسانية جمعاء .
فلنتوكل على الله وان نضع العراق نصب أعيننا ولا ندع الطائفية تمزقنا وتدخل بيوتنا لنخرج شيبا وشبابا ونساء وأطفال لنصرة العراق الحبيب .كفى ظلما وتعسفا بنا فقد سرقوا حتى الفرحة من وجوه الأطفال وسرقوا كل أحلامنا وتطلعات المستقبل لنكن يدا واحدة بوجه المجرمين والمرتزقة والعملاء .
فيا بغداد ثوري ..ثوري بوجه المالكي نوري
واسقطي رموز الشر و الاحتلال ..
وأعيدي الكرامة من بعد الذل والخنوع..
التوقيع
ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
لن تستطيع حصار فكري ساعة أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي ناصري ومعيني
سأظل معتصما بحبل عقيدتي و أموت مبتسما ليحيا ديني