العبرة من مآسي غزة يجب على جيوش الأمة التحرك لخلع كيان اليهود ...
--------------------------------------------------------------------------------
صرخة : غزة تحترق فأين جيوش
الأمة؟!!
(وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ
النَّصْرُ)
ظهيرة السبت الدامي قامت الطائرات "الإسرائيلية" بقصف غزة في أماكن متعددة
أودت بحياة مئات الشهداء والجرحى ، وعلى شاشات الفضائيات شاهد العالم جثث
أهل غزة المسلمين وجرحاهم وشاهدوا الأشلاء المتطايرة والدماء المسفوكة
وشاهدوا الرجال الأحرار الذين يقطرون دماً والنساء الثكالى والأطفال
اليتامى وهم يستصرخون ويستغيثون ، يستصرخون أمة قد أنجبتهم ولم تلق لشأنهم
بالاً ويستغيثون جيوشاً رابضة في ثكناتها لتذود عنهم وترفع عنهم الضيم
وتنكل بأعدائهم الذين لم برقبوا فيهم إلاً ولا ذمة .
تأتي هذه المجزرة الرهيبة بعد أن قامت وزيرة خارجية دولة يهود "ليفني"
بأخذ الضوء الأخضر من حاكم مصر لا بارك الله فيه حيث صرحت بحضرته الخميس
25/12/2008 قائلة "لقد طفح الكيل" فرد عليها اللامبارك الذليل قائلاً
"بأنه يتوقع وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية " وقال أبو الغيط مستجدياً
وساعياً لخدمة أسياده لا حرصاً على أهل غزة بأن" الهدف المصري هو الحفاظ
على الهدنة وتأمينها" وقام حكام مصر بتوجيه دعوة للفصائل الفلسطينية
للتباحث في القاهرة بشأن الهدنة .
وعقب الحدث الجلل كانت ردود فعل حكام المسلمين والسلطة دعوات هزيلة لوقف
العدوان ومباحثات هاتفية ممجوجة والتفكير بدعوة الدول العربية لقمة
"طارئة؟!!" الجمعة القادمة ، ردود أسخف من ان تسمى رد فعل وما هي سوى
شهادة زور وإقرار على استحياء لجريمة يهود .
إن على جيوش الأمة ان تتحرك لنصرة مسلمي غزة وتحرير فلسطين بأسرها دون
انتظار وعليها أن تقتلع كل عرش وحاكم وطاغية يقف في وجهها فلقد طفح الكيل
بحق والله...
وآن لهذه الجيوش أن تصحو من سباتها وأن تعود كما كانت كجيش المعتصم وجند الفاتح وصلاح الدين ...
وعلى الفصائل المتناحرة أن تدرك بأن هذه السلطة التي يتخاصمون عليها ليست سوى ملهاة ومجلبة لضياع قضية فلسطين ...
فليعلن إلغاء هذه السلطة "الملهاة" ولتعود قضية غزة وفلسطين قضية الأمة
بأسرها وسيأتي اليوم الذي تحرر فيه غزة وفلسطين وكل بلاد المسلمين
المغتصبة وتعلوها راية لا اله الا الله محمد رسول عما قريب بإذن الله
(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنْصُرُ
مَنْ يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).
--------------------------------------------------------------------------------
صرخة : غزة تحترق فأين جيوش
الأمة؟!!
(وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ
النَّصْرُ)
ظهيرة السبت الدامي قامت الطائرات "الإسرائيلية" بقصف غزة في أماكن متعددة
أودت بحياة مئات الشهداء والجرحى ، وعلى شاشات الفضائيات شاهد العالم جثث
أهل غزة المسلمين وجرحاهم وشاهدوا الأشلاء المتطايرة والدماء المسفوكة
وشاهدوا الرجال الأحرار الذين يقطرون دماً والنساء الثكالى والأطفال
اليتامى وهم يستصرخون ويستغيثون ، يستصرخون أمة قد أنجبتهم ولم تلق لشأنهم
بالاً ويستغيثون جيوشاً رابضة في ثكناتها لتذود عنهم وترفع عنهم الضيم
وتنكل بأعدائهم الذين لم برقبوا فيهم إلاً ولا ذمة .
تأتي هذه المجزرة الرهيبة بعد أن قامت وزيرة خارجية دولة يهود "ليفني"
بأخذ الضوء الأخضر من حاكم مصر لا بارك الله فيه حيث صرحت بحضرته الخميس
25/12/2008 قائلة "لقد طفح الكيل" فرد عليها اللامبارك الذليل قائلاً
"بأنه يتوقع وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية " وقال أبو الغيط مستجدياً
وساعياً لخدمة أسياده لا حرصاً على أهل غزة بأن" الهدف المصري هو الحفاظ
على الهدنة وتأمينها" وقام حكام مصر بتوجيه دعوة للفصائل الفلسطينية
للتباحث في القاهرة بشأن الهدنة .
وعقب الحدث الجلل كانت ردود فعل حكام المسلمين والسلطة دعوات هزيلة لوقف
العدوان ومباحثات هاتفية ممجوجة والتفكير بدعوة الدول العربية لقمة
"طارئة؟!!" الجمعة القادمة ، ردود أسخف من ان تسمى رد فعل وما هي سوى
شهادة زور وإقرار على استحياء لجريمة يهود .
إن على جيوش الأمة ان تتحرك لنصرة مسلمي غزة وتحرير فلسطين بأسرها دون
انتظار وعليها أن تقتلع كل عرش وحاكم وطاغية يقف في وجهها فلقد طفح الكيل
بحق والله...
وآن لهذه الجيوش أن تصحو من سباتها وأن تعود كما كانت كجيش المعتصم وجند الفاتح وصلاح الدين ...
وعلى الفصائل المتناحرة أن تدرك بأن هذه السلطة التي يتخاصمون عليها ليست سوى ملهاة ومجلبة لضياع قضية فلسطين ...
فليعلن إلغاء هذه السلطة "الملهاة" ولتعود قضية غزة وفلسطين قضية الأمة
بأسرها وسيأتي اليوم الذي تحرر فيه غزة وفلسطين وكل بلاد المسلمين
المغتصبة وتعلوها راية لا اله الا الله محمد رسول عما قريب بإذن الله
(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنْصُرُ
مَنْ يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).