قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد
يحتوي الموضوع على عبارات قد لا تناسب البعض
فان كنت من الاعضاء الذين
لا تعجبهم مثل هاذه المواضيع فانا ندعوك بالعزوف عن الموضوع
وان قراته
ولم تلتمس فيه خيرا فانا نقدم لك باسم الادارة وباسمي شخصيا (ناقلا
للموضوع)
كل
الاعتذار....................................................................
وفي
حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن
السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
***************************************************
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
نقول
الأصل في مثل هذه العادة أنها محرمة والأدلة على ذلك كثيرة جداً من القرآن
والسنة وقول الأطباء، من القرآن (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ
حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ)
(المؤمنون: 5، 6)، فلم يبح الله عز وجل إلا ما يتعلق بالزوجة بمقام
الاستمتاع إلا الزوجة أو ملك اليمين ذرية وأيضاً من السنة حديث بهز بن حكيم
عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "احفظ عورتك إلا من
زوجتك أو ما ملكت يمينك"، وأيضاً هناك حديث ابن مسعود في الصحيحين أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: "ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" فأرشد
إلى الصوم ولم يرشد إلى غيره، وأيضاً قول الأطباء في زمننا الحاضر وبإمكان
السائل أن يرجع إلى كلام الأطباء وأن يسألهم عن ذلك، وأما التفصيل في ذلك
فهذا هو الأصل أنه محرَّم لكن قد تباح إذا خشي الإنسان على نفسه الزنا أو
خشي الضرر بحيث أن هذا الماء المتحجز إذا مكث مدة في بدنه أنه يضره
فالضرورات تبيح المحظورات.
الأمور المساعدة للتخلص من
العادة
السريّة السيئة
1- تنمية الوازع الديني ورفع مستوى الإيمان الذي
من شأنه إيجاد دافع قوي لردع النفس عن العودة إلى هذه العادة، وأيضا من
شأنه رفع الهمة عن الدنايا، وكذلك تنمية الخوف من الله والرجاء فيما عنده.
2-
رفع الهمة والاهتمام ببعض الأمور التي تشغل البال عن هذه العادة، ففي
العادة أن الإنسان إذا انشغل بأمر يهمه مثل الدراسة والامتحانات، أو هموم
العمل، أو القراءة والإطلاع وتثقيف النفس، أو طلب العلم، أو انشغال المرأة
مثلا بأمور البيت والمطبخ.
3- الابتعاد عن الوحدة وكثرة التفكير،
ومحاولة الجلوس مع الآخرين والبعد عن التوحد لفترات طويلة.
4- عدم
الذهاب إلى الفراش إلا عند غلبة النوم.
5- عند الاستيقاظ يسرع
المبتلى بهذه العادة إلى البعد عن الفراش ويغسل وجهه، ولا يمكث طويلا
للفراش.
6- يحاول أن يكون على وضوء دائما فإذا انتقض وضوؤه سارع
بالوضوء.
7- البعد عن المثيرات من رؤية الصور المثيرة في الإنترنت
أو المجلات، أو على الطبيعة في السوق، أو الأفلام الإباحية، أو قراءة القصص
المثيرة، أو حتى مجرد التفكير المثير، وإشغال النفس بأمور أخرى مهمة، أو
حتى قراءة القصص المفيدة، أو حتى بعض الألعاب المسلية وإشغال البال بها.
8-
الرياضة المتزنة وتنشيط الجسم.
9- البعد عن الأكلات المثيرة للشهوة
كالجرجير والبرتقال، والحرص على ما يفيد عكس ذلك كالنعناع أو الليمون، إذا
ثبتت فعاليتها، إلا أن بعض الأطباء ينفي ذلك، والله أعلم بالصواب.
10-
البعد عن الصحبة التي تستسيغ مثل هذا الأمر أو حتى تتحدث فيما يثير
الشهوة.
11- الابتعاد عن المكالمات الهاتفية التي من شأنها إثارة
الفاحشة، بل ربما تعدى الأمر مجرد العادة السرية.
12- الزواج وهو من
أنجع الأدوية.
13- الصيام (ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له
وجاء) في الصحيحين.
14- الحرص على الاستعجال أثناء الاغتسال وعدم
التطويل غير المفيد أو النظر والتفكير فيما يثير الشهوة، والحرص عن تحديد
وقت قليل مثل ربع أو نصف ساعة حسب الوقت المتاح.
15- تذكر أن من ترك
شيئا لله عوضه الله خيرا منه. فمن تركها عوضه الله بالنعيم والحور في
الجنة، ومن ابتعد عن الصور المثيرة رزقه الله بما هو ألذ من ذلك في جنات
النعيم.
16- الإطلاع على الأضرار الدينية والنفسية والاجتماعية
والصحية مما يولد بغضا مضاعفا لهذه العادة السيئة.
17- على الواقع
في هذه العادة أن يجاهد نفسه على تركها ويصبر، حتى لو عاد لها مرات وكرات
فليحاول ثم يحاول حتى يتمكن في يوم من الأيام من التخلص منها، (والذين
جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).
18- على من حاول التخلص منها ولم
يستطع ألا يمل من التوبة فلا يمل الله حتى تملوا وود الشيطان لو ظفر منكم
بهذه، ولا تدري لعل روحك تقبض أثناء توبة فتؤجر على توبتك، ولا يقل لك
الشيطان أنت تتوب ثم تعود وهذا تلاعب بالتوبة، فمن الطبيعي أن يكرر الإنسان
التوبة مرات ولا يستطيع التخلص منها إلا بعد زمن، وليس صحيحا أن من عاد
إلى ذنب قد تاب منه فإنه بسبعين أو أربعين ذنبا وما ورد فيه لا يصح، بل
حاول ثم حاول ثم حاول حتى تموت، فإن استمرارك في المحاولة بحد ذاته تؤجر
عليه، وهو خير من استمرائك للمعصية، ثم إن من شأن محاولاتك أن تقلل من
تكرار هذه المعصية.
19- أكثر من دعاء الله أن يعينك على ترك هذه
المعصية فإن الله يجيب من دعاه.
20- إذا فعلت هذه العادة فعاقب نفسك
بفعل طاعة كأن تصوم يوما أو ثلاثة أيام إذا فعلتها، أو تتصدق بمبلغ تحدده
سلفا، أو تستغفر ألف مرة أو ألفين أو أكثر، أو تصلى من السنن ما شاء الله
لك، حتى إذا همت نفسك بالمعصية تذكرت العقوبة فتركت هذه المعصية.
21-
الحرص على عدم اللعب بالأعضاء التناسلية ولو على سبيل التسلية البريئة كما
يزعم من يفعله، والحرص عند اشتداد الشهوة على عدم إخراج العورة والبعد
بسرعة عن المكان والذهاب إلى الغير، وكذلك ينتبه إلى هذه القضية بالنسبة
للأطفال، بحيث يعود الطفل على الابتعاد عن لمس أعضائه بل يجب أن يعود الطفل
على تغطية عورته لئلا يقع في مصيدة هذه العادة السيئة، وكذلك يحرص الشخص
على عدم إثارة شهوته .بأي شيء كان .
22- القراءة في سير أهل العفة
الذين تعرضوا للفتنة فكانت مواقفهم تشرفهم أمام الله تعالى، كيوسف عليه
السلام، والمسكي، وقراءة شرح حديث السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة حيث
أن منهم رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال:. فقد تجد في شرحه من القصص
ما يشحذ همتك.
هذه الطرق تحضرني للتخلص من العادة السرية السيئة،
نسأل الله أن ينفع به كل من قرأه وأن يأجر كل من كتب فيه أو شارك حتى لو
كان واقعا فيها. كما نسأله أن يعين كل من حرص على التخلص منها.
والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
********************************************************
وانا
اذ نتقدم من الاعضاء الكرام بالمساهم في ابداء ما في جعبهم من حلول لهاذه
الآفة لعل الله
ينفعنا واياكم والقراء باالنصائح والارشادات