تستعد الحكومة الإسرائيلية بكافة أجهزتها الأمنية والعسكرية لمواجهة
أسطولين من لبنان وإيران يعتزمان التوجه إلى قطاع غزة قريبا لكسر الحصار،
فبعثت برسالة تحذير إلى لبنان وأجرت اتصالات مع مصر.
فقد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: "إن حزب الله يعكف على
تنظيم رحلة لأسطول مكون من ثلاث إلى أربع سفن تقل ناشطات من حزب الله وحركة
المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان وسوريا "لوضع إسرائيل أمام معضلة
السيطرة على سفينة مسافرين من النساء".
غير أن الصحيفة تقول: "إن الموقف القانوني من سفن تخرج من "موانئ
معادية" سيكون مختلفا تماما عنه في حالة أسطول الحرية الذي أبحر تحت علم
دولة "صديقة" وهي تركيا.
وتشير الصحيفة أيضا إلى أن (إسرائيل) تتابع أخبار تنظيم إيران لأسطول
خاص بها، ونقلت عن محطة الإذاعة الرسمية في طهران قولها إن إحدى السفن
انطلقت وهي في طريقها إلى غزة، ولكن وصولها إلى شواطئ غزة عبر قناة السويس
يتطلب موافقة مصرية.
وتفيد يديعوت أحرونوت أن السلطات المصرية لم تتلق حتى الآن أي طلب
بالعبور، كما أن مسؤولي المنظمة الفلسطينية "نرفع الحصار" في غزة أكدوا
للصحيفة أنه لم يصل حتى اللحظة أي بلاغ إيراني عن وصول سفن إلى غزة.
الاستعدادات الإسرائيلية
وضمن الاستعدادات الإسرائيلية للتصدي للأسطولين، يجمع جهاز الأمن
معلومات عن عدة منظمات مسؤولة عن السفن التي ستنطلق إلى غزة، ويجري سلاح
الجو عدة مداولات استعدادا لإمكانية وصول السفن للمنطقة.
وحتى الاثنين 14-6-2010، فإن تعليمات القيادة السياسية لجيش الاحتلال
الإسرائيلي تنطوي على وقف الأسطول في قلب البحر، كما تقول يديعوت أحرونوت.
وأشارت الصحيفة إلى أن (إسرائيل) نقلت رسائل تحذير إلى لبنان -عبر
قنوات دبلوماسية- تفيد بأنها لن تسمح لأسطول حزب الله بالوصول إلى القطاع.
وبالتوازي أجرت (إسرائيل) اتصالات مع مصر على أمل أن توقف هي الأسطول
الإيراني لدى دخوله قناة السويس.
المصدر: وكالات
أسطولين من لبنان وإيران يعتزمان التوجه إلى قطاع غزة قريبا لكسر الحصار،
فبعثت برسالة تحذير إلى لبنان وأجرت اتصالات مع مصر.
فقد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: "إن حزب الله يعكف على
تنظيم رحلة لأسطول مكون من ثلاث إلى أربع سفن تقل ناشطات من حزب الله وحركة
المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان وسوريا "لوضع إسرائيل أمام معضلة
السيطرة على سفينة مسافرين من النساء".
غير أن الصحيفة تقول: "إن الموقف القانوني من سفن تخرج من "موانئ
معادية" سيكون مختلفا تماما عنه في حالة أسطول الحرية الذي أبحر تحت علم
دولة "صديقة" وهي تركيا.
وتشير الصحيفة أيضا إلى أن (إسرائيل) تتابع أخبار تنظيم إيران لأسطول
خاص بها، ونقلت عن محطة الإذاعة الرسمية في طهران قولها إن إحدى السفن
انطلقت وهي في طريقها إلى غزة، ولكن وصولها إلى شواطئ غزة عبر قناة السويس
يتطلب موافقة مصرية.
وتفيد يديعوت أحرونوت أن السلطات المصرية لم تتلق حتى الآن أي طلب
بالعبور، كما أن مسؤولي المنظمة الفلسطينية "نرفع الحصار" في غزة أكدوا
للصحيفة أنه لم يصل حتى اللحظة أي بلاغ إيراني عن وصول سفن إلى غزة.
الاستعدادات الإسرائيلية
وضمن الاستعدادات الإسرائيلية للتصدي للأسطولين، يجمع جهاز الأمن
معلومات عن عدة منظمات مسؤولة عن السفن التي ستنطلق إلى غزة، ويجري سلاح
الجو عدة مداولات استعدادا لإمكانية وصول السفن للمنطقة.
وحتى الاثنين 14-6-2010، فإن تعليمات القيادة السياسية لجيش الاحتلال
الإسرائيلي تنطوي على وقف الأسطول في قلب البحر، كما تقول يديعوت أحرونوت.
وأشارت الصحيفة إلى أن (إسرائيل) نقلت رسائل تحذير إلى لبنان -عبر
قنوات دبلوماسية- تفيد بأنها لن تسمح لأسطول حزب الله بالوصول إلى القطاع.
وبالتوازي أجرت (إسرائيل) اتصالات مع مصر على أمل أن توقف هي الأسطول
الإيراني لدى دخوله قناة السويس.
المصدر: وكالات