بسم الله الرحمان الرحيم
لابد لكل إنسان ، ولكل مسلم غيور على دينه على وجه الخصوص
، أن يعرف عقيدة اليهود ، وطبيعتهم ، وأخلاقهم ، والتواءاتهم ، ونظرتهم
الى الناس ، وذلك من خلال كتبهم المقدسة ، التي يعتقدون بها ، ويؤمنون بها
، ويدرسونها لاحفادهم ، ويلقنونها لأبنائهم في مدارسهم ، ويطبقونها في
واقع حياتهم ، حتى يكون المسلم -على علم وحيطة وحذر- لما يخطط له أعداؤه
ويمكرون له...
يعتقد اليهود أنهم شعب الله المختار وأنهم أبناء الله وأحباؤه ومن تعاليم التلمود الشيطانية عندهم :
في مجال العقيدة:
1- النهار إثنتا عشرة ساعة ، في الثلاثة الاولى منها يجلس الله ويطالع
الشريعة ، وفي الثلاثة الثانية يحكم ، وفي الثلاثة الثالثة يطعم العالم ،
وفي الثلاثة الأخيرة ، يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك ...؟
2- ليس الله معصوما من الطيش والغضب والكذب ...
3- أرواح اليهود مصدرها روح الله وأرواح غير اليهود مصدرها الروح النجسة.
4- خلق الناس باستثناء اليهود من نطفة حصان ، وخلق الله الأجنبي على هيئة إنسان ليكون لائقا لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا لأجلهم..
5- اليهودي معتبر عند الله أكثر من الملائكة.
6- لو لم يخلق اليهود لانعدمت البركة من الأرض ، ولما خلقت الأمطار والشمس .
نظرتهم الى بني الإنسان :
1- الأجانب "غير اليهود" كالكلاب .
2- الامم الخارجة عن دين اليهود ليست كلابا فحسب ، بل حميرا أيضا .
3- بيوت غير اليهود زرائب للحيوانات .
4- محرم على اليهودي ان ينجي احدا من الأجانب .
5- الذي يقتل أجنبيا "أي غير اليهود" يكافأ بالخلود في الفردوس .
في مجال المال:
1- لا يغفر اله اليهود للذي يرد مالا مفقودا للأجانب .
2- السرقة غير جائزة من الإنسان "اي اليهودي" وأما الخارجون عن دين اليهود فسرقتهم جائزة .
3- الربا محرم بين اليهود ، ومباح تعاطيه من غير اليهود.
4- مصرح لليهودي أن يقرض أولاده بالربا من أجل تمرينهم ليذوقوا حلاوة الربا ويمارسونه مع غير اليهود.
5- حياة غير اليهودي ملك لليهودي فكيف بماله ؟
في مجال العهود والمواثيق :
1- اليمين التي يؤديها اليهودي للأجنبي لا قيمة لها ولا تلزم اليهودي بشيء لأنه لا ايمان بين اليهودي والحيوان .
2- يجوز لليهودي أن يشهد زورا.
3- مباح بل واجب غش الأجنبي "غير اليهودي"
4- اذا جاء أمامك الأجنبي "غير اليهودي" والإسرائيلي بدعوى... فاذا أمكنك أن تجعل الإسرائيلي رابحا فافعل..
في المجال الأخلاقي :
1- الزنى بغير اليهود سواء كانوا ذكورا أم إناثا مباح.
2- لايحق للمراة اليهودية أن تشكوا زوجها إذا زنى على فراش الزوجية .
3- مباح تعاطي اللواط مع الزوجة لأنها بالنسبة للزوج كقطعة لحم اشتراها من الجزار وله الحق في أكلها مطبوخة أو مشوية حسب رغبته .
4- من حلم من اليهود أنه جامع والدته يؤتى الحكمة.
ومن راى انه جامع خطيبته فهو محافظ على الشريعة.
ومن راى انه جامع أخته فمن نصيبه نور العقل .
ومن راى انه جامع قريبة فله الحياة الأبدية ..
آكلوا الدماء البشرية :
وبقي أن نشير الى عادة دينية وحشية من عادات هؤلاء المجرمين ... وهي
المتعلقة باستنزاف دم غير اليهود من أجل مزجه بالعجين الذي يصنع منه
فطيرالعيد الذي ياكله اليهود. لقد جرى بحث هذا الموضوع الإجرامي وثبتت
حقيقته وممارسة اليهود له في جميع مراحل التاريخ .
لليهود عيدان مقدسان لاتتم الفرحة فيهما إلا بتناول الفطير الممزوج بالدماء البشرية:
الأول : عيد البوريم "purim " فيمارس من كل سنة
الثاني : عيد الفصح "passover" في أبريل أيام عيد الفصح عند المسيحيين.
وذبائح عيد البوريم تنتقى عادة من الشباب البالغين . يؤخذ دم الضحية ويجفف
على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر ويحفظ ما تبقى للعيد القبل . أما ذبائح
عيد الفصح فتكون عادة من الأولاد الذين لا تزيد أعمارهم كثيرا على عشر
سنوات . ويمزج دم الضحية بعجين الفطير قبل أو بعد تجفيفه.
وطريقة استنزاف دم الضحية اما أن تكون بواسطة البرميل الابري وهو عبارة عن
برميل يتسع لجسم الضحية مثبت على جميع جوانبه ابر حادة تغرز في جسم الضحية
عند وضعها بالبرميل لتسيل الدماء ببطء من كل جزء من أجزاء الجسم مقرونة
بالعذاب الشديد الذي يعود باللذة على اليهود الذين ينتشون برؤية الدم ينزف
من الضحية ويسيل من أسفل البرميل الى إناء معد لجمعه.
أو بذبح الضحية كما تذبح الشاة مع تصفية دمها في وعاء ، أو بقطع شرايين
الضحية في مواضع عدة لتدفق الدم من الجروح ويجمع في وعاء ويسلم الى
الحاخام الذي يقوم باعداد الفطير المقدس ممزوجا بدم البشر إرضاء لإله
اليهود "يهوه" المتعطش لسفك الدماء .ولا تتم أفراح اليهود في أعيادهمإذالم
ياكلوا الفطيرا لممزوج بدم غير اليهود.
هذه بعض الأوامر والقوانين التي فيربها كهنة اليهود وحاخاماتهم التوراة ،
تفسيرت يتناسب والحقد الذي يأكل قلوبهم ، والإنحلال الذي يلائم طبائعهم ،
والحسد واللؤم ، والأنانية ، التي لامثيل لها بين شعوب الأرض.
إن اليهود قوم اجتمعت فيهم عناصر تقنع الناس بأنهم عدو للبشرية بأسرها فهم
شعب غليظ القلب ، صلب الرقية ، ابناء الأفاعي وقتلة الأنبياء ، وهم أينما
حلوا في بلد حاولوا الإندساس فيه والتسلط عليه ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا
وسياسيا في خفاء :
بالمكر والخديعة والنساء والرشوة وغير ذلك -فديانتهم المحرفة تبيح لهم
استعمال جميع الوسائل الخسيسة - فربطوا ربطا محكما بين مصالحهم ومصالحه
حتى اذا أحس خطرهم عليه وحاول التخلص من شرورهم لم يستطع .
وهم متماسكون متعاونون عالميا رغم تشتتهم في مختلف البلاد -لقلة عددهم-
وهذا التعاون والتماسك سر قوتهم ونفوذهم محليا وعالميا ، وسر نجاحهم في
التجارة وغيرها ، وهذا ما يعدونه آيه عبقريتهم واختيار الله إياهم دون
العالميين ، مع ان غيرهم لو استباح لنفسه من الوسائل الشريرة بعض ما
يستبيحونه لغيرهم على كل حال وفي كل مجال.
والمعروف أن حياة اليهود حياة القبلية البدوية ، فهم يعتزلون العالم رغم
اتصالهم به ، ولا ينظرون اليه إلا نظرتهم الى عدو ، يخضعون له
إنتهى.