وأما الاُمور التي تنجي من ضغطة القبر
عذابه فكثيرة نكتفي هنا بذكر عدة منها :
الأول : روي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
«مَن قرأ سورة النساء في كل جمعة أُومِنَ مِن ضغطة القبر>>
الثاني : روي :
«مَن أَدمَنَ قراءة حم الزخوف آمنه الله في قبرهِ من هَوامِّ الأرض وضغطة القبر»
الثالث : روي :
«مَن قرأ سورة ن والقلم في فريضة أو نافلة وأعاذه الله اذا مات مِن ضمة القبر»
الرابع : روي عن الامام الصادق عليه السلام :
«مَن مات ما بين زوال الشمس من يوم الخميس الى زوال الشمس من يوم الجمعة اعاذه الله من مِن ضغة القبر»
الخامس : روي عن الامام الرضا عليه السلام انّه قال :
«عليكم بصلاة الليل ، فما من عبد يقوم آخر الليل فيصلي ثمان ركعات ، وركعتي الشفع ، وركعة الوتر ، واستغفر الله في قنوته سبعين مرّةً إلاّ أجير مِن عذاب القبر ومِن عذاب النار ، ومُدَّ له في عمره ، ووسع عليه في معيشته»
السادس : روي عن الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله :
«مَن قرا الهكم التكاثر عند النوم وقي مِن فتنة القبر»
السابع : قراءة دعاء :
«اعددتُ لكل هول لا إله إلاّ الله ... الى اخره» عشر مرّأت.
وقد تقدم هذا الدعاء في عقبة سكرات الموت
الثامن : الدفن في النجف الأشرف ، فمن خواص هذه التربة الشريفة انّها تُسقط عذاب القبر وحساب منكر ونكير عَن مَن يدفن فيها
التاسع : من الاُمور النافعة لرفع عذاب القبر وضع جريدتين رطبتين مع الميت :
وروي :انّه يتجافى عنه العذاب ما دامت رطبة»
وروي أيضاً :
«مرّ رسول الله صلى الله عليه وآله على قبر يُعَذَّب صاحبه ، فدعا بجريدة فشقها نصفين ، فجعل واحدةً عن رأسه ، والاُخرى عند رجليه ، وانّه قيل له : لم وضعتها ؟
فقال صلى الله عليه وآله : انّه يخفف عند العذاب ما كانتا خضراوين»
ومن النافع أيضاً صبّ الماء على القبر لما ورد أن العذاب يرفع عن الميت ما دام القبر رطباً
العاشر : في أول يوم من رجب.
«تصلّي عشر ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة ، وقل هو الله أحد ثلاث مرّات ... وقاك الله فتنة القبر وعذاب يوم القيامة»
«ويصلي في الليلة الاُولى من رجب بعد صلاة المغرب عشرين ركعة بالحمد والتوحيد ، فانّها نافعة في رفع عذاب القبر»
الحادي عشر : أن تصوم أربعة أيّام من شهر رجب
وكذلك صوم اثني عشر يوم من شعبان
الثاني عشر : ومن الاُمور الموجبة للنجاة من عذاب القبر قراءة سورة الملك فوق قبر الميت كما روى ذلك القطب الراوندي عن ابن عباس قال :
«انّ رجلاً ضرب خباءه على قبر ولم يعلم انّه قبر ، فقرأ تبارك الذي بيده الملك ، فسمع صائحاً يقول : هي المنجية.
فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : هي المنجية من عذاب القبر»
وروى الشيخ الكليني عن الامام محمّد الباقر عليه السلام انّه قال :
«سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر»
الثالث عشر : في دعوات الراوندي نقل عن الرسول صلى الله عليه وآله انّه قال :
«ما من أحد يقول عند قبر ميت اذا دفن ثلاث مرّات:
(اللّهمَّ إنِّي أسألكَ بحق محمدٍ وآل محمدٍ أن لا تُعَذِبَ هذا المَيِتَ) الاّ دفع الله عنه العذاب الى يوم ينفخ في الصور»
الرابع عشر : روى الشيخ الطوسي في (مصباح المتهجد) عن
الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله انّه قال :
«مَن صَلّى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب واذا زلزلت الأرض زلزالها خمس عشرة مرّة آمنه الله من عذاب القبر ومن أهوال يوم القيامة»
الخامس عشر : ومن النافع فعله لرفع عذاب القبر صلاة ثلاثين ركعة في ليلة النصف مِن رجب يقرأ في كل ركعة الحمد مرّة والتوحيد عشرة مرّات
وكذلك في الليلة السادسة عشرة والليلة السابعة عشرة من رجب.
وكذلك أن يصلي في الليلة الاُولى مِن شعبان مائة ركعة بالحمد والتوحيد ، وبعد أن يفرغ من الصلاة يقرأ التوحيد خمسين مرّةً
وكذلك يصلي في الليلة الرابعة والعشرين من شعبان ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد مرّة ، وإذا جاء نصر الله عشرة مرّات
وورد ليوم النصف من رجب صلاة خمسين ركعة بالحمد والتوحيد والفلق والناس ، فانّها نافعة لرفع عذاب القبر
ومثلها صلاة مائة ركعة ليلة عاشوراء
عذابه فكثيرة نكتفي هنا بذكر عدة منها :
الأول : روي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
«مَن قرأ سورة النساء في كل جمعة أُومِنَ مِن ضغطة القبر>>
الثاني : روي :
«مَن أَدمَنَ قراءة حم الزخوف آمنه الله في قبرهِ من هَوامِّ الأرض وضغطة القبر»
الثالث : روي :
«مَن قرأ سورة ن والقلم في فريضة أو نافلة وأعاذه الله اذا مات مِن ضمة القبر»
الرابع : روي عن الامام الصادق عليه السلام :
«مَن مات ما بين زوال الشمس من يوم الخميس الى زوال الشمس من يوم الجمعة اعاذه الله من مِن ضغة القبر»
الخامس : روي عن الامام الرضا عليه السلام انّه قال :
«عليكم بصلاة الليل ، فما من عبد يقوم آخر الليل فيصلي ثمان ركعات ، وركعتي الشفع ، وركعة الوتر ، واستغفر الله في قنوته سبعين مرّةً إلاّ أجير مِن عذاب القبر ومِن عذاب النار ، ومُدَّ له في عمره ، ووسع عليه في معيشته»
السادس : روي عن الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله :
«مَن قرا الهكم التكاثر عند النوم وقي مِن فتنة القبر»
السابع : قراءة دعاء :
«اعددتُ لكل هول لا إله إلاّ الله ... الى اخره» عشر مرّأت.
وقد تقدم هذا الدعاء في عقبة سكرات الموت
الثامن : الدفن في النجف الأشرف ، فمن خواص هذه التربة الشريفة انّها تُسقط عذاب القبر وحساب منكر ونكير عَن مَن يدفن فيها
التاسع : من الاُمور النافعة لرفع عذاب القبر وضع جريدتين رطبتين مع الميت :
وروي :انّه يتجافى عنه العذاب ما دامت رطبة»
وروي أيضاً :
«مرّ رسول الله صلى الله عليه وآله على قبر يُعَذَّب صاحبه ، فدعا بجريدة فشقها نصفين ، فجعل واحدةً عن رأسه ، والاُخرى عند رجليه ، وانّه قيل له : لم وضعتها ؟
فقال صلى الله عليه وآله : انّه يخفف عند العذاب ما كانتا خضراوين»
ومن النافع أيضاً صبّ الماء على القبر لما ورد أن العذاب يرفع عن الميت ما دام القبر رطباً
العاشر : في أول يوم من رجب.
«تصلّي عشر ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة ، وقل هو الله أحد ثلاث مرّات ... وقاك الله فتنة القبر وعذاب يوم القيامة»
«ويصلي في الليلة الاُولى من رجب بعد صلاة المغرب عشرين ركعة بالحمد والتوحيد ، فانّها نافعة في رفع عذاب القبر»
الحادي عشر : أن تصوم أربعة أيّام من شهر رجب
وكذلك صوم اثني عشر يوم من شعبان
الثاني عشر : ومن الاُمور الموجبة للنجاة من عذاب القبر قراءة سورة الملك فوق قبر الميت كما روى ذلك القطب الراوندي عن ابن عباس قال :
«انّ رجلاً ضرب خباءه على قبر ولم يعلم انّه قبر ، فقرأ تبارك الذي بيده الملك ، فسمع صائحاً يقول : هي المنجية.
فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : هي المنجية من عذاب القبر»
وروى الشيخ الكليني عن الامام محمّد الباقر عليه السلام انّه قال :
«سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر»
الثالث عشر : في دعوات الراوندي نقل عن الرسول صلى الله عليه وآله انّه قال :
«ما من أحد يقول عند قبر ميت اذا دفن ثلاث مرّات:
(اللّهمَّ إنِّي أسألكَ بحق محمدٍ وآل محمدٍ أن لا تُعَذِبَ هذا المَيِتَ) الاّ دفع الله عنه العذاب الى يوم ينفخ في الصور»
الرابع عشر : روى الشيخ الطوسي في (مصباح المتهجد) عن
الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله انّه قال :
«مَن صَلّى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب واذا زلزلت الأرض زلزالها خمس عشرة مرّة آمنه الله من عذاب القبر ومن أهوال يوم القيامة»
الخامس عشر : ومن النافع فعله لرفع عذاب القبر صلاة ثلاثين ركعة في ليلة النصف مِن رجب يقرأ في كل ركعة الحمد مرّة والتوحيد عشرة مرّات
وكذلك في الليلة السادسة عشرة والليلة السابعة عشرة من رجب.
وكذلك أن يصلي في الليلة الاُولى مِن شعبان مائة ركعة بالحمد والتوحيد ، وبعد أن يفرغ من الصلاة يقرأ التوحيد خمسين مرّةً
وكذلك يصلي في الليلة الرابعة والعشرين من شعبان ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد مرّة ، وإذا جاء نصر الله عشرة مرّات
وورد ليوم النصف من رجب صلاة خمسين ركعة بالحمد والتوحيد والفلق والناس ، فانّها نافعة لرفع عذاب القبر
ومثلها صلاة مائة ركعة ليلة عاشوراء